تعقيب على تعقيب بخصوص كتاب اسرة الطيار - موقع قبيلة عنزه الرسمي: الموقع الرسمي لقبائل ربيعه عامه و عنزة خاصه

06-09-2024, 08:59 AM

تعقيب على تعقيب

تعقيب عبدالله بن دهيمش بن عبار على ناقد كتاب موجز تاريخ اسرة الطيار :

بسم الله الرحمن الرحيم وبه نستعين والصلاة والسلام على سيد المرسلين نبينا محمد وعلى آله وصحابته أجمعين وبعد :
يلاحظ ان الشخص الذي في بداية ظهور خدمة النت قبل عشرين سنه تناول كتابي ( أصدق الدلايل في أنساب بني وائل ) وكتب موضوع مطوّل بعنوان ( نقد منهج العبار ) وانتقد ما جاء في ذلك الكتاب من أنساب قبائل ربيعة العشرة والتي نقلتها حرفياً من مصادر الانساب وبعد أن انتشر ما كتبه في المواقع ومضمونه تشنيع بالكتاب فتحوا له بعض اصحاب المواقع الباب على مصراعيه والرّجل أصيب بغرور وتصّور أنه عالم عصره وبدأ يطعن بالقبائل لكي يشتهر ويعرف والهدف لفت النظر لنفسه وهو لست مكلّف في أنساب القبائل وقد سبّب فتنة وامتعاض وكره لقبيلة عنزة من كل القبائل والعوائل الذين تطرّق لنسبهم وطعن به ومع الأسف أن بعض اصحاب المواقع سمحوا لكل من يريد التطاول على ابن عبار وعلى قبائل من ربيعة خاصة وكل من يرغب التعرّض لكتابه وتعاون مع الكاتب : الذي اطلق عنان قلمه دون تقيّد وبدا يستعرض الكتاب وهو يحتوي على نسب وتاريخ قبيلة عنزة حيث جمعت آلاف المراجع العربية والأجنبية ونقلت كل ما يخص قبيلة عنزة ثم بدأت اتنقل بين قبائل عنزة واقابل الرواة وكبار السن والعارفين بأنساب القبيلة وجمعت تفرعات الأسر والقبائل والعشائر والافخاذ والبطون والعمائر والقبائل وفصلّت تفصيل كامل لم يسبق عليه أحد وضمنت كتابي المشاهير والعزاوي والوسوم والألقاب والقصص وما قيل من شعر ولم اترك شاردة ولا واردة عن قبيلة عنزة ألا ذكرتها والكتاب شامل وكامل ويتضمن كل ما يخص قبيلة عنزة وهذا العمل المشّرف العظيم خدمة لقبيلتي دون مقابل الا حمية وقد قيل ( من ألف فقد استهدف ) وبسبب مصداقية الكتاب وشهرته التي حظي بها وما قيل من ثناء على ما بذلت من جهد فأني صرت عرضة لمن يحاول يعمل كما عملت ويريد ان يصل إلى ما وصلت إليه ولا استطاع وشنت حمله ضدي عبر الوسائل ليس لها اسباب ولا دواعي الا الحسد والحقد والغيره وصاروا البعض يكتبون في معرفات مجهولة وأسماء مستعارة واسماء نساء وكلها تؤيد وتناصر الرجل الذي يكتب وكثر الهرج والمرج والقيل والقيل في المجالس بسبب ما كتب بالوسائل من قدح واتضح لي ان بعض الذين يجهلون الحقائق قد صدقّوا ما كتب ولذلك لزم الأمر ان أفند مزاعم ناقد الكتاب وهو كتاب موثق واطلعت عليه رقابة تاريخية ورقابة دينية ورقابة أدبية من وزارة الثقافة والإعلام ودوائر أخرى ذات اختصاص وتمت مراقبته من قبل مختصين في علم الأنساب والتاريخ والحضارة وطبّقت مصادره ووجد كل ما كتب به صحيح وأجيز وصدر له فسح وشهادة الرقم المعياري الدولي الذي يحفظ حقوق المؤلف وطبع وتكررت طبعاته وهو كتاب يتحدّث عن قبيلة عنزة وهي من كبريات القبائل العربية ويفصل أنساب قبائلها المعاصرة والقديمة ويسلسل نسبها ويذكر تاريخها وهو ليس منهج انتهجه أبن عبار بل هو كتاب تاريخي ويتضح لكل من تتبع منشورات الرجل الذي يكتب في المواقع منذ أن وجد النت ووسائل التواصل فقد كلف نفسه بمهمة الطعن والنقد والقدح والتجريح وهو يتحامل على ابن عبار وبقي على هذا المنوال عبر الأعوام التي وجد بها النت ولا زال يبحث عن المثالب والمعايب وأصبح شغله الشاغل أبن عبار وكتابه وبدأ يشن هجوم ويبث دعايات مصدرها موقعه وكتاباته لست جديده وقد تعودت عليها وصارت مألوفة عندي وعند جميع من يطلع على موقعه وقد نفى نسب قبائل وعوائل من ربيعة وطعن بأنسابها وكّذب الرجال الذين توارثوا نسبهم وهو يرى أنه اعرف منهم ويقول أن اللي نسبهم لربيعة أبن عبار . وطالما انه طعن في قبائل وعوائل فاني ما استغرب منه التحامل والتهجم على شخصي وعلى كتابي وهو غير ملزم بهذا التصّرف وتجرا على نفي نسب قبائل وعوائل وطعن بنسبهم والذي دعاه إلى التمادي في نهجه سكوتهم عنه وعدم الأهتمام بما يكتب لأنه عرف عند الجميع ومن القبائل والعوائل التي طعن بأنسابهم ما يلي :

1- تناول عوائل من بني حنيفة من بكر بن وائل من اهل العارض وهم يتوارثون نسبهم وعندهم تركات ومواريث ووثائق ومشجرات وصكوك تملك عبر سنين طويله تثبت نسبهم ولكنه استهان بهم واكثر الهمز واللّمز وصار يسميهم أصحاب النسب الجديد وحيث انهم ما عندهم شكة في نسبهم ويرون أنهم اكبر من الشكوى على من اساء لهم فقد تجاوزوا عنه وتغاضوا عن الرد عليه .

2- تناول بنو تغلب بن وائل من الدواسر ونفى انتسابهم لتغلب بن وائل وادعى أنهم من تغلب قضاعة وكذّبهم في نسبهم وهم خمسة قبائل وكلهم متفقين على نسبهم التغلبي الوائلي ومتوارثينه عبر العصور ويعرفون عنهم المحيطين بهم وكل من تطرق لنسب الدواسر يذكر أنهم قسمين قسم من زايد الملطوم من الأزد وقسم من تغلب بن وائل وحسب ثقتهم بأصلهم ما اشكل عليهم ما كتب ضدهم وتجاوزوا عنه.

3- تناول عوائل بني هزان وهم ينتمون إلى اقدم قبائل عنزة ونسبهم واضح ومعروف وكتب في جميع المصادر منذ العصر الجاهلي ومع ذلك طعن بنسبهم ونفاهم وحقّر بجدهم وائل بن هزان وادعى أنه نكره وكذلك تجاوزوا عنه.

4- تناول اسرة العيونيين حكام الأحساء سابقا وهم الذين تفتخر بهم قبائل ربيعة لأنهم قضوا على القرامطة وهم من بني عامر من قبيلة عبدالقيس بن افصى بن دعمي ابن جديلة بن أسد بن ربيعة وقد نسبهم من بني عامر من هوازن ونفى نسبهم من ربيعة علماً أن ديوان ابن المقرب صدر بعدة طبعات وجمع من قبل دكاترة ملمين بالتاريخ والانساب وكلهم اثبتوا نسبه من عبدالقيس .

5- تناول قبيلة بني عطية ( المعازة ) وهم ابناء معاز أخو عناز حسب ما يروى ونفى نسبهم واخرجهم من عدنان وشكك في نسبهم الذي توارثته اجيالهم أب عن جد وخالف رواتهم .

6- تناول قبائل ربيعة وقطع جذورهم وادعى أن جميع قبائل ربيعة ليس لها وجود ومن بقي منها دخل في عنزة حسب زعمه علماً أنه لم يدخل مع عنزة من قبائل ربيعة أحد وأختار قبيلتا بكر وتغلب بالانتقاء وخلطهم مع عنزة وادعى أن عنزة صارت بكرية وهي لم يتغيّر اسمها وأصلها وأهمل وائل جد عنزة العنزي وانتحل وائل بن قاسط أبو بكر وتغلب وعنز ونصبه جد لعنزة .

