لم اجد في المصادر التاريخيه وتحديداً في القرن التاسع عشر الا ماذكره فتح الله الصايغ في مذكراته حيث ورد ذكر ( علي بن عواد شيخ قبيلة قبيلة الخرسا ) كما دونها والصحيح ( الخرصه ) ونصيحته لـ الدريعي وحواراته معه ، وفي موقع اخر يذكر بأن ( امير يدعى علي بن عواد قبيلته تسمى الخرصه ) وموقفه من عداء الدريعي والامام بن سعود ، ايضاً اجد الرواه يتحدثون عن وقعة يوم بصّاله وماجاء في الصفحة 285 من كتاب العراق بين احتلالين حوادث سنة 1238 هـ 1822 م يوم بصّاله وهو معروف بـ ( صيحة حصة ) ومشاركة الفدعان - ضنا ماجد بـ ثلاثة قيادات وهم ضويحي بن غبين وحمدان بن قعيشيش وعلي بن عواد .

ولو حسبنا من هذا الجيل الى جيل ضويحي بن غبين وحمدان بن قعيشيش وتاريخ صيحة حصه وزمن الدريعي لوجدنا ان علي بن عواد هو علي الرهيط / راعي المجاهيم وسميْ الرهيط لـ كثرة حلاله ( نياقه ) وسمي ايضاً بـ جهيّم انه هو الجد السابع ، وعقبه : صويان ، عمر و ( عواد ) وعقبه يقال لهم ( العواد ) / العنوات لاحقاً نسبةٍ الى ( الجده / عنوه والتى تسمى بها ايضاً ( رجم عنوه ) ومدون ذلك دولياً وموضح في الخريطه .

الاقتباسات في المرفقات
وعليه جرى التنويه

الأستاذ فواز الرهيط حيّاك الله ومشكور على الاهتمام في البحث عن أمجاد الأجداد ومن المؤسف أننا فقدنا الرواة حيث الرجال الذين يحفظون القصص قد طويت صحفهم ولم يبقى ألا نبحث عن المعلومات المدونة في المصادر وعلى كل حال أسرة الرهطان مشهورة ومعروفة عند أبناء القبيلة سواء ورد لها ذكر في المصادر أو لم تذكر والجيل المعاصر لهم أساليب غير من سبقهم ونحن في عصر العلم والمناصب والرّتب والزمان يرفع أقوام ويحط أقوام ولكن العلوم الطيبة ستبقى شكر الله لك وأمدك بعونه وتفيقه

لاهنت يابو مشعل