الإهداءات

 

 

   

 

    
  

 


    -  تعديل اهداء
العودة   موقع قبيلة عنزه الرسمي: الموقع الرسمي لقبائل ربيعه عامه و عنزة خاصه ركن الأدب الشعبي الشعر الشعبي المكتوب
الشعر الشعبي المكتوب خاص بالشعر الشعبي لقبائل ربيعه
 

إضافة رد
 
   
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
 
قديم 06-11-2023, 10:39 AM   #1
صاحب الموقع
 
تاريخ التسجيل: Mar 2008
المشاركات: 10,350
افتراضي أعادة نشر شيخات القصيد الثلاثة

ا
القصايد الثلاثة التي أطلق عليهن اسم شيخات القصيد لرجال من عنزة

* القصيدة الأولى من شعر الشيخ مشعان بن مغيلث بن منديل الهذال العنزي شيخ وشاعـر وفارس عاش في أواخر القرن الثاني عشر الهجري وأوائل القرن الثالث عشر الهجري وقتل في الشماسية بالقصيم سنة 1240هـ وقبره بالشماسية وله الكثير من الشعر كتب من شعرة المؤلف خالد الحاتم في كتابه ( خيار ما يلتقط من شعر النبط ) ولكنه لم يتحاصا على شعره ومن خلال بحوثي عن قصص وأشعار رجال من قبيلة عنزة لجمع تراثها فقد جمعت من قصائد الشيخ مشعان عدة قصائد وبعض قصائده غير مدونة في كتاب وجمعتها من رواة القبيلة ومن غرر شعـر الشيخ مشعان هذه القصيدة وقد أطلق عليها اسم ( الشيخة ) نسبة إلى الشيخ مشعان قالها بعد أن اقحطت ديار عنزة في نجد ورحلوا إلى الشمال وتجولوا فترة من الزمن ثم عاد مشعان بعد أن تلقى قصيدة محمد الزناتي التويجري التي ارسلها ماجد بن عريعر ومطلع قصيدة التويجري :
نـجـد تـهـضم بـالـبـكـاء لـلعـمـارات *** ترجي الفزع من سربة أولاد وايل
والقصيدة منشورة في كتابي قطوف الأزهار أما قصيدة الشيخ مشعان فقد ذكر بها مواقع وأحداث يقول :

