تفنيد مزاعم أصحاب هذه البحوث
[[/center]center]
*- قال : الباحث الجارود محمد بن حواري بن الفضل بن عبدالله بن محمد بن إبراهيم بن محمد العيوني وسلالته الحوران بالفدعان اليوم إلى جانب اخوانهم القريبان نسبة إلى مقرّب العيوني .
*- قال أبن عبار : الحوران أسرة من المهيد من ضنا منيع من الولد من الفدعان وجدهم حوران بن تركي بن مقحم بن مانع بن راشد بن مناع بن مهيد بن جبل بن منيع بن محمد بن فدعان وقد عاش حوران بالقرن الثاني عشر الهجري بينما محمد بن حواري عاش بالقرن الخامس الهجري لذلك بين حوران وحواري سبعة قرون أما القريبان فهم فخذ من المناع من المهيد ولا علاقة لهم بمقرّب العيوني .
*- قال الباحث الجارود : محمد بن حواري كان له منادي على سطح داره إلى الطعّام بأعلى صوته وربط هذا الصوات في صوات أبن مهيد .
*- قال أبن عبار : أعمال الخير والكرم تكرر عند العرب وهي قصّة مشابهة لا تبرر ربط نسب أبن مهيد بنسب العيوني .
*- قال الباحث الجارود : وهو يعني الشاعر بن المقرّب العيوني أن ذريته مع الحسين سلالة محمد بن أبي الحسن العيوني في عشيرة القمصه من السبعة من ضنا عبيد بن سلمه الأنباري .
*- قال أبن عبار : حسين جد عدد من بطون القمصة وهو حسين بن جعد بن سعد ( المقمّص ) بن حمدان بن معلآ بن سبيع بن عبيد بن بشر ولا علاقة له بأبن المقرب العيوني وأبن المقرب الف عنه عدة كتب وحقق ديوانه عدد من الدكاترة وفصّل نسبه وهو ولد عام 572 هجري وتوفي عام 626 هجري ولا علاقة لذريته في حسين القمصة أما عبيد جد ضنا عبيد فهو أبوه بشر وهو عنزي أصل وفصل ولا علاقة له في عبدالقيس .
*- قال الباحث الجارود : لأنه ووالده كانوا ضد ماجد ومحمد آل أبي منصور حكّام الأحساء كذلك مخالف لبقية آل مقرّب بنو عمومته وهم موالين لحكّام الأحساء وهم جميعاً فدعان ولا يزال الفدعان ينتسبون إلى رموزهم ماجد ومحمد بقولهم ضنا محمد وضنا ماجد إلى اليوم فالتاريخ يا أخي ليس هو بالهرطقة والأماني ولا يكتب بغير مصادره الموثقة فكفى لعباً بأنساب الناس فلوا تتبعت بطون عبدالقيس عند أبن الكلبي لوجدتهم هم هم اليوم هكذا كتب الجارود .
*- قال أبن عبار : هو حط ماجد ومحمد حكّام الأحساء وهم رجلين من جدود الفدعان وهم أبناء فدعان بن عبيد بن بشر والأسماء الذين ذكرهم صاحب النشّرة هم من العيونيين من عبدالقيس وهم مجرّد تطابق أسماء لأن ماجد ومحمد جدود الفدعان ما حكموا الأحساء وليس هم من العيونيين ولا علاقه لهم في قبيلة عبدالقيس وأرى أن أخينا يثبت كلامه بقوله ( فالتاريخ ليس هو هرطقة) وهو يرد على الشّخص الذي يحاوره ولكن هذا القول ينطبق على الذي عبث وزوّر نسب هذه القبيلة.
