عرض مشاركة واحدة
قديم 01-25-2024, 08:35 PM رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
صاحب الموقع
إحصائية العضو







عبدالله بن عبار غير متواجد حالياً


افتراضي السلالات الأسرية لقبيلة الفدعان من ضنا عبيد من بشر من عنزة جمع وتأليف عبدالله بن



كتاب السلالات الأسرية لقبيلة الفدعان من ضنا عبيد من بشر من عنزة

جمع وتأليف

عبدالله بن دهيمش بن عبار الفدعاني العنزي

الطبعة الأولى
1436هـ
الطبعة الثانية تحت الأعداد


كلمة المؤلف

بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسّلام على سيد المرسبين نبينا محمد صلّى الله عليه وسلّم وعلى آل وصحابته أجمعين وبعد : يسرني أن أقدم ثمرة جهدي وهو كتابي الجديد ( السلالات الأسرية لقبيلة الفدعان ) وهو يتضمن أنساب قبيلة الفدعان بالتسلسل من أقصى جد إلى الأطفال الرّضع ورغم صعوبة البحث فقد فصّلت ما حصلت عليه من تفرعات القبيلة وهذا العمل يحتاج إلى الجلوس مع كل أبو عائلة وأخذ المعلومة منه شخصياً وحيث بذلت جهد في جمع ما استطعت جمعه من خلال المقابلات والمهاتفة وطلبت من رجال قبيلة الفدعان تزويدي بالمعلومات لربط أواصر القربى وتعريف الأجيال القادمة في الصلة وتجاوب معي الكثير من الرجال مشكورين لأنهم يعرفون أن جهدي خدمة لهذه القبيلة ولحفظ الأصول والأعراق والجذور لقبيلة الفدعان ونظراً لكثرة عدد القبيلة وتشعبها ووجود قبائل منها في مناطق متباعدة فقد نشرت ما جمعت من حصيلة في موقعي بالنت ( موقع قبائل ربيعة عامه وقبيلة عنزة خاصه ) وطبعت الطبعة الأولى من كتاب السلالات الأسرية واهديت جميع النسخ لرجال من القبيلة للأطلاع عليها وأضافة معلومات وأضافات واستدراكات وتصحيحات ولا يزال يوجد نقص ولا زلت أبحث وأصحح ويوجد بطون وأسر من الجاليات ذكرتها أستنادا إلى مصادر وروايات تذكر أنهم من الفدعان وذكرتهم ولم يتسنّى لي مقابلة أحد منهم ألا عن طريق المهاتفة والمراسلة وأرسال بعض المشجرات والوثائق لأن هذه الجاليات والأسر تسكن في أماكن بعيدة عن كيان القبيلة وأعتذار من الذين لم يرد لهم ذكر في هذه السلسلة وهم ضمن القبيلة أو خارج القبيلة حيث لم أحصل على تفصيل تفرعاتهم وكل فرد من القبيلة شريك في هذا النسب ويهمهم الأمر وما أنا إلا مجتهد لخدمة الأجيال القادمة وآمل من الأخوة التعاون في التصحيح والتنقيح وقد ذكرت في هذه السلسلة من يهد هّدة القبيلة ويرد ردتها ويرفد رفدتها ويشارك القبيلة بالسراء والضراء ويحمل أسمها وهو معها ومنها وذكرت أحلاف القبيلة الذين معها ولو لم يكونون أبناء جد ولكنهم خالطوا القبيلة وانصهروا معها بالمصاهرة وصاروا يحملون اسم القبيلة واعتبرا منها كما جاء بالأثر ( حليف القوم منهم ومولى القوم منهم ) ومن لديه نفي ثابت لأي أسرة ذكرتها من القبيلة وهي ليس من القبيلة عليه أن يفيد في دلائل وأسانيد وأبرأ إلى الله من أدخال نسّب أسرة في غير نسبها وقد بحثت مع الرواة وكتبت هذه الحصيلة وهي جهد المقل ويوجد الكثير من العوائل لم احصل على تفرعاتها وأرجو بعد صدور هذه النواه من الكتاب الأطلاع والأفادة عن النقص وقد نشرت هذه النبذة في موقع قبائل ربيعة عامة وقبيلة عنزة خاصة واطمع أن أحصل على المعلومات الوافية لنترك للأجيال ما ينير طريقهم لحفظ النسب كما أنني أدرك أن في هذا الكتاب نقص وأخطاء ولكنني احاول تكملة النقص وتلافي الخطاء وآمل أن احصل على المزيد من الأستدراك والتصحيح والكمال لله وعذري أنني بذلت جهدي لقبيلتي الفدعان خاصة ولقبائل عنزة عامه باخلاص وأساول أن يتم هذا العمل الذي أقصد به جمع وشائج القربى بين أفراد قبيلة الفدعان من بادية وحاضرة وجاليات ولابد لكل عمل بشري أن يعتريه النقص ويحصل به الخطأ وهذا جهدي وأسأل الله الأجر والثواب والسّلام على سيّد المرسلين والحمد لله رب العالمين .
جمع وتأليف عبدالله بن دهيمش بن عبار الفدعاني العنزي

