قال عبدالله بن دهيمش بن عبار هذه القصيدة من شعر التصدي للحمله المغرضه : 35
قال من سجّل من اشعاره قطـوف *** يـبدع القيفان مـن فيض القريح
قلت جزل القاف والهزل محذوف *** وأهـدي المنظوم للـوجـه الفليح
من يريد الصّدق نعطيه الوصوف *** يفهم المظمون من عقله رجيح
البصير الـواعي المبصـر يشوف *** يدرك المقصود والقول الصريح
من وضع في جد عزوتنا صدوف *** ليت لـوهـو عن بحوثه يستريح
أصـلـنـا ثـابـت موثـّق ومعـروف *** حتى عند الـلي عبد دين المسيح
حنا عنزه يـوم كان الوقت خـوف *** نحـمي القطعـان بالـدو الفسيـح
من قبيله مـا تهـاب مـن الحتـوف *** مـن يلاقي جمعهـم ياقع طـريح
طبعنا ندعس عل روس الحظوف *** والضراغـم مـا يخـوفهـا النبيح
فعـلـنـا مبـطي مسجّل بالحـروف *** مـا نـبي تلفيـق يكفـينـا الصحيح
يوم حـرب الفرس كنا بالصفوف *** مع بـني بكـر حمينا الـلي تصيح
مجـدنـا مـاهـو بتصفيق الكفـوف *** ولا فـخـرنـا يا جـماعـه بالدحيح
ولا كسبنا المجد في هـز الكتوف *** والصـدور الـلي تـبـالـغ بالفحيح
الـمـفـاخـر بـالـرمـاح وبالسيوف *** وهمّة الشجعان في دحر النطيح
جـارنـا يـدلـه ونـفـرح بالضيوف *** يوم غلو الـزاد والمسعر شحيح
كـم منـا ريف من يشكي الظروف *** مثـل من صوّت بزاده في شبيح
الصخي عـز المحاويج الضعوف *** الكـريـم أبـو المحـرول والكسيح
نفتخـر بالـلي عـلى ربعه عطوف *** الحليـم وصاحب القـلب النصيح
ولا بـنـا عـن باقي الأجواد نـوف *** بالعـرب من طاب يظفر بالمديح
لا تـطـيـعـون المطـبّـل بالـدفـوف *** الحـذر يشظّى القبـيلـه كـل تـيـح
لا يـشق صفـوفكـم كـل مهـفـوف *** في عـلـوم الهيـف مكنونـه يبيح
دوم عـن فعـل النقـا نفسه عيوف *** مـا نفع محـرج ولا سـوّى مليح
بـس يسعّـى بـالـدياويـن ويـلـوف *** يرتعش وبكـل مجلس لـه نـفيح
في كـلام الـزور بالعـزوه يطـوف *** ويلفظ المنطوق بالهـرج القبيح
كـنّـه الـلي مسكنه وسط الكهوف *** أوكما اللي عادته نبش الضريح
قال عبدالله بن دهيمش بن عبار العنزي هذه القصيدة من شعر التصدي للحمله المغرضه : 36
فـي ضميري هاض مكنون الـروابـع *** وابتـديت الشـور مـن تفكيـر راسـي
اكـتـب الـتـاريـخ وانـشـر بالمـطـابـع *** وأشـرح الـواقـع وأذكّـر كـل نـاسـي
وأخـبـر الـلي بـالجـهـل لا زال قـابـع *** لـو تـلـقّى العـلـم بالفـصـل الـدراسي
القصـر لـه ساس والـمـاء لـه منابـع *** والنسب ثـابـت مـثـل شـم الـرواسي
الـقـبـيـلـه مـا نـســبـهــا بـالـتــوابـع *** النسـب بـالـجـد مـاهـو بـالجـنـاسـي