7- تناول قبيلة عنزة وحرّف في نسها والصقها في قبيلة بكر بن وائل وهم اقدم من بكر حيث برز جد عنزة عامر بن أسد بن ربيعة وأخيه جديلة بن اسد بن ربيعة وجديلة هو الجد السابع لبكر بن وائل ورغم صفاء ونقاء نسب عنزة وتواصل تاريخها ونسبها في جميع المصادر ولكنه وهم الذين تنقصهم الدراية عن نسب قبيلة عنزة الصحيح وشوقهم لنسب بكر وتغلب خاصة من قبائل ربيعة وعظمّ وفخم أبوهم وائل وعينه جد لقبيلة عنزة بالإعارة وتغيير النسب ما يجوز شرعاً . ولا يزال مستمر في بث الاشاعات ضدي ومن الاشاعات التي بثها يقول أن ابن عبار نسب قبال لعنزة من شيعة أهل العراق وهذا يجعل ايران تدخل من بوابة اكبر قبيلة عربية إلى آخر قوله وأقول : المذهب ليس له علاقة بالنسب ورسول الله صلّى الله عليه وسلّم بعض اعمامه ماتوا على الكفر ولا نفي نسبهم وبالنسبة لأيران هي دولة تهابها الدول الكبرى ولا تخاف من قبيلة من قبائل العرب وهذه الاشاعة مضحكة يفكّر أنها ضد أبن عبار وهو يستهبل على ضعاف العقول وفي أشاعة أخرى يقول : ان أبن عبار أخرج عنزة من وائل وراجت هذه الاشاعة وصدقها بعض الجهلاء وأشباه الببغاوات التي تقلد الأصوات وفرحوا بها اصحاب الأهواء والمقاصد وهم ما يميزون بين وائل بن قاسط أبو بكر وتغلب وبين وائل العنزي جد بشر ومسلم والذي نفاه ابن عبار ولم يضعه جد لعنزة هو وائل بن قاسط بحيث أن قبيلة عنزة لا علاقة لها به والنسب ليس تصنيف يصنف حسب الرغبة والذي ينفى أن وائل بن قاسط ليس جد لعنزة جميع النسابين والمؤرخين العرب وسلسلة نسب وائل بن قاسط ليس في سلسلة نسب عنزة ولا عنزة من نسله ولم يذكر مصدر انه تبنى عنزة او رباهم حتى ينتسبون له وابن عبار اثبت وائل جد عنزة العنزي الصحيح وقد فشلت الدعايات المصنفة لأن الرجال لهم عقول تعي ولهم عيون ترى والمنصفين واصحاب الذّمة والضمير من رجال عنزة اطلعوا على كتاب ابن عبار ووجدوا عنوانه ( اصدق الدلائل في انساب بني وائل ) واطلعوا على ديوان أبن عبار ووجدوا عنوانه ( ديوان الوائلي ) وهذا يثبت ان دعاية اخراج عنزة من وايل لا صحة له ومع الأسف أن الذين تنكروا وجحدوا كل ما عملت لقبيلة عنزة لم يثمنون جهدي الذي بذلته لقبيلتي والكل يعلم إلا من تعمّد ان يظلم حظّه ويعلم الجميع أني منذ مطلع شبابي سخرت قلمي وشعري وقد نظمت ملاحم شعرية في مآثر ومفاخر وأمجاد قبيلة عنزة وبحثت وجمعت المعلومات بعد مشقة وتعبت وصبرت وتحملت الخسارة واصدرت كتب في تاريخ القبيلة وانسابها وتراثها ونقلت المعلومات من المصادر الموثقة ومن صدور الرواة الثقات وكافحت ونافحت عن القبيلة وأجهدت بالذود عن احساب وانساب عنزة وتصدّيت لكل من نشر ضدها كتابات تمس كرامة القبيلة أو رجالها واستعرضت عدد كبير من الكتب المؤلفة في هذا العصر وصححت ما وجدت من اخطاء وجادلت من كتب كتابات مغلوطة في الكتب والصحف والمجلات ورديت على كل من تلفظ بقول غير لائق ضد عنزة وتعرّضت لمسائلات بسبب دفاعي عن القبيلة وتحمّلت الأذى والكيد والنكد من أهل الحسد والحقد وواصلت مسيرتي حتى اكملت عملي ولم ابالي بالذين يلفقون أقاويل باطله ولم التفت لإشاعات المغرضين والجاحدين وقد أنصفوني رجال عنزة المنصفين الاوفياء ووجدت منهم كل التقدير والاحترام والتكريم والثناء والاشادة والشكر والعرفان وهذا بفضل الله سبحانه وتعالى واني اعتب على الرجل الذي يبث الاشاعات ضدي ولا اذكر أن بيني وبينه أي خلاف ويجب عليه بدل ان يتعرّض لي وينتقدني أن يبرز موهبته ويؤلف ويترك أبن عبار وشأنه حيث أنه لست مكلّف بالبحث عن الهفوات وليس هو ولي أمر عباد الله والغريب انه حرّض بعض الذين تجاوبوا معه ضدي وتقدمت مجموعة منهم بشكوي كيدية وسبب شكواهم لأني رفضت تزوير نسب قبيلة عنزة ورفضت مسح اسمها ونسبها ولاني مجدتها ونوهت عن افعالها ومفاخرها المشرفة وهم يريدون الحاقها في بكر وتغلب وقد حاولوا بشتى الوسائل أن يجحدون اصل وفصل قبيلة عنزة وينقلون نسبها إلى نسب جديد ولكنهم فشلوا لأن ما أدعوا به غير صحيح ومن فضل الله أننا نعيش تحت ضل حكومة رشيدة ما تقبل التزييف والتحريف وقد تصدّيت لكل من حاول تزوير نسب عنزة ووضحت الحقائق علماً أن انساب قبيلة عنزة وتاريخها واسمها مشهور ومعروف ولحفظ النسب الصحيح وصيانته من العبث والتلاعب فقد نفيت التلفيق والمصطلحات الجديدة المبنية على الهياط ومن غير المعقول أن يلفّق لقبيلة عنزة نسب جديد ويغيّر نسبها وتقطع جذورها والتحقير في قبيلة عنزة ما يقبل به عنزي .
واني استغرب واتساءل لماذا يسعى ويوهم بعض الشيوخ الذين تقدموا بشكوى يطالبون بمنع كتابي بناء على الكتابات التي تدعي ان الكتاب يحمل اخطاء وهم لم يكلفون انفسهم بالتأكد من فحوى الكتاب وقد حاولوا منعه وطافوا على بعض الدوائر وذكر المذكور في احد كتاباته انه رافق شيخين وناقشوا رئيس دارة الملك عبدالعزيز ومسئولين بالدوائر الحكومية الاخرى واستعانوا باحد الشخصيات ذات المهمة واستعملوا منزلتهم في القبيلة ولم يحصلون على طائل لأنهم على باطل والحق يغلب الباطل وكتاب ( أصدق الدلائل في أنساب بني وائل ) مفخرة لقبيلة عنزة بشهاده المنصفين من رجال عنزة ومع ذلك فأنه يسمي الكتاب ( مجلة العبار الدورية ) وهو كتاب متخصص يتشرف به كل عنزي منصف وحريص على حسبه ونسبه وليس هو مجلة دورية وقد بذلت جهد مضني في سنين طويله في جمعه وتأليفه ورغم هذا فأنه يحاول دفن جهدي ويحاول تشويه سمعتي بكل ما استطاع ولكن صعب عليه تحقيق هدفه وهو لا يزال مستمر في البحث عن عيوبي ولكنها غير موجوده ولله الحمد ورغم ما لحقني من اذا واساءة فقد تجاهلت ما حصل منه وتركته يغتابني لأنني بحاجة لمن يحمل سيئاتي ويعطيني من حسناته والله بصير بعباده وقد تعاطف معه بعض من صدقّوا بكتاباته في الوسائل والذين شجعّوا على تحريف نسب عنزة لم يطلعون على كتابي ولم يطلعون على المصادر الذي تحدثت عن عنزة ولا يعلمون من الذي انكر وائل عنزة وانتحل وائل جديلة ومن الذي حرّف اسم قبيلة عنزة المعروف وابتدع مصطلح اسم مركّب لعنزة ما عرفته عنزة عبر التاريخ ولا ذكر بأي مصدر ومع الأسف أنهم ما يميزون من الذي بتر جذور قبيلة عنزة بن اسد المعروفة وجحد جميع مصادر نسبها وتاريخها وجعلها ضعيفة وحليفه لبكر وليس لها أصول ولا أعراق ولا كيان ومن الذي أصر على نقل نسبها وطمس اسمها هل هو ابن عبار او غيره ؟ اقول : يجب عليهم أن يعرفونه من هو وقد استقطب بعض اصحاب الختوم ووقع منهم سبعة عشر رجل على مشهد يزور نسب عنزة دون مصداقية وينص المشهد على أن فرعي عنزة بكر وتغلب وقد فات عليهم أن بكر وتغلب قبائل متواجدة بكثرة في جنوب العراق وشماله وفي تركيا وايران وجميع اقطار العرب ومنهم قبائل معروفة ضمن مجمع قبائل ربيعة والبعض منهم قبائل مستغله بأسماء معروفة ويوجد الكثير من البطون والأفخاذ تفرّعت من بكر وتغلب وقد فصّلت انساب جميع قبائل ربيعة وذكرت القبائل المعاصرة منها نقلاً عن مصادر انسابهم وقبائل ربيعة جميع المسميات القديمة لم يبقى لها وجود الا عنزة واكلب لم يتغير اسمهم منذ العصر الجاهلي أما بقية قبائل ربيعة فأنهم برز منهم فروع من جذوع ومعظمهم حالياً في العراق ولهم قرى وبلدات ولم يدخل من عنزة معهم ولا نفر واحد ولم يدخل منهم مع عنزة ولا نفر واحد ويرأس قبائل ربيعة بكر وتغلب وعبدالقيس وغيرهم حاليا أمير قبائل ربيعة وهذا سلسلة نسبه حسب ما جاء في مصادر أنساب قبائل العراق :