***
***


مقدمة الكتاب


بقلم الأستاذ عبدالله بن سمير بن مطر الحنتوشي الفدعاني

بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على أشرف الأنبياء والمرسلين النبي الأمي الأمين محمد بن عبدالله وعلى آله وصحبه أجمعين ,,, وبعد

قال الله سبحانه وتعالى ( وجعلناكم شعوباً وقبائل لتعارفوا إن أكرمكم عند الله أتقاكم ) سورة الحجرات , آيه : 13 .
وقال عز وجل ( أدعوهم لآبائهم هو أقسط عند الله ) سورة الأحزاب : الآية : .
وقال تعالى ( وأولو الأرحام بعضهم أولى ببعض ) سورة الأنفال : آية : 75 .
وقال الحبيب المصطفى صلى الله عليه وسلّم : تعلموا من أنسابكم ما تصلون به أرحامكم " مسند الأمام أحمد 2 | 473 .
أن علم الأنساب من العلوم الأجتماعية الأنسانية الشريفة التي عني بها الأنسان منذ القدّم لضبط صلة الدّم والقرابه وقد تميّز العرب عن غيرهم بالأهتمام العالي بالأنساب القائمة على أساس رابطة الدّم بيد أنه تأخر تدوين علم الأنساب وتوثيقه نظراً لنمط الحياة البسيط وعدم توفر وسائل التدوين وأنتشار الجهل وغيرها من المعوقات وكانوا رواة العرب يحفظون أنسابهم وتراثهم في صدورهم ويختزنون في الذاكره كل ما يحدث في عصرهم والعصر القريب لعصرهم ويتناقلون الرواية عبر الأجيال ولكنها ما تلبث أن تنسى ويمحى عليها الزمن إذا لم تدوّن في كتاب ومع ذلك برز الكثير من النسابين ما قبل التدوين ومن أشهرهم على الأطلاق خليفة المسلمين الراشد أبو بكر الصدّيق رضي الله عنه ثم ظهر بعد ذلك عدد من علماء الأنساب ومن أهمهم مؤرج بن عمرو السدوسي المتوفي عام 195هـ وهو أول من قام بتدوين الأنساب حسب رأي بعض المؤرخين وكذلك يعتبر هشام بن محمد بن السائب الكلبي المتوفي عام 204هـ رائد التدوين في الأنساب وله مؤلفات كثيره أهمها ( جمهرة ألنسب ) ثم توالى بعد ذلك التدوين والتأليف ألى عصرنا الحاضر .
وللتأليف في مجال الأنساب جملة من الأيجابيات لا يتسع المجال لذكرها في هذه المقدمة وأن كان من فضائل هذا العلم حفظ روابط الدّم ومعرفة الأرحام إلا أنه لا يخلو من بعض السلبيات التي نحاربها جميعاً ومن هذه السلبيات العصبية القبلية الجاهلية المقيته التي نهى عنها الرسول صلّى الله عليه وسلّم فقال ( دعوها فأنها منتنته ) .
والنسب يعد الهوية والوثيقة للأنسان والأهتمام في علوم النّسب ومعارفه حيث هو أحد علوم التاريخ وتعد الكتابة في تاريخ الأسر والقبائل من الدراسات التاريخية والفكرية المهمّه فهو علم عظيم النّفع جليل القدر .
ومؤلف كتابنا هذا (أنساب قبيلة الفدعان من ضنا عبيد من بشر من عنزه)
