يسبك لحاجه و يمدح لحاجه 000 يعني أن مدح كذاب وأن سب كذاب يشوف عوجك ولايشوف أنعواجه000 يقول فك ألباب و يسكر ألباب و ألناس صارت ما تحب ألقرابه000 وبألزايد أن كانوا بنيخي وأنساب صراحةٍ أمور فيها غرابه000 صارت لأجل تبعدك تخلق للأسباب و ألمجتمع شبعان حزن وكأبه000 حزين شايبهم و تعبانٍ ألشاب و ألاً ألمره لو كان فيها ذرابه000 تبعدك عن سكه مشوا فيها ألاقراب أمفرعه لا شيله و لا عصابه000 و ملونه ما هي لاحيه و لا داب أوقات حبيبه و تقطر حبابه 000 وأوقات تهين أشناب وتكرًم أشناب ورجالها عده من أحد ألصحابه 000 حنون و مهذب و صادق و حباب ليا حصل لكبسة بخاري عثابه000 وسط الصحن للكف أثر و مضراب وأن أرسلته بعلم عجلٍ سعابه000 أمسالمٍ مطواع ما يحب ألأرهاب مابين بعض ألناس يحصل تشابه000 لو أنهم ما غير مجرد أصحاب ومن مدح لحاجه أذا فقد حاجه000 لمسبتك أكيد يلقى للأسباب لكن على ربك توكل و ناجه000 من أتكل عليه ربحان ما خاب

الأخ النوايبعي قصيدة جزلة من شاعر جزل وكل معانيها منطبقة ولكن لماذا الشطر الأول بعضه ( حاجه ) وبعضه ( عثابه )
ولو قلت في شطر البيت الأول ( يسبك لجابه ويمدح لجابه )
ويكون شطر البيت الثاني : ( يشوف عوجك ما يشوف انحدابه )
وشطر البيت الثالث عشر ( من مدح لجابه إذا فقد جابه )
وشطر البيت الثالث عشر : ( لا تقنط وربك سريع الأجابه )

شاعرنا الكبير ملاحظاتك في محلها وصدقني انها مشت علي ولم انتبه الاً بعد تنبيهك لي وعند قرائتي لها استغربت
شكرا لك من الاعماق على دقة ملاحظاتك ولانستغني عن توجيهك كبير دائما الف شكر