تابع
هذه القصيدة تصف مؤسس هذا الكيان الشامخ الملك عبدالعزيز آل سعود طيّب
الله ثراه من شعر عبدالله بن دهيمش بن عبار العنزي : 94
بسم الـذي ناجـا كليمه عـلى الطـور *** الـخـالـق الـمـعـبـود لـلـرزق وهـّاب
يـعلـم خفايـا اسرار مـا كـن بصدور *** خلق جميع الخلق من صم الأصلاب
الحـمـد لـلـه بـيـرق الـعـز مـنـصـور *** والأمـن عـم بـلادنـا والسـعـد طـاب
كالروضّة الغناء بهـا ورود وزهـور *** تشابكت في دوحها خضر الأعشاب
ياعـل أبـو تركي مـقـرّه مـع الحـور *** ينهـل مـن الكوثـر عذيـات الأكـواب
أدعـي ويلهج بالدعـاء كـل حنجـور *** لـلي جعل شعـب الوطن كلها احباب
عبدالعـزيـز الـلي حـكـم بـر وبحـور *** وركّـز عـلى الدعوة مشايخ ونـّواب
عبدالعـزيـز الـلي هـزم كـل صابـور *** يوم الطعن بسيوف ورماح وحـراب
المقـرني يشهـد لـه السرج والـكـور *** يوم الفخر يطلب عـلى خيل وركاب
مهمـا نسجّـل مـن عبـارات بسطـور *** مـا تاصف افعالـه تعابيـر وأعـراب
الـلي لحكمـه منهـج الشرع دستور *** بـالـعـدل يـحـل المشاكـل والأنشـاب
اللي ضفى فضله عـلى كـل جمهـور *** ولـه الفضايل بالعـدد مالهـا حسـاب
اللي عـلى شعب الجزيره كما السور *** البـاسل الـلي مـن المعادين ماهـاب
الحاكم الـلي بحكـمه الظلـم محظـور *** بطـل وتهابه باللقاء عصم الأشناب
عدل القضاء أمـرّه ينفـّذ على الفور *** مـا هـادن أرباب الجرايم والأرهـاب
ضد العصاه الـلي بهـم نزعة اشرور *** وعوق الخصيم اللي تجبّر ولا تاب
والطاغي الـلي صايبه كبـر واغرور *** ويـعـد نفسه مثـل أبـو زيـد وذيـاب
أن مـا هجد يخـزم كما يخـزم الثـور *** كان العفو والصفح والحلم مـا ثـاب
مـا يقبـل الهـزعات والعـوج ممرور *** لـكـن يـعـفـّر خـد مـن عـال بـتـراب
عبدالعزيز الـلّـيـث بالخـيـر مـاجـور *** عساه بـالجنـة عـلـى فـعـلـه ايـثـاب
هـو الـذي يرجع لـه الـراي والشـور *** قـدوه لصاحين الضمايـر والألـبـاب
وهـو الـذي بـعـلـم السياسات دكتـور *** فعله فخـر والكل يبدي بـه اعجـاب
وهـو الشجاع الـلي معاديـه مكسور *** من عادته يدعس عـلى هامة الدّاب
وهـو الـذي بنحـور الأضداد عاثـور *** يـدوم مجـده والـعـدا نجـمـهـم غـاب
وهـو الـذي يردع هـل البغي والجور *** الـلي عـلى الفتنة يجـرون الأسباب
وهـو الذي يمنع هل الزيف والـزور *** بالحـق يخشى سطـوتك كـل مغتـاب
و هـو الذي من عال لك طاع مجبور *** ولا يـقبـل بحجـة مخـادع ونـصّـاب
وهـو الـذي بالحـق والعـدل مـامـور *** حكـم بشرع الـلـه وناصيه ما خـاب
وهـو الـذي عن جايح الظيم مذخـور *** ينصـاه مـن كشّـر زمـانـه بالأنيـاب
وهـو الـذي لـه يشتكي كـل مضرور *** يبهج صـدر مـن جـاه للحـق طـلاّب
