03-19-2022, 10:45 AM
|
#2
|
صاحب الموقع
تاريخ التسجيل: Mar 2008
المشاركات: 10,425
|
تابع
* وقال عبد الله بن دهيمش بن عبار هذه القصيدة بالوجد : 11
يا الـلـه يا منشي المـزون الهماليـل *** يا منزل غيثه عـلى القاع مسكوب
أنـك تكـافـيـني هـجـوس الـولا ويـل *** وأنـك تصبرنـي كـمـا يـصبـر أيـوب
جيت الطبيب اللي يـداوي المعـاليـل *** وعـالج شكاوي علتي بأبـر وحبوب
وأجراعلى جسمي فحوص وتحاليل *** وقرر سبب علي من الحب مصيوب
وكتب عـلى التقريـر للشوق تحويـل *** وقـال العلاج تحصله عنـد رعبـوب
قـلـت آه يا دكتـور كيـف المـواصيـل *** أنا بصوب وناعم العود فـي صـوب
وش يجمع اللي موقعه بأيمن الهيـل *** للي بقعافز عن هـوا البال مقضوب
داره بـعـيـد ولا تـجـيـه الـمـراسـيــل *** ولا عـاد جاني من شواحيه مكتوب
قال أوصله لو هو وراء وادي النيـل *** ولا تراك من الخطر صرت منكوب
تـوي عـرفـت أن المحـبـة غـرابــيـل *** هنيت الـلي مالوعـه وجـد محبوب
كـل مـا ذكرتـه صاب عقـلي هـرافيـل *** مثـل الغليث اللي من الغلث مكلوب
طـرد الهوى عـذب شجـاع الرجاجيل *** أعـيا القروم وكل ممنوع مرغـوب
الحـب فـي قيسٍ مضى لـه مـفـاعـيـل *** طفّح وصار من المجانين منسوب
قـلبـي غـدن بـه ناقـضـات الـعثـاكيـل *** يا ما سحـرن بالجاذبية مـن قلـوب
يـا نـاس كـفـوا لـومكـم يـا العـواذيـل *** طرد الهوى ما به معيبه وعذروب
مـا ظنتي يطـري عـلى الوضع تعديـل *** مهما عذلتوني عن الحب ما أتوب
وجـدي على راعي العيون المظـاليـل *** كنه غـزال من القوانيص مرعوب
لـمحلا شـف الـشـفـاف الـمـعــاسـيـل *** كن العسل في ذبـل الترف مذيـوب
رب الـمـلأ حـلاه مـن غـيـر تجـمـيـل *** الزول عود البان والخصر مسلوب
أرجـي عشيري بـالسنيـن الـمـقـابيـل *** مالـي سـواه مـن الغنادير مطلـوب
* وقال عبد الله بن دهيمش بن عبار هذه القصيدة في الوجد : 12
يـا مـل قـلـب بــه دواكـيـك وأهـمـوم *** الـقـلـب ذاب وهــايــفــات كـرومــه
وعـيـنـي الـلي حـاربـت لـذت الـنـوم *** طار الكـرى والليل غـابـت نجـومـه
ألعـي كمـا يلعـي عـلى الديـد مفطـوم *** واللي تـولع با الغـضي مـن يلومـه
لـو خـيـرونـي بـالـغـنـاديــر لـمـلــوم *** مـن دار هجـر إلـى المدينة لـدومـه
من أهل المدن معهن شهادات دبلـوم *** ومن البـوادي كـل عفـرا محشومه
لـو جمعوا لي جملت البيض ما شـوم *** ألا لمـن تنعـش ضميـري عـلومـه
الصاحب الـلـي مـا حكـوا فيـه مثلـوم *** ولا قص بالرملـة مواطـي قـدومـه
ولا داجـت لـجـاراتـهـا تـنـقـل عـلـوم *** ولا نـاظـرت لـلـي دنـيـه سـلـومــه
ولا بالجـرايـد لـه تصـاويـر وأرسـوم *** ألا ولا ثــوبـه قـصـيــره كـمـومـه
عـزاه لي من شوفت التـرف محـروم *** لا أقدر أجيـه ولا برجـوى قدومـه
لـوا وجـودي وجـد مـن تـاه مـنجــوم *** غــريــب دار ولا يـوجـه يـمـومــه
بـأرض خـلا بهضـابهـا ينغــط الـبـوم *** والجن يصرخ في ملاوي رجومـه
أيـقـن هـلاكـه بـيــن وديـان وحــزوم *** مظماة من جنس العبـاد أمعـدومـه
أو وجد من قـلبه مـن الغلـث مسموم *** تـم أربعينـه وأحتـرى قـرب يـومـه
مـن عـض ما مالح من الزاد مطعـوم *** من حر ما يونس تراثت أغمـومـه
حـان الـقـدر مـا عـاد ينفـع بـه اللـوم *** دنـت وفـاتـه وأيـسـوا مـنه قـومـه
أو وجـد من هـو صار مبلي ومجروم *** مطلوب وزر ولابته هـم خصومـه