يا للـه يا مـديـر الـهـبايب والأ دوار *** شانك عسى تصريف شانك لنا خير
يـا الـله يـا عـالـم خـفيـات الأسـرار *** يا معتني بالخلـق والـي المـقاديـــر
قلتـه ونـوم العين عـن جفنهـا طـار *** والقـلب كنه فـوق حـامي المجاميـر
من هاجس بالقلب مـا نـمـت سهّـار *** نـادي نذيـرات الهـواجيس وانـديـر
ونـديـر حـيـلات بالاريـاء وتـبصـار *** وأرجي من الباري عساها مسافير
لـولا شفاتي فيـك يـا نجـد ما أحتـار *** فـكـري ولا كـثـرت عـلي التـفاكـيـر
نجــد الـعذيـه دارنـا مـابـهـا أنـكــار *** لوحـدنـا عـنهـا المحـل والمداهيــر
كـنـا بـنـجـد ديـارنـا مـثـل الأســوار *** نأمـر ونـنهـا نحمي الجـار وأنجـير
حامينها فـي لابــة تسـقـي الأمـرار *** عـدوهـم شـاف الـنكـد والمخاسيــر
سـارن بنـا الزرفـات بـقبـال وأدبـار *** من الغوطة الفيحا إلى غشلة الديـر
مـابـيـن مسـنـادٍ ومـابـيـن مـحــدار *** يـا مـا قـطعـنا بـدربـنا من مشاويــر
يـا مـا تـعـلـيـنـا عـلـى قـب الأمهـار *** وعـيـرات الانضى كنهـن السنانـيـر
يهـومن هـوماتٍ بعـيـدات وأعسـار *** وكم ذيـرن مـن غـافـل مـا بعـد ذيـر
وكم فاجن العدوان غـرات وأجهـار *** ويا مـا تنحـوا عن نحاهـن مدابـيـر
ظـعـايـنٍ حـطـن مـلــك بـسـنـجـــار *** وبنـن على الخابـور زيـن الدواويـر
وتواهلـن الـزور حـصن لهـن كــار *** ومن البطين اليـا الـرهـا والمعاميـر
وكتن مع الحاوي وداجن بالأمصار *** وخذن خفـارتـهـن بـفكـر وتـدابـيـر
حطن على السلمان طيحات الأمطار *** وصارت لهن خضرا ولينه محادير
وأقفـن وكالـن مـن شثاثـا بالأسعـار *** وحـطـن لمـلـوم المسّمى مصـاديـر
ومـرن علـى رجـم الهـيازع وسنـار *** هاجن وماجن ثم داجن على ضمير
راجن على الشنبل وداسن الأخطـار *** وجـابـن حـلال المحمرة والمسامير
ثـم أنـتحـن مـع كـفـة الـشـط عـبـار *** ثـم أنتـون مـع روس هاك العناقيـر
بـقطعـان ينـون الخطايـط والأقـفـار *** يـطيـرن جـول الحـبـاري المخاميـر
قـطعــانـنا تـرعـى زمـالـيــق نــوار *** اليا ما غـدى فوق الأباهـر قـناطيـر
بالقيـض تـفـلا بالهـواري والأزوار *** ومرباعها الوديان وقت المخاضير
نعتاض عن دار عليها الزمـن جـار *** ديـد العسـل فـيهـا تعـيش المفـاقيـر
في ديره يجري بها شطوط وأنهـار *** والتـمـن المجروش ملي الجواخير
