* قال عبدالله بن دهيمش بن عبار هذه القصيدة مجاراه لقصيده : 161
شاقني اللي قيل في بعض الهيوس *** يا خساره يا الـلـه اتخلـف التعـب
شكلوا شلات من بعـض الخسـوس *** مـا تـغـاروا بـالمنـاصب والـرتـب
فعلهـم خايـب وهـم مـثـل الهـروس *** وصفهـم مـثـل اليمين بلا عـصب
مـارث الأجـواد لا صـاروا هــدوس *** من طمن ما ينفعـه كـبـر الـلـغـب
كـان جـده بـالـلـقـا زبـن الطحـوس *** الحـديـد الصلـب ما يـرجع خشـب
مـع دشيـر القـوم بالشارع يـنـوس *** كـنـه الـلي صـايبـه غـلـث وكـلـب
وأن حكى غادي البخت دلا يحوس *** تـقـول لـسـانـه يـجـره مـن خـلـب
بالردى والحيف والـلوم امغمـوس *** مظهـره مظهـر فـتاة وهـو عـزب
الـردي عـسـى تـوطـاه الـجـمــوس *** طـاع شيـطـانـه ولـلـوالـد صـعـب
وقال عبدالله بن دهيمش بن عبار هذه الأبيات : 162
الـشايـب الـلـي تـذكـره قـبـل يـأتـيـك *** جاني وعطّل يا أبن الأجواد يمنـاي
الـشـايـب الـلي تـذكـر أنـه مـوازيـك *** لازال عـندي مـركـبـه فـوق علبـاي
وضعـي مثـل وضعك ولاني مخفيـّك *** لولا أبـو مشاري سنـادي ومـركـاي
أخبـرك بالمعقول عـن سمعتي ذيـك *** شعـر وأدب بأوساط كاتـب وقـــرّاي
لـوهـي تجـاره كـل ما تطلب اعطيك *** لـكـن كـذلـك ظـامـنـي جـور دنـيـاي
يا مكثـر الـلي قـال لـي جيت ناصيك *** وأبي الستر من كـل شامت وشنّـاي
الـوقـت فـكـك شمـل الأقراب تـفكيك *** صارت تباغض والضماير بهـا داي
أزبن على شخوص القرايب بنيخيك *** أن كان الشايب جاك صايل وحـدّاي
أصـبـر وخـلاّق البـشـر مـا يـخـليّـك *** وأعـرف تـراك اليوم مثلي وشروي
لا تـشـتـحـن مـا دام ربّـك مـعـافـيـك *** ورزق البشر يا حمود بيدين مولاي
قال عبدالله بن دهيمش بن عبار هذه القصيدة في اغراض الشعر : 163
الشـعـر سجـلـتـه بـصـفحـات جـّوال *** ولا درت من نظـم القـوافي وسيلـه
الشعر في عصر التواصل له أرسال *** مـن يـرغـبـه عـبـر الوسايل يجيله
الشعـر ديـوان العـرب مثـل مـا قـال *** كـم مـن أديـب ارقـاه راس الطويله
الشعـر لـه مفعـول في كـل الأحـوال *** يصـدح بـه الشاعـر نـهـاره وليـلـه
الشعـر ينسب للعـرب عـبـر الأجيال *** حـيثـه من تـراث الجـدود الأصـيلـه
الشـعـر ورث الجـد والـعـم والـخـال *** مــيــراث جــد ولا نــدوّر بــديــلــه
الشعـر من عصـر الصحابه ولا زال *** كـم شاعـر بشعـره يساجـل زميـلـه
الشعـر نعتبـره عـلى روسنـا عـقـال *** والشاعـر الموهوب نفـخـر بـقيـلـه
الشعـر مـبـطي لـه مـكـانـه ومنـزال *** يثـني عـلى أصحاب المزايا النبيلـه
