قال الشاعر حجي بن لافي الربيلي هذه القصيدة يسند على عبدالله بن دهيمش بن عبار :
راكب الـلي يا اشتغـل كود مـا ينـاش *** مـا يـداني البنزيـن رجلـك تنوشـه
جمس حـمر مـا صممـه كـل غشّاش *** مـا فيـه قـطعـه ركبوهـا مغشوشـه
تــوه مـورد والـثـمـن دافـعــه كـاش *** مـن معرضه راعيه دافـع قـروشـه
مـنـوة غـريـبٍ نـاويٍ بـعـد مطـراش *** مـا كـل واحـد في مراحـه يحوشـه
مـا جـابـه الشـاوي مـربـي للأدبـاش *** ولا ركبـه الكـداد لأجـل الـمعوشـه
ولا جـابـه الـلي يجـمع العـود قـرّاش *** واليا وقـف وقفـت شجاع بهوشه
عـلى الطلب جابوه انظف من الشاش *** ومصمـمٍ بـديـه بــقـوة عــروشـه
كـانـه من البنزين مشروبـه غـراش *** يشبـه لشيهـان الجبـال مخـروشـه
صفق الهـوا بمرايته صوت رشّاش *** رشـاش يـرمي بالمخـازن قفـوشـه
يـلـفـي لأبـن عـبـار قـدام الأغـبـاش *** الصبح سارح قـبـل وقـت الغبوشـه
واليـا لـفى يلـقـا تـراحيـب وافـراش *** عـنـد الرجال اهل الوجيه البشوشه
عـطـه جـوابي يا سـرى كـل هتّـاش *** من خوف يكشف سرخطي هتوشه
انشد عن احواله عسى معزّبك عاش *** وركـّد كلامك لا تجي فيـك طـوشه
قله تـرى الديره جاها سيل ورشاش *** عـلـم الحيـا والسيل جتني طروشه
مـن الجنوب اليـا القريـات معـتـاش *** راعي الغنـم والبوش شبعان بوشه
والـبـدو فـيهـا بـنـو خيـام واعشاش *** كـلـن عـلى مـا قيـل رتـب عفـوشه
وفيها الزبيدي عبـوا كياس وخياش *** بفياض مافيها الخزامى محشوشه
والـبـر زان وزان بـه كـل مـطـراش *** وحنا على شوفك نسوق الرشوشه
قال عبدالله بن دهيمش بن عبار هذه القصيدة جواب لقصيدة الشاعر حجي بن لافي الربيلي :
بسـم الـذي بمخالـف الـديـن بـطّـاش *** فرعون بطش بـه وحطّـم جيوشـه
ونمـرود يصفع صابـره دوم بكلاش *** سـبـب ذبـابـه بالأنـوف مخشـوشه
وقـارون افلس وأنتهى كل مـا حاش *** خفس بقعـر القـاع بـيتـه وحـوشه
والتبّعي يـوم اعـتـلا منصب البـاش *** عـقـب المعّـزه زال ملكـه وغـوشـه
واللي فخر في غرسته طاح منداش *** شاف الـدوالي والغصون معروشه
هـذي عـبـر دونـتهـا لأجـل يـنحـاش *** الـلي عـن الدنيـا مغـمّض رمـوشه
ومن بعـد ذكر الـلـه حـّلال الأبـلاش *** الـلي يصـون العبـد مـن كـل دوشـه
منظوم حجي هيّض الفكر والجاش *** الـولـدعـي عـسـى فـداه الـدحّـوشـه
القـرم كـان أنـه سمع نخوته شاش *** مثـل النمـر يخشى قبيلـه خـمـوشـه
حلياه اللي فرق الحباري لها راش *** حـرٍ عـلى روس الشوامخ اعشوشه
واليـا لفـاه الضيف يذبح لـه كباش *** مـا جـاب نـادوس الخـراف اللّكوشه
شوقـتـني يالـقـرم لفيـاض ومشـاش *** وتذكر قوانيص الـزبيـدي تحوشـه
وقبلك ذكر لي ريـف بديـار عـمّـاش *** نبـت الخزامى والنفل تـقـل شوشـه
شوف الفياض المعشبه ينعش نعاش *** فيهـا الورق عشبه تمدد شروشه
قلبي يا أبن لافي على الربع عطّاش *** لكـن ظـروفـي بالضبـاب مغـبـوشه
حاولت اسيّـر مـار يا مسندي مـاش *** مـا غـيـر تـلـفـازي أقـلّـب دشوشـه
أحيان شاشاته بهـا طـاش ما طـاش *** وأحيـان يظهـر فيـه غـوار طوشـه
الوقت يمضي بـيـن لمبات وافيـاش *** شاقيـن والمجـلس نـزيـن نـقـوشـه