وهـو الـذي يوقف مع الحق مشكور *** ويضـد مـن يظلـم عفيفين الأجيـاب
واليـا نصاه لـلي مـن الظلـم مقهور *** وتوترت من جايح الغلب الأعصاب
بـه يستغـيث ومهـجـتـه تـقـل تـنـّور *** مثـل السعير بداخـل الجـوف لهّـاب
لاذ بحماه وعنـده احساس واشعـور *** أنــه نصير الـلي مـن الغبن مرتـاب
من فضل ربي كـل مـن عـال مثبـور *** بجهود من سكّر عن الشر الأبـواب
من صان عهد الـله مكيّف ومسرور *** ومن عال مالح حد قطاع الأرقـاب
صقـر الجزيـره ماكـره ينتج صقـور *** يـرمـون جـزلات الحـوايـم بمخـلاب
نـّدر صـوارم وكـرهـم شامخ القـور *** مبطي لهم فـي عـالي الحيـد مرقاب
والكـل منهـم وافـي أبـواع واشبـور *** حكامنا عـز الوطن ريـف الأصحاب
عـدوهـم بـأمـر الـولـي دوم بـحـدور *** الـلي لـنـار الحـرب بالكـون شـّبـاب
الكـل مـنـهـم صـار بالعـدل مشهـور *** رجالـهـم ينطّـح عظيمات الأصعـاب
والكـل منهـم شامخ الـراس منـعـور *** مـثل الـزعيـم أبـوه والعـرق جـّذاب
وصلوا على اللي عند مولاه مبرور *** المصطفى نـبي الهدى للهدى جـاب
قال عبدالله بن دهيمش بن عبار هذه القصيدة يمجد فعل المؤسس الملك عبدالعزيز طيّب الله ثراه : 95
أحـمـد الـلي تـرتـجي فـضلـه عـبـاده *** عـز حمـات الدين وانصـار العـقيـده
آل سـعـود مـلـوكـنـا لـلشـعـب قـــاده *** فـرحـت المـحـرج بـالأيـام الشـديـده
الفـخـر والمـجـد مـا نحـصي اعـداده *** عـزوة المـقـرن مـفـاخـرهـم تـلـيـده
هــم مـواريـث الـريـاسـه والـسيــاده *** مـن قـرونـاً مـاضيه مـاهـي جـديـده
أبـو تـركي شـاد صرح المجـد شـاده *** مجـد جـدوده والـفـخـر قـرر يعـيـده
سار أبـو تركي على المولى اعتماده *** صوب مشموخ الـعـلا وجّـه مـديـده
الـزعـيـم الـلـي الـوطـن وحّـد بــلاده *** بالكـفـاح وطـوّع الـروس الـعـنـيـده
جـمّـع شعـوب الجـزيـره في جـهـاده *** والـبـدايــد كـلـهــا صــارت بــديــده
والـتـحـم شـعـب الجـزيـره بـأتـحـاده *** وكـل مـنهـم سـار بـاريـاه السـديـده
وأحـمـد الـلـه نـنـعـم بـعـز وسـعــاده *** والحكومـه مـن فـضل ربـي رشيـده
وأحمد الـلـه حـقـق لـشـعـبـه مــراده *** يـرفـل بـنـعـمـه وحـصّـل مـا يـريـده
عزوة آل سعـود لـهـم الـطيـب عـاده *** هـم ذخـر شعب البـلاد وهـم رصيده
مـن يـخـون العـهـد لا يـأمـن هـجـاده *** ومن غـدر كـل الوسايل مـا تـفـيـده
والـذي ضـد الـوطـن يحـمـل اعـتـاده *** أبـو تـركـي بـالحـدب يـقطـع وريـده
مـن سلـك درب الخطأ واعـلن فساده *** لاعه السيف الصقيل وقـص جـيـده
كـل مـن يقـرب عـريـن الليـث صـاده *** مخلب الضرغام أقسى من الحديـده
والـعــنـيــد الـعـي مـا فــاده عــنــاده *** يـسـتـقـيـم ويـعـتـدل لـلـدرب سـيـده