يـبـي الـنجـاة وحـاط بـه كـل شغـمـوم *** والكـل مـنهـم بالـمشـوك يـهـومـه
وتـنـاولـه دحـش مـن الغبـن مـزحـوم *** ما يسمـع العـذال مـن كبـر زومـه
أو وجـد مـن جـابـوه بـالجـرم متهـوم *** ينـدب ورجلـه بالحديـد محـزومـه
أصـدر بحـقـه قـاضي العـدل مـرسـوم *** وسـاقـوه للجلاد بـأمـر الحكـومـه
أدنـوه مـن حـتـفـه بـالإعـدام محـكـوم *** يطمع بعتقـه ما وجد مـن يسومـه
هـذا وجـودي والليـالـي بـهـا حـسـوم *** يـوم سكـون ويـوم يلفـح سمومـه
* وقال عبدالله بن دهيمش بن عبار هذه الأبيات من شعرالوجد : 13
الحلا شـفـتـه مع الـزيـن يـا ســـاده *** من لمحتــه صابني وجـد من شكلـه
جـت تخـطّى هايـف الخصر ميـّــاده *** والنسيـم بـــقــذلـتـه طـيّــر الـبـكـلـه
الـلـه أيحفظه مـن عيـون حسـّـــاده *** صـانهـا المولـى عـلى الـرّب متكلـه
يـدعي أقـرانـه عـلى حـفـل مـيــلاده *** يـبـتهـج بـه والعـمـاهيـج تـدبـك لـه
لـيـتـنـي لـو أفـهـم الـسـلـم بــبــلاده *** كـان جـيـت لحفـلتـه بـس أبـارك لـه
حيث شوفـه غايـت القلـب وأمـراده *** لـو ضميـري مـا تـولع بـه أبـرك لـه
الـهـوى يـجـرح مـعـالـيــق طــراده *** كـل مـا يـدلـه ضـمـيـري تـحـرك لـه
نـار وجـده تحـرق الـقـلـب وافـواده *** ومـن تـولع بـالـغــناديـر عـزك لـــه
وش مــردك لــلــذي جـــــاك رواده *** ساعـده قـبـل الطـواريـق تمسك لـه
أسـعــف الــظــامـي ولا تــرد وراده *** مـن شـكالـك قـابـله ود وأشـتـك لـه
صـاد قـلبي بالهـوى ليـت مـا صـاده *** كيـف يــمـنع والـمحابيـل تشبـك لـه
وأنـت تعــذيــب المـولع لـكـم عــاده *** والمولع يـا الغضي ويش عندك لـه
لا تـفـشـلـنـي تـرى الـنـاس نــقـــاده *** كـان قـلـبي دالـه ليـش تضحـك لـه
وقال الشاعـر عطا الله بن صالح الفرحان هذه الأبيات مجاراة للأبيات الغزلية الموضحة اعلاه من شعر زميله عبدالله بن دهيمش العبار : 14
شـاقـنـي قـاف وأنـا أعـز قـصّــاده *** هـو بـعـيـد مـار أنـا حـاكـل حكـلـه
معـرض عني شكا الحـب وأجهـاده *** والهوى حمـل لمن كـان يبـرك لـه
كـل نـفـس لـطـيــّب الـكـسـب وداده *** ويا عسى درب به الخير نسلك له
مـن مسك درب المحبـة ومن جـاده *** لـو يحاول تركتـه كيـف يفـرك لـه
حـب خـلـه بـالـحـشـا ثـبـت أوتــاده *** وماطـن افـواده اهموم لهـن دكلـه
يـصـطـلي جـوفـه بـه الـنـار وقـاده *** ما عليـه الا أن بالوقت يعطا اكـله
لا مــلا بـطـنـه رقــد كـبـر اوسـاده *** لـو تهمس العيـن ماظن تشرك لـه
يا أبومشعل عشت يامكدي اضداده *** جـاك قـافـي وأنـت للـقـاف تفتكلـه
* وقال عبدالله بن دهيمش بن عبار هذه الأبيات بالوجد : 15
يـا عـذول الـقـلـب مـا قـلـبـي خـلـي *** لا تـحـاول مـا يطيعـك لـو نصحـت
أحـسـب إنـي عـاقـل وراح جـهـلـي *** أبـي أكـن الـوجـد لاشـك أفتضحـت
قـصـتي مـظـمـون شـرحـه ما يـلـي *** لـو يـبـاح الهـرج للواقـع شـرحـت
كـنـت ماشى عـلى هـونـي وأمهـلي *** وشفـت غـروٍ ليت يـمه ما شبحـت
شفـت ملهـوف الحشى ينظـر عـلي *** وأرتهب قـلبي من النظرة وطحت
صـابـني رمـحــه وصـوبـنـي جـلـي *** ما ذبحني بس بالطـرف أنجـرحـت
ثــم صـد وزاد غــيـضـي وأزعــلـي *** قـلت له جـد لي بنظره لو سمحـت
قـال غـض الـطـرف لا تـنـظــر إلـي *** لـو نـظـرتـك باللواحظ كـان رحـت
أتـرك الأمـزاح وأخـطـب مـن هـلـي *** قـلـت صـادق قـال والله ما مزحـت
