قصيدة من شعر محمد بن دوهان، إهداء لأخي العزيز المكرم شاعر أهل العرفا السيف البتار محمد الطرقي القهيدان حفظه الله ورعاه، مع إعفاءه من الرد:

عـبـر الـقـروب أرفــع سـلامـي للكـريـم *** يقـبـل شـاعـر هــل العـرفـا إحـتـرامِ لــه
محمد أبو يوسف عز الله إنك حشيم *** زمـيـل الـعـون ألـلـي النشـامـا تعامـلـه
حـــرٍ لـيــا كـفــخ مـضـرابــه بالـصـمـيـم *** وأهـــل الـــردى حـاشــا وكـــلّا اتـزامـلـه
مـا بـاع حظـه ولا قالـوا هــادن غـريـم *** ولو دعت بقعـا حزامـي وأنـا حـزام لـه
وأنــا عضـيـده لا زمــى خـطــو اللـئـيـم *** وأهـل الدعايـا الكـذب طـروشٍ هاملـه
ومن ناطحه قـل لـه تـرى سيفـك ثليـم *** مـهــو شـبـيــه ألــلــي عــــدوّه جـامـلــه
شاعـر هـل العرفـا تاريخـه مـن قـديـم *** قـبـل الــردي لا يـسـوّي نـشـره شامـلـه
الحـق نقولـه ولانــي للمخـطـي جـريـم *** وألـلــي زعـــل خـلــه يــســوّي مـعـامـلـه
يفدى شاعر هل العرفـا خطـو اللخيـم *** ومن هو غـدى عـنـد العـدو خـدام له
وصلوا على محمد راع الشرع القويـم *** صــلاة نحـصـل بـهـا كـــل مـــا نـآمـلـه

صح لسانك يا أبو عبدالعزيز على هذه القصيدة بالرجل الذي هو أهل للمدح السيف البتار وشاعر اهل العرفا محمد الطرقي القهيدان وأنت ما تمدح ألا الطيّب وفق الله الجميع

العزيز المكرم مؤرخ قبائل ربيعة الأديب عبدالله بن عبار حفظك الله ورعاك وأمد بعمرك وألبسك ثياب الصحة والعافية وصح الله بدنك وأعلى بالدارين شآنك ولا غاية ولا مقصد أسمى من كسب محبتك ورضاك وإعجابك.

أما الأخ العزيز الفاضل شاعر أهل العرفا السيف البتار محمد الطرقي القهيدان فهو أهل للمدح ومحل للفخر لكافة قبيلة السّبَعَة.