*- قال : الشخص الذي سمّى نفسه مشرف مجالس قبائل الجزيرة العربية يا أخي المحزن والذي يحز بالنفس عندما نعلم أن عدد الصحابة الوافدين من عبدالقيس على الرسول الكريم يرب على الستين وافداً فضلاً عن وفود بني حنيفة وبني شيبان وأحفادهم حمائل وفخوذ وفصايل بين بطون عنزة اليوم ولا أحد يعلم عن ذلك شي والسبب هو توارث الأبناء عن الآباء أن القبيلة المعاصرة أي عنزة اليوم هم سلالة الرجل الجاهلي عنزة بن أسد لصلبه ، فأي قبيل من العرب اليوم بربك لا يزالون يتوارثون نسبهم كسلالة رجل واحد وأي منطق قال بذلك ؟ .
قال أبن عبار : لا يوجد بين بطون قبيلة عنزة حمايل وفخوذ من بني حنيفة وبني شيبان ومع ذلك فهو يستنكر أن تكون عنزة سلالة عنزة بن أسد بن ربيعة ويستغرب كيف يبقى الاسم وهذا يدل على أنه ليس عنده المام بنسب قبائل العرب ويجهله أن جميع المصادر ذكرت تواصل اسم عنزة ونسبها عبر تسعة عشر قرن ولم يتغيّر جدها ولا اسمها ولا نسبها وبما يخص وجود قبائل عربية منذ العصر الجاهلي فأن معظم القبائل العربية توارثت نسبها ولا تزال محتفظه باسمها ومنها على سبيل المثال لا الحصر : عنزة وأكلب وبلي وجهينة وتميم وهذيل وزهران وخثعم وبلقرن وسليم وثقيف وبني لام وطي وعشرات القبائل كما أنه خفي على الباحث أن بعض قبائل اليمن وهم أقدم من القبائل العدنانية لا تزال تعرف باسمها القديم مثل حمير وهمدان وخولان وكنده لذلك لا غرابة من احتفاظ عنزة بنسبها والانتماء لجدها عنزة الجد الجاهلي .
*- قال المشرف على المجالس : عندما نبحث عن سلالة عالم البصرة يموت بن مزرع العبدي بيننا اليوم أين نجده ، فعندما يقول لنا التاريخ أن هناك بطن من عبدالقيس يقال لهم بنو عبيد بن سلمة الأنماري العبدي (( ضنا )) عبيد اليوم بعنزة ، وعندما يقول تاريخ عبدالقيس أن منطقة الفدع هي من حواضر عبدالقيس في واحة هجر الأحساء اليوم وهم من يقال لهم بنو الخارجية العبديين ثم نجد بطن من ضنا عبيد يقال لهم الفدعان نسبة لتلك المنطقة ، ثم نجد ضنا مزرع ذلك العالم بينهم وبنفس الاسم !! من هنا نعلم من القوم ومن نحنا ومن درج ومن بقي من بطون ربيعة ، فلهذا انتسبوا القوم لرمزهم الكبير الصحابي بشر بن المعلى العبدي وحق لهم ذلك ، فتجدد تحت لواء حلف العمور القديم واستغلوا بأنفسهم بعد هجرتهم إلى الشام هرباً من وجه القرامطة وبقي بني عبيد بن سلمه ضنا عبيد وبني عميرة بن أسد ( العمارات ) صابرين تحت حكم القرامطة حتّى أدال الله لهم على الباطنية بقيادة أبو البهلول العبدي ولا يزال عقبه آل البهلول في عشيرة الرولة اليوم فقد ثار على القرامطة ثم ثار عليه مؤسس الدولة العيونية وهم عشيرة الفدعان والذي منهم مصّوت بالعشاء لكرمه في الجزيرة الفراتية فقد سبقه إلى ذلك من أسلافه أحد أمراء الدولة الفدعانية العيونية وصوّت بالعشاء طول عمره وقد وثّق ذلك أبن المقرّب في ديوانه وشرح قصّته مع الكرم فهي موروثات لا زالت في عشيرتهم إلى اليوم ، ثم سقطت دولتهم حلف العمور الجاهلي بحلف بشر مع عميرة بن أسد كما اسلفت والتحقوا الجميع عنزة بن أسد في خيبر واصبحوا بعد أحد جذمي عنزة هكذا نستقريء التاريخ ونربط الأحداث ببعضها ونستنتج عند ذلك الحقيقة والله أعلم واحكم .