قـلـت أبـي بالـشـرع والـرازق مـلي *** أبـي أحوشه كان في حظي نجحت
أن حصـل بالـمـال لـو سعـره غـلـي *** وأن تـعـذرنـي ولــيــه مـا ربـحـت
ليت عـقب العـقـد نشـري لـه حـلـي *** لـو حصـل قـربـه تونست وفرحـت
لـو نحـرت بـحـفــلـتـه مــيـة طــلـي *** بالحلال أرتـاح فـكري وأستـرحـت
وهذه الأبيات من شعر عطالله بن صالح الضوي مجاراة لقصيدة عبدالله ابن دهيمش العبار المنشورة اعلاه : 16
يـا الـلـه الـوالـي ولا غـيـرك ولـي *** أنـت ما غـيـرك ملاذ وبـك فصحـت
أبـتـدي بـاسمـك بـقـولي وامـثـلي *** مرتجي سواك طحت أو دون طحت
يـا الـلـه أنـك تـوفـقـنـي بـعـمـلـي *** بـما نويـت وما مشيت وما اقترحـت
وبـعـد ذكـرك لـلـقـوافـي نـعـتـلـي *** لـيـن نـاخـذ مـا نـريـده مـا انكسحت
وأحـمـد الـلـه لا عـلـي ولا عـلـي *** مـار شـوقـنـي جــواب لـه بــرحــت
شـاقــني قـاف بـيــوتـه تـعــتـلـي *** قـاف شـاعـر يـنـحـت القيفـان نحـت
لـو يـبـاع الـقـيـل قـيـلـه يـنـغــلي *** فـي رموزه لو ضربت ولـو طرحـت
أشـهـد أنـه لـلـقـوافـي يـعــمــلـي *** غـنـي أبـن عـبـار لـو مـالـه مدحـت
يـا أبـو مشعـل للقـوافي نـحـبـلـي *** مـع طـواريـقٍ نـظـمـتـوهـا سرحـت
وأنـت مـا خـلـيـت لـيـه مـدخـلــي *** لـلـبـيـوت الـطـيـبـه كـلـه شـلـحـــت
مـار سرنـا مـع طـريـقـك نـرمـلي *** ونـاخـذ الـلي عـن معـانيهـا طفحـت
* وقال عبدالله بن دهيمش بن عبار من شعر الوجد أيضاً : 17
هيه يا اللي تخلف العـقل بوصوفـك *** جـل ربـي صـورتـك كيـف مـثـلـهـا
ما نسيتك يا الغضي كان ما أشوفك *** رسـم طـيـفـك بـالـمـنام أتـخـيـلـهـا
تنثر الأشقـر على الصدر وأكتوفـك *** وأنـت قصـدك شايـة القـلب تنتلهـا
أعـتـق العشاق مـن سلـت سيـوفـك *** لـيـه بـالـنجـل المظـالـيـل تـقـتـلهـا
هيه يا اللي ناحـل خصر سرجوفـك *** أشتـكـي لـك حـالـتي لا تـجـاهـلـهـا
ليت تعطيني دقـائـق مـن أوقـوفــك *** تستـمع قـصة غـرامـي مـن أولـهـا
راعني وأكـرم عـوانيـك وضيوفـك *** وأن بـدت مـني خـطـيـه تـحـمـلهـا
ليت ما أعاني من الوجد في جوفك *** لـيـت يـا خـلـي أفــكارك تـعــدلـهــا
يا نعيـم العـود وضّـح لـي ظـروفـك *** دون شـرح أعـذاركـم كيـف نقبلهـا
كـان ثنتين الضرايـر سبـب خـوفـك *** سـنـة الـلـه مـا تـمكـن أتـبـدلـهــــا
رد لـي لـو كـان تـلويـح بكـفــوفــك *** والـدروب العـايـزة ما أنـت تفعلهـا
بس راسلني وأنـا أشوف معروفـك *** انـتـظـر مـنـكـم مكاتـيـب تـرسـلهـا
* وقال عبدالله بن دهيمش بن عبار أيضاً هذه الأبيات في الوجد : 18
شفـت غـرو فـز قـلبي يـوم شـفـتـه *** ألـتـفـت يــمه وهـو يـنـظـر عـلـيـه
وقـف وصد ونظـر لي حين طفـتـه *** عــيـن ريـم فــاقـد شـوفـت خــويـه
في محير الدرب بالطلعـه صـدفـتـه *** سـارح بـدربـه ولا أدري وين حيـه
كنـت أبـي عـرفـه وبالتالي عرفـتـه *** خـالــديـه والــمــكـان الـخـالـديـــه
يالغـزال أرفـق تـرى قـلبي خطفـتـه *** لا تـعــذبــنـي خــذه مــنـي هــديــه
يعـلم الله لـو غـرامـي لـك وصفـتـه *** كـان تـعـطـف لـي إذا عنـدك حميـه
التـفـت لـي مـن حـنان الحـب لفـتـه *** أو تـغــرمـنـي تــرى بـعـدك مـنـيـه
* وقال عبدالله بن دهيمش بن عبار العنزي هذه الأبيات : 19
يا قلب هيـّد وكب الوجد وش لك بـه *** جنب طريق الهوا وأحذر تشقى بـه