هو : لأمير ربيعة بن محمد بن حبيب بن نصيف بن درويش بن مذكور بن علي بيك بن سلطان بن محمد بن سليمان بن علي ابن صباح بن راشد بن جابر بن غريب بن عبدالله بن سالم بن حمدان بن محمد (المقن) بن مرشد بن سيف الرحبي بن صالح بن غانم بن فراز بن عطية التغلب بن الأمير منجد بن غيث بن عتاب بن سهل بن عبدالعزيز بن صالح بن يحيى بن مالك أمير الرحبة بن طوق بن عتاب بن زهير بن شريح بن عبدالله بن عمرو بن كلثوم بن مالك بن سعد بن زهير بن جشم بن بكر بن حبيب بن عمرو بن غنم بن تغلب بن وائل بن قاسط بن هنب بن أفصى بن دعمي بن جديلة بن أسد بن ربيعة بن نزار وهو زعيم قبائل ربيعة ولا يزال على قيد الحياة ومعروف عند جميع قبائل العراق وقبائل بكر وتغلب

في العراق وفي كل مكان فصلت أنسابها وألف عنها عشرات الكتب .

ولا اظنه يخفى على الكاتب أن جد الفرع المعاصر من قبيلة عنزة هو عناز بن وايل جد بشر ومسلم حسب ما استفاض وحفظ في صدور الرواة وقد سلسلت نسب اكثر من ثلاثين رجل من مشايخ ووجاء عنزة واخذت منهم عدد الجدود بالمشافهة وكلهم يعدون جدودهم من اصغر حفيد إلى بشر ومسلم ثم يكملون العدد بقولهم ابن عناز بن وائل والشيوخ الذين نقلت عنهم بالمشافهة ما يكذبون ولا يعرفون التلفيق والمؤكد والثابت أن قبيلة عنزة ليس لها علاقة نسب في وائل بن قاسط وبكر وتغلب ولا جد يجمعهم ألا اسد بن ربيعة واذكّر من يزور نسب عنزة ويبتدع لها جد مستعار بقول الله سبحانه وتعالى وقول رسول الله صلّى الله عليه وسلّم بما يخص تحريم انتحال النسب وتزويره وتحويره وتحريفه :

قال : الله سبحانه وتعالى في سورة الأحزاب ( ادعوهم لآبائهم هو أقسط عند الله فإن لم تعلموا آباءهم فإخوانكم في الدين ومواليكم وليس عليكم جناح فيما أخطأتم به ولكن ما تعمدت قلوبكم وكان الله غفورا ) .
ومن نسب عنزة لوائل بن قاسط بن هنب بن افصى بن دعمي بن جديله بن اسد بن ربيعة وهو ما يلتقي مع عنزة الا في أسد بن ربيعة فانه دعي عنزه لغير أبيها وخالف قول الله .

وورد في الأحاديث الشريفة وعيد شديد ضد من يخلف نسبه قال : رسول الله صلّى الله عليه وسلّم ( من ادعى إلى غير أبيه أو انتمى إلى غير مواليه فعليه لعنة الله ) وقال ( لعن الله من انتسب إلى غير ابيه وهو يعلم أنه غير أبيه ) وقال : ( من أنتسب لغير أبيه يريد العزة أذله الله ومن انتسب لغير أبيه يريد الكرامة أهانه الله ) وقال : ( لا ترغبوا عن آبائكم فمن رغب عن ابيه فالجنة عليه حرام ) .

وجميع مصادر الأنساب عبر

العصور حددت نسب كل قبيلة وجميع رواة القبيلة من كبار السن ما منهم من ينسب نفسه بكري او تغلبي بل هو عنزي ولا توجد شكّة ولا شبهة ألا في عقول من لم يطلع على المصادر والذي يخالف قول الله ورسوله ما يحتاج مناظرة ومن جحد جد عنزة وائل العنزي ونسبها لغير أبيها فقد خالف قول رسول الله صلى الله عليه وسلم .

*- قال : الكاتب من المعلوم ان قبائل البادية تتوارث النسب بالشيوع والاستفاضة بالتواتر وليس بالنسب أباً عن أب ، عرف ذلك كل النسابين عبر التاريخ واسرة الطيار وائلية .

*- واقول : لاشك أن النسب تتوارثه الأجيال كما ذكره ولكن هذه القاعدة يلزم من يطبقها ومن حرّف نسب قبيلة عنزه ونسبها لغير نسبها الذي توارثته بالشيوع والاستفاضة واصطنع لها نسب غير نسبها الذي عرف منذ عشرين قرن في توارث النسب عبر العصور والقبيلة هي عنزة دون شك ولكن في هذا الوقت تحوّل نسبها إلى بكر وتغلب حسب ما يزعم من زوّر نسبها وصار اسمها مركب في مصطلح جديد والذي يعرفونه ذرية بشر ومسلم عبر التاريخ هو عنزة ( أولاد وائل ) وقول الكاتب أسرة الطيار أسرة وائلية ولم يقول عنزية لأنه وضع اسم عنزة على الرّف واعتبر اصلاحيته انتهت ولا عاد يصلح للنسب والمعروف أن اسرة الطيار أسرة هاشمية قرشية عنزية بموجب تقادم الزمن وسوف افنّد المزاعم بخصوص نقد كتاب موجز تاريخ أسرة الطيار .

*- قال أن الفائض والمتواتر لدى قبيلة عنزة ان الطيايرة الاسرة المعروفة (والنسبة لهم الطيار) هم من المشادقة من ضنا ذري من ولدعلي من ضنا مسلم من عنزة الوائلية ، ولم يقل احد غير هذا ، والطيايرة كعائلة تصدرت الزعامة في هذه القبيلة لا يوجد ما يشير الى نسبتها لغير عنزة من القبائل الاخرى سواء بني جعفر الطيار او غيره ، قال كنعان الطيار في أحد أشعاره :
يقول الوائلي قيل وكادي *** معاني مالها شي يشادي
والطيار يعني نفسه عندما قال ( الوائلي) كغيره من عظماء القبيلة عبر تاريخها الطويل ونتحدى من يأتي بإشارة من قدماء الطيايرة تؤكد انتسابهم لغير المشهور عنهم ، فليس الانتساب لغير عنزة وارد في تاريخ هذه الاسرة حتى جاء عصرنا الحالي لنجد من يقول ان الطيايرة هم من عقب جعفر بن علي بن ابي طالب والملقب بالطيار ، وقد كان ذلك على سبيل روايات شعبية اثيرت منذ سنوات بسيطة واذ بها تتحول الى حقيقة في كتاب عبد الله العبار .

