الإهداءات

 

 

   

 

    
  

 


    -  تعديل اهداء
العودة   موقع قبيلة عنزه الرسمي: الموقع الرسمي لقبائل ربيعه عامه و عنزة خاصه الركن العلمي البحث العلمي في وائل جد قبيله عنزه
البحث العلمي في وائل جد قبيله عنزه كل مايخص وائل جد قبيله عنزه من أسئله ونقاشات
 

إضافة رد
 
   
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
 
قديم 03-16-2014, 01:39 PM   #1
صاحب الموقع
 
تاريخ التسجيل: Mar 2008
المشاركات: 10,351
افتراضي عقوبة من انتسب لغير أبيه

( على من وضع جد لعنزة غير جدها أن يتق الله ويرجع إلى رشده )

إليكم حكم من أنتسب لغير أبيه وما ورد من التغليض على من زوّر النسب من قول الله سبحانه وتعالى وأحاديث الرسول صلى الله عليه وسلّم من فتاوي اللجنّة الدائمة للبحوث العلمية والأفتاء قال الله سبحانه وتعالى :

( ادعوهم لآبائهم هو أقسط عند الله فإن لم تعلموا آباءهم فإخوانكم في الدين ومواليكم وليس عليكم جناح فيما أخطأتم به ولكن ما تعمدت قلوبكم وكان الله غفورا رحيما ( 5 ) )

وتفسير الآية ( ادعوهم لآبائهم ) الذين ولدوهم ( هو أقسط ) أعدل ( عند الله ) أخبرنا عبد الواحد المليحي ، أخبرنا أحمد بن عبد الله النعيمي ، أخبرنا محمد بن يوسف ، أخبرنا محمد بن إسماعيل ، أخبرنا معلى بن أسد ، أخبرنا عبد العزيز بن المختار ، أخبرنا موسى بن عقبة ، حدثني سالم عن عبد الله بن عمر أن زيد بن حارثة مولى رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال : ما كنا ندعوه إلا زيد بن محمد حتى نزل القرآن . [ ص: 318 ]

وهذا جواب اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والأفتاء على أحد السائلين :
الحديث روي عن النبي صلى الله عليه وسلم بألفاظ مختلفة، منها ما جاء عن أبي ذر أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: «ليس من رجل ادعى لغير أبيه وهو يعلمه إلا كفر» (*) رواه أحمد والبخاري ومسلم ومنها ما جاء عن سعد وأبي بكرة أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: «من ادعى إلى غير أبيه وهو يعلم أنه غير أبيه فالجنة عليه حرام» (*) رواه أحمد والبخاري ومسلم وأبو داود وابن ماجه ومنها ما جاء عن أنس أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: من ادعى إلى غير أبيه أو انتمى إلى غير مواليه فعليه لعنة الله المتتابعة إلى يوم القيامة رواه أبو داود وهذه الأحاديث وإن اختلفت ألفاظها كلها ترجع إلى تهديد من انتسب إلى أب غير أبيه، بحرمانه من الجنة، واستحقاقه عذاب النار، لتغييره نسبه وخلطه في الأنساب، وهذا يترتب عليه فساد كثير، يترتب عليه الطعن في نسبه، وازدراء لأصوله التي تولد منها، وعقوق لها.. إلى غير هذا من الفساد والآثار السيئة، ومن أجل ذلك استوجب لعنة الله المتتابعة على لسان رسوله صلى الله عليه وسلم.
فلا يجوز للإنسان تغيير نسبه بالانتماء إلى نسب آخر، لما قد يترتب على ذلك من مفاسد، أو فوات لبعض المصالح.
روى البخاري ومسلم عن سعد بن أبي وقاص رضي الله عنه أنه سمع النبي صلى الله عليه وسلم يقول: من ادعى إلى غير أبيه وهو يعلم أنه غير أبيه فالجنة عليه حرام.
قال ابن دقيق العيد في كتابه إحكام الأحكام في شرح حديث أبي ذر رضي الله عنه الحديث، يدل على تحريم الانتفاء من النسب المعروف، والاعتزاء إلى نسب غيره، ولا شك أن ذلك كبيرة لما يتعلق به من المفاسد العظيمة. والله أعلم.
وسأل سائل ما حكم الشرع فيمن انتسب إلى غير أبيه من أجل المعيشة، كقطع حفيظة مثلا، وكان هذا الانتساب بتغيير كلمة واحدة، فمثلا الرجل المنتسب لغير أبيه اسمه الحقيقي محمد علي سعيد، فانتسب إلى شخص اسمه عمر علي سعيد، أي: أن المنتسب أصبح اسمه بعد الانتساب محمد عمر علي سعيد والمنتسب هذا بالطبع لم ينكر أباه، ولم ينكر لأهله وعشيرته، بل يواصلهم ويعترف بأبيه الحقيقي لهم ولغيرهم من الناس، ممن يسأله عن أبيه الحقيقي، أضف إلى ذلك أن والده الحقيقي متوفى، والمنسوب إليه متوفى أيضا، فهل يجوز لهذا الشخص المنتسب الاستمرار على ما هو عليه أم لا، وهل الوعيد الشديد الوارد عن النبي صلى الله عليه وسلم يشمله أم لا ؟ مع العلم أن من انتسب هذا كان يجهل أحاديث رسول الله صلى الله عليه وسلم قبل الانتساب في الانتساب.