حـذراك درب الهـوا يرميـك بالنكبـه *** من صابته لوعته يشكي من أسبابه
لا يـفـتـنـك زاهي الهنـدام والسكـبـه *** بـه سحـر هاروت والأشكال جّـذابه
الواله الصب تضحك له وتضحك به *** لـو تعــطـي عـهـود لعـابـه وكـذابـه
تـرمي طريح الهوا والظلـم تـرتكبـه *** قـلب المولع يهيم وتحـرق أعصابه
توقد بـقـلـبه نيـران بـقيـق والثـقبـه *** مثـل السعاير بوسط الجـوف لهابـه
تفتن خفـوق الهـواوي ثـم تملـك بـه *** ما ظـنـتي تـنفعـه لـو تفـزع الـلابـه
ما أريد الـلي ثوبها حـده إلى الركبه *** يـفتـن بهـا المـار بالأسواق نصابـه
أريـد الـلـي سلمهـا دايـم تـمسـك بـه *** وإلـى مشت ثـوبهـا ضافي توطابـه
* وقال عبدالله بن دهيمش بن عبار هذه الأبيات : 20
يا صاحبي من عقبكم صابني ضنك *** سهـران ليـلي ما تهـنيـت بـأمـراح
قلبي تعذب يا الغضي والسبب منك *** عـذبتـني وأشقيتني وأنـت مـرتـاح
يا زين قلبي هام بك ما صبـر عنـك *** أخيـل طيفـك فـي منامـي بالأشبـاح
لـو صـح ليـه شوفتـك بس أعاينـك *** أنظـر خيالـك بالدياجـي والأصبـاح
لو حدني عن شوفتك بعـد موطنـك *** تـري الـغـلا لا زال والسـد ما بـاح
ما بدلك لو جيب لي محتـوى البنـك *** ولا أبـيـع ودك لا وخــلاق الأرواح
* وقال عبدالله بن دهيمش بن عبار هذه الأبيات : 21
يـا أبـو العيـون الناعسات الكـواحـل *** قـربك شفـاي وبعدكم يا الغضي عل
عـليـك جـسـمي كـنـه الـعــود نـاحـل *** يا صاحبي مـا طاب لي غيركم خـل
مـحـتـار يـا المجمول والفكـر بـاحـل *** شـف القضيـة كـان عنـدك لهـا حـل
أعطف عـلى اللي تـاه فـي دو قاحـل *** ملهوف يجري بالفلا مـا وجـد ضـل
يـطـرد سـرابـك مع بـعـيـد المراحـل *** ما كـل مـن ذكـرى خـيـالـك ولا مـل
بـحـر المحبـة مـا لـقـي لـه سواحـل *** ومن غاص غبات البحر تـاه مـا دل
والحـب عـذب بـالـرجـال الفـطـاحـل *** عنتـر شجاع ومن سلطان الهوا ذل
* وقال عبدالله بن دهيمش بن عبار العنزي هذه الأبيات : 22
تـزعـل عليه ياالغضي والـزعـل لـي *** أسمح لي أنك يا أريش العين خداع
أن كـان قصـدك مـن هـواك التسلـي *** خل العواجه وأمش بدروب الأسناع
ألقـا بـدالـك وأنـت تـلـقـا بــمـحـلـي *** ما دام منهـاج الهـوا مسلكـه ضـاع
وأن كان قـصدك يـا عشيري تغـلـي *** أحـذر تـكـون بـزايـد الـحـب طـمـاع
سلبـت عـقـلي مـا بـقـي مـنـه ملـي *** يكفيك ما سويـت بالـوزن والصـاع
يا الـلي إلـى شافـك ضميـري يهـلـي *** والقلب لـك يا ناعـم العـود مطـواع
يـا زيـن مـا غـيـرك عشيـري وخلي *** حبك كمن في مهجتي بين الأضلاع
* وقال عبد الله بن دهيمش بن عبار هذه الأبيات في الوجد : 23
البارحـة ما غمّـض الجـفـن تغـميض *** والعين صار بنونهـا تقـل مقـراض
حاولت أروض خافق الصدرترويض *** عساه يرفض لكن القـلب مـا راض
حاولت أرده وأمنعه عن هوا البيض *** لاشك قلبي من غرام الهوى جاض
لـولاي أجاحـد عـلتي وأكتـم الغيـض *** لا أصير مثل اللي تعلوته الأمراض
عـلى ولـيـف حـال دونـه عـواريـض *** زين الحلايا صاحبي عذب الألفاض
لـو درت بالخفـرات محدٍ بـه أيعـيض *** خـلي طعـني بالنواظـر والألحـاض
يـا زيـن لا تـسـمـع كـلام المبـاغيض *** خلك لودي يـا أريش العين حفاض
يا زين مـن شانـك تطـيب المراكيض *** يمك مشيت وطابلي وطي الأرماض
أصبـر عساها تنتهـي جمـرة القيـض *** تحـرني مع نوضت البرق لا ناض
