هذه القصائد بالديوان المطبوع
* هذه القصيدة مسنده على معالي الأمير الشاعر محمد الأحمد السديري رحمه الله قيلت عام 1392هـ
شعر عبدالله بن دهيمش بن عبار العنزي : 40
سر يا قلم واكتب من الشعـر مبـداه *** واخـتـار من جـزل المعاني سمانـه
خط البيوت الـلي لأ بـو زيـد مهـداه *** حيث أبـو زيـد القاف يفهم اوزانـه
الـزايـدي يـفـهـم رمـوزه ومـعــنـاه *** الـلي حفـظ لحـن البـوادي وصانـه
اعـني محمد صاحـب القـدر والجـاه *** يسـتاهـل التمجيـد مـن كبـر شانـه
النـادر الـلي منهـج الـمـدح يـزهــاه *** فيه الصخى والمرجـله والرصانـه
الباسـل الـلي ترهب الخصم شلـفـاه *** ما دك بالـصنـديـد عـرق الجـبـانـه
اليا غضب صيـد الرجاجيـل تخشـاه *** صلب وشجاع وبالمناصب تـقـانـه
اشم من صرح الجبـل يذري احمـاه *** هوج العواصف ما تضعضع كيانـه
الـد من الزيـر المهلهل عـلى اعـداه *** واعـز مـن كليب الشهيـر بـزمانـه
عـدت خصايـل حطهـن فـيـه مـولاه *** كـنـه ضمـن كـل الـنفـايـل ضمـانـه
شهـم وشجـاع ولا يعـرف المحابـاه *** شاعـر ويوصف بالذكاء والذهانـه
اخـذ مـن الـفـاروق عـدلـه وتـقـواه *** واخـتـار مـن لقـمـاه حكمـة بـيانـه
ومـن حاتـم الطـائي طلاقـة محـيـاه *** ومـن عـنتـر المذكـور قـوة جنـانـه
وبالحلم الأحنف صار مثله وشرواه *** واخذ من الأعشى فصاحت لسانـه
أن كـان كـلـن قـام يـفـخـر بـمـربـاه *** مربـاه في بيـت الشـرف والأمـانـه
وأن كـان كلـن قـام يـفـخـر بمجنـاه *** مجنـاه صافـي مـا ذكـربـه اهـدانـه
وأن كـان كـلـن قـام يـفـخـر بعـليـاه *** عـلـيـاه مـن فـوق الـثـريـا مـكـانـه
وأن كـان كـلـن قـام يـفـخـر بـيمنـاه *** يـمـنـاه سـيـف ولا تـثـلـم أسـنـانـه
عـديـت لـمحه مـن جـوانـب مزايـاه *** ولا هـن اكـثـر مـن نـبـات الشنانـه
وصـلاة ربـي عـدد مـزنٍ نـثـر مـاه *** عـلى الـذي حـطـم مـعـابـد اوثـانــه
* قصيدة مسندة على معالي الشيخ عبدالعزيزالعبدالمحسن التويجري النائب المساعد لرئيس
الحرس الوطني رحمه الله وقد نشرت بجريدة عكاظ سابقاً شعر عبدالله بن دهيمش بن عبار : 41
يا شيخ بلسـان الفصاحة انخاطبـك *** يا النـادر الحلحيل وافي الخصايـل
أنـت الـذي يا شيخ يزهـاك منصبك *** وأنـت الـذي تتعـب عـلى كـل طايـل
بالصـدق والإخلاص أديـت واجبـك *** بـك تـجـتـمع يـا شـيخ كـل النفـايـل
يا مطيب اخلاقـك ويا طيب مذهبـك *** فـعـلـك حـمـيـد وبـايـنٍ لـه دلا يـــل
ما سمعت أذني واحدٍ يـوم عـذربـك *** مـن عرفـتي لـك يـا ذريـب الفعايـل
تذكـر عيـوبـك كـان عـدت معـايبـك *** الجـود والـعــفـة وصنـع الجـمـايـل
الـكـل مـثـل الـوالـد الـبـار حـاسبـك *** عـدلـك يـعــدل كـل مـن كـان مـايـل
والله مـا اخطى باخـتيارك معـزبـك *** شخصك تـوفـر بـه جميع الوسايـل
دايـم تـبـهـلـل للهـواشـل حـواجـبـك *** تصون عـز النفس عن قـول قايـل
ربـك عطاك الخير يا شيخ وأوهبـك *** كـل الـعـلـوم الغـانـمـة والفـضـايـل
