بسم الله الرحمن الرحيم

الحمد لله الذي خلقنا شعوبا وقبائل لنتعارف .والصلاة على النبي الامي الذي نزل عليه القران بلسان عربي ...........

اما بعد.........

انني احد اخوانك في دين الله الاسلام اضافة الى صلة القرابة التي تجمعنا ان عدنا الى القبائل والانساب .كاتب في ارقى المنتديات واعمها نفعا واشملها فائدة ..بلقب اخر قد يكون معروفا لو تسميت به ..

لدي كلمات قلائل .
1-ان لابن عبار باعا طويلا في خدمة وطنة وامته ومجتمعه لاينكره من اتبع تعاليم ربه واهتدى بهدي نبيه .فضلا عن انه محبوب عند عامة الفخذ الذي ينتمي اليه ولو انه تعرض لبعض الانتقادات اللاذعة والاتهامات المغرضه .التي يحاول اصحابها المساس بهذا الرجل الذي سخر جل جهده للبحث والتنقيب في شيء رأه في مصلحة اهلة

2-شكرا لك ايها الرجل الفذ من نوعه القريب لقومه .لك كل التحية والاكرام والتقدير والاحترام .

سأورد لكم اخر ما كتبت قد لا يكون مرضيا لاحد ولكن من تحاليلي التي تعبر عن وجهة نظري الخاصه فان رضيتم بهذا الكتابات فانا مستمر ........وان لا استمحكم عذرا متمنيا لكم النجاح والتوفيق .......




.مرورا بالأحداث التي حصلت منذ الاحتلال الصهيوني للقدس الشريف قبلة المسلمين الأولى ومنزل الإسراء والمعراج .عندما ضعفت الدولة الاسلاميه وتفككت وحدتها بفضل الداخلين المتآمرين لقصم شوكتها .منذ ذلك الحين والعدو الصهيوني الذي يحظى بالتأييد الدولي وعلى قائمة ذلك تأييد الاتحاد الامبريالي الأمريكي والانجليزي البريطاني الذي يحضا بمباركة من منظمة الأمم المتهالكة (المتحدة ).تحالف صليبي يهودي ضد كل ما هو إسلامي وبالأخص السني .
إلى أفغانستان عندما شنت هذه الدول حربا ضروس على هذه الدولة التي لم تداوي جراحها بعد من حرب الشيوعيين الروس.

.تصور الكثيرون من القراء والعامة والمحللين أن أسبابها تماثيل بوذا التي قام نظام طالبان الحاكم إبان ذاك الوقت بتدميرها رغم تحذير الكثير من الدول العربية والاجنبيه وأيضا الاسلاميه .والحقيقة أنها ذريعة أحكمت حلقاتها . والحقيقة أن لها دوافع كثيرة يخطط لها العدوان الصهيوني والصليبي منذ زمن طويل على حد سواء .للقضاء على هذه الدولة التي وحسب ظنهم أنها إن بقيت قد تهدد أمنهم القومي والفكري وقد تكون إمارة إسلامية تعود بالخلافة إلى قوتها ومهد عزتها.

أما ألان ومنذ عدة سنوات فقد انتقلت هذه الحروب الطاحنة إلى عاصمة الخلافة العباسية في بلاد العراق .التي من اجلها خلقوا أكذوبة جديدة باسم الحرية وتحقيق السلام والديمقراطية وتحرير العراق من الدكتاتورية ..وقد تكون هذه الاكذوبه لا تنطلي على عموم ألامه العربية .هناك من كذبها جهارا نهارا .وهناك من التزم الصمت خوفا وهو في حقيقة الأمر يعرف المخططات والأهداف من وراء هذه الاكذوبه القذرة .وهناك من اختلق المعاذير والحيل ليصدقها ويقنع غيره بتصديقها.
إن تحقيق السلام الذي ما زالوا يدعون به خلف وراءه دمارا هائلا شاملا وما زال إلى يومنا الحاضر.
كما انه احدث انقسامات شتى . بالإضافة إلى أن العراق أصبح منبعا لتفريخ الفتن الطائفية والمذهبية والقبلية .هذه الديمقراطية خلفت ورائها الكثير من التدمير والتهجير .من قتل لمئات الآلاف من الأبرياء وتهجير لمئات الآلاف من الضعفاء المسلمين وشتت الكثير وقضت على الهوية السنية في هذا البلد المسلم.
وان تأملنا قليلا وراجعنا التصريحات .من أنها حرب صليبيه معنا أو ضدنا .إلى أنها تسعى لإمارة إسلاميه .الى تشبيه الإسلام بالفاشية.
نجد أنها حرب على الإسلام وليس على العراقيين أو الفلسطينيين أو الأفغانيين كلها تصب في طريق واحد تصب أولا في مصلحة الدولة الاسرائيليه اليهودية الصهيونية وتسعى في تحقيق الحلم الذي انتظره الصهاينة منذ أمد بعيد توارثوه جيلا بعد جيل وعلى مر العصور .تحقيق ألدوله الإسرائيلية الكبرى امتدادا من الفرات إلى النيل
.وبسقوط بغداد عاصمة الرشيد وإسقاط نظام صدام حسين تحقق لهم الهدف الأول وهو الأمن من الخوف والرعب الذي كانوا يعيشون فيه وان لم يفعل صدام حسين رحمه الله ما يثير الرعب في نفوسهم. وقد يرجع لعدة أسباب منها انه كان مشغولا بصد الهجمة الايرانيه ضد بلاده وإخماد الفتن التي ظهرت إبان توليه الرئاسة وفي عهده .وعندما تبين للصليبيين والصهاينة خطر هذه ألدوله بوجود هذا الرجل احكموا ألخطه ونفذوها .احتل الكويت .وبدئوا بتنفيذ ما يريدون وما يطمحون إليه من بوش الأب إلى طاغية هذا العصر بوش الابن .الذي حقق تاريخا للصهاينة لن ينسوه أبدا .وما إن وقع العراق فريسة لهم إلا وقاموا بالتبجح فأفعالهم واخذوا باستعراض قواهم وقواتهم .بدئوا يصولون ويجولون بدأ باغتيال ياسر عرفات إلى اغتيال الشيخ احمد ياسين إلى الرنتيسي إلى اعتقال القادة الفلسطينيون المعارضون لمبدأ الحوار مع الصهاينة والرافضين لعدم التنازل عن القدس وحق العودة للاجئين .إلى محاربة منظمة حماس وإغلاق المعابر التي تمد الغزاوين بالغذاء والدواء كما قاموا بارتكاب المجازر الجماعية في صمت عربي إسلامي دولي رهيب .