يا زيـن عـني خفـض الوجـد تخفيض *** خليت قلبي ياالغضي مثل الأنقاض
* وقال عبدالله بن دهيمش بن عبار في الوجد هذه القصيدة : 24
القلب جض مـن الطنا تقل ممروض *** جضيض ربـدا بالوريـد أمعضوضه
كـنـه يـعـوث بناحـل الجسم قاروض *** بانت عـلى كـل الجوارح أرضوضه
لوا عشيري رد وردي عن الحوض *** وأرتـد سرحي عـن مراتيـع روضـه
يا أبو جديـل فوق الأمتان مقضوض *** تلعـب بقـلبي تحسب الحـب فوضـه
مدري بلاك من العواريض عاروض *** ولا هجـرت وعنـدك الهجـرموضه
عبيت لي علقم مع الشري ممخوض *** مـر المـذاق ومع مـراره حمـوضـه
يكفي تماطل بي وفاء الدين مفروض *** ولا بـد ما روح الـعـبـاد أمقبـوضه
كـان العهـد يا نـاعـم العـود منقـوض *** ملزوم تعـطي سحـر قلبي نقوضـه
أشمت نصيبي لو أنا منك محضوض *** كـان المـودة بالضميـر أمحفـوضه
منطوقـك الـلي بالقـراطيس ملفـوض *** كان أنـت تذكـر شوقـني أعروضـه
نرفع عزيـز الشان والرأس منهوض *** وأشبوحنا يا زين ماهي مخفوضه
وأن كان عـزي عندكم صار مرفوض *** مـن عـافـنا كـنه جـناح البعـوضـه
ما من لزوم لكثرت الهـرج والخوض *** الكـل يـلـقـا بالعـرب مـن يـعـوضـه
* وقال عبدالله بن دهيمش بن عبار هذه الأبيات : 25
طـال الصبـر مـا عـاد قـلبـي يطيـقـه *** غـلـق مزاجي ما بقي عندي أخلاق
أخـفي جـروحي بـالضمايـر عـميـقـه *** ما تنتـداوى ساطيه وسـط الأعماق
عـلى الـذي بالجـوف شـب الحـريقـه *** حبه بمكنون الحشى يحرق أحراق
كـنـت أنـتظـر مـنـه العـلـوم الوثيـقـه *** بـيـني وبـينـه سابـق العهـد ميثـاق
كـنـت أنـتـظـر بـالـثـانـيـة والدقيـقــة *** وأكتم عواطـف ود قلبي والأشواق
كـنـت أنـتـظـر حـتى تبيـن الحـقيـقـة *** عن الوعد هو كذب ولا أنت صداق
الـلـه يـخـون الـلي يـخـون بـرفيـقـه *** طبعـك جحود وخايـن العهـد بـواق
طـار الأمـل مـاعـاد يـلـمـع بـريــقــه *** واعـزتـاه لـراجـي الـوصل مشتـاق
وأن كـان مـا صان العـهود العتيـقـه *** مانـي لـك الـلـه لـلـذي صـد لحـــاق
مـن صـد خـلـيـتـه يـروح بـطـريـقـه *** أسمح وأسامح والعـزا بعد وأفـراق
* وقال عبدالله بن دهيمش بن عبار هذه الأبيات : 26
يـا صـاحبي قـلب المعـنّى سكـنــتـه *** وأصبح مقـرك بين هدف الضلوعي
ما لوم قـلبي يا الغضي لـو شطنـته *** وش عـاد لو يصبح سفيه يسوعـي
انـا الأسيـر الـلي بسجنـك سجنــتـه *** يـا زيـن مـا هـمك ظمايـه وجوعـي
عـقـدت بـي حـبـل الـوثـاق ومكنتـه *** تأمـر وانا لأمـرك عـلي الخضوعـي
يـا زين حظـك عـن خـطـايـه زبنـتـه *** قلبي شقا بك يا الغضي هد روعـي
انـا الطعـيـن الـلي بلحـظـك طـعـنتـه *** متـى تـروف بحالـتي يا القطـوعـي
دار البـخـت وقـر شـريـف مـهنـتـه *** جد لـي بميسورك تـرانـي قـنوعـي
* وقال عبد الله بن دهيمش بن عبار على هذا الطاروق من شعر الوجد : 27
عـزاه يـا قـلـبـي هـمـومـه تـكـضــه *** هجـس الروابع زاد كابـوس غيضي
لـولا الحـيا وأكتم عـن الناس جضه *** اللي سكن حـوران يسمع جضيضي
أون ونـيـن الـلـي كـسـوره تـشضـه *** ساقـه كسيـر وكـل ساعـه يـهيـضي
أو ونـت الـلي هـارف الغلـث عضه *** عقـب العوافي طاح جسمه مريضي
عـلى الـوليـف الـلي جـميـره يقـضه *** خـلي لـمـيـثـاق الـمـوده حـفـيـضـي
خـدلـجـة مـن نـقـوة البيـض غـضـه *** ذبـل ثـمـانـه فـي شـفـايـاه بــيـضي
هـو الوليـف الـلي ضميـري يحـضه *** ولا أطيع به هرج الحسود البغيضي