مثـل المسوح اللي ترزّم على حوار *** دار مريـه بالشـتاء تسمـن الضـيـر
نــجــد جـفــتـنـا وكـل دار لـنـا دار *** ما هـي معافـه ميـر جوع ومداهيـر
نـروم مـن زيـن الـمنـازل ونـخـتـار *** ونستـارد الـخـوة بـحـدب البواتيــر
جـانـا الخـبـر يا لابـتي ولـيـت الدار *** حـلـوبهـا الأجـنـاب هـم والبـقـاقـيـر
حتى نخونا الـلي عـلى نجد حضّـار *** وجتنا رساله من زبـون المقـاصيـر
من ماجـد بـن عـريعـر حـر الأوكار *** يـقـول حـل بـداركـم ..... و........
الشيخ اللي حيّف على البيض بلغار *** يـقــول ولـيـت داركـم يـا لمناعـيـر
أولاد عم ومـا حـذانــا لــهـــم جــار *** وحـنـا عليهـم نحمي الجار وانجيـر
أولاد عــم ولا بـنـا قــول شـبـشـار *** وشـيـخٍ لـنـا عـنـده جــلال وتـقـديـر
ولابــد مــا نــاتــي لــبـانــات زوار *** باسـلاف عجلاتٍ تـعـدّى المضاهيـر
وجينـاه مثـل السيل طمّـام الأوعـار *** اليـامـا غـدت عنـه البوادي شعاثير
وهــج المعـادي مـا لـقيـنـاه بـالـدار *** زبـن على الحـرة وذيـك الشناخيــر
وين أنت يالـلي تايهه منك الأبصار *** جيناك حولـه من شثاثـا وأبـا القيـر
خـلـن فـوق الشبك عـج الرمـك ثـار *** وحلـوا هـاك اليـوم خـز المعـاشيـر
وأركـن على ورد الدجاني لهـب نار *** وغـدوبهـا الويلان مثـل المـداويـر
وشـدن وحطـن الثمامي بـالأيـسـار *** وخلن على العدوان مثـل المعاصير
باغـي عليهم صايـر مثـل ما صـار *** ذبـح الشفـايـا وأغـتنـام الخـواويــر
وأبـا ......أصـبـح مـقـيـم ولا ثـــار *** وجابـن حـلال المحمـرة والمسامير
كسـيـرة مــا قـط ذكــرت بــالأذكــار *** فيها القـلايـع مثـل روس الخنازيـر
صحنا عليهـم صيحـة باللقـا الحـار *** حـتى جبرنـاهـم عـن الــدار تجبـيـر
حنـا شبات الحرب لا صار ما صار *** وتـوايـقـن بـيـن الحنـايـا الـغـناديـر
حنـا الـذي تـرجـع لنـا كـل الأشـوار *** الـيـا صار بالـقالات شّـوار وأمشير
حنـا بـنـي وايـل بـعـيـديـن الأخـبـار *** الـيا تـلاقـوا بـالجـمـوع المشـاهيـر
حنـا أهـل الجمـع المسمى اليا سـار *** مركاضنـا يشبع بـه الذيـب والطيـر
وصلاة ربي عـد مـا بـالسـماء طار *** وأعداد ما وردت ظوامي على البير
على الرسول المصطفى سيد الأبرار *** نـور العـباد الـلي يشيـع التباشـيـر