كـان حـنـا نحـد عـن ريـف المـرابـع *** مـا نفعـنـا الـمـدح بالشعـر الحماسي
فـي زمـان الجـوع وحـفـاة الضنـابع *** نـجـد والحـرّه هـي المـلـك الأساسي
الـمـنــاذر والـغـسـاسـن والـتـبــابـع *** جـربـّوا عـصـر الـمـعـزّه والـمـآسـي
مـاضي التـاريـخ بالبـصمـات طـابـع *** مـا حـصـاه أنسان بالـوقـت القياسي
والشراع الـلي مـن العاصوف قـابـع *** يلـزمـه مجـداف مـن أجـل التـواسي
مـن تـوثـق مـا عـليـه مـن الـزوابـع *** لو تـلـوذ اعـداه بأصحـاب الكـراسي
خـطـو جـاهـل مـا يـعــد لـجـد سـابـع *** يـدعـّي بـاغـلاط والمقـصـد سياسي
يـا عـسـى الأنـذال بــعــداد الأصـابـع *** الـولـي يـقـطـع ذراري كـل خـاسـي
الـذي وسـط الـمـجـالـس لـه بـعـابـع *** بالـنـمـايـم مـقصـده تحـطيـم بـاسـي
كـل لـيـلـه مـن صـحـن مــولاه لابــع *** مـا سـرح بـالـبـل ولا كـد الـتكـاسـي
دوم بـطـنـه مـن وفـيـر الـزاد شـابـع *** شـفّـه الكبسه عـلى بـيـض التباسي
المـعـاضـل مـا تـجـد لـه مـن يـتـابـع *** والصحـن فـي كـل لـيـلـه لـه يماسي
مـاحـق المـاضي لحبـل الـعـز جـابـع *** منسـدح والـعـم لـه طـاعـم وكـاسـي
الغـضـنـفـر مـا يـخـومـر بالمـضابـع *** والوحش سرحان ما هـاب العواسي
قال عبدالله بن دهيمش بن عبار هذه الأبيات توضح لمن تجهله الحقائق : 37
يـا الـلـه أنـي طـالبـك يـا رب غـوثـي *** تنصر الـلي يالـولي فـيـك استـغـاث
مـا يضيـع الحـق لـو طـال المـكـوثي *** ولا يصوغ الساس بالـقـاع الـدمـاث
ينعـثـر مـن كـان سلمـه سلـم حـوثي *** وينكشف ستـر المنـاحيـس الخـبـاث
من فضل مولاي واثـق مـن بحـوثـي *** يـوم بـعـض النـاس بالأنساب عـاث
مـن نـوي مـجـد القبـيلـه لـه يـدوثي *** مـا قــدر لـعــروق عــنـاز اجـتـثــاث
كــل جــد مـن الـقـبـايـل لــه وروثـي *** والمصـادر وضـحّـت أصـل الـثـلاث
الأشـاعـه بالمـجـالـس لــه بــثــوثـي *** ولالــه بـتـاريـخ عــزوتــه اكـتـراث
فـي كـلام الـزور يـقـسـم بـالحـنـوثي *** مثـل خـطـو الـفـار يـفـتـك بـالأثــاث
ينهش الغـايـب مـثـل عـقـر اللهّـوثي *** أو كمـا هـرفـال مـن صـابـه غــلاث
يـخـفي الـزيـنـه ولـلـشيـنـه نـثـوثـي *** بـالـخـطـأ يـا عـل بـلـسـانــه لّـــواث
مـن صدوق العـلم غاضب ومغـثوثي *** يـستـمـع هـرج الـمسـفـّه والـحـداث
مـا نطـيـع الـلي سـوالـفـهـم نـكـوثي *** أنـكـروا مـاضـي فـخـرنـا والـتــراث
ويـن الـلـي صـاروا عـلينـا كالليوثي *** يـوم عـيـلات الـعـدو صـاروا بـغـاث