الشعـر يـمـدح بـه شغـاميـم الأبطـال *** صـيـد الحمـايـل طيـبـيـن الفـعيـلـه
الشعر بـه وصف المفاخـر والأفعال *** وهـو مصـدر لتـاريخ مجـد القبيلـه
الشعر بـه حكمه وبـه ونست رجـال *** ومن ضاق غنّى بـه هجيني وشيله
الشعـر يغني بكور اللي تهذل اهـذال *** وحـدابـه الـحـادي بسـرج الكحيلـه
الشعـر بـه تفضاه عن ضيقت البـال *** ما حـرّمـوا نظمه أصحاب الفضيله
الشعـر فـي معـنـاه واعـض وعـذّال *** عـن العـلـوم النـاقـصـة والـرذيـلـه
الشعـر يرشـد للهـدى كـل مـن عـال *** وينصح بـه الـلي ضاع مالـه دليلـه
الشعـر عاب الـلي مـن الكبـر يختال *** وبـاح بخمال أهـل العقـول الضليله
الشعر وصي به على حسن الأعمال *** وبـه موعظه لأهـل القلوب الهيبله
الـشـعـر يـشـكـر كـل مـنـفـق وبـذّال *** وبـه ذم لأصحـاب اليـديـن البخيلـه
الشـعـر يـهـجـابـه هـلابـيـج الأنـذال *** الـلـي فعـايـلهـم تـجـيـب الـفـشيـلـه
الشـعـر يفـضح كـل هـايـف ودجـال *** الـلـي يـبـي يـبـرز كـيـانـه بـحـيـلـه
الشعر يسمج من يقولـه على المال *** ويضـع مـقـام أهـل النفوس الذليلـه
ومن قصيدة قال عبدالله بن دهيمش بن عبار هذا المقطع : 164
مـن تـنيـوم مـا يفـيـق مـن المـنـام *** يـزلـه الـنـاده وهـو يـسـمـع نــداه
من كسل ما حط في صـدره وسـام *** والـمهـونـة تـورث الأمـه خــــزاه
لـو يكون المجـد فـي كبـر الجسـام *** كـان تشـوف الـفيل مـا حـي قـواه
وكان تشوف الباز هاب من النعام *** لـو يـرف الريـش يلبـد عـن هـواه
يفـرق الشيهان عـن طيـر الحمـام *** والـقـطـامـي مـا يـشـّبـه لـلـقـطــاه
والرخـم لـو طـار فـوق الجو حـام *** من سمين الصيـد ما يـدرك عشـاه
والـردي يـا مسنـدي مـثـل الخمـام *** لـو ركـب بـنـزه وشخص بالعـبـاه
الـردي مـذمـوم لــو جـده هـشـــام *** مـا يـفـيـد الجــد مـن عــزه محـاه
لـو يكـن مـن الذهـب مـلـي الـدرام *** مــا رفــع قــدره ولا فــاده غــنـاه
قـلـتـهـا يـا شيـخ والـدنـيـا حـطـام *** عـزهـا المزعـوم مـا يعـادل شقـاه
وأطـلـب الخـلاق فـي يـوم الزحـام *** غـافـرٍ للعـبـد عـن مـاضـي غــواه
وأذكـر الـلـه بـالـبـدايـة والـخـتــام *** فـي بـدايـة قـافـنـا وفـي منـتـهــاه
وقال عبدالله بن دهيمش بن عبار هذا المقطع من قصيدة : 165
يا عـسى يـفـداه مـن قـلبـه وجيـع *** البخيـل الـلي غـلب جـوده شفاتـه
الـردي عـن الـمـراجـل لـه كـعـيـع *** والأنــانـي مـا يـهـمـه كـود ذاتـــه
هـايـت وبـيـن المـلأ مثـل الصريـع *** وأن حكـا يدبلـك بهروجـه هتـاتـه