ج: انتساب المرء إلى غير أبيه كبيرة من كبائر الذنوب، ومخالفة للواقع كبيرة كذلك؛ لشمول ذلك كله بنصوص الوعيد الواردة فيمن انتسب إلى غير أبيه، وفيمن قال زورا أو شهد زورا، والواجب على من ارتكب ذلك أن يتوب إلى الله سبحانه وأن يصلح وضع اسمه بتصحيحه أمام المسئولين عن ذلك وغيرهم؛ ليوافق الاسم الصحيح له ولمن ينتسب إليه شرعا.
روى البخاري ومسلم وغيرهما عن أبي ذرٍ رضي الله عنه، أنه سمع رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول:
ليس من رجلٍ ادعى لغير أبيه وهو يعلمه إلاَّ كفر. ،
وقوله صلى الله عليه وسلم: إلاَّ كفر قال النووي : فيه تأويلان: أحدهما: أنه في حق المستحلِّ - أي من استحل فعل هذا مع علمه فقد كفر -، الثاني: أنه كفر النعمة والإحسان وحق الله تعالى وحق أبيه.

وهذه أجابة من أحد العلماء : حكم من انتسب الى غير ابيه كافر بنص الحديث الصحيح و في الرواية الاخرى من انتسب الى قوم غير قومه فليتبؤ مقعده من النار

