عرض مشاركة واحدة
قديم 02-05-2023, 08:58 AM   #1
عضو جديد
 
تاريخ التسجيل: Aug 2016
المشاركات: 181
افتراضي الشاعر الرواي راضي بن مسامح الشملاني

عديت مرقابً بروس اللواميح
رجمً طويلً عاليات هضـابه

عسر المراقي دون راسه ملاويح
بضلع الخطام ، اللي عذين جنابه

بيني وبينه كايدات الصلافيح
ملس المراقي، مظلمات الشطابه

وكهوف غيرانً بها تصفق الريح
مقيل صيد، ومزبنّ للذيابه

وحدتني الجيلان علط اللحاليح
قلت ارقبه ، ظنيت محدن رقابه

ولقيت شي بيح الصبر تبيح
بين خفاي، وظامري جاب مابه

لقيت للماضين بعض الملاميح
وسومهم ، ورسومهم ، والكتابه

طق الحجر معروف من دون توضيح
اسماء، لبعض ربوعنا والقرابه

وشوف الرسوم يجرح القلب تجريح
هنيت ، من هو غافلن ما درا به

لولا الحياء كان ارفع الصوت، و اصيح
لو صحت باعلا الصوت مافيه ثابه

راحت به سود الليالي مدابيح
والموت ماهو راجعن من غدابه

ومديت دربيلي من الضلع للسيح
ارضً خلا ، ما كن حيً مشى به!

للهند والبنقال صارت مساريح!
ودغم الخشوم ملفلفين العصابه!

وعقب البيوت اللي ابهاك الصحاصيح
اللي مبانيها تقل ضلع لابه

رفافها ، ما قفّلت بالمفاتيح
الضيف يفرح والمعادي يهابه

تبنى وترفع بالليال الشلافيح
وايام ، صفقات الدهر وانقلابه

واليوم ، مامن بالبداوه مصاليح
والبر والمقناص مقفول بابه

الوقت وقت موظفين وفلاليح
وناسً تطاول ناطحات السحابه

وعبرت عن غاية ضميري بتلميح
ونكتب على قد السؤال، الاجابه
فتى ربيعه متواجد حالياً   رد مع اقتباس