*- أقول للتصحيح الخطأ الطيار من المشادقة من ضنا مفرج وليس من ضنا ذري أما بيت الشيخ كنعان بن شعيل الطيار في قوله :
يقول الوايلي قول غـريـب *** معاني مالهـا شي يشادي
فان اسم الوائلي يرد بالشعر الشعبي حيث أن هذه الأسرة الكريمة منذ اكثر من عشرة قرون وهم رؤساء قبيلة عنزة ومعدودين من عنزة وانصهروا مع عنزة ولا غرابة من اعتزاء كنعان بالوايلي وللمعلومية فان من عنزة قبائل دخلت مع قبائل بالحلف وهم يعتزون باسم القبيلة التي هم معها ويحملون اسمها ويفخرون بها ويفزعون لها والنسب الصحيح هو الذي كتب بالمصادر واستفاض والطيار يعرف نسبه جيداً والذي ذكرته في كتابي مثبت وموثق ونشرت مصادره وبموافقة الطيار وهم الذين زودوني بالمعلومات والنفي والاثبات يجب أن يكون منهم ونفي نسبهم الشريف يعتبر طعن في نسبهم وتكذيب لهم .
اما عظماء القبيلة فان كل منهم له نخوة خاصة به واكثر نخواتهم أحد ينتخي بجده القريب كقولهم ( أنا أبن فلان ) او بأخته كقولهم ( أنا أخو فلانه ) أو بناقته كقولهم ( أنا راعي فلانه ) أو بفرسه كقولهم ( أنا خيال الفلانة ) اما وائل فهو يرد ذكره بالشعر وجميع المصادر التي ذكرتها وهي قد صدرت منذ قرون وكتب بها أن الطيار من سلالة جعفر بن ابي طالب رضي الله عنه وليس جعفر بن علي بن ابي طالب لأن جعفر بن علي يقال له ( جعفر الصادق ) وليس جعفر الطيار وفي مخطوطات وكتب وروايات الآباء ورثوها للأبناء ونسب الطيار حفظه الأحفاد من الأجداد وتاريخهم الذي بالمصادر كما جاء في كتاب موجز تاريخ أسرة الطيار حيث كانوا امراء المدينة المنورة ثم انتقلوا إلى خيبر وحكموا عليها وعلاقتهم مع عنزة مذكورة في مصادر وليس المصدر كتاب ابن عبار فابن عبار ما يزوّر ولا يحوّر بل يتلقّى الأخبار من مصادرها ويسند إلى المصادر الموثقة .

*- قال : الكاتب حقيقة النسبة لبني جعفر الطيار هي جعفري وليس الطيار واقول : فيما قال ابن عبار خطأ كبير فالنسبة الى اولاد جعفر الطيار ( جعفري ) وليس ( الطيار ) ويقول : بعد أن أورد قول السمعاني قال : هذا يكفي لرد القول لمن يزعم ان تسمية الطيار بهذا الاسم اتت من لقب جعفر الطيار لأنهم اصلا لم يعرفوا بآل الطيار كما المح ابن عبار في كتابه ، بل عرفوا بالجعافرة (والنسبة اليهم جعفري) وهم أقدم بكثير من اسرة الطيار المعروفة في قبيلة عنزة التي ذكرت في نجد لأول مرة في القرن التاسع الهجري وخاصة ان علمنا ان بني جعفر قبيلة كبيرة بمقابل اسرة الطيار الوائلية .

*- وأقول : اسم الصحابي الجليل جعفر بن أبي طالب رضي الله عنه ولقبه الطَّيَّار واللقب معروف عبر العصور وذريته يقال لبعضهم الجعافرة نسبة إلى اسمه الحقيقي وقسم منهم يقال لهم الطيار نسبة إلى اللقب وقد صدرت كتب في نسبهم ليس بس كتاب أبن عبار واسم الطيار علم ومعروف اثناء وجودهم بالمدينة المنورة ثم في خيبر وليس ابن عبار الذي ابتدع اسم الطيار فهو الطيار قبل وجود أبن عبار .

*- ويقول : الكاتب فقبيلة عنزة وقبائل وربيعة هي قبيلة مواطنها القديمة اليمامة الى اعالي نجد ولم تمتد غرباً حتى تتاخم المدينة المنورة الا بعد القرن السادس الهجري ، وليس في التاريخ ما يشير الى علاقة خاصة لقبيلة عنزة في صدر الاسلام مع بني جعفر وغيرهم الا ما ذكر عن وفود ربيعة وقبائلها الى الرسول صلى الله عليه وسلم ، بل كان امتدادها شمالا وشرقاً نحو اقاليم البحرين والعراق ، وهي العلاقة التي على الرغم من بساطتها بالغ فيها ابن عبار حتى جعلها التحام أبدي بين بني جعفر وعنزة ! .

*- واقول : ورد في كتاب العلامة لسان اليمن أبي محمد الحسن بن أحمد بن يعقوب الهمداني المتوفي سنة 355هـ ذكر خبر بالجزء الأول من كتاب الأكليل سنة 322هـ فقال : كانت عنزة في قدس قرب المدينة المنورة ثم خرجوا إلى أعراض خيبر وهذا الخبر هو اول ذكر لقبيلة عنزة في الحجاز الشمالي بعد نزوحها من العراق .

*- وكتب الكاتب كلام طويل ومتشعب وكله في الزعم بأخطاء أبن عبار التاريخية في أحداث ذكرت في موجز تاريخ أسرة الطيار تخص الحروب والهجرات وأشار لما نشر مما يطول شرحه ويحتاج إلى صفحات لكي تستوعبه .

*- واقول : جميع وما ورد بالكتاب من المعلومات عن الاحداث منقولة من مصادر كتبت من قبل رجال ملمين من أسرة الطيار أنفسهم لأنهم هم اصحاب الاختصاص في ما يتعلّق بالمعلومات التي ترد عن الطيار وإذا يوجد خطا فانه من النقل ويجب أن يوجه التصحيح بخصوص سرد الاحداث الذي اسهب بها إلى رجل من هذه الأسرة وهو ملم بكل ما يخص أسرة الطيار وهي مكتوبة في مصادر ذكرت في الكتاب ويجب عدم تكرار التحامل على أبن عبار وتحميله كل خطأ أن وجد ولا ينسب له كل ما نقل عن المصادر وهذا النقد لا مبرر له ولا داعي له لأن كتاب الطيار يخص أسرة الطيار وهم موجودين والكتاب مضى على صدوره 30 سنة وطيلة هذه المدة لم اتلقى أية تصحيح أو تنبيه عن خطأ ولا أية ملاحظة من الذين يعنيهم الأمر وقد وضحت أن الأحداث التاريخية الواردة بالكتاب منقولة من مصادر نصاً ولم يصنفها أبن عبار وأن وجد أخطاء فهي من المصدر والذي ذكرته هو علاقة الطيار في قبيلة عنزة في خيبر وفي نجد ومناطق الشمال اما انتقال الجعفريين لمصر فانه لم يكتبه أبن عبار بل هو موجود في مصادر قبل يخلق ابن عبار في قرون ولا علاقة لأبن عبار فيما كتبه المؤرخين العرب والذي يقف عنده أبن عبار هو ما يخص الطيار . وكل ما قيل غير ذلك ما يعنيني ولا علاقه لي به وصفه الطيار بالضعف على ذمّة الكاتب والذي أعرفه أن الطيار لست ضعيف بل هو أمير خيبر وشيخ قبائل عنزة .
وبخصوص ما ذكره الكاتب من مقالات يدعي بخطأ اكرر واقول له أن الأخطاء الذي يدعي أنها بالكتاب هي معلومات نقلاً عن المصادر وتخص اصحاب العلاقة الذين يهمهم تدوين تاريخ هذه الأسرة الكريمة .

*- قال : الكاتب خطأ استخدام ابن عبار لفظ (الطيار) لوصف الجعفريين ، وهي محاولة من العبار لتاكيد أن اسرة الطيار العنزية هم من عقب هؤلاء الجعفريين ، كما ان ميول العبار لأن يكون الحق معهم دون الآخرين غير مبررة فضلاً عن التلميح لعداوة العباسيين لهم .

*- وأقول : الاسم الصحيح المعروف عند عنزة هو الطيار أما الذين يقال لهم الجعفرين من سلالة الصحابي الجليل جعفر بن أبي طالب رضي الله عنه فانهم ليس مع قبيلة عنزة واسم الطيار يكفي عن اسم الجعفري وقد وضحت سابقاً أن ذرية جعفر قسم يقال لهم الجعافرة وقسم يقال لهم الطيايرة ولا أحد يجحد اسم الطيار.