ولا شك إن الرابح الأكبر هو الدولة الايرانيه التي لعبة دورا مهما في احتلال العراق وتغيير النظام فيه .وقدمت كافة أنواع الدعم الذي ساعد على احلال الجيش وتطهير ارض العراق من ألسنه .كما أنها أجبرت الولايات المتحدة الامريكيه وحلفائها على تنصيب النظام الشيعي الموالي لها .ونظمت المليشيات التي ضربت بها أهل ألسنه وأجبرتهم على ترك مساكنهم ونهبت ثرواتهم .ولا ريب إن الدول العربية الاسلاميه السنية خسرت بلدا كان حاميا للبوابة الشرقية وحصنا منيعا لامتداد النفوذ الإيراني المريب .
وقد يخطي البعض ظنا إن أمريكا الإمبراطورية الامبريالية قادرة على غزو ألدوله الفارسية في هذا الوقت بالذات إن تهديد إيران والضغط عليها وتأليب الدول العالمية عليها إنما هو مماطلة يحاول الأمريكيون تأخير ألدوله الايرانيه عن إنشاء المفاعل النووي قدر ما يستطيعون .إلى إن تتخلص من المجاهدين الإسلاميين ألسنه في العراق .فقد وقفوا لها كالشفرة في الحلقوم إن بلعوها قتلتهم وان أخرجوها أدمتهم .ولا شك إن هذه الإمبراطورية تحاول الخلاص من المقاومين ألسنه وتحت تكتم إعلامي كبير .يخفي ما حققه المجاهدون من انتصارات.ومدى الإضرار التي ألحقوها بهذا العدو الفاشي الغاشم .
فان قضت أمريكا وحلفائها المحتلون على المقاومين السنيين .فستفكر بمخطط جديد خاصة وأنها تسعى في هذه الأيام لتوقيع معاهدة وصاية طويلة الامد على العراق .لتنهب ثرواته وتؤمن النفط .وتجعل الأرض موطئا لها لبداية شن هجوم جديد .لا نعلم اين يكون .وضد من يكون....؟؟؟




وللحديث بقية................

[blink]
ابن الاسلام

شكرا لك على ماقدمت لنا

وننتظر البقيه

فدعانيه [/blink]

اقتباس : المشاركة الأصلية كتبت بواسطة فدعانيه [ مشاهدة المشاركة ]

ابن الاسلام شكرا لك على ماقدمت لنا وننتظر البقيه فدعانيه

اختي العزيزه فدعانيه


تحية طيبه .اشكر لك تعقيبك .رغم انني لا احب المنتديات ذات الطابع القبلي خاصة وانه هاديء والردود قليله والمشاركات قد تكون مفقوده .فاحب الطابع السياسي .والقضايا الساخنه التي تمس المجتمع وتفتك به يمنة ويسره واحب قضايا الراي العام والانتقادات اللاذعه .
الا انني وجدت نفسي اعود لنفس المكان قد يكون حبا لهذا الشخص الذي لم يهنا يوما وسخر جل وقته للمحافظة على انساب قبيلته .


شاكرا لك تعقيبك وتعليقك



دمتي بخير