::«نسل الرجال مروّضة كل عيّال»::
شعر الشيخ مشعل بن هدوان بن رشيد المصرب
مــوجــهٍ قــولــي الــــى طــيّـــب الــفـــآل *** لـكــل طــيّــب لــــه ســلامــي نــصــاوي
ألـلـي يـحـفـظ الـعـلـم مـــن قـايــلٍ قـــال *** لــه نـظــرةٍ يـــا قـــال مـــا هـــو دنـــاوي
عينـه علـى الجـزلات مخـرج ومدخـال *** ألــلــي لـربـعــه مــثــل تــمــرٍ حــســاوي
كلـمـة نِـعـم فــي نـــادر الـفـعـل تـنـقـال *** أقــولــهــا بــألــلــي بـفـعــلــه ســـطـــاوي
حـرٍ شهـر مـن مصقـرة مجـد الأبطـال *** قـرنـاس بـاتــع مـــن فـصـيـل الـنــداوي
جـســور نـــادر شـاطــر الـكــف قــتّــال *** شرّه على الخـرب الخريـش السمـاوي
ليا إرتفع عن سمرة القشـع ثـم صـآل *** عـزمـه عـلـى لـحـق الطـريـدة رهـــاوي
يسبح على متن الهوا وجرد الأسهال *** مـن خلقتـه بالخـوف يمـشـي خــلاوي
نـســل الـرجــال مـروّضــة كـــل عــيّــال *** لـيـا جـتـمـع حـــس الـنـعـى والـنـخـاوي
سيوفٍ تلامع بالظفـر عضدهـا رجـال *** تــشــوش لا ســمــع بــنــدب الــعـــزاوي
وليـا الفخـر بالمـدح ماضيـن الافـعـال *** نــعـــم الــرجـــال مـزبـنــيــن الـــجـــلاوي
سـبــاع الـسـبـاع مـزبـنـة كــــل دخّــــال *** ربـعــي هـــل الـعـرفــا بــعــاد الـهـقــاوي
أقــولــهــا ولانــــــي مــنــافــق وعـــيّــــال *** هــــــذي حـقـيــقــة قــالــهــا كــــــل راوي
مـسـجـلـة الـتـاريــخ يـبــقــى لـلأجــيــال *** علـى النقـى مـاهـي سـوالـف حـجـاوي
يــا ربـعـنـا حـــذرى وحـــذرى يـالأبـطـال *** مــن نــاس تسـعـى للفـتـن والـدهــاوي
تـبـي تـفـرق جمعـنـا بخـبـث الأعـمـال *** أهــــل النـقـيـلـي مـروجـيــن الــدعــاوي
حــنــا قـبـايــل مــــا بــهــا قــايـــلٍ قـــــال *** والـــجـــد واحـــــــد كــلــنـــا بـالــتــســاوي
إن طـاب طيّبنـا نقـل حمـل مــن عــال *** وإن هـــــد فـارســنــا يــفـــك الــخـــلاوي
واليـوم حـنـا بخـيـر فــي كــل الأحــوال *** عــنـــد الـمــلــوك مـزبـنـيــن الــجـــلاوي
إخــوان نـــورة مـرقـبـة كـــل مــــا طــــال *** عـلـى الشريـعـة وحكـمـهـم بالـتـسـاوي
في عهـد مليـك الحـزم والعـزم يـا قـال *** تـسـكـت هـــل الفـتـنـة وتـدفــع بـــلاوي
* * *