*- قال : الكاتب ويستمر ابن عبار في تشريقاته وتغريباته وقد استرسل بكلام طويل إلى قوله لم تذكر مصادر التاريخ قبيلة عنزة عندما تناولوا الحرب بين الجعفريين والعلويين ، ولم تكن عنزة قد اشتركت مع غيرها إلى قوله كانت عنزة في تلك الفترة داخلة في بكر بن وائل ومساكنها في العراق بعيداً عن الحجاز وخيبر يدلك على ذلك ان المؤرخ الطبري ذكر حوادث لعنزة في نفس الفترة الزمنية كانت مسرحها في ديار ربيعة ، ومنها معركة الزابيين مع الازد سنة 253هـ والتي قاد بني شيبان وعنزة فيها القائد برهومة العنزي ،إلى قوله فلم تذكر قبيلة عنزة في كتب المؤرخين في الوقت الذي يبالغ فيه ابن العبار ويجعل تلك العلاقة المحتملة التحاماً أبدياً!

وأقول : ما أرى داعي لسرده لأحداث بين بني هاشم وكما قلت كل ما ذكر في هذه الأحداث لم اتخيلها بل منقولة من مصادر مكتوبه ومن عنده تعقيب عليه ان يعقب على المصادر وليس على أبن عبار وقد وضحت أن جميع ما يخص الاحداث التي تحدث عن تاريخ الطيار كتبها احد رجال الطيار نقلاً عن مصادر تخص هذه الأسرة أما أبن عبار فأنه ذكر علاقة الطيار مع قبيلة عنزة .

*- قال : الكاتب لم تعد عنزة بن اسد التي لايزال اسمها حياً الى اليوم بطناً مستقلاً من ربيعة ، بل دخلت في بكر بن وائل منذ حرب البسوس واصبحت بطناً بكرياً وائلياً ولاتزال تحمل هذا اللقب الى اليوم ، إلى قوله حيث كانت تقطن في العراق مع قومها بكر بن وائل ، ومع حلول القرن السابع الهجري او اواخر القرن السادس بدات بطون عنزة ترحل من العراق الى الحجاز مستهدفة خيبر الارض ذات النخل والزرع ، فالسجلات التاريخية التي كتبها معاصرون لانتقال عنزة من العراق الى الحجاز لاتضع سببا لنزوح قبيلة عنزة من العراق ، التي يبدو انها من ضغط قبيلة غزية من طيء ، اذا اضفنا اليها تقلص دور القبائل العربية في التنظيمات الحكومية،

وأقول : لتفنيد هذه المزاعم عندما نزحت عنزة من العراق لم تكن في معية بكر ولم تدخل مع بكر ولم تعد من بكر وكانت عنزة بعين التمر وعين التمر في شمال العراق تابعة لديار ربيعة ومعظم سكانها من ربيعة تغلب بينما بكر كانت في شرق العراق ما عدى بنو شيبان حيث كانوا في طارف ديار ربيعة الشرقي وعنزة قبيلة مستغله باسمها ونسبها ولم يتغير اسمها فهي عنزة بن أسد بن ربيعة ولم تشترك في حرب البسوس وحرب البسوس بين بني تغلب وبني شيبان من بكر فقط وقد اعتزلت قبائل بكر الحرب غضباً على بني شيبان بسبب مقتل كليب ولم تشترك بكر الا بعد اربعين سنه حيث اسرف الزير في القتل وشكن نساء بني شيبان للحارث بن عباد البكري زعيم قبايل بكر من أن الزير قتل رجالهن ويتم ابنائهن ولم يعف وارسل الحارث ابنه بجير للزير وقال اذا بقي لك من ثار اخيك شي فاقتل بجير وتوقف عن القتال وقال الزير ( بقي شسع نعل كليب لم اخذ بثأره) وقتل بجير أبن زعيم بكر بثار شسع نعل كليب وهو السبتة التي تمسك اصبع الرجل ولم يصلح الزير وثارت ثائرة الحارث بن عباد وجمع قبائل بكر واتفقوا على انهم يحلقون شعر روسهم لكي يفرقون البكري من التغلبي وهجموا على تغلب وتقاتلوا في قضة وهي مكان في نجد وبدأت المعركة الحاسمة وتسمى يوم قضه ويوم تحليق اللمم وانتصرت بكر على تغلب وهاجرت تغلب لبلاد الشام والقصة طويله ولم تشترك عنزة في حرب البسوس، والادعاء ان عنزة شاركت مع بكر في حرب البسوس لفّق لكي يوحي للقاري أن عنزة دخلت في بكر وعنزة هي عنزة وليس هي بكر وفي العصر الجاهلي هاجرت قبائل ربيعة للعراق ولبلاد الشام ولمناطق متفرقة ولم يبقى في نجد ألا عنزة وبكر وأحاطت في بكر قبائل قيسيه وقضاعية وحصل بينهم حروب واشتركت عنزة مع بكر في ثمانية عشر موقعه وكانت بكر قد تشكلت ثلاث جموع وهم الجمع الاول : بنو يشكر وهي قبيلة من اقدم قبائل بكر والجمع الثاني: الذهلين وهم بنو شيبان بن ثعلبة وبنو ذهل بن ثعلبة والجمع الثالث اللهازم ويشمل : بنو عجل بن لجيم وبنو قيس بن ثعلبة وبنو تيم بن ثعلبة وانظمت قبيلة عنزة مع جمع اللهازم لقصد الفزعة وانضمامها في جمع وليس في نسب لأن نسب قبيلة عنزة واضح وصريح ومن يدعي انها صارت بكرية لا صحة لما يدعي به ولا يوجد في أي مصدر ومن أهم المعارك التي خاضتها عنزة مع بكر حرب ذي قار بقيادة حنظلة بن ثعلبة بن سيار العجلي واسم عنزة ما تغير منذ أن عرف جد القبيلة عامر بن أسد بن ربيعة إلى الآن والتفليق الذي حصل في خلط نسب قبيلة عنزة وقبيلة بكر والادعاء أنها صارت بكرية هو قول باطل وهو الذي سبب الشكة في نسب عنزة وصار وسيلة للجهلاء الذين عبثوا بنسب قبيلة عنزة ومن يدعي أن عنزة انتسبت لبكر بسبب التلهزم فانه أخطأ في حق هذه القبيلة لأن اللهازم ليس نسب وعندما يرد خبر ان بكر الذهلين واللهازم فان المعني لهازم بكر قبل ان تلهزم قبيلة عنزة وكل ما حصل لنسب قبيلة عنزة من التزييف والتحريف بسبب كتابة العبارة التي تقول ان عنزة من بكر وهذا تضليل وغير صحيح وعنزة قبيلة صريحة النسب والحسب وجدها وايل عنزي ولا علاقة لها بوائل ابو بكر وتغلب وعنز ولم يذكر هذا الخبر أي نسّابة واللهازم جمع تجمع بالعصر الجاهلي وصدر الإسلام ثم اندثر ولا يعرف لا عند عنزة ولا عند بكر وعنزة منذ وجودها في خيبر في اوائل القرن الرابع الهجري ما تعرف اللهازم ولا يقال لها بكر ولا تزال هي عنزة ولا احد ذكر هذا التخبط لا من الرواة ولا كتب بالمصادر لذلك ما يجوز التكهن والتلفيق ولا يشّرف عنزة أن تكون حليفة وضعيفة وجدها مستعار بل هي قبيلة عريقة وعزيزة في جميع الأزمنة .

