عرض مشاركة واحدة
قديم 09-01-2021, 07:19 AM   #27
صاحب الموقع
 
تاريخ التسجيل: Mar 2008
المشاركات: 10,433
افتراضي

وقال عبدالله بن دهيمش بن عبار هذه الأبيات : 111

هاض الفكر وبحور الأمثال جايشـه *** والقـاف ما قلتـه من أفكـار طايشـه
قيـفـان من فيـض القريحة نظمتـهـا *** مثل الجـواهـر غـالـيات غــوايـشـه
كـم بـارق خـايلـت ضوحـه وغـرنـي *** وقمت أتدرى عـن نشائـب بلايشه
أخـاف مـن لـمعـت خيـالـه تـقـودنـي *** للمسلك اللـي ينهشـنـي هـوايـشـه
أنـصـحـك يـا مـدور بـالأجـواد غــره *** من دار عيب الناس تفتح درايشـه
أنصحك يا للي تحـذر العـار والدنس *** ترى الدنس يصبغ على كف نايشه
أشفـق على الجزله وبـادر لحوشهـا *** وأرفع مقامـك عـن توافـه قلايشـه
لا خـيـر بـاللي دابـه المكـر والـدجـل *** وبعض الخلايـق بالحيالات عايشه
الحـر يـصـطــاد السـمـينـه بـمخـلبـه *** والنسر قـوتـه مـن هلايـم ولايشـه
علم الردى مـن دور العيـب يدركــه *** وعلم الفخر من دورالطيب حايشه

وقال عبدالله بن دهيمش بن عبار هذه القصيدة في أوضاع الدنيا : 112

فكرت بـأعـمـال الزمـان وفـضايعـه *** الـله يـكافــيـنــا بـلاوي فـجــايـعـــه
دنـيـا الشـقـا ميلاتهـا تـرهـب المـلأ *** تاريــخ مـاضيـهـا قـريـنـا وقـايعـه
والوقـت جـوره مـا تـرك مـودمـاني *** كـل الخـلايـق ساقـهـا مـن قـلايـعـه
ضام العباد وشتـت الشمـل وأنقـطع *** حبـل الرجاء باللي تـفـرق نزايعـه
بـالـنـاس مـن يـنعــم بـعـز وكـرامـة *** وبهم الذي من نكبة الوقت سايعـه
نـاس مـن التخـمـه تـزاقح بطونـهـا *** وناس لـك الله تطـوي الليـل جايعـه
عـز الـلـه أن الـمال يـعـتز صاحـبـه *** الـله يخـون المال مـا اكـثـر نفايعـه
وإلـى فـقـدت الـمـال لـو جـل قـدرك *** تـنـقـاد نفـسـك للـرذيـلات طـايـعــه
إلـى فـقـدت المـال بـانـت أعـيـوبـك *** وغاليك يـظهـر لـك بوادر قـطـايعـه
إن كـثـر مـالـك يـكـثـرون الأحـبــه *** وإن قــل مـا تـلـقـى خـليـل تـلايـعـه
ولا ظـنـتـي تـلقـى صديـق مصافـي *** يـرفى خمـالك وأيحفظ لـك ودايعـه
تلقى الصديق اللي أيعاملك بالدجـل *** مثـل الذي بـالحلـف يـنفـق بضايعـه
لاشـك لا تـعـمـل بـالأنـذال غـانـمـه *** حيث الجمايـل عنـد الأنـذال ضـايعـه
عـز الرفيـق وصـاحبـك لا تـخـونـه *** أبـعــد نـظـرك ولا تــدور هـزايـعــه
وأن جـارت الدنيـا عـليـك وتغـيـرت *** أصبـر لعــل الـعـز تـبـدي طلايـعـه
الصبــر هـو طـب القـلـوب الغـلايـل *** والـطيب عسـرات فـعايـل صنايـعـه
وإلـى ندبـت مـن الرجاجيـل منصى *** لا تـزبـن إلا الـلي بعـيـده رمـايـعـه
أختر من شخوص الحمائـل مجـرب *** عـنـد الـلـوازم مـا تغـيـر طـبـايـعـه
أشـوف عــادات الحـمـايـل تـغـيـرت *** قـل الوفـا وأحفـاد الأجـواد صايعـه
كـم واحـد يـنسـب لـقــوم حـمـايـــل *** وسلوم جـده بأرخص السوم بايعـه
تـغـتـر فـي منظـر خيالـه وهـيـكـلـه *** ويصغـر بعينك يـوم تكشف قـنايعـه
ضاعــت تـقـالـيـد الرجـال الحميـده *** الـلي مـن أول بـالـمخـاليـق شايعـه

وقال عبدالله بن دهيمش بن عبار هذه الأبيات في الحكمة : 113

الحمـد لـلـه مبـدع الكـون صانعــــه *** جعــل لنـا كـل الطرايـق أمسانعــــه
يا لأدمـي أغـنـم زمانـك مـع الـصبـا *** ما دامت أغصانـه طريـه ويانعــــه
حـذراك لا تغـريـك دنــيـاك بـالطمـع *** مهمـا عطيت النفس ماهي أبقـانعه
كـم واحـد غـره زمانــه وغــرتـــــه *** دنـيـاه حتى صارت النفـس دانعـــه
غـارق بلذاتـه ويعـمـه مـن الطغـــى *** مـا يلتفـت للحـق وإبليـس خـانعــه
زهى لـه الـدنيـا الـدنـيـه وشـاركــه *** برزقه وشيطانه عن الخيـر مانعــه
ولـو تنصحه للرشـد كنـك أتحاربـه *** صد وعبس عدك على الخشم رانعه