هو الأديب والنسّابه الشاعر عبدالله بن دهيمش بن عبار الفدعاني العنزي الذي أفنى وقته وجهده في خدمة أنساب قبيلته على مدى أربعة عقود مضت فجمع المصادر وحقق الوثائق وأهتم بالتصحيح والتعديل لغيره من الكتّاب والمؤلفين وجمع في مكتبته المنزلية مئات المصادر وقرأ من أمهات الكتب وسمع من الرواة والمحدثّين وكتب من أقوالهم وسجّل بأصواتهم فكم من معلومه بحثها وأخرى صححها ولم يترك شاردة ولا واردة تخص قبيلة عنزه إلا ودونها فكتب أنسابها وجمع قصصها وأشعارها وتحدّث عن مشاهيرها وعزاويها ووسومها وألقابها حتى خرج بعدّة مؤلفات من أشهرها كتابه المشهور الذي يعتبر مرجع لقبيلة عنزه :
أصدق الدلائل في أنساب بني وائل قبيلة عنزة خاصة وقبائل ربيعه عامة والذي تحدّث فيه عن أنساب القبيلة الحاضرة والبادية والجاليات وفرّع تقسيماتها الرئيسية والفرعية بدقّه متناهية لم يسبق عليها وجميع البحوث ذات الصلّة قديماً وحديثاً وكل ماله علاقة تاريخية من مكان أو زمان أو رجال .
ومن خلال بحوثه واجه الكثير من العقبات والمصاعب في مسيرته العلمية والأدبية واستطاع بالصبر والحكمة التغلّب عليها والوقوف إلى جانب الأراء العلمية الصحيحة والمحكّة والمنقولة من المصادر الأصيلة
والموثقة على مختلف أشكالها .
وقد تحققّت فيه مواصفات باحث الأنساب من حيث الحياد والموضوعية والأطلاع الواسع على الوضع الأجتماعي للقبائل والألمام بالتاريخ والمعرفة بالأحكام الشرعية ومدى التوافق بينها وبين علم الأنساب ويزيد على ذلك أنه هو أحد أبناء قبيلة عنزة التي عاش معها وكتب عنها دون التفريق بين قبائلها ولم ينحاز لقبيلة على أخرى ولم يكن صاحب أهواء أو مجاملات بل يكتب ما يصح عنده من معلومة صادقة وموثقة وهذا ما منحه المصداقية عند الباحثين والمؤرخين .
وتتويجاً لمسيرته العلمية والأدبية في هذا المجال فهاهو يضع بين يدينا مؤلفاً مهماً وكنزاً ثميناً وهو ( أنساب قبيلة الفدعان من ضنا عبيد من بشر من عنزة ) وهو على هذا الجهد المبذرل يشكر وعلى جميع صنعه يذكر فهو مجهود رائع وعمل كبير وجمع موفّق دوّن فيه بعد لمحة بسيطة عن قبيلة الفدعان أقسام القبيلة الرئيسية متسلسلة ومتتابعة إسرة تلو الأخرى حسب البطن والفخذ والفصيلة . وبعد ذلك وضع فهرس كشّاف أبجدياً للبحث بالأسر والأفخاذ والبطون من قبيلة الفدعان وقد شمل ذلك الأسر جميعها حاضرة وبادية وبما أن الكتاب في طبعته الأولى سيكون هناك بعض النّقص في المعلومات الدقيقة على الرّغم من أكتماله في الأصول والتفرعات الرئيسية للقبيلة .
ومن هنا أوجّه دعوة لجميع أخواني أبناء قبيلة الفدعان بالتعاون مع المؤلف وتزويده بالمعلومات بمختلف الطّرق سواء الكترونياً أو هاتفياً أو بريدياً أو عن طريق الموقع حتى يكتمل هذا العمل في طبعته الثانية فهو كتاب فريد من نوعه في الجهد والمضمون وهو در مكنون كلما تقادم الوقت عليه بانت أهميته وكثر طلاّبه وباتت الحاجة إليه ملحّه .
وفي الختام أتمنّى لمؤلفنا القدير وباحثنا المبجّل التوفيق والسداد وأتقدّم له بالشكر والعرفان على ما قدّمه لقبيلته بشكل خاص ولقبائل عنزة بشكل عام وللأدب والتاريخ والتراث والله الموفق .
كتبه عبدالله بن سمير بن مطر الحنتوشي الفدعاني
الرياض 5| 3 | 1436هـ