وذكر الكاتب قال : ابن خلدون نقلاً عن البيهقي وابن سعيد ان عنزة كانوا في عين التمر العراقية ثم انتقلوا الى خيبر وورثت ديارهم غزية من طيء ، الا ان علاقة عنزة بخيبر والتي لاتزال معروفة لدى عامة عنزة اليوم ، لم تبدأ قبل القرن السادس الهجري وفي اواخره تحديداً ، ولا صحة لمن يقول ان عنزة بخيبر او بالحجاز منذ اوائل قرون الهجرة ، فلم يشر أي مؤرخ او رحالة او جغرافي الى تواجد عنزة في الحجاز الا بعد الربع الاخير من القرن السادس ، فحملة بغا الكبير سنة 231هـ كانت تقاتل قبائل غطفان وسليم في جهات خيبر والمدينة المنورة وفدك كما ذكر الطبري ومن المعلوم ان الطبري فصل دون المؤرخين الآخرين كثيرا في القبائل التي اشتركت في الافساد والتي انشغل بغا في تاديبها ، ولم يذكر الطبري أي شيء يشير الى ان لقبيلة عنزة صلة بتلك الاحداث بل ان القبائل التي قاتلها بغا في خيبر هم من فزارة الغطفانية حيث ذكر الطبري ان بغا توجه الى خيبر لقتال من تجمع بها من فزارة وسليم ، وعندما نقفز لمؤلفي القرن السابع مثل ياقوت الحموي( ت628هـ) الذي انتهى من مسودة كتابه ( معجم البلدان) سنة 626هـ نجده يتحدث عن حرة ليلي قرب خيبر ويؤكد ان سكانها كانوا من غطفان حيث يقول : حرة النار بين وادي القُرى وتيماء من ديار غطفان وسكانها اليوم عنزة أ.هـ

*- وأقول :آخر خبر عن وجود قبيلة عنزة في العراق ذكره صاحب كتاب الكامل في التاريخ الإمام العلامة عمدة المؤرخين عز الدين أبي الحسن علي بن الكرم محمد عبدالكريم بن عبدالواحد الشيباني المعروف بابن الأثير الجزري المتوفي سنة 630هـ وقد ذكر نتف من أخبار عنزة فقال : كان من نظام قبيلة ربيعة في أجتماعهم للحرب أو الغزو أن يكون اللواء للأكبر فالأكبر فكان لواؤهم أي زعامتهم في عنزة وكانت سنتهم أي طريقتهم أن يوفروا لحاهم أي يطيلوها ويقصوا شواربهم ولا يخالف ذلك من ربيعة إلا من يريد حربهم ثم تحول اللواء إلى عبدالقيس وكان لهم سنة وتحوّل إلى النمر بن قاسط وذكر سنتهم ثم تحول إلى بكر بن وائل ثم تحول إلى تغلب بن وائل وكان لهم سنة وذكر خبر أشتراك عنزة في يوم الشيطين وأورد ابيات من قصيدة رشيد بن رميض العنزي وذكر عنزة في يوم النباج كما ذكر ابن الأثير فتنة بأعمال الموصل فقال : في سنة 253هـ كانت حرب بين سليمان بن عمران الأزدي وبين عنزة وسببها أن سليمان أشترى ناحية من المرج فطلب منه إنسان من عنزة أسمه برهونة الشفعة فلم يجبه إليها فسار برهونة إلى عنزة وهم بين الزابين فاستجار بهم وببني شيبان واجتمع معه خلق كثير فنهبوا الأعمال وأسرفوا وجمع سليمان لهم بالموصل وسار إليهم فعبر الزاب وكانت بينهم حرب شديدة قتل فيها كثير وكان الظفر لسليمان فقتل منهم بباب شمعون مقتلة عظيمة فقال حفص بن عمر الباهلي قصيدة يذكر فيها الوقعة :
شهـدت مـواقـفـنـا نـزار فاحـمـدت *** كــرات كــل ســمـيــذع قــمــقــــام
جــاؤا وجـئـنـا لا نـفـيـتـم صـلـنــا *** ضـربـاً يـطـيـح جـمـاجـم الأجـسـام
وهذا الخبر ارجحّ أنه سبب نزوح عنزة إلى خيبر حيث أن الخليفة في ذلك الزمن إذا حدثت فتنه بين قبيلتين متجاورتين فأنه يبعد أحدهما عن الأخرى بموجب اتساع رقعة الخلافة العباسية واعتقد أن هذا سبب نزوح قبيلة عنزة إلى خيبر وأول خبر ذكر عنزة في خيبر عام 322 هـ ذكره الهمداني كما وضحت سابقاً أما برهونة فلم يكن رئيس عنزة بل هو رجل من عنزة ظلم من قبل الوالي وطلب الفزعة من عنزة وبني شيبان وهو السبب في معركة الزاب الذي قتل بها الكثير من رجال عنزة في جسر شمعون بمنطقة الموصل .

*- قال : الكاتب ومن نص ياقوت وقوله ( ان سكانها اليوم عنزة) يتضح ان علاقة عنزة بخيبر بدات بعد نزوح غطفان وغيرهم من الحجاز الى مصر والعراق ، وياقوت الحموي معاصر للشاعر الشهير ابن المقرب العيوني الذي ذكر ظروف انتقال عنزة الى خيبر في شرح ديوانه ، وقد اسفت لما رأيته من بتر عبد الله العبار لقصة الحرب الدائرة بين بني جعفر وعنزة والتي ذكرها شارح الديوان المقربي كاملة ، ففي كتاب ( تاريخ اسرة الطيار وولد علي ) طبعة 1418هـ ذكر ابن عبار القصة كما يلي في صفحة 60: ان لعيباً رجل من عنزة وابن ذكاء الصبح ، وخيبر بلد يسكنها بنو جعفر الطيار ابن ابي طالب ، وكان الحديث ان قوما من أسد ابن ربيعة اكثروا الغارات على خيبر وهي ارض ذات انهار ونخيل وزروع وظهروا عليها لكثرتهم وقوتهم ومل اهلها الحرب ، ودخل عليهم خراب الثمار فصالحوهم على شطرين من ثمار نخلها ، فصاروا ينزلون عليها مدة القيض واقاموا على ذلك مدة مديدة ، ثم صاروا كل عام يحولون بينهم وبين الثمار حتى لايزيد لهم شيء ، فمازال ذلك دابهم حتى لم يبقى لبني جعفر الا القليل ، ثم أنهم لم يرضوا منهم بذلك ، فحاربوهم حربا حالوا فيه بينهم وبين الثمار .
وصاروا يصبحونهم الحرب ويراوحونهم ، فقالو : يا سبحان الله ماذا تطلبون عندنا ؟ّ فقالوا : نطلب ان نجعل فيها رجلاً يكون معكم من قبلنا ، فاجتمع بعضهم الى بعض وتشاوروا في أمرهم فلم يجدوا من ذلك بداً ، فبعثوا اليهم ان حبا وكرامة لما دعوتم اليه ، فولوها رجلاً من قبلهم يقال له ( لعيب) وجعلوا معه 400 رجل من مقاتلتهم وشجعانهم ورحلوا حتى تباعدوا لطلب المرعى لمواشيهم ، ثم ان بني جعفر مشى بعضهم الى بعض وتشاكوا الامر فيما بينهم،وقال بعضهم لبعض : الموت اسهل وألذ مما نحن فيه ، وضربوا للقيام على لعيب واصحابه ، فقبضوا عليهم فلم يفلت منهم انسان ، فصالحوهم ودفنوا ماكان بينهم ورجعوا الى العادة الاولى أ.هـ هذه قصة الحرب التي استولى ابناء قبيلة عنزة الوائلية فيها على خيبر من اهلها كما اوردها عبد الله العبار ، وقد اورد ابن عبار قصيدة علي ان المقرب التي كان من ضمن ابياتها :
تركوا لعيبا فـي مئيـن أربـع *** جزرا قبيـل تنـور ابـن ذكـاء
فهناك طابت خيبر واستبدلت *** من بعدها السراء بالضـراء
وقال : الكاتب ان الامانة العلمية تستوجب النظر حيال هذا البتر من قبل الاديب عبد الله العبار ، فالقصة التي اوردها لم تكن كما جاءت في ديوان ابن المقرب ( الطبعة الهندية) ، لان القاري لما كتب ابن عبار يستنتج ان نوعا من السلم قد حل بين بني جعفر وعنزة وانتهى الى اندماج الفرع الجعفري والتحامه داخل عنزة القبيلة البكرية الوائلية !! ولعمري كيف يقتل الجعفريين أربع مئة فارس من عنزة ثم يسالموهم عنزة على هذا وهم- أي عنزة- الطرف القوي في هذه المواجهة ؟! انها اساءة واضحة لقبيلة عنزة وطمس متعمد لحقيقة وردت في كتب التاريخ ويراد لها ان لا تظهر ، اما القصة الحقيقية الكاملة كما وردت في الديوان وتحديدا في الجزء الاول من الطبعة المحققة ، ان قبيلة عنزة عندما علموا بما حدث لرجلهم لعيب الذي تركوه في خيبر وان الجعفريين قد قتلوه لم يسكتوا على ذلك وهذه ردة فعل عنزة كما وردت في نفس الكتاب ولم ينقلها ابن عبار وكأ نه لم يقرأها : فبلغ الخبر الى عنزة ( أي خبر قتل لعيب) فأقبلوا حتى حلوا على البلد ، واغاروا عليها فتحصن ( الجعفريين) عنهم فمالوا الى الارض يخربونها ، فأرسلوا لهم بأن ان اردتم خرابها أخرجنا لكم الفؤوس لتقطعوا نخلها ، فصالحوهم ، ودفنوا ماكان بينهم ، ورجعوا الى العادة الاولى أ.هـ قوله : رجعو للعادة الاولي بمعنى انهم حالوا بين بني جعفر وثمار خيبر كما ورد في بداية القصة ، بل أن محققي ديوان ابن المقرب انفسهم انتقدوا مدح ابن المقرب لبني جعفر رغم ان عنزة هي الطرف المنتصر ، لتصبح خيبر منذ ذلك الوقت والى اليوم ملكا لقبيلة عنزة خالصاً، ويصبحوا اهل مدر بعد ان كانو اهل وبر فقط ، وهذا الجزء من القصة ( اعني انتقام عنزة لقتل لعيب) لم يورده عبد الله العبار وتجاهله وهذا اخلال بقواعد الامانة العلمية ، واضرار واضح بتاريخ القبيلة العربية البكرية الوائلية التي تعد اشهر واعرق قبائل العرب قاطبة .