( وهذه قصيدة محمد بن مقحم الصقري المسماه الشيخة وقصّته مع جاره )
هذه القصيدة اعجب بها الأمير محمد العبدالله الرشيد وتمنّى أن قائلها شمري وسماها شيخة القصيد وسبب القصيدة نزل عند قبيلة الصقور رجل من أحد القبائل وكان مطالب بدم من قبل جماعته ومن عادة الرجل الغريب عندما يحل في قوم يجاور شخص من رجال القبيلة ويكون بحماية هذا الجار خاصة ورجال القبيلة عامه وقد نزل هذا الرجل في جوار الشاعـر محمد بن مقحم النجدي من المكيتل من الجلال من الصقور من عنزة المتوفي في حدود عام 1260هـ تقريباً وبعد مضي مدة من الزمن ترعرع للرجل أبن سيء الأخلاق فتأذى منه النجدي وحاول أن يتلافى ما بدر منه ولكنه أستفحل أمره فصعب على مقحم أن يقتل أبن جاره وطرت على باله فكره أن يستحث كبار جماعته الصقور لكي يقومون بزيارة لغريم جاره لعله يعفي عنه ويقبل الديه ومن ثم يرجع لجماعته ويتخلص من شر أبن جاره وفعلاً تم ذلك بحيث قاموا وجهاء قبيلة الصقور بزيارة غريم جارهم وأعفى عنه مقابل ديه دفعوها الصقور وعاد لجماعته وسبق وأن نسبت هذه القصيدة لمقحم الصقري ثم أتضح أنها لأبنه محمد وقال :

