إن عيّروني بلابتي ماني معيّر=وعندي خوالٍ طيبينٍ مشاهير
البنّ يغلي والبلشتي مهيّر=والصيخ يشوي طيبات القراقير
البلشتي: هو كيس الدّخان أو التتن كما كان يسمى في سابق الزمان وهذا دليل على الكرم الزائد - مهيّر - أي: جاهز أو محضّر للضيوف والخطّار في كل وقت وحين إن كان من قهوة أو دخّان أو أكل، وقائلها يمتدح أهله ولابته وأخواله ووصفهم بما تحتوي عليه أفعالهم عزيزي حميد وهذه لهجة أهلنا بعراق العز والعروبة أعز الله أهله ونصر بهم دينه ..
هذا ما أعرفه وما سمعته من كبار السن ..
ولك المحبة وصادق المودة والتقدير ..