طير السعد من وكر الأحرار ناجبـك *** عـادات مخلابـك يـصيـد الـجـزايـل
يا النادر اللي يعطـب الصيد مخلبـك *** صيـدك سمين ولا تصيـد الهـزايـل
عسى السعد طول الليالي مصاحبك *** حـيـث الـذي مـثـلـك امـثالـه قلايـل
يعتـز مـن صادقـك والخصم هـايبـك *** ظلـك يظـلـل عـن سمـوم الـقـوايـل
يا قـو باسـك للمعـانـد ومـا اصعبـك *** ويا رفع شأنك عـن علـوم الرذايـل
ويا ليـن للصاحب جنـابـك وجـانبـك *** لا شـك يـا كـودك عـلى كـل عـايـل
أنـت الأصيـل الـلي عـريبه مناسبك *** نسل الـتـواجـر مـن صناديـد وايـل
عرق النـدى يا ماكـر الجـود ينتبـك *** صفـوة حمايـل مـن سلايـل حمايـل
وعرق الردى يا شيخ ماظن يقربك *** وبالطيب تشهـد لـك جميع القبـايـل
قـلـتـه ولا جـيتـك مـن الـمـد طالبـك *** ولا لي مقاصـد يـوم اقـول المثايـل
* وقال عبدالله بن دهيمش بن عبار العنزي يسند على معالي الشيخ عبدالعزيز
العلي التويجري وكيل الحرس الوطني سابقاً : 42
فاض القريض وخاطري هاض باله *** والقـاف يكـفـي عـن كثيـره قـليلـه
اسند عـلى الـلي بالفخر طـاب فـالـه *** مـن راس لا بـه يقحمون الدبـيلـه
هـو الـوكـيـل الـلي زهـتـه الـوكـالـه *** أبـو عـلي راعـي الهـداف النبيـلـه
عـبـدالعـزيـز الـلي عـمامـه خـوالـه *** نسـل التواجـر مـن اعـزاز القبيلـه
تــوارثــوا مـجــد الأوايــل ســلالــه *** عـاداتـهـم بالطـيـب كسـب النفيلـه
صيـد الرجال أهـل الفخـر والشكالـه *** بهم الصخى والجود بهـم الفضيله
أبـو عـلي مـرقـاه يـصـعـب مـنـالــه *** رام الـعـلا والـطـايـلـه تستـوي لـه
عـوايـد الـطـيـب يـحـوش الجـمـالـه *** ولا الـردي مـا لـه عـليهـا وسيلـه
مـا يـبـخـل بـجـاهـه وحـالـه ومـالـه *** وفهـمـه ومعروفـه وجهـده وحيلـه
عـز الرفيـق وريـف من هـو عنالـه *** ماهـو من اصحاب النفوس الثقيله
مـن زار بـيـتـه فـز بـه وانـتـبـالـــه *** وأن جـالـه المنـيـوب يشفي غليلـه
أبـو عـلي يمـدح إلـى جـاء مجـالـه *** ومن يصنع المعروف يشكر جميله
حيـثـه ثـقـيـلات الحـمـول ارتـكـالـه *** يـشيـلهـا بليـهـان لـو هـي ثـقـيـلـه
وصلواعلى المبعوث بافضل رساله *** عـدد هـمـالـيـل المـزون المخـيـلـه
* وقال عبدالله بن دهيمش بن عبار هذه القصيدة يثني على الشيخ أحمد ابن دهش التويجري : 43
زرت المضيف اللي تجيه الهواشيل *** المجلـس الـلي للمساييـر مـدهـال
ديـوان أبـو خـالـد مـلـم الـرجـاجيـل *** النافـل الـلي مجـلسه يشـرح البـال
يـأتـيـه ذربـيـن الـرجـال المشـاكيـل *** لا شـك مـا طـبـه هـذاليـف الأنـذال
تـلـقـا الـعـلـوم الغـانـمـه والتعـاليـل *** تقلـط عـلى بـراد شـاهـي وفـنجـال
وعقب العلوم الغانمة واشقر الهيل *** قـال اقـلطـوا حياكم الله عـلى الفـال
أحمـد تجي لـه من بعيـد المحاويـل *** حيثـه كريـم وبالصخى يبـذل المـال
عـذب النبـا يـنطـح قـبـال المقـابيـل *** سـفـر الـمحـيـا بـاسـط الكـف بـذال