*- قال أبن عبار : الرجل أبعد النجعة وصار بحثه مجرّد أقوال لا صحة له ونقول له : العمارات ليس من عميرة بن أسد أخو عنزة بل هم عقب عمارة بن سهيل بن بشر من قبائل عنزة المشهورة أما عبيد الذي ذكره فلا علاقة له في عبيد جد السبعة والفدعان وولد سليمان أما الفدعان فهم أبناء جد عرف بهذا الاسم ولم يتسموّن باسم منطقة الفدع الذي يذكرها بالأحساء وذكر أن مؤسس الدولة العيونية وهو من الفدعان هذا الكلام تصنيف غير صحيح فمؤسس الدولة العيونية من قبيلة عبدالقيس وعند تأسيها كانت عنزة في خيبر ولم تسكن الأحساء والغريب أنه ذكر رجل من عبدالقيس اسمه مزرع وأدعى أن ذريته ضنا مزرع وهم فخذ من الخرصة من ضنا ماجد من الفدعان ولاعلاقة لهم في مزرع الذي ذكره ثم أنه ذكر أن قبائل بشر من عنزة نسبه إلى الصحابي بشر بن المعلا القيسي من عبدالقيس وذكر أبو بهلول العبدي وقال أن ذريته مع الروله ولا أدري ماهي مصادره وقال أن الجميع التحقوا في عنزة في خيبر ولا أدري كيف هاجروا عبدالقيس من الأحساء وسكنوا في خيبر وتركوا اسمهم عبدالقيس وصاروا عنزة هذا الأخ حوّط على جميع الذين تخبطوا في أنساب قبيلة عنزة .
*- قال الباحث الجارود وهو يناقش شخص في النسب فقال : ثلثين عنزة اليوم هم عبدالقيس ، وأمراء الدولة العيونية هم رموز قبائل عنزة اليوم ، ومتفرقون بين عدّة بطون من عنزة بسبب السياسة ، ومن اشهر بطون عبدالقيس هم بنو الخارجية ومن بقيتهم الفدعان بضنا عبيد بن سلمه الأنماري العبدي ومنهم مصّوت بالعشاء أبن مهيد شيخ الفدعان وكان قد صوّت بالعشا على عهد الدولة العيونية الأمير محمد بن حواري وهي سنّة متبعه عند المهيد إلى عهد مقحم بن مهيد ، قال أبن المقرّب العيوني مفتخر بكرم محمد بن حواري العيوني العبدي وكيف كان له خادم يصوّت بالعشا في كل ليله على سطح داره قال :
مـنــا الـذي كـل يــوم فـوق داره *** داعي ينادي إليها الجائع الضرم
*- قال أبن عبار تركي بن مهيد هو الجد العاشر لذريته وقد عاش في مطلع القرن الثاني عشر الهجري بينما محمد الجواري عاش بالقرن الخامس الهجري لذلك يكون بينهم أكثر من ستّة قرون والحقيقة أن هذا الرجل أكرم الفدعان حيث جعل جدودهم حكّام الأحساء وهم بهذا قد زادوا على الذين انتحلوا وائل بن قاسط لأنه مجرد جد ليس حاكم ولا له أي ميزة وإنما الشهرة للقبائل المتفرعة منه وهم بكر وتغلب وعنز وهذا الباحث ما يخفى عليه أن مزورين عنزة نسبوا بشر إلى تغلب ولكنه حطهم من عبدالقيس ورغم أنه وضع جدود الفدعان حكّام فأن التاريخ الذي غير صحيح ما يجمّل لذلك نرفض هذا البحث جملة وتفصيل وجدود الفدعان جدودنا ونتشرّف بهم ولكنهم ليس حكّام ولاهم من العيونيين والمؤسف أن هذه القبيلة صارت حلقة تجارب وزوّر نسبها والله المستعان .
كتبه عبدالله بن دهيمش بن عبار العنزي [/center][/size][/center]
التعديل الأخير تم بواسطة عبدالله بن عبار ; 04-21-2022 الساعة 10:53 PM
|