عَنْ سَعْدٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ:
سَمِعْتُ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ: "مَنْ ادَّعَى إِلَى غَيْرِ أَبِيهِ وَهُوَ يَعْلَمُ أَنَّهُ غَيْرُ أَبِيهِ فَالْجَنَّةُ عَلَيْهِ حَرَامٌ"
رواه البخاري ومسلم
عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ عَنْ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ :"لَا تَرْغَبُوا عَنْ آبَائِكُمْ فَمَنْ رَغِبَ عَنْ أَبِيهِ فَهُوَ كُفْرٌ"رواه البخاري ومسلم 0
عنْ إِبْرَاهِيمَ التَّيْمِيِّ عَنْ أَبِيهِ قَالَ: خَطَبَنَا عَلِيُّ بْنُ أَبِي طَالِبٍ فَقَالَ : مَنْ زَعَمَ أَنَّ عِنْدَنَا شَيْئًا نَقْرَؤُهُ إِلَّا كِتَابَ اللَّهِ وَهَذِهِ الصَّحِيفَةَ قَالَ وَصَحِيفَةٌ مُعَلَّقَةٌ فِي قِرَابِ سَيْفِهِ فَقَدْ كَذَبَ......... إلى أن قال :
"وَمَنْ ادَّعَى إِلَى غَيْرِ أَبِيهِ أَوْ انْتَمَى إِلَى غَيْرِ مَوَالِيهِ فَعَلَيْهِ لَعْنَةُ اللَّهِ وَالْمَلَائِكَةِ وَالنَّاسِ أَجْمَعِينَ لَا يَقْبَلُ اللَّهُ مِنْهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ صَرْفًا وَلَا عَدْلًا"
رواه مسلم قال النووي في شرحه على مسلم: أَمَّا قَوْله صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ( فِيمَنْ اِدَّعَى لِغَيْرِ أَبِيهِ وَهُوَ يَعْلَم أَنَّهُ غَيْر أَبِيهِ ، كَفَرَ ) فَقِيلَ : فِيهِ تَأْوِيلَانِ :أَحَدُهُمَا أَنَّهُ فِي حَقّ الْمُسْتَحِلِّ .
وَالثَّانِي : أَنَّهُ كُفْر النِّعْمَة وَالْإِحْسَان وَحَقّ اللَّه تَعَالَى ، وَحَقّ أَبِيهِ ، وَلَيْسَ الْمُرَاد الْكُفْر الَّذِي يُخْرِجهُ مِنْ مِلَّة الْإِسْلَام . وَهَذَا كَمَا قَالَ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ( يَكْفُرْنَ ) ، ثُمَّ فَسَّرَهُ بِكُفْرَانِهِنَّ الْإِحْسَان وَكُفْرَانِ الْعَشِير . وَمَعْنَى اِدَّعَى لِغَيْرِ أَبِيهِ أَيْ اِنْتَسَبَ إِلَيْهِ ، وَاِتَّخَذَهُ أَبًا . وَقَوْله صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : ( وَهُوَ يَعْلَم ) تَقْيِيد لَا بُدَّ مِنْهُ فَإِنَّ الْإِثْم إِنَّمَا يَكُون فِي حَقّ الْعَالِم بِالشَّيْءِ..."وقال : "...قَوْله صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : ( اِثْنَتَانِ فِي النَّاس هُمَا بِهِمْ كُفْرٌ : الطَّعْنُ فِي النَّسَب ، وَالنِّيَاحَةُ عَلَى الْمَيِّتِ ) وَفِيهِ أَقْوَال أَصَحُّهَا أَنَّ مَعْنَاهُ هُمَا مِنْ أَعْمَال الْكُفَّار وَأَخْلَاق الْجَاهِلِيَّة .
وَالثَّانِي : أَنَّهُ يُؤَدِّي إِلَى الْكُفْر .
وَالثَّالِث : أَنَّهُ كُفْرُ النِّعْمَةِ وَالْإِحْسَانِ .
وَالرَّابِعُ : أَنَّ ذَلِكَ فِي الْمُسْتَحِلِّ .
وَفِي هَذَا الْحَدِيث تَغْلِيظُ تَحْرِيمِ الطَّعْنِ فِي النَّسَب وَالنِّيَاحَةِ . وَقَدْ جَاءَ فِي كُلّ وَاحِد مِنْهُمَا نُصُوصٌ مَعْرُوفَةٌ . وَاَللَّه أَعْلَم ..."ومما جاء في الشرح أيضاً:"....قَوْله صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : ( وَمَنْ اِدَّعَى إِلَى غَيْر أَبِيهِ أَوْ اِنْتَمَى إِلَى غَيْر مَوَالِيه فَعَلَيْهِ لَعْنَة اللَّه وَالْمَلَائِكَة وَالنَّاس أَجْمَعِينَ ) هَذَا صَرِيح فِي غِلَظ تَحْرِيم اِنْتِمَاء الْإِنْسَان إِلَى غَيْر أَبِيهِ ، أَوْ اِنْتِمَاء الْعَتِيق إِلَى وَلَاء غَيْر مَوَالِيه ؛ لِمَا فِيهِ مِنْ كُفْر النِّعْمَة وَتَضْيِيع حُقُوق الْإِرْث وَالْوَلَاء وَالْعَقْل وَغَيْر ذَلِكَ ، مَعَ مَا فِيهِ مِنْ قَطِيعَة الرَّحِم وَالْعُقُوق ..."