ما غظلم حجاجه ولـو طّـول الطيـل *** جـوده يـقـول لـطـارق البـاب تعـّال
والبـاب مـفـتـوح نهـاره مع اللـيـل *** ما صك بـيبانه عـن الضيف بقـفـال
أبـن دهـش يستاهـل المـدح بالقيـل *** و لا يمدح الا بالعـرب ذرب الأفعال
سمعـت مـدحـه بالمجالس بتفصيـل *** الكل قال وقـلت من عرض من قال
ولا لي مقاصد يوم صغت التماثيـل *** قلت افتخـر في زاكي الجـد والخـال
من حمد رب الكون ما نشتكي ميل *** حـنـا بخيـر وحـالـنـا باحسن الحـال
* قال عبدالله بن دهيمش بن عبار يشيد بالشيخ يوسف بن عبيد الهذال ومحمد بن
ضيف الله القحص وصالح بن نومان المطوطح رحمه الله : 44
قـالـوا تـكـلـم قـلـت مـامـن كـلـوفـه *** لا جـاء مجـال القـيـل نظمـت قـافـه
نظـم القـوافـي ما عسرني حـروفـه *** والشعـر لتـراث القـبـايـل صحـافـه
احسـن مجـالـه والربـوع امحفوفـه *** هـذا الـذي زاد الـقـوافـي طـرافـــه
هـذا هـوا قـلبي ومقصـد اشـفـوفـه *** وهذا اللي من اجله طويت المسافه
سجـلـت مـن لفـظ المعـاني بـروفـه *** آخـذ صمال الهـرج واتـرك عـذافـه
اللي عرف قصد الهـدف ما يطوفـه *** ومن يفهم المضمون يدرك اهدافه
لـعـل خـطـوتـنـا تـكـون مـخـلـوفــه *** والخـط يـقـرأ مقصـده مـن غـلافـه
قال الذي ينصح من اعماق جـوفـه *** قـلبه نصوح وفـي ضميـره نظـافـه
عـنـدي نصيحـة للجـميع معـروفـه *** حـاذور تشتـيت الهـدف واخـتلآفـه
مهـديـه لـلي عـنـدهـم بـعـد شـوفـه *** وضع العــباد الـكـل بالعيـن شـافـه
الـيـوم كـلـن قـام قـرصـه يـحــوفـه *** ومن لا يحـوفـه يحـرقـنـه ارضافـه
اعصـوا كلام اللي يفـرق اصفـوفـه *** الـجـمع قــوه والـتـفـرق ضـعـافــه
من شذ ما سوى مع الناس صوفـه *** ومن عـاف ربعه ما عليه الحسافه
وقـت للـزم ربع الرجل هـم سيوفـه *** والـلي يـبـور نـفـوس ربعـه تعافـه
والـلي عن الأقـراب تكثر اصدوفـه *** مـا يـفقـدونـه لـو يطـول انصـرافـه
والشكـر لـلي فعــلـهـم فـيـه نـوفـه *** فـي وقـت ميـلات الزمـن وانعطافـه
ومشكور من نفسه لربعه عطوفـه *** أهـل الفخـر والطيب وأهـل اللطافـه
يوسف وقف بالطيب نشكر اوقوفه *** فعل الفخـر والمرجله من اوصافـه
نسل الشيوخ اللي اعداها معسوفه *** من ينعـوج سيـف المحـزم عسافـه
الـنـادر الحلحـيـل مـكـرم ضـيـوفـه *** الـوايـلـي قـصـره لـربـعـه مضـافـه
وصالح رفيقـه ما تجـيـه الحفـوفـه *** دايـم عـن الصـاحب يشيـل الكلافـه
من ينصى أبن نومان يبلغ اشفوفه *** حيثه عمل معروف واجب انصافـه
والقحص محمد دوم تـندا اكفـوفـه *** فيه الصخى وعنـده من الله مخافـه
لـه نفس عن كـل الهزايـل عزوفـه *** الـكـل يـشـهـد فـي نـقـاه وعـفـافــه
وأن جـاه اللي غبـر الليالي تلـوفـه *** حـطـه زمـانـه فـي حـيـاة الكسـافـه
فـزع لـه محـمـد وزانـت اظـروفــه *** وحـقـق مطـاليـبه وقـصـده مـرافـه
عاد الأسامي عقب ماهي امحذوفه *** عسى الـولـي يحـميـه مـن كـل آفـه