يـا الـلـه يالمعـبـود يـا والـي الأقـدار *** يا فـارج الشـدات لـو هـي كليـفـه
أنـت الـذي تـعـلـم خـفـيـات الأسـرار *** معـيش الخلنـد الـلي عيونه كفيفه
يـا رب يـا رحمـن عـاون هـل الكـار *** يا معاون العـبد الضعيف وسعيفـه
الـلي مـجـالـسهـم بـهـا بـن وأبـهـار *** ونجـر يصوت للهواشـل رجيـفـه
الـلي صيـانـيهـم وسيـعـات واكـبـار *** ومفـطحـات الحيـل للضيف ضيفـه
تـقـليـطهـم للضيـف قـعـدان وأبـكـار *** وحيـل الغنم وقت السنين الحفيفه
حنا كما المشخص اليا طـب مـا بـار *** بالـوزن يـرجح بالدراهـم صريفـه
حـنـا لـك الـلـه نشعم الـنـار بـاوجـار *** ولا نـنـزل ألا بـالـديـار الـمخـيـفـه
وحنـا لك الـلـه من بعيديـن الأخبـار *** والنفس ما نلحق هـواهـا حسيفه
وحنا لك الـلـه دوم نبعـد عـن العـار *** ولا نقبـل العـيلات لـو هي طفيفـه
وحـنـا لـك الـلـه لـلمعـاديـن جـنـزار *** والجـار مـا نجـفـاه لـو بـان حيفـه
وحـنا لـك الـلـه مـن قـديـم لـنـا كـار *** عـن جارنـا ما قط نخـفي الطريفـه
نـرفى خـمالـه رفـيـت العـش بالغـار *** ونـودع لـه النفس القـويـه لطيفـه
الجـار مـا نـذكـر خـمالـه ولـو جـار *** وجاراتـنـا عـن كـل عـايـز عـفيفـه
ما زارهـن مـن يـبغي الحيـف زوّار *** ألا ولا عـنـهـن نـدس الـغـريـفــــه
وعن المهونه والردا جارنـا مـجـار *** وبرباعـنـا يـلـقـا ونـاسـه وكـيـفـه
والجـار لـه قـيمـة وحشمـة وتعبـار *** نضحك حجاجه بالعـلـوم الظـريفـه
نـبـغـي أن كـانـه بـدل الـدار بــديـار *** وقـام أيتـذكر ما حصل مـن حليفـه
يـعـد مـا شافـت عيـونـه ومـا صـار *** والـكـل فـي جـاره يـعـد الـوصيفـة
جـار عـلـى جـاره بـخـتـري ونـّـوار *** وجـار عـلـى جـاره صفـاة محيفـه
ولا بـد مـا تـذهـب تـواريـخ وأذكـار *** والطيـب يشـرى بالعمار القصيفـه
الطـيـب نوهـاتـه صعيبات واعسـار *** مبـطي لدسمين الشوارب وضيفـه
نكرم سبال الضيف في غلو الأسعار *** يوم أن خطو اللاش شح برغيفـه
يـا مـزنـة غـراء مـن الـوبـل مبـدار *** بـرقـه جـذبـني مـن بـعـيـد رفـيفـه
هـلـت مـن الـقبـلـة هماليـل الأمطـار *** من سيلها الـوادي غدالـه وحيفـه
تنـزل عـلى الـوديان من ديـم مدرار *** وتصبح بهـا ريضان ربعي مريفه
صبح المطر فاحت بها ريح الأزهـار *** وتخـالـف النـوار مثـل القـطـيـفـه
تـرعـابـهـا قـطـعـانـنـا سـر وأجهـار *** تقطف زهـر مرباعها مـع مصيفه
قـطـعـانـنـا مـا تـرتـع بـدمـنـة الـدار *** تـرعى زمالـيـق الفياض النضيفـة
ترعى بحـد السيف قصاف الأعمـار *** في ضل مروين السيوف الرهيفـه
فـي ضـفـة الـلـه ثـم جـبـر وجـبــار *** خـيــالــة يــوم الـمـلاقــا عـنـيـفــه
ترعى من البكري الـيـا خشم سنّـار *** مـا حـده الـوادي لـرجـم الحـتـيفـه
تسمن بها العـرا مـن الـذود معطـار *** غـبـوقـة الخـطـار عجـل عـطـيـفـه
يـبني عـلـيـهـا بـنيـت الـلبـن لجـدار *** عقب الضعف صارت ردوم منيفـه
أن سوهجوا عنها معاميس الأبصار *** حـنـا نـرد الـلـي يـبـيـهـا نـكـيـفــه
حـلـويـن للصـاحـب وللخصم جنـزار *** وعـدونـا لـوهـو بـعـيـد نـخـيـفـه
ما هي سوالف مسرد عقب مـا نـار *** مـع العـرب يشبـه لخطـو الهـديفـه
الصبر مفـتـاح الفـرج عـنـد الأذكـار *** ومن لا صبـر تصبح حوالـه كسيفـه
خطـو الـولـد مثـل البليهي الـيـا ثـار *** زود عـلى حملـه نقـل حمـل أليفـه
يشـدا هـديـب الشـام حمـّال الأقـطـار *** الـيـا زودوا حملـه تـزاود زفيفـه
وخطو الولـد مثـل النداوي اليا طـار *** صيـده سمين ولا يصيـد الضعيفـه
وخطو الولد فعله على موتت النـار *** صـفـرٍ عـلـى عـود تضبـه كتـيفـه
وخطو الولد كوبان ما يقـرب الحـار *** لا نـافـع نـفسـه ولا مـنـه خـيــفـه
وصلاة ربي عـد ما أخضر الأشجار *** على الرسول اللي علومه شريفـه