الـردي يا مسنـدي قـنـيـت فـصيـع *** يا قـشـر قـربـه ويا زيـن أفتخـاتـه
ودك أنـه فـي حـديـده لـه صـكيــع *** أو عـسى المـذمـوم ينعــنـه بنـاتـه
الـردي مـمشـاه بـأمـر أم الـوريـع *** بـمهـدومـه والـعـذارى مقـابـلاتـه
مـا مـنع عـذراه لـو تـمـشي دلـيـع *** ولا يهـمـه كـود تمشيط اشعـراتـه
عـن مـلازيـم الوجـب قـلبـه هـليـع *** مثـل ثـور الهـور ما بين ابقـراتـه
عـده الفـنجـال وصـب لـه النـقـيـع *** وسق عليه الثول من تالي صراته
الـردي لا جـاك لـه عـنـدك طـميـع *** اليا قضى الـلازم تشين معـاملاتـه
الـردي مـذمـوم للـصـاحـب خـديـع *** خايـب كوبـان مـا يسـوى النكاتـه
من يخاوي اللاش يرثـع بـه رثيـع *** مـا يساعـد صاحبـه في معضلاتـه
يا أبـو محسن لا تحطـه لـك ربـيـع *** رابـع الشغمـوم ممـدوح بصفـاتـه
كب الـلي عـقله مثل عقـل الرضيع *** يسهـج الواجـب وينكـر ملـزماتـه
الـردي والهـيس واللاش الصديـع *** فـي نهـار اللازمـة توخـذ شـواتـه
بالـرخـى قـاسي وبـالـشـده يـمـيـع *** الفخـر والمـرجـلـة والطيـب فاتـه
والـبخـيـل الجـلـف لـلـدرهـم وديـع *** ما كسب طولات لـو زادت غناتـه
الـردي مهـمـا تـسـوي بـه صـنـيع *** يجحد المعروف ويلحقك الشماتـه
كـل طـيـب تـعـمـلـه عـنـده يـضيـع *** ولـو تصيبك جايحـه يعـلـن براتـه
الـردي لا تـنـجـبـه لأمـر فـضـيـــع *** عادته ينفض عن الصاحب عباته
أن تـوازى صـار لـك مـثـل المنيـع *** وأن قضى من لازمـه يرفع قناتـه
يحسب أنـه شاطـر وصـاحي لكيـع *** ما درى جحدان فضلك من رداتـه
لـو لـقـابـك عـيـب بـلـسـانـه يـذيـع *** وأن عملت الغانمة يبـدي اسكاتـه
يفـرح إلـى قـيـل بـك عـلـم شـنـيـع *** مـا يـفـكـر كـود لا يـبـسـت لهـاتـه
وقال عبدالله بن دهيمش بن عبار هذا المقطع من قصيدة : 166
ملفـاك سمحيـن الـوجـيه المباشيش *** وجنب عـن الهلباج والـنذل والـلاش
الهيس والمذموم والدحش والديـش *** خـلـه يـولـي بـارد الـوجــه لا عـاش
الـلي ينخش مسمل الهـرج تنخيـش *** ولو تنصحه عن مسلكه جاك هواش
مغـتـر بالـكشخـه ولـبس الدشاديش *** يفخر إلـى فصل عـلى جسمه أقماش
وقال عبدالله بن دهيمش بن عبار هذا المقطع من قصيدة : 167
ومن لاعمل بأول حياته عمل خيـر *** ما فيه فود اليا مشى فـوق عكـاز
ومـن لا يـودك لـو تـبسـم بتـكشيـر *** لا بـد يضهـر لـه ملامح أستفـزاز
ولا بـد يـزرع في طريقـك مساميـر *** ينصب مخايط مع أخـلة ومخـراز
أنظـر وعاين وأبرح الدرب تبحيـر *** وأحذر يدزك بأوسط الجرف دزاز
حيث بزمانك صار جرو الثعل زيـر *** كما ترى العصفور في ماكر الباز