***
( لمحة عن قبيلة الفدعان )بقلم المؤلف

كل ما يخص القصص والقصائد فقد دونته في كتابي ( قطوف الأزهار ) وكل ما يخص العزاوي والألقاب والوسوم والمآثر والمشاهير فقد دونته في كتابي ( أصدق الدلائل في أنساب بني وائل ) أما هذا الكتاب فهو يخص السلالات الأسرية لقبيلة الفدعان أحد قبائل ضنا عبيد من بشر بن عناز بن وائل من عنزة وبما يخص جذور قبيلة عنزة فقد ذكر بالتاريخ ان جد قبيلة عنزة عامر بن أسد بن ربيعة الملقب ( عنزة ) نشأ في القرن الثاني الميلادي في تهامة الحجاز ضمن قبائل ربيعة ثم هاجرت قبيلة عنزة من تهامة غلى نجد بقيادة زعيمها عامر بن عبدالعزي العنزي وسكنت في منطقة نعام وبرك والمجازة وماوان وبريك والأفلاج والهدار والبديع وحدودها مع أبناء عمها بني حنيفة الخرج ثم بعد أن تكاثرت قبيلة عنزة تجولت في ديار نجد ثم هاجرت إلى العراق وسكنت في عين التمر بالعراق وبقي من عنزة قبيلة بني هزان في ديارها القديمة شرقي نجد في وادي العقيق هاجرت إلى العراق وسكنت في عين التمر بالنبار بالعراق وعندما جاء الإسلام تفرّقت قبيلة عنزة في العراق وبلدان اخرى وفي منتصف القرن الثالث الهجري هاجر من عنزة بطون إلى خيبر وسكنت في حرة خيبر وملكت نخيل خيبر وعبر العصور تفرق من قبيلة عنزة بطون والذي بقي وعرف منذ القرن السادس الهجري فرع ضنا بشر وفرع ضنا مسلم وتكوّن الفرعين في خيبر بالحجاز وورد ذكرها في المصادر منذ قرون وهي جزء من قبائل عنزة وحسب عدد السلسلة المحفوظة في صدور الرواة فأن الفدعان يجتمعون في أقصى جد لهم وهو فدعان بن عبيد بن بشر العنزي وما حفظ من سلسلة الجدود لا يتجاوز الخمس والعشرون جد ولابد أن سلسلة من الجدود لا يحيط بها حفظ الرواه وكانت قبيلة الفدعان تقيم في ضواحي خيبر ولها غرس ونخيل يتولى سقيه وجداده الشركاء بينما القبيلة بادية تنجع وتعود لموطنها وفي القرن الحادي عشر غادرت قبيلة الفدعان موطنها خيبر بالتدريج حيث كان من ضمن ديارها أنبوان وفدك وضرغط وضريغط وضواحي الرّس وكانت نجعتهم من الحرة إلى المناطق الواقعة بين حائل والقصيم ثم تجولوا في صحراء الجوف وحفروا آبار صوير كما يذكر كبار السن ومكثوا في منطقة الجوف ردحاً من الزمن ثم أتجهوا جنوب شرق فأمضوا زمن في منطقة هجر وكانت نجعتهم تصل إلى صحراء الحماد ومن المناطق التي تجولوا بها الشريط المحاذي للحد العراقي في فيضة الأديان وما حولها ثم دخلوا أرياف العراق وسوريا وبدأت رحلاتهم تصل إلى حدود تركيا وأحيان يتواجدون في الحماد والبادية الشمالية ولم يستقر بهم المقام حتى جاء عصر النهضة المباركة حيث توطنت القبائل ودخلت في الوظائف فتوزعت قبيلة الفدعان في أماكن متعددة ومنهم في المملكة العربية السعودية خلق ويطلق على قبيلة الفدعان عدّة القاب فخرية منها (حربة عنزة ) (بواجت الديار) (حمران النواظر) ( شرّابة المغر ) كما أطلق على آل مقحم الشيوخ لقب (مصوّت بالعشا ) ومن الألقاب الفخرية (عطية غبيني ) والذي أسس هذه المفخرة ( حمدان بن عيد بن غبين ) وللمثل قصّة نشرتها في كتابي قطوف الأزهار وهذه مقاطع من قصايد
قلتها في بعض أمجاد ومفاخر زكآثر قبيلة الفدعان .

يتبع






آخر تعديل عبدالله بن عبار يوم 07-26-2025 في 07:45 PM.
رد مع اقتباس