وهنا أذكّر من وضع وائل بن قاسط جد لعنزة وهو يعلم أنه لا يمت لقبيلة عنزة بصله فهو قد ينطبق عليه معنا الآيه والحديث لأنه خصصه أبو لعنزة ويجب على المزوّر أحد أمرين أما يثبت أن وائل بن قاسط جد عنزه أو أنه يتوب ويهرب عن اللّعنة

ويجب عليه أن يفهم أن وائل الذي تعتزي به عنزه هو وائل عنزي وليس هو أبن قاسط كما يدعي لأن عنزه لست بحاجه إلى جد ليس جدها ولا يشرفها أن تكون لحقه 0
سمعت رجال يتحدثون بالمجالس عن نفي نسب عوائل من الحاضرة أنتسبت لقبيلة عنزة وكذلك أطلعت على بعض الكتابات في الّنت يوردون حديث الرسول صلّي الله عليه وسلّم عن حكم من أنتسب إلى غير أبيه وهم يكذّبّون بهذا النسب دون علم وحيث أن الناس مؤتمنون على أنسابهم فأن هذه العوائل معروفة عند من عاشوا معهم وقد عرفوا نسبهم بالأفاضه المعتبره شرعاً بحيث توارثوا نسبهم أب عن جد وهم من قبيلة عنزة حتّى لو أن بعض العوائل دخلت بالمصاهرة وعند ثبوت الجد فأن الله سبحانه وتعالى أمر بأن يدعى الرجل لأبيه وقد تمسكوا بالاسم الشامل للقبيلة وليس من الضروري أن يعرف عنهم أفراد القبيلة بسبب انفصالهم عن القبيلة ودخولهم في مجتمع متحّضر لقرون بحيث تعاقبت إجيال علماً أن الكثير من العوائل لديها صكوك تملّك وتركات ومواريث ووصايا وحصر أرث وأوقاف تدل على ثبوت نسبهم وبعض العوائل أنتسبت للقبيلة وشهد لها رجال القبيلة ووقّع على نسبها مشائخ القبيلة ومعروف أن القبيلة جنسية تضم الحليف والمولى وهذا موجود في جميع القبائل عبر العصور
والذي ينطبق عليه مقصد الآية والحديث هو الذي خصص جد معيّن ونسب قبيلة عنزة بأكملها له وهو ليس جدها وزوّر وائل بن قاسط وهو أبو بكر وتغلب وعنز ثلاث قبائل فقط وقبيلة عنزة ليس منها ومع ذلك يتغاضون العامة عن هذا الأمر وهو تجاوز وتعدّي على قبيلة عنزة بوضعها بما نهى عنه الله ورسوله وقد سكت عن هؤلاء المزورين مع أن النهي عن تخصيص أبو أو جد لشخص أو لقبيلة وليس النهي عن أسرة أنظمت للقبيلة بالحلف أو بالنسب دون أن تنسب لجد محدد من القبيلة ولكن ماهو عذر من أدعى أن وائل بن قاسط جد عنزة ولم يستند ألى أي مصدر والقبيلة لها نسب مستقل ولها جد مستقل فهذا هو الذي يجب أن يحذّر وينذر بالكف عن تزوير النسب وأن لا ينسب قبيلة عنزة لغير أبيها جاء بالحديث الشريف ( الولاء لحمة كلحمة النسب والنسب لأ يهدا ولا يباع )