معـدن جـواهـر صاحبي ليس فضـه *** عـريـب بـالجـديـن سـاسـه فـريضي
مـن لايـم المجـمـول يـا سعـد حـظـه *** قـبـل العـزيـزة مـن جسدهـا تفيضي
* قال عبدالله بن دهيمش بن عبار هذه الأبيات في الوجد : 28
شيبتـني يا قـلـب مـن كثـر ماهيـم *** أصبح بـهـم وبارد القـلب مسـرور
ما بيـن هـم وبيـن واهس وتكتيـم *** أمشي على ما تكره النفس مجبور
هنيت اللي قـلبه خلي الشقا ونيـم *** مـالـه مـرام ألا يفحـط عـلى سبـور
ما هـام باللي كنهـا عاطف الريـم *** ولا شاقه المرقاب في راس عنقور
الوجد ساس الكيد والغبن والظيم *** والمبتلي يصبرعلى الجـور مجبور
عـسى يليـّم شملـنـا منشي الغـيـم *** من دون شفي ديرة الحزم والخور
* وقال عبدالله بن دهيمش بن عبار هذه الأبيات : 29
أتبـع سـرابـك وأطـرده من هـبالـي *** أجـري وراه ويـبـتـعــد دوم عــنـي
وأكسب حصيل المـاش والهملالـي *** أحـصد هـوا وأجـني ثمـار الهـبـني
لا لا تـغــلـى وأنـت يـازيـن غـالــي *** هيهـات بـك يا صاحبي خـاب ظـني
يا ليـت لـو حاشـك نصيـبي حـلالـي *** يا ليـت سنـك يا الغـضي وقم سني
كـان الوصـل يا صاحـبي ما هـيالي *** عـطـني صحيـح العـلـم لا تمتحـنـي
يكـفـي عـلى نـار المحـبـه نـصـالـي *** يكـفي جـفـاء يا زيـن يكـفي تجـني
أبعــد عسـاي أنسى ويـرتـاح بـالـي *** حـتى أستريح من العنـا وأرجهني
ألـقـا بـدالــك وأنـت تـلـقــا بــدالـــي *** والـكـل فـي غـايـة ضميـره يغــني
* وقال عبدالله بن دهيمش بن عبار هذه الأبيات بالوجد يسند على أحد الأشخاص : 30
قـال الـذي يـملي عـلى البـال مخـه *** من جوهـر في غاية الفكر منسوخ
سـلام نـسـمـات الـهـبـايـب تـزخــه *** لـلي يجـاوبني عـلى عـز مشمـوخ
لفظـة مثـل ريـح النفـل عقب بخـه *** ولا عبـيـر الـورد بفيـاض صلبـوخ
مـن لامـني جـعـل المـهـنـد يطـخـه *** يـقـوده الـجـلاد للـنـطـع مـصـلـوخ
الحـب بـلـوى مـن شـقـابـه يـنـخـه *** نجل العيون سهومها تقل صاروخ
الـحـر تـرمـيـه الحـمـامـة بـفـخــه *** والحـب يفتن بـه سلاطين واشيوخ
يجـري بشريـان الضمايـر تضخـه *** يا ما وقع بـه فارس يلبس الجـوخ
أنصحـك يـالـلي مـا تعـرفـه تـوخـه *** مر الحدج يا صاح مايشبه الخوخ
أحـذر صداع الوجـد راسك يصخـه *** ترى المولع دوم يشكي من الدوخ
وأفطن تـرى الهايم تقـل فيـه لخـه *** هاجوس قـلبه يلدغه لدغ شمـروخ
هـذا الجـواب الـلي كـتبـنـا أنـسخـه *** ولاني بحال اللي يلوخ اللغى لـوخ
* وقال عبدالله بن دهيمش بن عبار بالوجد من قصيدة أخرى : 31
يا جرح قـلبي مـا تشـافيـه الأطـباب *** ولا أظـن يـفـهـم عـلتـه كـل دكـتـور
جيت الطبيب وقال لي علـك أعصاب *** أمـا بلاك جـنون ولا أنـت مسحـور
قـلت آه طـبـك فـاشـلٍ وأنـت كــذاب *** ما عندك إلا الكذب والهيف والزور
وقام وتنهّض بالعجل وأرتـدا الكـاب *** أحضر جهاز وجاب مجهر وناظور
وقـال العـفـو تـوي تفهمت الأسبـاب *** قلت أشهد أنك يا فتى الجود منعور
قال أنت بسهوم الهوا طحت منصاب *** رماك اللي زوله مثل مطرق الحور
قلت أشهد أنـه صار عندك أستيعـاب *** متخـرجٍ مـن دار لـنـدن ولاهــور
شكواي يا دكتور من جـور الأحبـاب *** علي شوف صخيّف اللون محضور
من دون شف البال حارس وحجـاب *** وبيني وبيـن صويحبي حال ناطـور
أرسلت لـه مكتـوب لاشـك ما جــاب *** ولا عـاد يرسل لـي مكاتيب بسطور
وأرسلـت مـرسولي كذلـك ولا ثـاب *** لـو كـان أدى غـايـة الجهـد مشكور