مـن يـمثـلهـم عـلى جـفـر الـرغـوثي *** عــن مــرّده دوبـحـوا مـثــل الأنـاث
قال عبدالله بن عبار هذه الأبيات من شعر التصدي للحملة المغرضه : 38
أسـبـاب مـا بــيّـح كـنـيـنـي وهـاضه *** قـلـبي هـواجـيس الـروابـع تـكـضـه
واللي اغضب الخاطر وزاد امتعاضه *** هرج الخطأ بمنطوق من باع حظّـه
قـلبـه مريض ولا شفي من امراضه *** يهرف كما اللي هارف الغـلث عضّه
يـطـوف كـنّـه فـي طــواف الأفـاضـه *** ويـاخـذ عـلى كـل الـدياويـن غـضّـه
عنـده شغـل مـاهـو عـلى حـد راضـه *** مجـهـد يـبي حـبـل الـمـوده يـقـضّـه
ومن يستمع حكي المباغيض غاضه *** وش عاد لـو قالـوا تجـاوز ومـضّـه
الـكـذب لـو روّج سـريـع انـقــراضـه *** والهـرج صاحيـن الضمايـر تهـضّه
ومـن لا يصّـفي بالمشارب حـيـاضـه *** يـشـرب غـثاريـب الحثـال ويـلـضّـه
والـلي يسيـر بمسلـك الحـق عـاضـه *** عـن كـل مـن يشفق عـليـه ويحضه
لازم عـلى الظـالـم نـقـود انـتـفـاضـه *** والحظـف راسـه بالمطارق نـرضّـه
أن ساعف المولى نخوض المخاضه *** مايصفي الماء كود من عقب خضّه
والـراس شامخ مـا نـطيـق انخفاضه *** نصمـد ولا نشكي تـضجـر وجـضّـه
ومـن زوّر الـواقـع يجـوز اعـتراضه *** ومن خاض بالباطـل لسانـه نشضـه
مـوروثـنـا ياجـب عـلـينـا احـتـفاضه *** وجـمـيـل عــزوتـنـا نسـدد اقــرضّـه
مـبـطي لـنـا تـاريـخ نـاصع بـيـاضـه *** وأنـسـابـنـا مـعـدن جـواهـر وفـضّـه
قال عبدالله بن دهيمش بن عبار هذه البيات رداً على زميله الشاعر حميد ابن خلف الملفي يقول : 39
جاني جـواب الـوايلي عـبـر نجـّاب *** بالهـاتـف الجـوال جـانـا بـعـجـالـه
مهـديـه قـرم مـن عفيفين الأجيـاب *** من حميد الملفي عسى الخير فاله
قصده نبيل ومنهجه يطرب اطـراب *** يـا عـل عـفـنـيـن السجـايـا فـدالـه
مـن لابـةٍ تفـزع عـلى خيل وركـاب *** يـوم الحرايب فـي زمـان الجهالـه
أبشر يابن ملفي تجاوزت الأصعاب *** ولا يـدرك المقصـود كـود ابسالـه
بعض المراجل دونها قطع الأرقاب *** مـا تـنـفـع الجـلـوه ولا من دخـالـه
والحـاسد الـلي صـار للنـار شبّـاب *** الـلي يـبـي عـنـاز يـقـطع اوصـالـه
يلفـظ كـلام ولا يحسـب لـه حسـاب *** والحق يظهـر لـو يـبـون اغـتيـالـه
عـنـاز مـا تـقـبـل نـمـانـيـم نـصّـاب *** الـلي يحـوك السالـفـه مـن خيـالـه
وايـل ولا وايـل عصابات واحـزاب *** نسل عنـزة معـروف جـده وخـالـه
اقـولـهـا ولا هـمـني هـرج الأذنـاب *** مـا يـجحد المعروف كـود الحثالـه
التعديل الأخير تم بواسطة عبدالله بن عبار ; 10-05-2021 الساعة 01:10 PM
|