*- أقول : الامانة العلمية أين هي عن تزوير نسب عنزة ونقله أما القصة فهي كما ذكرت في شرح مخطوطة ديوان أبن المقرب العيوني نقلتها حرفياً دون زيادة ولا نقص وليس فيها بتر وبخصوص استبعاد أن ما حصل لم يحصل هذا حسب قول الكاتب أما ابن عبار فهو لست شاهد عيان ولا يستطيع يغيرّ في نصوص المؤرخين وهذا نص ما جاء في شرح مخطوطة ديوان ابن المقرب الشاعر أبو الحسن علي بن المقرّب بن منصور بن المقرب بن الحسن بن عزير بن ضبار بن عبدالله البحراني العيوني الربعي المتوفي سنة 629هـ وله ديوان طبع في مكة المكرمة سنة 1307هـ وطبع بالهند سنة 1311هـ قال الشارح في تفسير قصيدة ابن المقرب الهمزية وهو يشير لحدث قديم قبل عصره قال ابن المقرب من قصيدة يريد العيونيين يفعلون كما فعلوا الطيايرة والعهده على المصدر :
تـركـوا لـعــيـبـاً فـي مـئـيـن أربـع *** جــزراً قـبـيــل تـنـــور ابــن ذكــاء
فهـنـاك طـابـت خيـبـراً واستبدلـت *** مـن بـعـــدهــا الـضــراء بالســراء
قال شارح الديوان : لعيب رجل من عنزة وابن ذكاء الصبح رجل من عنزة وخيبر بلد يسكنها بنو جعفر الطيار ابن أبي طالب وكان من الحديث في وقتنا هذا أن قوماً من بني أسد بن ربيعة أكثروا الغارات على خيبر وهي أرض ذات أنهار ونخيل وزروع وظهروا عليها لكثرتهم وقوتهم ومل أهلها الحرب ودخل عليهم خراب الثمار فصالحوهم على شطر من ثمار نخلها فصاروا ينزلون عليها مدة القيض وأقاموا ذلك مدة مديدة ثم صاروا كل عام يحولون بينهم وبين الثمار حتى لايزيد لهم شيء فما زال ذلك دأبهم حتى لم يبق لبني جعفر إلا القليل ثم أنهم لم يرضوا منهم بذلك فحاربوهم حرباً حالوا فيه بينهم وبين الثمار وصاروا يصبحونهم الحرب ويراوحونهم فقالوا ياسبحان الله ماذا تطلبونه عندنا فقالوا : نطلب عندكم أن نجعل فيها رجلا يكون معكم من قبلنا فاجتمع بعضهم ببعض وتشاوروا في أمرهم فلم يجدوا من ذلك بداً فبعثوا إليهم أن حباً وكرامة لما دعوتم إليه فولوها رجلا منهم يقال له لعيب وجعلوا معه أربعمائة رجل من مقاتليهم وشجعانهم ورحلوا حتى تباعدوا لطلب المرعى لمواشيهم ثم أن بني جعفر مشى بعضهم إلى بعض وتشاكوا ذلك الأمر فيما بينهم وقال بعضهم لبعض الموت أسهل وألذ مما نحن فيه وهل تطيب حياة لمن يملكه عدوه وضربوا للقيام على لعيب وأصحابه ميعاد في يوم عرفوه فلما طلع فجر ذلك اليوم أحاطوا بلعيب وأصحابه فقبضوا عليهم فلم يفلت منهم إنسان ثم أنهم تشاوروا على قتلهم فقتلوهم أجمع فبلغ الخبر عنزة فأقبلوا حتى دخلوا البلد فتحصنوا عنهم بنو جعفر فمالوا إلى الزروع يخربونها فأرسلوا إليهم أن أردتم خرابها اخرجنا لكم الفئوس لتقطعوا نخلها فصالحوهم ودفنوا ماكان بينهم .
هذا نص الخبر كامل وابن عبار لم يتعود على لوي اعناق المصادر لكي تلائم الهدف وأبن عبار يكتب بأمانه وصدق ثم هل قبيلة عنزة في ذلك العصر وائلية ؟ ومن أين جاها وائل ؟ هل هي انتحلت وائل بن قاسط ودخلت في للعنة وهل معها احد من بكر او تغلب ومن ذكر ذلك ؟ وطالما ان وائل بن هزان الذي يرد في سلسلة نسب عنزة نبذ وحقّر به ووائل جد بشر ومسلم لم يخلق في عصر وجود عنزة في خيبر آنذاك لأن عنزة وجدت في خيبر بالقرن الرابع وعناز بن وائل ابو بشر ومسلم عرف بعد القرن السادس ونسب قبيلة عنزة غير قابل للتزوير وهي عنزة منذ القرن الثالث الميلادي إلى لحظة كتابة هذه السطور واسمها مشهور ومعروف وليس له رديف وهي مثل جميع قبائل العرب القديمة والمعاصرة معروفة كل قبيلة بالاسم والشهرة دون رديف .

*- يقول : الكاتب في الخلاصة من المبحث :
1- أن اسرة الطيار المعروفة بهذا الاسم في قبيلة عنزة هم شيوخ بني وهب من عنزة الوائلية ، وان بني جعفر بطن من الاشراف الطالبيين من قريش ينقسم الى فخذين هم الزيانبة والثعالبة وهم ينزلون مصر ومكة المكرمة وجدة والمدينة المنورة في وقتنا الحالي ، ولا توجد بينهم وبين قبيلة عنزة اية نوع من العلاقة لا تجاور او احتكاك ..
2-أن قبيلة بني جعفر الهاشمية لما حكمت في المدينة وتحاربت مع ابناء عمومتها
من العلويين في القرن الثاني والثالث والرابع الهجري ، لم تكن لقبيلة عنزة وبطون ربيعة أي دور او ذكر في تلك الصراعات ، حيث كانت قبائل ربيعة ومنها عنزة في ذلك الوقت في العراق في ديار ربيعة وبكر بالموصل وعين التمر والبصرة والكوفة والانبار. والقبائل التي حول خيبر في ذلك الوقت هي سليم وفزارة وغطفان ، وليس لعنزة صلة بخيبر قبل ان يحتلوها في القرن السادس ويطردوا بني جعفر منها .
3-أن قبائل ربيعة ذاب اسمها مع مطلع القرن الخامس الهجري تحت مسمى قبيلة عنزة الوائلية الحالية وهاجروا من العراق الى جهات خيبر ، ثم تصارعوا مع سكان خيبر الجعفريين واجلوهم عن خيبر ولم تنتهي الحرب بين الطرفين الا بخلاص الثمار والنخيل لعنزة ، ولاصحة لمن يقول ان هذه الحروب انتهت بوئام وسلام بين الطرفين !
4- ان لقب اسرة آل طيار العنزية الوائلية لا يدل على انهم من ذرية جعفر الطيار ، لان ابناء جعفر انفسهم لم يتلقبوا به فكيف بمن يفترض انه جلا عنهم الى قبيلة اخرى ؟!
وختاما ارجو من اخواني قراءة المبحث بتمعن واحضار المصادر ومضاهاتها بكتاب عبد الله العبار ( موجز تاريخ الطيار ) ليتبين لهم ان التاريخ الوائلي يتعرض لتسويف وضرب ومحاولة نسبته لغير اهله وورثته ونسأل الله ان يوفقنا لما يحب ويرضى .