الكيف عقب الزين يا ذياب مـا طـاب *** طال المطال ولا بقي عندي أصبور
أهديه وجدي مع نسيم الهوا الهـاب *** جملة عواطف يافتى الجود وشعور
غـرو ملك فـي نظرتـه سحـر الألباب *** الـلي دهـن سـود الجـدايـل بكافـور
نجـل العيون عـيـونهـا كنهـا أحراب *** سـردا شنـاح مـن العماهيج غنـدور
هـو الذي شّيب ضميري وانـا شـاب *** ليـلـة فـراقـه كنهـا سنيـن وأشهـور
حـبـه بنـا بالجـوف منبـر ومحـراب *** وفـي مهجتي عـمر بنايات وقصور
وقال عبدالله بن دهيمش بن عبار العنزي أيضاً : 32
نعـيـم العــود قـل لي وش يـريـبـك *** لـماذا يـا الغــضي تجـفـا حـبـيـبـك
عـديـل الـروح يـا غـايــة مـنـايــه *** عـسى الرحمـن يجعـلـني نصيـبـك
لعـلـه يـجـتـمـع شـــمـل الأحــبـــه *** عـسى يلـتـم سـرحـي مع عـزيبـك
أنـا بـاقـي عـلى عـهـد الـمـحـبــــه *** وأن خـنـت العـهـد ربـك حسـيـبـك
انـا الـمـجـروح بـسهـوم الـنـواظـر *** تـرفـق يا الغـضي عالـج صويبـك
ألا يـا قـلب كـن الـغـيـض وأصـبـر *** تـحـمّـل جـاك عـّلـك مـن طـبـيـبـك
وليـت الزيـن يـلطـف بـك ويـرحـم *** ولـيـتـه بـس لـو يـسـمـع نحـيـبـك
عـشـيـرك ظـالـم وبـالحـب قـاسـي *** ولـو نـاديـت مـا ظـنـي يـجـيـبــــك
ولـو شـكـيـت لـه ظـلـمـه وجــوره *** تـهـكـم ثـم قــال الـزيـن سـيــبـــك
تـنـكـّـر صـاحـبـي عــقـب الـمــوده *** يـقـول أبعـد تـرى مـاني صحيبـك
خـلـيـلي مـا يـريـد الـقـلـب غـيــرك *** تـذكـر لـوعـتي حـزت مـغـيـبــــك
عـديـل الـروح عـّذبـت بـخـفـوقـــي *** ولـكـن طـاب لـلـقـلـب أتـعــذيـبـك
* وقال عبدالله بن دهيمش بن عبار العنزي هذه الأبيات : 33
يا زيـن حبي لك مـن القـلب صـافـي *** خـذ الـكلام الـلـي لـسـانـي هـذابـه
يا زيـن مالـك بـالجـفـاء والـتجـافـي *** قـلبي يحبـك كيـف ترضى بعـذابـه
رمـز الـمـحـبـه بالـمعـالـيـق خـافـي *** لـو مـا كـتـمـتـه كـل واشـي درابـه
قـلب العنـا ما يحتمـل حـب أضـافـي *** الـلـي بـقـلبي يـالحبـيـب أكـتـفـابـه
أنـت بـقـطـار الـحـب آخـر مـطـافـي *** حلفـت غيـرك خـاطـري ما شقابـه
سلبت عـقـلي يـا حسيـن المشـافـي *** وعـزيـتـني عـن لابـتـي والـقـرابـه
طيفـك يطـاريـني ولـو كنـت غـافـي *** حـل بمخـيلـة خـاطـري وأحتـفـابـه
صـرحـت لللمجمول كـل أعـترافــي *** وأرجـو عـسى خـلي يـرد الأجـابـه
يا صاحبي حـقـق بوصلـك أهـدافـي *** يـا فـرح قـلـبي يـا شـقـاه وعـذابـه
أرجـوك عالجـني وعـجـل أسعـافـي *** جـرحـك بقلبي يا عشيري سطابـه
وخـل الـسـفـينـه تـستـقـر بـمـرافـي *** ما بالتماني يا أريـش العيـن ثـابـه
* وقال عبدالله بن دهيمش بن عبار هذه الأبيات : 34
الغـزل صغـتـه مـن ألفـاظ وجـدانـي *** مـن تباريح الهـوى قـلت أوصفهـا
شبـه حمـرا مـن هجاهيج ابن ثـاني *** أقــبلـت تـرزع تـوامـا سـفـايـفـهـا
يا عـذولي بـالـهـوى ليـش تـنهانـي *** أشـتكي لـك قصتي وأنـت تعـرفهـا
طحت من حربـت الفتـان وأغـوانـي *** فاتـن الهايـم عسى الحـال يسعفها
فـتحـت ورده عـلى غـرس بستانـي *** وحـان موعـد قطفهـا ليت نقطفهـا
خـلـي الـلـي كـل مـا جـيـت حـيـانـي *** صــد عـنـي والـمـحـبـه تحسـفـهـا
يـا نـديـبي قـلـهـا كـيـف تـجـفــانــي *** عشرتي عـقب الغلاء ليش عايفها
شرطها القاسي عـن الوصل ينحاني *** قـصدها طعـن الضمير بسـوالفهـا
