الأخ أبو مزعل حياك الله رغم أن المفردات تغيّر بسبب الزمان والمكان وحسب لهجات القبائل وسوف أحاول تفسير بعض المفردات
ياتل قلبي تل ركب لشرشوح
ربعٍ على تالى الدبش خاطفينه
الشرشوح أو الشمشول القطيع من الأبل وكذلك الدبش هي الأبل
شافوا وراهم مشعل الشيخ له ضوح
وتنحروا ضلعٍ زما وا بينه
مشعل الشيخ هو عبارة عن سراج يوضع على راحلة الشيخ ويتقّدم الغزو بالليل لكي يقتدون به ويصف الشاعر أن الذين أخذوا الأبل عندما يشاهدون مشعل الشيخ يلجأون لجبل يختفون وراءه لكي لا يعثر عليهم الشيخ وقومه
شلوا خفافة وادرجٍ كنه الدوح
ايضاً ولاش مبندقٍ مرد فينه
يقصد الشاعر أنهم عندما شعروا بلحاق الطلب من قبل أهل الأبل التي نهبوها جمعوا هذه الأبل واستاقوها وأسرعت في الجري بخفافها وهو يشبه الأبل بالدوح الأشجار المتشابكة ويذكر أنهم ليس معهم من يحمل بندق
وقالواترى من فاخت الجيش مذبوح
ربعٍ قطوع ووسمهم عارفينه
يقول أن الذي يتأخر عن الجيش وهي بمفهوم البادية ليس العسكر ولكنها الهجن السبق وهو يحثهم على الأحتفاظ برحلهم لكي لا يتأخر أحد ويقتل لأن الذين اقتفوا أثرهم شجعان وهم من أهل الوسم المشهورين بالشجاعة والأقدام
على الذى قلب الخطا منه مجروح
=وعيني بكت والقلب بيّح كنينه
الشاعر يمثّل وجده بذلك الغزاة الذين كسبوا ثم لحقوهم أهل الأبل وأصبحوا بين الخوف والرجاء
له مغلقٍ في داخل الروح مفتوح
وعن حب غيره مغلقٍ صارفينه
المعنا مفهوم
مانيب عشاقٍ على غير مصلوح
يضحك لخلانٍ وهم عايفينه
المعنا مفهوم
المقفى اقفى عنه لو كان مملوح
والمقبل انهض له شراع السفينه
المعنا واضح
مالي بعدٍ طول الايام مميوح
ماينعرف صدّارته من عطينه
عندما ترد الورد على البير وينضب ماءه يحتاج إلى رجل ينزل في البير ويغرف ويملأ الدلو ويسمونه ميّاح وهناك مثل يقولون ( فلان له بالبير غارف والشاعر يقصد أنه ليس له ميّاح وكلمة عطينة قد تكون قطينه لأنها معطوفة على البير وإذا يريد بكلمة عطينة العطن فهو المستنقع الذي يكون حول البير ويختلط به عبس الأبل مع الماء فيفسد ويسمّى معطن
عدٍ يت له مالي كل حابوح
صبحٍ مصاديره وتجذب دفينه
كلمة حابوح ليس لها معنا لعلها خطأ مطبعي أما الدفين فأن بعض الأبار تطمر بسبب ما يقع بها من أجسام غريبة وأتربة ثم يقومون بتنظيفها وأخراج مابها
شفى بشربه قلتة دونها صوح
عميا الصنوع ودربها خابرينه
القلته محجر في مصب شعيب تخزّن الماء والصوح الصعنون من الصفا عميا الصنوع قصده أنها في موقع خفي ورغم ذلك يدلها
كم ليله خطرٍ خطرها على الروح
نرعى حماه ومرقبه مشرفينه
المعنا واضح
واثماره اللى ناعمات بلا قوح
تحت خراميس الدجى خارفينه
القوح لعله يقصد أن الثمر ليس به خشونه وخراميس الدجى الظلام الدامس يقصد أنه يقطف ذلك الثمر في الليالي الظلماء والخرف هو القطف
نمسى ولا حملٍ من الهم مطروح
ونصبح سلوم وحملهم جادعينه
المعنا واضح
سيد العذارى كامل الزين مملوح
والسحر في مقرن حجاجه وعينه
والجيد جيد غزيل طالع شبوح
شاف القنوص وجاء مجرود بينه
المعنا واضح