قال عبدالعزيز بن عبدالله التميمي هذه الأبيات يسند على عبدالله بن دهيمش بن عبار :
في الساحل الأول من الطيـب وورود *** ومسـك يفـوح مـن المـداخـن محلـه
انـا اشـهـد العـبـار بالطـيـب محـمـود *** عـطـوه صـك يـالـمـنـاعـيــر دلـــــه
عبدالله راعـي الأولـه مـرجـع الجـود *** يـا عـنـك مـا يـلـحـقـك بـالجـود ذلـه
يـمـنـاك تـبـذل بالعـطـا مالـهـا حـدود *** مـثـل الـمخـيـل الـلـي تـنـشـا بـحـلـه
حـبـل المـواصـل بـيـننـا دوم مشـدود *** لـو غـاب طيفـك ما قاطعنـاك لـل لـه
هـذا الـغـلا يا صاحـبي لسـت مـردود *** واقــبــل تـحـيـاتــي بـجــزاه خــلـــه
قال عبدالله بن دهيمش بن عبار هذه الأبيات جواب لأبيات الأخ عبدالعزيز بن عبدالله التميمي :
لـعـبـدالـعـزيـز القـرم نظـمّـت مـردود *** بـالـواتـسـاب ولـيـس خـط بـسـجـلّـه
عـلـي قـافـه نـسـل الأجـواد مـسـنــود *** يـلـفـظ جـزيـل الـهـرج مـا قـال زلّـه
هـذا التـميمـي مـا عـلى عـزوتـه زود *** من عصر الأحنف حازوا المدح كلّـه
يخـشـاهـم الـدجّـال والـقـول مشـهـود *** أهـل فـخـر وأهـل عـقـيـده ومــلّــــه
وصفتني فـي وصـف يحتـاج مجـهـود *** وعـقـد البلـش رب الخلايـق يحـلّـه
الـبـذل دونـه يـا فـتـى الـجـــود لا دود *** يـلـده الـلي لـراغـب الـطـيـب عـلّـه
مـا يـبـذل الـرجـال مـن دون مـوجــود *** والـوقـت بـاد العـزم والحـيـل فـلّـه
وقال عبدالعزيز بن عبدالله التميمي هذه الأبيات بالوجد يسند على عبدالله بن دهيمش بن عبار :
الــلــه مـن هــم بـقــلــبـي يـتـلـــه *** كـنـه يـكـوّى يـا ابـن عـبـار بالنـار
والـدمـع يـا مشكـاي عـيـني تهلـه *** خطر على جسمي من الوجد ينهار
عـليـك يـا الـلي بالحشا شـاد فـلـه *** المـوت قـّرب والمعـالـيـق بـخـطـار
فـي شـارع كــل الـخـلايـق تـدلـــه *** قـدام تـاصـل يـا عبدالله على ايسار
ظـبـي المثـاني قـابـس زيـن حـلـه *** عيـا يجاذبني الحسب والخبر صار
انـا غـشـيـم بـالـغـلا فـيـه كــلـــــه *** كـلن نصحـني قـالـوا الـدرب غـدار
وانـا غـشـيـم فـي دقـاقـه وجـلـــه *** كـني غـريب فـي بحـر حبهـا اقـدار
حـبـه وضع بالقـلب وعاهه وعله *** ما ريدها اول من غرق غب الأبحار
قال عبدالله بن دهيمش بن عبار هذه القصيدة جواب لقصيدة الشاعر عبدالعزيز بن عبدالله التميمي :
الـواتـسـاب اصـبـح بـدال الـسّجـلـه *** يرسل خطوط بشاشته عبر الأقمار
جـانـي قـوافـي مـن رفـيـق نـجـلّــه *** حـيثـه مبـجّـل لـه حشيمـه ومقـدار
فـي مجلسـه مـن صـافي البـن دلّـه *** والضيف يلقى الرحّب وبهار وكتار
عـبـدالـعـزيـز مـعـذّبـه صــد خــلّــه *** يشكى الهوى مشغول فكره ومحتار
دامـك فـهـيـم ولـك عـقـيـده ومـلـــه *** ومـن عـزوة الدجـال لا شافهم نـار
اتـرك غـرام العـشـق طـشّـه بـسلّـه *** وأختر خزيزه من بـني عمّك خيـار
وأطلـب عسى المولى يضّلك بضّلـه *** رب المـلأ الـرحمـن عـلاّم الأسـرار
واستـغـفـر الـمعـبـود عـن كـل زلّـه *** الـواحـد الـخـلاّق لـلـذنـب غــفّــــار