كنت أحسبها تترك الشرط من شاني *** وأعتقـد مطلب لـزومي إيشـرفهـا
ليـت لـو هـي تكـرم النـاصي العــاني *** لـيـت تـنـطـق بالـتحيـة شفـايفهـا
* وقال عبد الله بن دهيمش بن عبار من شعر الوجد هذه الأبيات : 35
يا راكب الـلي إلـى مشى لـه رفيـفـي *** يشـدا رفيـف الـلي بـراس المطـفـه
أقضـب طريـق البيـب نصـه طريـفي *** حتـى الرويشـد مـن شمـالـه تحـفـه
واصـل مسيـرك وأعتجـل لا تقيـفـي *** وصلـنـي الـلـي تـل قـلـبـي وهــفــه
شـفه هاك الغـرو الحسين العـفيـفـي *** مع الجـمـال اليـوسـفـي فـيـه عـفـه
عـن الدنس والعيب عرضه شريفـي *** عـقـلـه رصين ولا ذكـر فـيـه خـفـه
أنصع من الشاش الجديـد النضيـفـي *** هــل الـولـع مـا لـوبــدولــه بــرفـه
هـذاك هـو مـظـنـون عـيـني وليـفـي *** يـا سـعـد حـظ الـلـي لـبـيـتـه يـزفـه
هــذاك هـو غـايـة مـرادي وكـيــفـي *** هـو صاحبي مقصد ضميري وشفه
لـو حال مـن دونـه مسافة أتـخيـفـي *** والـكـل مـنـا صـار يـسـكـن بـضـفـه
ما أنسى الخدين الـلي لقـلبي حليفـي *** أعاهـده بـالصـدق وأوقـف بـصفـه
* وقال عبد الله بن دهيمش بن عبار من شعر الوجد هذه الأبيات : 36
الـعــيـد جـانــا وكـل حـي فــرح بــه *** وأنـا سـهـيـر الليـل مـا عـاد أبـاتــه
يا الـلي تلوم الناس بالحـب طـح بـه *** جـّرب لـعـلـك مـا تـعــود الـشمـاتـه
تـوبـه قضى مـن جايح الوجـد نحبه *** ومجنـون ليـلى سـاح ينـدب فـتـاتـه
وكـم واحـدٍ رام الهـوى وأفتضح بـه *** تـرمـيــه عـنـود الـمـهـا بـلـتـفـاتــه
الحـب يـا المجمـول مـا يـنـمـزح بـه *** قـلـبـي خـذيـتـه لـو تـكـرمـت هـاتـه
* وقال عبدالله بن دهيمش بن عبار هذه الأبيات في الوجد : 37
جاني جـواب اللي لـه النفس شفقـه *** زين الحلايا أرسل لنـا ورد الأوراق
يـا زيـن مـا قـصدي تـمـلـق ونفـقـه *** عـليك قـلـبي يا أريش العين مشتاق
ليت تحصل صدفه مع الترف وفقـه *** وأنظر خياله مـن عقب بعد وأفـراق
يـا ليـت ليـه مع هـل الشـوق رفـقـه *** أو ليـت يجـمع بيننا قـرب الأعـراق
أو ليت نعقـد مع هـل الزيـن صفقـه *** وأسوق مالي للغـضي مهـر وسياق
كـل مـا ذكـرتـه خافـقـي زاد خـفـقـه *** وش حيلتي قـلبي هـواوي وعشّـاق
مدري متى قلبي عـن الوجـد يفـقـه *** وينسى الغرام اللي تغلغـل بالأعماق
* وقال عبدالله بن دهيمش بن عبار هذه الأبيات : 38
يا هيه يا اللي في شقـاي حسـدونـي *** كيـف المشقى لـه مع الناس حسّاد
يـا هيـه يـا الحسـاد وش تـطلبـونـي *** مـا ينحسد مثـلي عـلى مـر الأنكـاد
يكفي شقاي أجحـد غـلايـل غـبونـي *** وأصـبـر لعـلـه يـفعـل الـلـه مـا راد
خـلـوا ملامـي يـا عـرب وأتركـونـي *** كـنـه يشـب بـداخـل الـجـوف وقـّاد
ما أطـاوع العـذال مهمـا أنصحـوني *** من قال مالك بالشقا قلت وش عـاد
مجـروح مـار أكتـم جوايح طعـونـي *** وش حيلتي كيف الوسيلة يالأجواد
حـتى مـراسيل الغـضي مـا يجـونـي *** صد وهجرني صاحبي قصد وعماد
يـا ليـت لـو خـلـي ضميـره حنـونـي *** ليتـه يـروف بحالتي غـض الأنهـاد
يـا صـاحبي بـالـوجـد لا تـذبحـونـي *** طال المدى يا زين والصبر مـا فـاد
مـن وجـد لوعـات الغـرام أنقـذونـي *** من قبل ما نزهـد تـرى الحـر زهـّاد
وأن كان عن طرد الهـوا تنشـدونـي *** الحب له تاريخ مـن عصر الأجـداد
قيس الملـّوح صـاب عقـله أجنـوني *** هام بهوا ليلى على روس الأشهاد
يتبع
|
|
|