*- أقول : الرد على الخلاصة من المبحث :
1- يقول : أن اسرة الطيار المعروفة بهذا الاسم في قبيلة عنزة هم شيوخ بني وهب من عنزة الوائلية .

1- وأقول : أسرة الطيار كانوا مشايخ قبائل عنزة كافة منذ دخول عنزة في خيبر ولا يوجد اسم عنزة الوائلية بل يوجد اسم عنزة فقط .

2- يقول : ليس لعنزة صلة بخيبر قبل ان يحتلوها في القرن السادس ويطردوا بني جعفر منها .

2- وأقول عنزة وجدت في خيبر في مطلع القرن الرابع الهجري وليس القرن السادس وعنزة لم تطرد الطيار من خيبر بل تحالفوا معه والجعافرة الذين هاجروا لمصر ومنهم عوائل في اماكن متفرقه هم هاجروا كغيرهم من القبائل ولم يحصل طرد ولا ذكر هذا الخبر أي مصدر .

3- يقول أن قبائل ربيعة ذاب اسمها مع مطلع القرن الخامس الهجري تحت مسمى قبيلة عنزة الوائلية الحالية وهاجروا من العراق الى جهات خيبر ، ثم تصارعوا مع سكان خيبر الجعفريين واجلوهم عن خيبر ولم تنتهي الحرب بين الطرفين الا بخلاص الثمار والنخيل لعنزة ، ولاصحة لمن يقول ان هذه الحروب انتهت بوئام وسلام بين الطرفين ! .

3- وأقول : لا صحة لذوبان اسم ربيعة لأن ربيعة شعب من العرب العدنانيين تفرق منهم قبائل كثيرة وعرف منهم بأسماء فروع من جذوع وقبائل بكر وتغلب وعبدالقيس وباقي قبائل ربيعة لم يتسمّى أحد منهم باسم عنزة الوائلية ولم يدخل خيبر من قبائل ربيعة الا عنزة ولا يوجد اسم الوائلية ألا في هذا العصر حيث ابتلت قبيلة عنزة بمزورين يبتكرون اقوال بعيدة عن الواقع وقبيلة عنزة لم يدخل معها احد من قبائل ربيعة منذ ان خلقت إلى اليوم وقبائل ربيعة لا تزال متمسكة في اصولها وقد برز من كل هذه القبائل فروع من جذوع ومن يريد يقابل رجال من بكر وتغلب عليه أن يخرج جواز سفر ويدخل الحد العراقي مع جديدة عرعر وسوف يجد اول قبائل بكر المياح والحكام والوائلي من فروع بني عجل بن لجيم ثم يواصل مسيره ويجد بكر وتغلب في الموصل وتكريت ومع مجمع ربيعة ولو عبر الحد العراقي إلى تركيا يجد بطون من قبائل بكر وكذلك في ايران قبائل من بنو عجل وحنيفة ولا يقال لهم عنزة الوائلية اما عنزة المعروفة حاليا فهي ذرية بشر ومسلم وعوائل من بني هزان فقط .

4- يقول : الكاتب ان لقب اسرة آل طيار العنزية الوائلية لا يدل على انهم من ذرية جعفر الطيار ، لان ابناء جعفر انفسهم لم يتلقبوا به فكيف بمن يفترض انه جلا عنهم الى قبيلة اخرى ؟! .

4- أقول : أن لقب أسرة الطيار العنزية دليل قاطع على هاشمية هذه الأسرة ويؤيد ذلك ما عرف عنها وما توارثه اجيال هذه الأسرة ولقب الطيار ( ابو عنزة ) فأنه لقب فخري ولا يدل على الأبوة لأنه ما يوجد أحد من عنزة يدعي ان جده الطيار ألا ذرية الطيار وهم دون شك من آل جعفر الطيار وتحالفوا مع عنزة .

*- يقول : الكاتب وختاما ارجو من اخواني قراءة المبحث بتمعن واحضار المصادر ومضاهاتها بكتاب عبد الله العبار ( موجز تاريخ الطيار ) ليتبين لهم ان التاريخ الوائلي يتعرض لتسويف وضرب ومحاولة نسبته لغير اهله وورثته ونسأل الله ان يوفقنا لما يحب ويرضى .

*- أقول : يجب على الكاتب ان يسأل نفسه من اين جاب المسمى الجديد وأطلب منه أن يذكر مصدر واحد ذكر عنزة الوائلية ومصدر واحد ذكر ان عنزة دخلت في بكر واصبحت بكرية وقد اطلعت خلال سنين طويله على آلاف المصادر أبحث عن كل ما يخص عنزة ونشرت في الكتاب والموقع نصوص ما جاء في ( مصادر نسب وتاريخ قبيلة عنزة ) من كتب نسّابة العرب ومؤرخيهم وكتب المستشرقين والرحالة الاجانب ولا وجدت من ذكر اسم عنزة الوائلية ؟ وتتبعت لأسماء قبائل العرب المعاصرة ومنهم على سبيل المثال للحصر : قبيلة عتيبة من هوازن ولا يقال ( عتيبة الهوازنية ) بل تكتفي باسم عتيبة وقبيلة مطير وهم من قطفان ولا يقال ( مطير القطفانية بل تكتفي باسم مطير ) وقبيلة حرب وهم من خولان ولا يقال ( حرب الخولانية ) بل تكتفي باسم حرب وقبيلة شمر وهم من طي ولا يقال ( شمر الطائية ) بل تكتفي باسم شمر وقبيلتا بلي وجهينة وهم من قضاعة ولا يقال ( بلي القضاعية وجهينة القضاعية ) بل تكتفى في اسم بلي واسم جهينة وجميع القبائل تكتفي بالاسم المعروف دون رديف لأنهم ليس عندهم شكّة في نسهم ولا عندهم مزورين يزورون نسبهم وكذلك عنزة عرفت باسم عنزة منذ القرن الثالث الميلادي ولا تزال وهي من القبائل التي لم يتغيّر اسمها والذين اطلقوا عليها اسم ( عنزة الوائلية ) يقصدون ان عنزة لست وائلية بل استعارت وائل بن قاسط ابو بكر وتغلب وانتحلت اسمه وصار اسم عنزة يعني عنزة واسم الوائلية يعني بكر وتغلب وهذا الخلط تخبط وغير صحيح ولم يحصل للقبائل الثلاثة منذ ان عرفت حيث وائل بن قاسط عاش بالقرن الخامس الميلادي ولم تسمّى به عنزة واسم عنزة قبل وجود وائل بن قاسط بقرنين وهي قبيلة مستقله ولم تكن تبع لقبيلة بكر بن وائل والكاتب الذي ينتقد أبن عبار فانه تجاهل انه زوّر وحوّر نسب قبيلة عنزة والحقها بقبائل لا علاقة لها بها وهو يذكر ان جذور عنزة وائل بن قاسط ولا يمكن احد أن يصدّق هذه المقولة لأن جذور عنزة في عنزة بن أسد بن ربيعة بن نزار .

وأقول : خاتمة الرد طالما أن الكاتب ينتقد كتاب موجز تاريخ اسرة الطيار ويكّذب بما جاء به فلا غرابه لأنه منذ اكثر من عشرين سنه وهو مركز على ابن عبار وكتبه ولم ينتهي من النقد والطعن علماً أن ابن عبار لم يقترف ذنب ولم يعمل جريمة ولم يتعرّض له بأي اساءة وقد اجتهد أبن عبار في حفظ تاريخ ونسب قبيلة عنزة ولم ينتقد أحد ألا أنه يكتب حقائق توضيح وقد تلقيت آلاف الخطابات عبر مشواري الطويل تشيد بجهدي لقبيلتي لأني ألفت انسابها وجمعت تراثها وكنت اذود عنها والناس شهود الله في أرضه وبالوقت الذي ينتقد الكاتب كتاب موجز تاريخ اسرة الطيار ويدعي أن به أخطاء فقد وصل عدد من الرسائل من رجال من آل البيت يشيدون بالكتاب لا داعي لنشرها ومع الأسف أنه غرر في بعض الجهلاء وصاروا ينقلون عنه ولكن ما يصح الا الصحيح ومن تمسّك بالحق ما يغلب .

والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته

كتبه عبدالله بن دهيمش بن عبار الفدعاني العنزي