والـلي حـمـوله مـا قـونـه اكـتـوفـه *** شالـه ومن بـه قيـد يطلـق اكـتـافـه
* وقال عبدالله بن دهيمش بن عبار العنزي هذه القصيدة يثني على الشيخ
حمود بن عبدالرحمن الشبيب محافظ الخرج سابقاً : 45
سار القلم يكتب على بيض الأوراق *** وسجلت من نظم القـوافي صفايـح
مـا قـلـت منظومي منـافــق ومـلاق *** لا شـك اعـبـر بالعـلـوم الصحـايـح
ولانـي لمعنـا صاحـب السبق بـواق *** والقـاف بـه عبـره وفـن ونصايـح
قـلـته وعـنـد الـلـه تقاسيـم الأرزاق *** وعرف الرجال الصيد فود وربايح
الـلي نـوده صـوبـه الـرجـل تنسـاق *** لـو حـال من دونـه جبـال وبطايـح
يـا أبـو فهـد والـلـه نـودك ونشتـاق *** كـمـا تـشـوق لـلـمـزون الـفــلايـح
إلـى علهـا مـن ناشي المـزن بـراق *** ديـم جـعـل بـيـد الـفـيافـي سـفـايـح
يا شيـخ نهـديـك التحيـة والأشـواق *** ولا فــلا تـوفـي ثــنــاك الـمــدايـح
شعـر المـديح بغـيـر الأفعـال ما لاق *** ومـدح الحمايل بـه طرايف ملايـح
فيـك الشهامـة والمكـارم والأخـلاق *** ما تنوصـف مهمـا تفيض القرايـح
مجنـاك من ربـاع يا زاكي الأعـراق *** حمايـة السـاقـة إلـى صـاح صايح
نهدي عليك من الضماير والأعماق *** سـلام مـثـل الـورد زاكـي الروايـح
وأنـت الـذي فعـل المكارم بهـا فـاق *** والطيـب مبطي لـه نظـام ولـوايـح
شلت الثقل يا حمود لو كان مايطاق *** إلى ماج عن شيل الثقل كـل طايـح
والـلي يروم المرجـلـه دربهـا شـاق *** مـن صعـبهـا مـا رامهـا كـل دايـح
حصلتهـا يا حمـود عساك ما اتعـاق *** ويـعـل مـا تـنـدب عـليـك النـوايـح
دون الدنس والعيـب حطيت مغـلاق *** تـرفـا الخـمـال ولا تـدور الفضايح
مفـاخـر اجدودك قـديمـات واعـتـاق *** امجـاد ورث اللي برمس الضرايح
يا حمود عاداتك على الطيب سبـّاق *** بـيـتـك يـروده كـل غــادي ورايــح
وأنت الذي يا حمود للطيـب عشّـاق *** رمـت الفـخـر قـبـل تبـين اللـوايـح
عـن الكرم ما بك تكاسل ولا ارهـاق *** مـن عـادتـك تقليط عـيـت الذبايـح
وإلـى نصاك الـلي لمـر الشـري ذاق *** يشكي عـليك المعضلات الجوايـح
يـعــود كـنـه لاعــقٍ شـهــد تـريــاق *** يضحك طرب عن قلبه الهم زايـح
تأتي هـل الحاجات من كـل الأشنـاق *** وينصاك من قـلبه من الغبن فايـح
وتـحـل بـالحـكمـة مبـاهيـم الأحـلاق *** والـطيـب بسلـوم الحـمايـل منايـح
* قال عبدالله بن دهيمش بن عبار هذه القصيدة من الشعر المروبع يثني على
الشيخ عبدالله بن عبدالمحسن الماضي : 46
ابـتـدي بالقـيـل بسـم الـلـه بـديـتـه *** خالـق المخلوق ما غـيـره رجيتـه
صامـل المنطوق من فكـري نقيتـه *** من صميم الجاش نظمت القريض
لـو بـغـيـت اقـول بـدع القيل كـافي *** هـام فكـري مع عـذيـات القـوافـي
فاض نبع القاف من مجراه صافي *** الـقـراح العـذب ما نبعـه خـويـض
لو نويت اعلن عن الشعـراعتزالي *** بالحلـوم العـابـرة يطـفـح خـيـالـي
بـاح سـدي وانكشف مكنون بالـي *** من مشاعرخاطري شعري يهيض