القصيدة الثالثة التي أضيفت للقصائد التي اطلق عليها اسم الشيخة هي قصيدة الشاعر محمد بن حسين الدسم الدوامي السبيعي وسبب الاسم لما فيها من الحكم والمواعظ من تجارب الحياة حيث عاش محمد الدّسم حتى بلغ المائة سنة وقد نشر بعض أبياتها البحاثة الأردني روكس بن زايد العزيزي في كتابه معلمة التراث الأردني ونسبها لغير صاحبها وسبق وأن نقلت جميع قصائد محمد الدسّم رحمه الله من الراوي مطلّق الدوامي رحمه الله ونشرت معظم شعر محمد في كتابي ( المجموعة الكاملة لقطوف الأزهار ) وهذه القصيدة قالها نصيحة لأخيه أبو زعزوع يقول :

يا أخوي لك عنـدي وصـاة مصيبـه *** ترى وصاتي تلمس العقل وتصيب
تـرى وصـاة أخـوك مـابـه مـعـيـبـه *** ما دام أخـوك مكمل العقل وامنيـب
لا بــد أمــوت ولا ذرى تـتـقـي بــه *** وأخشى تـوازى للدروب الضنابيب
سـمـر الـلـيـالـي مـا تـعـلـم بـغـيـبـه *** ولا يعـلم الا صاحب العـلـم بالغيـب
ودي تـحـّرص عـن بـلا كـل ويــبـه *** ويصير بـك عـرف وكمال وتأديـب
ولا الـمـقـدر صـار مـا يـنحـكـي بـه *** مـا ينمحي هـذا مـن الـلـه مكاتيـب
افـهـم وصاتـي كـان قـلبـك يصيبـه *** تـطلعـك مـن كـل الأمـور الحـراديـب
أول وصاتـي بـالـفـروض الأديـبـه *** صـوم وصـلاة وأد كـل المـواجيـب
وثـاني وصـاتي للأمـور الصعـيـبـه *** أصبر وبأمر الله تهون المصاعيب
جـرح عـبـي لـه مـا يكلـف طبـيـبـه *** ولا فـيـه شـي الا مضالـه تجاريـب
وثـالـث وصـاتي تـلعـةٍ يـنعـدي بـه *** تـلـقـا عـلـيـهـا بـيـنـات المسـاريـب
والـلي عدابـه ذيـب من بطـن ذيبـه *** ولا واحـدٍ عـدابهـا غـيـر هـو ذيـب
تـرى هذاك العـرف مـن غير ريبـه *** راعـيـه مـا يطلـب ولا لـه مطاليـب
ورابع وصاتي كثـرة الهـرج خيبـه *** هـرج بـلا معنـاه مسموج وايخيـب
لا صـار مـا عنـدك عـلـوم غـريـبـه *** وسط الرجال ترتب الهرج تـرتيـب
وخامس وصاتي خفة الرجل عيبـه *** من كثر الدوجات يركض له العيـب
أن كـان مـا عـنـدك لـوازم تجـيـبـه *** تنحر لزومك كان ما جـاك واتجيـب
وسادس وصاتي لك معـزه وهيبـه *** عليـك بسفن البـر حرش العـراقيـب
ولا يعجبـك زبـد الغـنـم والـرويـبـه *** ترغب لحوش الضأن وتخلي النيب
راعي الغـنم يشيب مـن قبـل شيبـه *** والـبـل معـزة تجـلي الهـم والشيـب
إلـى اشلهـب الوقت لـو هـو حليبـه *** يـوصلـك لـديـار الهنـا والتعـاجيـب
وسابع وصاتي كـان صابتك سيبـه *** وتقـدر عـلى كثر الثمن والمطاليـب
بنـت الحمـولـة والأصيـل العـريبـه *** الـلي اقـتـنـاهـن نـال لـذة وترغيـب
والـلي اقتـنا بنـت الـردي والهليبـه *** أصبح بـهـم وجنـب الـربح تجنيـب
والعـوز يـرث لـك مـذلــه وريـبـــه *** أردى الرجال الـلي يسمونه السيب
عـليـك بالسقـمـة ولـو هـي تعيـبـه *** مـا دام بـك حـيـل تـنـط الـمـراقـيـب
تـرى كـثـيـر الـمـال كـلـن حـبـيـبـه *** ينقال له فت جاي لو ما فعـل طيـب
ومن قـل مالـه صار شنٍ أروي بـه *** لـو كـان طيّب يكثـرن بـه شواذيـب