مـن يـدور الـشـر يـبـشـر بـالأبــــاده *** والـمـعـادي بـالـنـحـر مـردود كـيـده
كـل شـعـب المـمـلـكـة يـبـهـج فـواده *** والفـخـر مكتـوب بصفـاح الجـريـده
أبـو تـركـي نـال بـالـعــطـف الـريـاده *** يشـهـد التـاريـخ وأفـعـالـه شهـيـده
سار أبو تركي عـلـى مـنهـج اجـداده *** حيث عـطـف الجـد عـقّبهـا لحـفيـده
الـوطـن فـي أمـن وأنجـالـه اسـنــاده *** عـادل الـمـنهـاج وأهـدافـه بـعـيــده
شـاقـنـي نـظــم الـمـدايـح والأشــاده *** بالـزعـيـم الـلـي يـشرفـنـي حـمـيـده
بـان عـلـمـه بـالشـجـاعـه والـجـلاده *** والأجــل بـكـتـاب ربــي لـه وعـيـده
هذه القصيدة مرفوعه إلى مقام ملوك المملكة الغر الميامين حفظهم الله ورعاهم
شعر عبدالله بن دهيمش بن عبار الفدعاني العنزي : 96
يـا مـلـوكـنـا رب الـعـبـاد أيـحمـاكـم *** مـن حـاسد وحـاقـد وغـادر وبـوّاق
يا مـلـوكـنـا طـول اللـيّالـي عـساكـم *** بالعـز والتمكين مع حسن الأوفـاق
يا مـلـوكـنـا المـولى يسدد خـطـاكـم *** أنـتـم حـمـاة الـديـن لـلشـر مغـلاق
يـا مـلـوكـنـا عـلّا الـولـي مستواكـم *** مبـطي مفـاخـركم قـديمات واعـتاق
يـا مـلـوكـنـا رب الخـلايـق عـطـاكم *** حـكمه وعـدل والثـناء بمجدكم لاق
يا مـلـوكـنـا يالـلي قـهـرتـم اعـداكـم *** عـدوكـم بـالـكـون يـقـهـر ويـنعـاق
يـا مـلـوكـنـا يـوم المـشـاكـل تـراكـم *** أنتم فـزع شعب الجزيره اليا ضاق
يا مـلـوكـنـا يـوم الـمجـاور نـخـاكـم *** دخيلكـم عـدّه عـلى راس شـوهـاق
يا ملوكـنـا واجـب وطـنـكـم دعـاكـم *** حاطوا به العدوان من كـل الأشناق
يا ملـوكـنـا مـا خـيّـب الـلـه رجـاكـم *** ينصركـم الـلي رافع السبع الأطباق
يـا مـلـوكـنـا من عـال جـرّب لقـاكـم *** ماهي سوالف فـي تويتـر وهشتاق
يا ملوكنـا ما أحـد قـرب من احماكم *** بالكـون يـوم السيف للعنـق صفّـاق
يا مـلـوكـنـا الشجـعـان حـنـا فـداكـم *** أنـتم كعام اللي على الحرب مشتاق
يا ملوكنا شعـب الـوطـن مـا نساكـم *** بالـريـف ولا بوقـت ترشيد الأنفـاق
يا ملوكنا تحـت أمـركم ما انعصاكـم *** تبـقـون دايـم للوطـن سـور ورواق
يا ملـوكـنـا من ساد بالشعـب حـاكـم *** بالحـال نعـلـن بالـولاء مابنـا عـاق
يا ملـوكـنـا لكـم الوفـاء من وفـاكـم *** ولا يربح الـلي مع هل الشر ينساق
يـا مـلـوكـنـا نـدري بـغـايـة مـنـاكـم *** تبون عز الشعب عن تعب وارهاق
يا مـلـوكـنـا بالصـدق حـنـا مـعـاكـم *** بـخـلاص مـا مـنـا مـنـافـق ومــلاّق
يا ملوكنـا مبـطي ضنـانـا وضنـاكـم *** عصبه وفـزعه يـوم تحمر الأحداق
يا ملـوكـنـا نطـمع نـفـوز بـرضاكـم *** ونلتـم رضانـا بالتواضـع والأخـلاق
يا ملوكـنـا وسـط الضمايـر غـلاكـم *** يشهد عـلينا الـلـه تغلغـل بالأعـماق