الكـلام الـلـي مـن لسـاني لـفـظـتـه *** مـا رسـخ بالـذاكـره لكـن حفـظتـه
والمجال اللي على الفاهم عرضته *** ما حسبت حساب من قلبه مريض
والمـراجـل دربـهـا مـا هـو مبـلـط *** مـا كسبهـا كـل مـن شـاخ وتـقـلـط
الـتـكـبـر والـتـجـبــر والــتـسـلــط *** منهج الطاغـوت والفـض الغليـض
واخبـر الـلي يكتـم الحـق ويـغـطـه *** العــلا مـا كــل مـن يـقــدر يـنـطـه
مـن دنـا شانـه عسى بقعـا تـلـطـه *** منـوتـه لـو لابتـه تذهـب شضيض
ما نقول القول في مهـروج فاضي *** نسنـده للوايـلي من صلـب ماضي
كل من هو جاه يمشي منه راضي *** ومـن تواضع بالعرب ما له بغيض
الفخـر والطيـب والعـفـه اشهـوده *** بالكـرم والجـود سيرتـه امحمـوده
قـلتهـا واشهـد بعيني شفت جـوده *** كـن نـبـع الجـود مـن كـفـه يفيض ا
لمـراجـل مقـصـده والطيـب شفـه *** ما طلـب عن منهج الطولات عـفه
دوم يبـذل مـا نضـب يـنبـوع كـفـه *** كـنـه الـهـداج جـمـه مـا يـغــيـض
طيـب عبـدالله سليـم مـن التـصّنع *** دوم يـسـعـى لـلمـراجـل مـا تـمـنـع
مـن بغى الطـولات عنهـا ما تقـنع *** ومن يـدور الهون ينزل للحضيض
عاش عنوان الصخى نشكر جنابه *** مـا يـكـن الـوايـلـي دون الـقـرابـه
ينفق من المال ما ايحسب احسابه *** يـوم خطو اللاش لأموالـه حفيض
كـل يـوم الـوايـلي عــنـده كـرامـه *** سار بسلوم الجـدود أهـل الشهامه
اعـتمـد يـدرك مـن العـليـا مـرامـه *** يـرتـقي للعـز والـمجـد الـعـريـض
أبن ماضي عادتـه كسب الجمـالـه *** والفـخـر ما كـل مـن يجـهـد ينـالـه
ما بخـل بالجـاه مـن جالـه مشالـه *** تـرتـفـع لــه بـالعـلا رايـات بـيـض
اشكـره وأهـل الضماير يشكرونـه *** وامدحـه والنـاس مثـلي يمدحونـه
ما تغـيّب عـن قبـال الـلي يـجـونـه *** وأن لفـاه المعـتجـل لا زم يـريـض
أبـن مـاضـي للصـديـق وللقـرايـب *** عـادتـه بالمعـضـله حـل النشايـب
مزبن الملهوف في صلـو اللهايـب *** عـن سمـوم القايله والوقت قيض
مشتهـر بالطيـب واهـدافـه نبـيـلـه *** فـاز بـافـعـال الفـضيلـة والنفـيـلـه
من ثقـل حمله عن اكتوفـه يشيلـه *** كنـه بليهـان ما ايعـرف الجضيض
أبن ماضي مـن صناديـد العشيـرة *** في زمـان الضيق ربعـه تستشيـره
صـافي النـيـة ومامـون السـريـرة *** ما عقد قلبه على الأصحاب غيض
أبن ماضي من صناديـد الحـمـايـل *** اشهد أنه وايـلي مـن روس وايـل
كاسـب الطـولات طيـبـه لـه دلايـل *** ما عـن سلـوم الحمـايـل يستعيض
أبن مـاضي ما تـنـاسى سلـم جـده *** يـوم بعـض الـناس ما ينظـر لـبـده
من يكب السلم ضاع وخـاب سـده *** نـور عـلمـه طـافـيه مالـه وميـض
مـن قبـيـلـه مجدهـا مبـطي قـديـم *** مـدلـج بـن حسيـن مـا كـاده خصيم
سـادوا احـفـاده بحـرمـة والتويـم *** يـوم عـبـرود الـبـنـادق لـه نـفيـض
عـنهـم التـاريـخ يخـبـر مـن قـراه *** فـي زمن عصر الحرايـب والغـزاه
محـتـمـيـن الـدار عـن الـلي بـغـاه *** ومن يناطح جمعهم يذهب فضيض
يتبع