وننقل ما كتبه عبد الله بن راضي المعيدي الشمري
عن هذا الموضوع نقتبس منه ما يلى : الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على نبينا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين ..
أما بعد: فهذه وقفة مع حديث من أحاديث رسول الله صلى الله عليه وسلم العظيمة اشتمل على توجيه من توجيهاته الجليلة الكريمة, الحديث فيه وعيد , فيه نذير وتخويف وتهديد, فيه ثلاثة أمور من فعل واحدة منها أو فعلها كلها فقد زلت قدمه إلى جهنم وبئس المصير...هذا الحديث الشريف يرويه الصحابي البر الأغر, أبو ذر صاحب العلم والزهادة, والخير والعبادة, جندب بن جنادة رضي الله عنه وأرضاه, روى هذا الحديث الشريف الذي فيه ثلاثة أمور عمت بها البلوى وكثرت منها الشكوى, ثلاثة أمور ضاعت بها الحقوق والواجبات, وكفرَ أصحابها نِعَم الله وِنعَم عباد الله عليهم, يقول هذا الصحابي رضي الله عنه وأرضاه في حديث اتفق الشيخان على صحته وثبوته عن رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول رضي الله عنه: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: ((ما من رجل يدَّعي لغير أبيه وهو يعلمه إلا كفر, ومن ادعى ما ليس له فليس منا وليتبوأ مقعده من النار,
وهذه الأمور الثلاثة أمور عظيمة: أولها عقوق للوالدين واللعب بالأنساب والتلاعب بالأسماء. وأما ثانيها فإنه اعتداء على حقوق عباد الله وظلم الناس في تلك الحقوق. وثالثها ـ والعياذ بالله ـ تكفير عباد الله من دون حجة من الله وبرهان.

أما الأمر الأول: فهو اللعب بالأنساب حينما ينسب الإنسان نفسه لغير أبيه فيقول إنه ابن فلان وليس كذلك, سواء انتسب إلى أب غير أبيه أو إلى جد غير جده, أو إلى قبيلة غير قبيلته فعليه لعنة الله، ورسوله والناس أجمعين, حينما جحد نعمة والديه, وحينما عبث بنسبه وادعى ما ليس له. قبيح اشد الأقبح أن يتكبر الولد على ابيه .. فيشمئز من اسم أبيه أو نسبه .. فيبدله و يحرفه .. تغيير الإنسان لنسبه فيه جحد لنعمة الله وعقوق للوالدين .. ولهذا فاذا جحد الولد أباه ونسبته إلى أبيه حلت عليه لعنة الله، حينما يعق والده حلت عليه لعنة الله, حينما جحد قرابته وتكبر لأي أمر من الأمور.. كمنصب اومال اوجاه دنيوي .. حلت عليه لعنة الله, حينما غش المسلمين حلت عليه لعنة الله, حينما دخل في قوم وليس منهم. إن الأنساب أمرها خطير, وشأنها عظيم وليس بحقير, ليس طعمة سائغة لكل أحد يعبث فيها أو يغير فيها, فمن كفر نعمة أبيه وانتسب لغير أبيه يريد الغنى أفقره الله, ومن انتسب لغير أبيه يريد العزة أذله الله, ومن انتسب لغير أبيه يريد الكرامة أهانه الله .
وكما أن هذا الوعيد فيمن غير نسبه, كذلك العبث في الأوراق وفي المستندات داخل في هذا, تزوير الشهادات, تزوير الوثائق, العبث فيها كله من العبث في الأنساب, إذا تضمنت نسبًا غير النسب الصحيح, ومن أعانه على شيء من ذلك فقد عصى الله ورسوله واعتدى حدود الله, وأعان على ظلم عباد الله.وهنا امر له علاقة بحديثنا واصبح منتشرا بين الكثير ... بل صار من يفعله او يتحدث به لا يرى به بأسا الا وهو الاستهزاء بأنساب المسلمين او جنسياتهم وتقسيم على حسب ألامزجه والأهواء ... وهذا ليس بقبلي .وهذا مصري وذلك هندي ... وهذا اوربي هو الكبر وغمط الناس ... أما علم هؤلاء ان الأنساب لا تساوي عند الله شيئاً مالم تقرن بالتقوى اما علم هؤلاء انه ما ضر بلالاً حبشيته فهو في الجنة يتقلب كيف شاء وما نفع ابا جهل وابا لهب أنهم من صميم العرب وهما في النار يتقلبون ... إن الزمة مع مثل هؤلاء المستهزئين بالأنساب هي أزمة فكر وحضارة ... ومن هنا فمن كان مبتلى بهذه الأشياء وتصنيف الناس فهو جاهلي فيه صفة من صفات الجاهلية كما اخبر بذلك رسول الله صلى الله عليه وسلم ...