يا مـلـوكـنـا هيـهات نـقـبـل سـواكـم *** من سـاد منكـم صـار للطيب سبّـاق
يا ملـوكـنـا مـا أظـن نلحـق جـزاكـم *** ننعـم بأمـن وعـز مع وفـر الأرزاق
يا ملـوكـنـا بالجـود يعـرف صخاكـم *** ريـف الـبـلاد وبـالـكــرم ديـم بـرّاق
يا ملـوكـنـا يا فـرحـة الـلي نصـاكـم *** أنـتـم زبـون الـلي لمـر الحـدج ذاق
يا مـلـوكـنـا بالصدق نظهـر ثـنـاكـم *** يـامـن ردعـتـم كـل عـابـث وسّـراق
هذه القصيدة مرفوعة لمقام خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان حفظه الله من شعر عبدالله بن دهيمش بن عبار العنزي : 97
عسى الغـمـام الـلي خـيـالـه مضاليل *** يضفي على كل المناطق والأصقاع
عسى الـديـار القاحـلـه يدهجه سيـل *** يروي ثرى البـيدا سماهيد واتـلاع
غـر المـزون الـلي تـصب الشهـاليل *** من غيث ديم اليا نـزل يسقي القاع
يـنـزل عـلى دار القـروم المـشاكيـل *** عزوة هل العوجاء صناديد واسباع
الـلي يمانيهـم مـثـل فـايـض النـيـل *** ريـف الضعـيف وللمقـلّـيـن مـربـاع
حـكـامـنـا نـسـل الملـوك العـواهـيـل *** الـلي لهـم فـي قـمّـة المجـد مطـلاع
صفـوة مـواريـث الرجال الحلاحـيل *** العـزوه الـلي بالفخـر عـلمهـم شـاع
تـاريـخ مبـطي لـه شـهـود ودواليـل *** تاريخهـم عنـد العرب يمـلأ الأسماع
يـروون حـد المـرهـفـات المصاقيـل *** سيف العدل بكفوفكم يبري الأوجاع
عـوق العصاه أهـل القلوب المغاليل *** وضـد الذي بالنصح يرشد ولا طاع
أنـتم حـمـاة الديـن عـن كـل تضليـل *** يـنـصـركـم الـلـي للسّـمـوات رفـاع
ذلـلتـم الـلي يـنقـض الـعـهـد تـذليـل *** عـقـب العـيا لابـد لـلّـحـق يـنـصـاع
من حاد عن درب الهدى فاله الويل *** مـن دون قـصـد مـدوّر الشر مـنـاع
ومن خـان يستاهـل مهونـه وتنكيل *** سيف العـدل لرقاب الأخصام قـطّاع
أنـتـم كـعـام الصايعـيـن المـهـابـيـل *** بقـيـادة الـلي للعـدى يـوفي الصـاع
سلمان عـاهـلـنـا زعـيـم الـرجاجيل *** أبـو فـهـد مـن تـاه دلـه بـالأسـنـاع
ضـد الحـقـود الـلي يـبـث الأبـاطيـل *** كـل البشر ضـدّه تصوّت بالأجـماع
جـزم وصـمـم مـا تـفـيـد الـعـواذيـل *** وكلّف صقور الجـو والناس هجّاع
تـرمي عـلى راس المعادي زلازيـل *** يسوقها من عاصف الريح ذعـذاع
من لاذ فـي سلمان ما يشكي الميـل *** يقضي عـلى الطاغي وللجار فـزّاع
نسل الزعيم اللي تفضل على الجيل *** من عقب ما كانوا محاويج وجـياع
شعـب الجـزيـره بالسنين المساميل *** شمله شتات وبينهم حرب وصراع
جاهـد ووحدها على الهجن والخيل *** فـوق النضا بـاج الفيافي والأرياع
يسري ويجـري في نهاره مع الليّل *** حـتّى تـوصّل للهـدف طايـل الـبـاع
