الأمير غالب بن زريبه تولى الأمارة بعد مقتل والده وهو في الرابعه عشر من عمره وأول معركه حضرها المعركه التاريخيه المعروفه وقعة( طلال ) وكان أمير القوم أي الروقه في ذلك الوقت الأمير\ مسلط بن ربيعان وشاور أمراء القبائل الذين حضروا أخذ رأي كل واحد منهم فشاور غالب وهو أصغر الأمراء بالسن ذلك الوقت وقال الروايه المشهوره التي فرح بها مسلط وجميع من حضر ( عقال أو مبرك وقلب ياويلهن إهدان ) فرد عليه مسلط بقوله غالب ياولدي ياعوضي فلي غدا يقصد بلي غدا والده الأمير حباب بن زريبه -
وأيضا معركة إغدده شمال عفيف
يقول زيد بن فرحان السيحاني:
ياركبن من عندنا فوق عاره=يشوق ركاب النجايب هذيبها
ساعة خضار العود مالطموها=لان الضوامي قربت من قليبها
فيها الشماله عن الجمل مانعينها=من خوف يرضع مشة الزار صيبها
ملفاك ابن شالح ومن هاش للخلى=والربعة الي كلها نعتزيبها
أقفت مضاعينك أشريق تبارا=يم الجنوب أمغرب تنتحيبها
مدري بلاك من الجبر قاطعينبك=وألا رعاب في ضميرك مصيبها
وحنا حمينا الدار يوم اللتهابها=وقطعانا ترعى مسارب رطيبها
في راي شيخ لنا قديم مجرب=ذخر حرارٍ فالكرب نلتويبها
بتسعين قبا معتلاها شمالي=ربع أو مخاليف تواما سبيبها
وجونا مداغيش على أوساق ضمر=وأمست شيوخ القوم تشمت نصيبها
لكن تقازحهم بروس أرماحنا=أعذوق تصرم من علاوي عسيبها
وأخذنا ركاب القوم مع قابسونهم=ماسرهم وخر الركايب لهيبها
لعيون شقح ترتع الخوف فالخطر=نطعن لعانا ماسقت من حليبها
وذبحنا اثنين في ثنين بدالهم=وحتيش ياعذراً بكت من حبيبها
وتنشد ألي حاضر من طروشك=بالجمعه ألي جاتنا مع قضيبها
ويقول الرباحي مادحاً الأمير: غالب بن زريبه ويصف كرمه بوضع القدر فوق رؤس الأبل
ياهل الركايب ألي تضالع مناكيف=عن الوعر عطوبها مع بطينه
تلفون غالب مكرم الجار والضيف=وطويلة على المعادي يمينه
مثوثي على روس البكار المشاعيف=وربعه عتيبه بالكرم متعبينه
ويقول الشاعر المعروف شايم الخنتير هذه الأبيات:
يفارق الجذعان هم والسياحين=حنه قيادك والجذع لك هجارا
واعسرنا ونجيتوا العصر بادين=تبون بن إمكيفٍ بالبهارا
وتبون غير البن شرب الدخاخين=وحنا العرب وأنتم يهود النصارا
ألي على غالب من الخيل تسعين=تسعين من غير إملبدات المهارا
تلقا لنا يم الشعابه مراحين=وقت الشراب أو ي هداد العشارا
وياسرعنا لاشدو البدو عجلين=إليا أقتحم واد الرشا بالشقارا