أما الأمر الثاني : فهو الذي حذر منه النبي صلى الله عليه وسلم تحذيرًا عظيمًا, وهو العبث في حقوق الناس, ظلم الناس في حقوقهم, وادعاء أمور ليست للإنسان, أكل أموال الناس بالدعاوى الكاذبة حينما يظلم الناس ويدعي ما ليس له يقول صلى الله عليه وسلم : ((ومن ادعى ما ليس له فليس منا)) تبرأ منه رسول الله صلى الله عليه وسلم أن يكون على سنته وهديه الكامل صلى الله عليه وسلم ثم قال يبين ما ينتهي به المآل لمن فعل هذه الخصلة العظيمة: ((وليتبوأ مقعده من النار)) إذا ظلم الناس وادعى حقوقهم بالباطل فليعلم أنه يفسح لنفسه مكانًا في نار جهنم فليستقل أو ليستكثر.قال العلماء: ادعاء الإنسان ما ليس له أعظمه وأشده ادعاء العلم. التعالم من الجهلاء من أعظم الدعاوى الزائفة, وأشدها ظلمًا واعتداء لحدود الله جل جلاله .. إن يلبس الشخص لباس العلماء, ويفتي بفتوى العلماء, ويدعي أنه مثلهم, والله يشهد أنه جاهل بالعلم, يحل الحرام ويحرم الحلال, ومن أظلم ممن افترى كذبًا.
نعم حينما نجلس في مجالسنا تجد بعض الناس يجلس يتكلم في أمور الدين دون بينة ولا برهان والعلم, ويذكر فتاوى العلماء ويعقب عليها و ربما استهزئ بها وكذبها وردها ومن فعل هذا فقد ادعى ما ليس عنده واعتدى حدود الله جل جلاله. والعجيب انك تجد اليوم ان الدين صار كلاء مباحا لكل جاهل ...فمثلا إذا مرا ذكر أمر من أمور الدنيا كالكلام في أمور الطب أو الزراعة تركه الناس لأهل الاختصاص اما إذ اكان الأمر يتعلق بالدين فتجد أن الكل يتكلم به وهذا والله من تمام الجهل والجرعة على الله .. أجرئكم على الفتيه أجرئكم على النار
والواجب احترم العلماء وتوقير أهل الحكمة والقرآن الذين عظم الله شأنهم ورفع مكانهم، ورحم الله امرأ عرف قدر نفسه, لا تتكلم في الأحكام, لا تتكلم في حلال ولا حرام, ورد الأمر إلى أهله من الأئمة الأعلام وإلا فقد تقحمت نار الله على بصيرة.
ومن ادعاء الإنسان ما ليس له .. ظلم الناس في أموالهم واعتداء حدود الله جل وعلا بادعاء أراضيهم, من غصب الأراضي وأخذها بالباطل هذاظلم وجريمة, ومن فعل ذلك ليتبوأ مقعده من النار. (( من ظلم مسلمًا قيد شبر من الأرض طُوِّقهُ يوم القيامة من سبع أراضين )) .
ومن أعظمُ الظلم ادعاء الحقوق الكاذبة إذا كان عن طريق القضاء بشهادات الزور والعبث في الأوراق وتزويرها فكل ذلك اعتداء على حدود الله, ومن فعل ذلك فليس منا وليتبوأ مقعده من النار.