عبدالعزيز أبيـن مـن البـدر وسهيل *** ساطي ويخشى سطوته كـل طـمّاع
وأنجـب ملـوك لمن نصاهم مداهيل *** ابـوابـهـم لـشـعـوبـهـم دوم شـرّاع
يقضون باللي جاء من الرّب تنزيل *** مـا قـلـدوا حكـم الملاحـد والأشياع
هـم عـزنـا والـلـه عـلـيـه التـواكيل *** حكم العدالـه حافظ الحـق مـا ضاع
لي الفخر أمدح هـل الفضل بالقـيـل *** أفـخـر بـهـم مـاني محابـي وخّـداع
وصلو على اللي جاه بالحق جبريل *** وأهـدى بهـديه ساير الناس بقـناع
هذه القصيدة مرفوعة إلى مقام خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز
حفظه الله شعر عبدالله بن دهيمش بن عبار العنزي : 98
يـا الـلـه يـا رحـمـن يا مـبـدع الكـون *** يارب عـز ملـوكـنـا وانصـر الـديـن
حـكـامـنـا الـلـي بالشريـعـه يحكـمون *** مبطي على شعب الجزيره سلاطين
عـزوة هـل العـوجاء للأمجـاد يبنـون *** من عقب مقـرن من حمايل مسمين
عشنا بضل الـلي بفخـرهـم يشيـدون *** حكـامـنـا نسـل المـلـوك المـيـامـيـن
هـم مـنـوت الـلي مـن بعـيـد يتعـنون *** وهـم فرحت الجايع كـبار الـدياويـن
عـاداتـهـم بـالـلـي لـفـاهـم يـهــلّــون *** ملجـأ الثـكـالا والضعـوف المساكين
واليوم عـصر الخـيـر والكـل ممنون *** مـن فضل خـلاّق الخـلايق عـزيزين
ينحـون عـنـا الـلي عـلـينـا يعـيـلـون *** من حاد عن درب الهدى لاعه البين
ننعم بحكم الـلي عـلى الشعب مامون *** الحاكم العادل عسى الـلـه لـه ايعين
يـوم الخـصوم الخـايـنيـن أيـتـحـدون *** قـرب الحـدود منـاورات وتـمـاريـن
قـبـل عـلى الحـد الجنـوبي يهجـمـون *** جـاره نخـاه وقـال جـينـاك هـلحيـن
سلمان قـاد الحـزم والنصـر مظمـون *** بأذن الـذي لـه يسجـدون المصليـن
خـلا البـلـد مـن كـل طـمّـاع مصيـون *** وأثـبــت دلايـل قـوتـه بـالـبـراهـيـن
يطعـن وسيفـه شاطـر الحـد مسنـون *** أبـو فـهـد بنحـور الأخـصام سكـيـن
مـا هـادن الـلي بالجحـافـل يحـشدون *** أوعز على اللي مثل رف الشياهين
وجـه عـليهـم قـاذفـه حـمـلهـا طون *** ترمي عـلى العـدوان مثـل البراكيـن
مهـمـا بـغـيـران الجـبـال أيـتـخـفـون *** صـاروا خـبـيثيـن الطبـايـع نياشيـن
والحـمـد لـلـه يعطي النصـر والعـون *** لجنـودنـا الـلي يـدحـرون المعاديـن
أبطـال عـن شعـب الجزيره يـذودون *** صـّدوا هـجوم المعـتـدي بالميـاديـن
بـارواحـهـم دون الـعـقـيـده يـفـادون *** سقـم الحريـب الـلي تعـدّى القوانين
أبطال بالجبهـه عـلى المـوت يـردون *** شجعـان بالهيـه وللحـرب ضـاريـن
أبـطـال بـالـروح العـزيـزه يـجـودون *** نسل الجدود اللي على الضد قاسين
ضد العصاه اللي على الجار يخطون *** خلوا مجوس الفرس مثـل المجانين
عـقـب الـعـيـا والعـي لازم يطيـعـون *** من بعـد ما كانوا عن الحـق عاصين