وثامـن وصاتي علمهـا ينحـري بـه *** تـرى الدروب الفاسدة فعلهـا ريـب
درب الـدنـس والعـايـزة والقـريـبـه *** تـرى هـذيلـن مـن كبـار العـذاريـب
ثـنتيـن مـن داخى عليهن احكي بـه *** والعلـم يضهر من أذان الأعـاريـب
مداخي على عرضه مثل شق جيبه *** ومداخي على وجهه تعيبه معاييب
وتاسع وصاتي عـن مناقـر شريبـه *** لا صار ماهو من وساع المساريب
خـلـه ويـلـقـا بـالـمـوارد لـعـيـبــــه *** عـنـد الـمـوارد يكثـرون اللواعيـب
ومـن دوّر العيـلات غـربـل نصيبـه *** احسب حسابه من حساب المذاهيب
ومن تـرك الشيطان حقه غـدي بـه *** ومن هاب طبات الملاعيب ما هيب
عـن واحـدٍ يـبـلاك أو تـبـتـلـي بـــه *** حـديــكـم يـنـاحـر ديـار الأجـانـيـب
وعاشر وصاتي كـان حلت مصيبـه *** وبـلاك ربـك وابتـلـوك المغـاضيـب
أحـذر تـمضي مـا تـسـمى غـلـيـبـه *** أمض وتبيّن عـن لحاق المشاعيب
أزبن عـلى حصن الرجـال الصليبه *** الـلي يـحـلـون الـعـقـود المنـاشيـب
الـلي زبـنهـم مـا يـجـي لـه طـليـبـه *** عـده بعيطـا عـن سمـوم اللواهيـب
ومن غيرهـا عندي وصايـا عجيبـه *** لا فـكـر الفـاهـم يـصيـب المتـاريـب
الـكـل مـنهـن يـوم تـفـطـن صعيـبـه *** والـكـل مـنـهــن يلحقـنـك مشاعيـب
عـنـدي وصـايـا لـلـعـقـول اللبـيـبـه *** لـلي يضـمـه بالضلـوع المحـاديـب
الضيف ضيف الـلـه وصابه حبيبـه *** أستقبل ضيفك في تهـلي وترحيـب
قـلـط لـه الميسور ومـا هـان جيبـه *** وأحلف عن المذخور دين المعازيب
وخـويـك الـلي بـالـخـلا تـبـتـلي بـه *** خـيـال ولا فـوق عـوج المصـاليـب
أو من مشى رجـلي ولا لـه نجيـبـه *** أو عـورة يـبـلا بـهـا عـالـم الغـيـب
أصبـر وراعي الصبر مشكور طيبه *** عنـد اللي يدور الفخـر والمراتيـب
وقصيـرك الـلي واجـبـك تعـتني بـه *** وصابـه الـلـه لـه كرامـه وتوجيب
حـقـه عـلـيـك تـزود الـقـدر هــيـبـه *** اليـاما يروح بزود حشمة وتوجيـب
والعـبـد لا بـد مـا كتـب لـه يصيـبـه *** والـلي تجنب تايح الرمي ما صيـب
الـشـيـوخ والـحـكـام زمـل مـنـيـبـه *** بهـم عمـار وقضي لازم وتخـريـب
مـا ينومـن من شـان منهـم حليـبـه *** عقـب الصداقـه ينقلب كنـه الشيـب
أهـل خـفـايـا وغيـبهـم مـا دري بـه *** يتحـدرجـون بـدون عيـب وتذنيـب
عـشـرانـهـم أهـل الـعـلـوم العجيبـه *** وصدقانهم مـرويـن حـد المغـاليـب
وأن كـان مـا حـدا الـثـلاثـة تجـيـبـه *** مالك بهـم والدرب شرق وتغاريب
خـويـهـم مـا يشتـهي نـفـض جيـبـه *** حكـاي وجهيـن يـقـص العـراقيـب
هــذي يــوديــهــا وهــذي يـجـيـبـه *** وهـذي يسويها بين صدق وتكذيب
واللي حكى بين الصحيب وصحيبه *** مخرب ويخرب بين ناس اصاحيب
سـوالـفـه دايـم نـمـيـمـه وغـيـبـــه *** ولا يستحي كوبان من كلمة العيـب
راعـي الـنـقـيـلـي لا تـوارد قـليـبـه *** خـل الردي ما فاد قربـه ولا ايثيـب
حذراك لا تـنـزل جـوانـب شـعـيـبـه *** وبالك تحطه ياأبو زعزوع بالجيب

