كتاب من اعلام صحراء العرب كتب عن الفارس (( حجاب العضيدي الصقري العنزي))....
...
غلاف الكتاب
....
....
وهذه نبذة ما كتبه خلف بن حديد المبارك عن حجاب العضيدي
كتاب من أعلام صحراء العرب كتب عن الفارس { حـجـاب الـعـضـيـدي }
( الفارس حجاب خيال الحجبا راعي الدرع والطاسه )
أسمه: حجاب عبد الله العيد العضيدي الجلالي الصقري العنزي .
نسبه: من العضدان من الجلال من الصقور من عنزه وخواله من قبيلة حرب.
وكان العضدان آنذاك منازلهم بعيده قليلا عن ربعهم وجماعتهم لأســباب عده ومنها نطح الغزاة, وكان حجاب العضيدي فارس مدجج راعي درع وطاسه .
والسبب الآخر لاستقبال الضيوف والكرم حيث أن الضيوف تتجه للبيت المطرف اولاً.
وأسباب اخرى هي بعد شوفاتهم عن العرب وهذي من عادات العرب وحتى لا يختلط الذود مع الذود ,
وأما (الحجبا) كـآنت فرس مشهوره وأصيله وأصولها قديمه وقوية التحمل والجري والهيكل ونضيره حيث أن يدها اليمنى لونها مختلف وكان في ذالك الوقت سنه 1850م تقريبـاً الحاكم الشريف حاكم الحجاز وذكرت له الفرس وذكر له فعلها وقوتها وأراد ان يمتلكها ودفع الكثير الكثير , ولكن لم يفرط بها العضيدي ورفض رفضاً مستميتاً لأنه كانت أفعاله البطوليه على ظهرها وسلالتها متوارثه اباً عن جد وغضب الشريف في ذالك الوقت ولم يحصل عليها لا بالترغيب ولا بالترهيب ونخا العضيدي جماعته وأعتزو ورفضوا جميعاً تسليم الفرس وحصلت مشاكل وقتال وذهب العضيدي وجماعته بسببها و (جلو) عن المنطقه .
قالت الليدي آن بلنت: تعتبر حيازة الافراس الأصيلة مصدراً للقوة والسيادة بين العرب, وتكثر الغزوات أحياناً بهدف الحصول على سلالات معينة من الخيل:كالحمدانية , الكحيلة , والصقلاوية وينظر الى الأفراس الأصيلة عند عنزة على انها أعجوبة في سرعتها وقالت:كلما شاهد المرء خيول نجد, زاد اقتناعه بتفوق خيول عنزة من حيث السرعة.