أهـل البـغي والظـلم والـلي يخـونـون *** وأهـل الضـلال الضـاليـن المضليـن
الـزمـره الـلي للمجـوسي يخـضعـون *** حـيثـه يحـاول يقسم الشعب قسمين
مـن يـبـذر الفـتنـة مع الناس ملعـون *** ضمايـره تكتـم عـلى المقصد الشين
الـخـالـع الـمـخـلـوع لابــد مـمـهــون *** سلّط عليه الـلـه مع الحوثي حسين
مـن حـلفهـم للفرس وش يستفيدون *** من نهج شرع محرف الدين مغوين
بـيّـن هـدفهـم وانكشـف كـل مـكنـون *** بـاعـوا ضمايـرهـم بـدعـم الملايـين
حـزب الخيانـه مـا لك الـلـه يفوزون *** سلمان عفّـر خشم مـن عـال بالطين
قصيدة مرفوعه إلى مقام خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز
آل سعود حفظه الله ورعاه شعر عبدالله بن دهيمش بن عبار : 99
يا أبـو فـهـد يالمقـرني جـرّد السيـف *** اصقـل شبـاته واسحبـه من جـرابـه
وجـره بعـنـق الـلي بـراسـه زعانيف *** مصـقـول جـدك خـل يـقـطـر ذبـابـه
ومن منحـر العدوان حـن المراهيـف *** خـلـيـفـة الأجـرب يـفـض الـطـلابــه
أطـعـن أنـصـار الملحديـن الهـذاليـف *** وأقـطع جـلامدهـم وعـطّـر انصابـه
الـرافـضـه والـمـارقـيـن الـمـلاقـيـف *** خـل الحـدب يفـتـك بـتلـك العـصابـه
السيف الأملح يقطف الروس تقطيف *** مضراب حـدّه مـا ايتشافى صـوابـه
مـن خـان مـا نبدي عـليه التحاسيف *** جـزاه الـسـيـف وعـنـد ربـه عـذابـه
والـيـد الـلي تـمـتـد تـحـتـاج تكـتيـف *** مـن مدهـا يـردع بـحـد الـحـرابـــــه
وأقـطـع لسان مـروجين السـوالـيـف *** والـلي يحرّض عصبته في خـطابـه
أهـل الدجـل والكيد والكذب والـزيـف *** ياأبـو فـهـد أفـرض عـليهـم رقـابـه
ياحافظ الإسلام عـن طـاري الحـيـف *** عـليـك بـالـلي يـشـمتـون الصحـابـه
اللي بسب أهل التقّى طـاب لـه كيـف *** هـذاك يـلـزم بـالشـريـعــه عــقـابــه
عـالـج مغـاليـث الوحوش المهاريـف *** والضـاري العضاض شـلّـع نـيـابـه
مـن طـال عـنـقـه حـّدره بـالمهـايـيف *** قـبـل يـصيـرن الـثـعـالـب ذيـابـــــه
الـعـفـوا مـا يـنـفـع ولا فـاد تـلـطـيـف *** يـلـزم خـبـيـثيـن الطـبـايـع مـجـابـه
الـشّـلـه الـلـي يـنـشـرون الأراجـيـف *** الـلـي وطــنــا يـغــررون بـشـبـابــه
المشركين أهـل البـدع والخـواريـف *** صـاروا مـع الأجنـاب ضـد الـقـرابـه
كان اشتكى نجران يفزع له طـريـف *** شعب الوطن عصبه وعزوه ولابـه
بلدان أخـو نـوره من السيّف للسيّف *** تـفـزع الياصـار اللـقـاء والمـجـابـه
ومن لا يطبّـق سابق العـهـد بجنيـف *** يمشي عـلى شرع الضواري بغـابـه
لازم مجوس الفرس تعرف بتصنيف *** ولابــد حـوثـيـهــا يـتــرّك ارهــابــه
الـلي من أصحاب الدجـل جـاه تكليف *** مـنهـاج مـن بـث الضـلال اقـتـدابـه