أما الأمر الثالث: ياعباد الله.. فقد أشار النبي صلى الله عليه وسلم إليه بقوله: ((ومن قال لرجل يا كافر أو يا عدو الله وليس كذلك إلا حارت عليه)).
تكفير المسلمين, وتبديعهم , وتضليلهم , بدون حجة من كتاب الله, وسنة رسول الله صلى الله عليه وسلم .. من اعظم الضلال, وهذا هو شأن أهل الأهواء, وأهل الضلال, نسأل الله السلامة والعافية, فأول بدعة في الإسلام عظمت بها البلوى بدعة التكفير, من الخوارج, حينما كفروا الأمة وكفروا علماءها وكفروا صلحاءها, وخرجوا عن جماعة المسلمين. التكفير بلاء عظيم ومن قال لأخيه المسلم يا كافر فإن كان كافرًا وإلا رجعت كلمته عليه ـ والعياذ بالله ـ لا يختص الأمر بكلمة كافر, بل لو قال له يهودي أو نصراني أو مجوسي أو غير ذلك ـ والعياذ بالله ـ من كلمات الكفر فهو داخل في هذا الوعيد, إن للسان هنَّات وله سيئات وخطيئات, فطوبى لمن عصمه الله بعصمته.
عليك نفسك فاشتغل بمعايبها *** ودع عيوب الناس للناس
لا تكن جريئًا على تكفير المسلمين, أما إذا كان الإنسان عنده علم ونور وبصيرة من كتاب الله وسنة رسول الله صلى الله عليه وسلم فله الحق أن يحكم بالكفر والبدعة على من انطبقت عليه الحجة أنه كافر ومبتدع, أما أن يترك الأمر لكل من هب ودب, وندخل إلى عقائد الناس ونخرجهم من دين الله وسنة رسول الله صلى الله عليه وسلم بدون بينة ولا حجة فظلم واعتداء لحدود الله رب العالمين.
ألا فلنتق الله, وكان خيار الأمة وصلحاؤها إذا سئلوا عن الأمور العظيمة التي يكون الإنسان بها قد زلت قدمه, يقولون من الورع: أخشى عليه الكفر, أخاف عليه الكفر, فإذا استبان الأمر على كماله قالوا: هو كافر وعدو لله ورسوله.
اللهم إنا نسألك العصمة من الزلل, والسداد في القول والعمل, اللهم سلمنا وسلم منا واشرح صدورنا ونور قلوبنا وارض عنا.
وإذا وقع الإنسان في واحدة من هذه الثلاث, فعليه أن يتوب إلى الله جل جلاله فإن كان قد عبث في نسبه وانتسب لغير أبيه فمن شرط صحة توبته أن يبين الحقيقة, وأن يعترف بها وأن ينسب نفسه إلى ما أوجب الله عليه النسبة إليه, وكذلك إذا أخذ مظالم الناس وأكل أموالهم بالباطل, أو اغتصب من المسلم أرضه أو ماله فليتب إلى الله جل جلاله وليقف على أخيه المسلم ويقول إني ظلمتك فاعف عني ويرد حقه إليه كاملاً, وكذلك إذا كفر أخاه المسلم تاب إلى الله جل جلاله من تكفيره, ومن تبديعه وتضليله, وسأله السماحة على أذيته قال صلى الله عليه وسلم : ((من كانت له عند أخيه مظلمة فليتحلله منها قبل أن لا يكون دينار ولا درهم)) . فتحلل عبادَ الله من حقوقهم قبل أن تقف صفر اليدين إلا من رحمة الله جل جلاله.


( نسوق هذه الدلائل إلى من أدعوا أن جد عنزة وائل بن قاسط وهو ليس جدها ولا عزوتها ومقابل ذلك ينفون أن تكون عنزة من وائل عنزي كما أن الطّعن بوائل جد من جدود عنزة وتحقيره والأدعاء أنه نكره كل هذا كذب وزيف ويشمله معنا الأحاديث والله يهدي كل ضال

التعديل الأخير تم بواسطة عبدالله بن عبار ; 11-29-2022 الساعة 04:40 PM
عبدالله بن عبار متواجد حالياً   رد مع اقتباس
إضافة رد

 
المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
حفل قبيلة النوامسة في قرية لبده عبدالله بن عبار أخبار أبناء قبيله عنزه 8 04-15-2013 10:37 AM
عقوبة تارك الصلاة‏0 الفدعانيه المنتدى العام 4 04-29-2009 10:20 PM
من انتسب إلى غير أبيه ، أو تولى غير مواليه , فعليه لعنه الله والملائكة والناس أجمعين 161970 المنتدى العام 1 12-15-2008 02:23 AM
ماحكم رجل انتسب إلى قبيلة غير قبيلته الأصلية؟ 161970 المنتدى العام 4 11-30-2008 02:43 AM
 

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

 
تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

 
 
 

الساعة الآن 10:43 AM.


Powered by vBulletin® Version 3.8.8 Beta 3
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd 
vEhdaa 1.1 by NLP ©2009