ونضيف في هذا الموقع قصيدة الشاعر عدوان بن راشد الهربيد الشمري دفاعه عن حقوق الشعراء من الشيوخ والفرسان ولها قصّة معروفة وهي جواب لكلام سمعه من رجلين من قبيلته عندما نصحهم بالمسير لديارهم بعد أن توغلوا في ديار بعيدة عن ديارهم وقال اسماعيل وسعيد ( كل شاعر زاروبة ) وهو شاعر حكيم وهذه القصيدة يعدونها من شيخات القصائد وبها رد اعتبار للشعراء وهو يثبت أن ليس كل شاعر ( زاروبة ) والزاروبة هو الرعديد الخواف الذي يرجف بالقوم ويحطم عزائمهم وقد ذكر أربعين شاعر من المشائخ والفرسان كنموذج لبيقة الشعراء وقد أخذته الحمية بالدفاع عنهم بالحق رحمه الله وهذا الرجل جميع الشعراء مدانين له بالشكر والعرفان قال :

المجلس الـلي بـه إسماعيل وسعيـد *** ينعـاف لـو انّـه عـلى الكـبـد غـالي
إسماعيـل ماسمته سموت الأجـاويـد *** وسعيـد مـا داجـوا عـليـه الرجـالي
غيّا لـك الضمران والفـرس يا سعيـد *** يا جعـل ما لحمض الأطعاس تـالي
يا سعيـد هـرجـك بـه مغيـر وتراديـد *** توقّر من الهرج الرخيص الجمالي
هـرجٍ عـلى اكتـاف العـذارى مناقـيد *** ولا يطيّـب الصبيـان كـود الفـعـالي
أنــا بــلاي مــزهّـبــيـن الــبــواريــد *** أهـل الـسـيـوف مـيتّميـن العـيـالي
أخـاف مـن قـوم تـجـيـنـا مــواريـــد *** تـضـيـمنـا يـا سعـيـد بـالاحـتـمـالي
اخـاف مـن قـوم تـجـيـنـا عـراجـيــد *** تبني عـلى روس الندف له ظلالي
مـا بـيـن شمطـان اللحـّى والأوالـيـد *** نـقـوة عـيـالٍ فـوق مـثـل السيالي
مركاضهـم يا سعيـد مـابـه تصـاديـد *** ذبـاحـة الـطـيّـب نـهـار الـقـتـالـي
يا سعيد لـو تضرب على دارة الديد *** بشلفـا تسـلّ الـروح لهـا اشتعالي
بـديـار قطعـان البقـر مـرتـع الصيـد *** ماعندك اللي عن أحوالك يسالي
ذرب ٍ جوابك يا فتى الجود يا سعيد *** عن قـولـةٍ ثـاري سعيـد استزالي
عمّيـت بالسّايـة جـميـع القـواصيـد *** مـا قـلـت بالشعّـار طامـن وعالي
عميـت نـمـرٍ والمهـادي وابـو زيـد *** عزّ الضعن حبس الكمين الهلالي
ومشعـان والطيـار وعقاب وعبيـد *** وعبدالله المصطور فـرز العـيالي
العسكري ومصيخ وهديب ورشيد *** وحسين حـمّـاي الركـاب التوالي
وجمل وابن حثلين والفـغم وفهيـد *** وعنتـر اليا ما عادل الشيل مالي
وصعب من الصيداد سقم الأضاديد *** وبرجس دلال معبّسات الشمالي
وعـرار وعميـر هـل الكـود والكيد *** وبريـك محـيي بالركاب الهزالي
وحطاّبٍ اللي بالحصن ينفض الغيد *** وساجـر مسوّي للذلول النعالي
ورميزان هو والعرفجي ذاك ويزيد *** وابن سميراللي بقرن الشمالي
وابن دعيجا الـلي كمـا بيتـه الحيـد *** وسعود ابن سعود راعي العمالي
وشـايـع مصلح بالفـلاة المـفـاريـد *** وجارد ملـفّي بالشخيـل الجـلالي
ومغير بن غازي ونومان يا سعيد *** زبن الحشور اليا اعتلاه الجفالي
والاشمل الـلي مـن منـاه التحاميد *** ومطلـق مطبّـق بالغـديـر الزلالي
وجـديـع نحّـار السمان المصاعيـد *** وفـهـد زبـون مجنفرات المتالي
حتّى الشريف اللي يقولون ياسعيد *** مودع مع الدعثور مثل الغزالي
وجريسٍ الـلي كرمتـه كنّهـا العـيـد *** وحاتم بعد معطي العطايا الجزالي
ربـعٍ بهـم يا سعيـد صـدرٍ وتوريـد *** وفـهـقٍ وتقـليـطٍ وفـتـل وفـعـالي
يا سعيد انـا ثنـواي دون الأجاويـد *** أهـل الصحاف ومتعبين الـدلالي
عشرين مع عشرين لنقص ولازيد *** وافين من غير القصيد الفعالي
حتّى انت مابك عن ربوعك مقاعيد *** وانـا بعـد مثلك عـلى قدّ حالي
وصـلاة ربّـي عـد مـاهـلّ من عيـد *** على شفيع الخلق عدّ السهالي

وقد عد الشاعر عدوان الهربيد أربعين شاعرا بين شيخ وفارس لكي يوضح لسعيد وإسماعيل أن ليس كل شاعر زاروبه .

التعديل الأخير تم بواسطة عبدالله بن عبار ; 06-12-2023 الساعة 05:34 AM
عبدالله بن عبار متواجد حالياً   رد مع اقتباس
إضافة رد

 
المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
شيخ القصيد وعميــــده محمد بن سوعان الربيع الركن الخاص بقصائد الشاعر محمد سوعان الربيع 2 11-01-2017 11:19 PM
شيخات القصايد لشعراء قبيلة عنزه فايز المهيدى سوالف التعاليل 1 04-02-2014 01:17 PM
شيخات القصائد كلها لعنزه ذيب شمالي القصائد المنشده والدحه والهجيني 5 11-25-2013 12:41 AM
جزل القصيد من ما راق لي ابو أمجد الربيلي الشعر الشعبي المكتوب 2 04-25-2011 05:33 PM
كتاب القبائل العربية في مصر في القرون الثلاثة الأولى للهجرة موقع العبار مصادر تاريخ قبيله عنزه في الجاهليه وبالاسلام 6 05-02-2009 03:41 PM
 

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

 
تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

 
 
 

الساعة الآن 06:15 AM.


Powered by vBulletin® Version 3.8.8 Beta 3
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd 
vEhdaa 1.1 by NLP ©2009