يأتـيـه يـوم يـذهـل العـقـل وايـخـيـف *** يـوم بـه الـعـايـل يـراجـع حـسـابـــه
اليوم اللي مثله على الفرس ماشيف *** غـيـر الـذي بـذي قـار مالـه مشابـه
جت له صقور بالسماء لـه رفاريـف *** خـلت بـلـد حـزب المجوسي خـرابـه
العـاصـفـة مـا مـثـلـهـا بالعـواصيـف *** فـيهـا القنـابـل مـثـل جـلـد السحابـه
نـار تـلـظي تـحـرق القـشع والـليّـف *** يـنـزل عـلى روس المجوس التهابه
تـرجـف معـاليـق الضلوع المهاديف *** ويصيـر لشعـوب العـروبـه مـهـابـه
الـوضع مـا يقبـل تـرّيـث وتـسويـف *** هـادي نـخـى جاره وجـتـه الأجـابــه
سلمان زبـن الملتجي مكرم الضيـف *** فــزع لـجــاره يــوم جـالــه كــتـابــه
هذه القصيدة مرفوعه إلى مقام خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز حفظه الله
وولي عهده الأمين صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان ولي العهد ونائب رئيس
مجلس الوزراء ووزير الدفاع حفظه الله شعر عبدالله بن دهيمش بن عبار العنزي : 100
عاش الزعيم اللي بالأضداد بطّـاش *** مضراب كـفّـه يـودع الـراس دايش
الحـاكـم الـلي كـنّـه الـنمـر مهتـاش *** سلمـان صـال ودق روس الهوايش
كل العدا من صولته صابها اخراش *** والمعتدي صارت ضلوعه هشايش
أبـو فـهـد مـا خـادعـه كـل غـشّاش *** ساطي ويخشى سطوته كـل طايـش
حيثه بعـدلـه يـردع الـنّـذل والـلاّش *** ويـحـل عـقـد المعـضـلات البـلايش
ويـرفى خمال الـلي تـورط بمهلاش *** ويـروي ملاهيف الكبـود العطايـش
ومحـمـد الباسل ولـي العـهـد عـاش *** الـلـيث أبـن سلمان للمجـد حـايـش
أمـيـرنـا عـز الـوطـن رابـط الجـاش *** راسـه لـلي بـه ينتخي دوم شايـش
طـلـق المحيّـا وبالمقـابـيـل بـشّـاش *** والفـكـر مـا ناشه من الكبـر نـايش
قـاد الدفـاع وفـرّق جـموع الأوباش *** وبـاد المجـوس المارقين القـلايش
الهـوك تصـلاهـم ومـدفـع ورشّـاش *** ورفـاتهـم وسـط الفـيـافي طشايش
وتحـطمـت كـل المصانع والأوراش *** وزالـت جـميع أبـوابـهـا والدرايش
وباقي جنـوده سترهـم رّمـل بخياش *** وشعـبـه بـذل ويسكنـون بـعـرايش
والـلي سلم من زمـرته صار بنعاش *** صالـوا وجـالـوا والنهايـه ولايـش
الـلـه نصرنـا والعـدو هـج وانحـاش *** الخـايـن الـلي للمـجـوسي يـرايـش
سوّوا عليه شخوص الأبطال كمّاش *** حيثه عـزف عن كـل سلم وتعايش
الحـوثـي الغـدّار جـاه الـوفـاء كـاش *** شبـه الجـزيـره مـا عـليها غـبايش
حـالـوا عليـه وحـرروا منفذ الطاش *** وتلاشوا الـلي يمضغون الحشايش
لو أخمروا بيـن الروابي والأحـراش *** أضيق عليهـم مـن فـواه الغـرايش
تابع
التعديل الأخير تم بواسطة عبدالله بن عبار ; 09-22-2023 الساعة 08:51 PM
|