السلام عليكم و رحمة الله و بركاته ...
ما أجمل المجالس التي يدهلها الرجال .. و تسمع بها ذكرا و وعظا و شعرا ...
كان لي شرف الجلوس مطلع هذا الأسبوع ،،،
في مجلس ابن عمي و أخي و خال أبنائي الأستاذ / فهد بن محمد الخرشاوي ...
و كعادته لا يكون لوحده في بيته وعند حلاله ،،،
فنجد عنده من الرجال ما تتشرف بالجلوس معه ،، فنستمع منهم إلى ما يكنون في صدورهم من ذكر و شعر و تعاليل ...
فما أروع الطبيعة و البساطة بين الرجال .. و ما أجمل وجود الكرم من رجالٍ تسلسلت جذورهم كرما و عطاءً و وفاءً....
لله درك أبا محمد و بقيت ذخراً و فخرا و علماً و نبراساً لنا و للقبيلة و لكل من يعرفك ،،،
تعلمنا كثيرا من أفعالك قبل أقوالك ،،
فأنت من بقية الأولين طباعا ،،،
هنيئاً لجيلٍ نهل من علمك مدارسة و مجالسة ،،،
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــ
أقـــول :
قبــل غــروب الشمـــس و الجــو بــه نسنــــاس
،،،،،،،،،،،،،،،،،،،، علــى جــال نــار(ن) ترتكــي فوقهــا الدلّـــــــه
و شــوف النيــاق اللــي ملكهـا عريـب الســاس
،،،،،،،،،،،،،،،،،،،، و حضـور الرجـال اللـي بهـا الخاطـر يدلِّـــــــه
سجّــت هواجيسـي و انــا اكــرِم الهـوجــــــاس
،،،،،،،،،،،،،،،،،،،، و اطلــق سبوقــه فــوق ضلعــان(ن) مطلّــــــه
جــزل القصايــد صيــد و يصيدهــا قرنـــــــاس
،،،،،،،،،،،،،،،،،،،، و ترســل لبيــت (ن) الرجاجيــل مدهـلّ لــــــــه
تاصــل (لابــو محمــد فهــد) كاسب النومـــاس
،،،،،،،،،،،،،،،،،،،، راع الكــرم و الطّيــب يشهــد لـــه سجلّــــــــــه
كتبــت القصــيدة حــب ومعهــا طناخـــــة راس
،،،،،،،،،،،،،،،،،،،، تنومسنـــي أفعالــــه معــــه كانهــــــــا ظلّـــــــه
يـا مــا علــى الترحيــب هــلّا بــدون قيــــــــاس
،،،،،،،،،،،،،،،،،،،، يـــردد التــرحيــــب و حجـاجــــه يفلّــــــــــــــه
ياما جمعنــا عــّز معهــا كـــرم و اونــــــــــاس
،،،،،،،،،،،،،،،،،،،، و مـن بيننــا يمنــاه بالطيــب مـبـتــلّـــــــــــــــه
و يـا مـا لقينــا نــاس و الدِّيــن هـو مقيـــــــاس
،،،،،،،،،،،،،،،،،،،، تلفـي علـيه أفــواج قـدر(ن) و حب (ن) لّـــــه
و يـا مـا سمعنــا شعــر بمجالــس الجـــــــلّاس
،،،،،،،،،،،،،،،،،،،، و يـا مـا ذكـرنــا قــول خيــر البشـــر كـلّـــــــه
صحيـح الكــرم مـوروث و العــرق بـه دســاس
،،،،،،،،،،،،،،،،،،،، مـن ماضــي الخرشــان غيــــوم(ن) مهلّــــــــه
و كـل القبايــل فيهــا كــرم و طيــب اجنـــــاس
،،،،،،،،،،،،،،،،،،،، و اســـأل إلــــه الكــــون يجنبنــــــي الزلّــــــه
تقديري للجميــــــــــع ،،،،،،
عبدالله بن موسى الخرشاوي
أبو فهد
30/4/1439هــ