06-11-2009, 12:19 PM
|
#22
|
مؤرخ
تاريخ التسجيل: Jun 2009
المشاركات: 44
|
ـ 21 ـ
51 ـ قال الكاتبُ: [الدولة الأموية تتسم بالقوة والاستقرار طوال تاريخها... (و) استمرار النظرة العدائية للربعيين على وجه الخصوص من خلفاء بني أمية، وهذا يعود لأسباب عديدة منها: موقف ربيعة في الفتنة، وبروز حركة الخوارج التي كان لربيعة منها نصيب الأسد] ص 48
1 ـ زَعْمُه أنَّ دولةَ بني أميَّةَ كانت مُسْتقِرَّةً قَوْلُ مَنْ لَمْ يَقْرأ التاريخَ!
2 ـ ولَمْ تَكُ ربيعةُ ذاتَ مَوْقفٍ واحدٍ أمامَ بني أميَّةَ؛ فعبدُ القيسِ وبكرٌ كانتا مع عَلِيٍّ، في حين كانت تغلبُ والنَّمِرُ بنُ قاسطٍ مع معاويةَ، وكان كَعْبُ بنُ جُعَيْلٍ التَّغلَبيُّ شاعرَ الأُمَوِيِّينَ، وله أشعارٌ كثيرةٌ فَضَّلَ بها معاويةَ على عَلِيٍّ. ثم جاءَ بعده الأخطلُ فصارَ شاعرَهم منذ زَمَنِ يزيدَ بنِ معاويةَ حتى هَلَكَ. والحربُ التي وَقَعَتْ بين قيسِ عَيْلانَ وربيعةَ كان سَبَبُها أنَّ قيساً كانت مواليةً لعبدِ اللهِ بنِ الزُّبَيْرِ، وربيعةُ مواليةٌ للأُمَوِيِّينَ. وحين أرادَ عبدُ الملكِ انتزاعَ العراقِ من مُصْعَبِ بنِ الزُّبَيْرِ أَيَّدَه مالكُ بنُ مِسْمَعٍ ومَن معه من ربيعةَ. وكان بنو مَرْوانَ يَحْفَظون لمالكِ بنِ مِسْمَعٍ إجارَتَه لمروانَ بنِ الحكمِ بعد وَقْعةِ الجملِ وشَرَّفُوه لذلك.
3 ـ أمَّا الخوارجُ فهم أهلُ مَذْهبٍ، وليس للقَبَلِيَّةِ أثرٌ في خروجِهم، وكانُوا يَسْتعرضونَ النَّاسَ بالسَّيْفِ، وكثيراً ما بَدَؤُوا بعشائرِهم وقبائلِهم؛ كما فَعَلَ نَجْدةُ الحَنَفِيُّ الخارجيُّ في قَتْلِ عبدِ القيسِ، وكما فَعَلَ شَبِيبٌ الشَّيْبانيُّ الخارجيُّ في قَتْلِ بني شَيْبانَ عشيرتِه. وكانت القبائلُ تُقاتلُ الخوارجَ إذا دَهَمُوهم؛ كما فَعَلَتْ عنزة حين قَتَلَت فضالةَ الشَّيْبانيَّ الخارجيَّ وأصحابَه وحَمَلَتْ رؤوسَهم إلى عبدِ الملكِ بنِ مَرْوانَ تتقرَّبُ إليه بها.
ـ يتبع إن شاء الله ـ
|
|
|