وقال عبدالله بن دهيمش بن عبار هذه الأبيات في الحكمة : 114

مـن عـاش بالدنيـا بـعـيـده مرامعـه *** ينـغــر بـأعمالـه وتـكـثـر مطامعــه
ولـو يفتكـر بالخاتمـه مـا طمع بهـا *** كـل ما ذكر مـاضيه تجـري مدامعـه
يـا حظ من يبعـد عـن اللغـط واللغى *** وعـن هـرج قيل وقـال نـزه مسامعه
ولا يجلس إلا مع هل الخير والهدى *** وبعض المجالس لأهل السؤجامعه
لاهيـن بـالـدنـيـا وفـاني حـطـامـهــا *** الكـل مقـصـوده يكـدس صـوامعـه
وبعـض الخلايـق ما يطيع المشوره *** لو تنصحه عدك على الخشم قامعه

وقال عبدالله بن دهيمش بن عبار هذه الأبيات من قصيدة طويله : 115

مبداي بسم اللي لـه النـاس تـايـبـه *** الـواحـد الـخلاق مـجـري هـبـايـبـه
رب الملأ محـيي الغصون المحيلـة *** من مزن غـيثه كـان هـلت سكايبـه
سبحـان خـلاق الخـلايــق بـقـدرتـه *** نلـوذ بـه عـن حـر حـامـي لهـايبـه
مـولاي مـا غــيـره مـلاذٍ ومـرتـجـا *** أنا برجـا اللي ما يخيـّب رجـاي بـه
أدعـيـه بـاسمه بالشدايـد وبالـرخـا *** نرجـيه مـن فضله ونخشى رهايبـه
جـلا جـلالـه عـالــم الغــيـب ربـنــا *** حـلال عـسـرات الأمـور وصعـايبـه
اللي حـمى الكعـبـة وعـذا مـقـامهـا *** يـوم أبـرهـه وجـه عـليـهـا كتايـبـه
رب الملأ خذل هل الشرك والطـغى *** غضب عـلى الفجار وأفـنـا حزايبـه
ومن بعد ذكر الله هاضت مشاعري *** ونظمت صافي القيل حزت وجايبه
عـليـك بالـطيّـب إلـى كـادك الـزمـن *** الكيـد يجـلي عـن ضميرك شوايبـه
ولا الـردي وقـت الـلـزم مـا يفـيـدك *** ضرعٍ غـرز ما أظن تنفع صرايبـه
ويـكفـيـك مـا قـال المـهـادي محمـد *** الأنـذال جـبـجـابٍ تـوامـا عسـايبـه
الأنذال جبجابٍ به الصلـب والصفـا *** مثـل الصبخ هيهـات تريـف تبايبـه
الأجواد مثل الروض خصبٍ مراتعه *** من يقـربه يرغـد بزاهي خصايبـه
أوصيك ثم أوصيك لا ترافـق الـردي *** مـا فـيـه وكـرٍ للـردى كـود لايـبـه
وأنـت المجـرب فـي زمانـك ومطلع *** ولا سـرت مع اللي مماشيه خايبـه
مـن رافـق العـقـّال يسلم مـن الغـثـا *** ويبعد عن الشلة وجملـة عصايبـه
نٍـاسٍ معـاذ الـلـه مـا تـاجـد الـحـيـا *** تـلـقـابـهـا الـلي مـا يحـرّم ربـايـبـه
ومـن لا نفع بخنيه مـا فـاد مظهـره *** لا خـيـر بـه لـو هـو غلاضٍ لبايبـه
الـلاش لـو غـرك مـبـاديـه تـكشفـه *** مـا سرنـي يالقـرم حـزت لقـاي بـه
وأشوف أنا بعض الملأ تجحد الثنـا *** وكـلـن يـدّور فـي رفـيـقـه معـايبـه
طيـب الفـتى يحميه من سايـر الملأ *** وراعي الردا لا بـد تسمع هـزايبـه
والطيب مثـل الحيد صعبـة مسالكـه *** يصعب على بعض الخلايق رقايبه
يشرى بغال العمر في حزت الوغى *** في يـوم نـار الحـرب شبت شبايبـه
أحـدٍ يفوز إلـى غـزا ويـدرك الفخـر *** وأحـدٍ نهـار الكـون توخـذ جلايبـه
ومن يرغـب العـليا بفعـله يرومهـا *** والـلي تعـب مـا خيّـب الـلـه تعايبـه
ومن عاش بالحيلات يمـوت بالفقـر *** مهمـا أستـتر لا بـد تكشـف لعايبـه
والـلي يدور المجـد والعـز والضفـر *** يصبر على جـور الزمان ونوايبـه
الصبر مفتـاح الفـرج حـزت الكـرب *** ومن لا تصبّـر مـا يحقـق رغـايبـه
وقـصـرٍ عـداه الضـل لا تحتـمي بـه *** ينغـط غـراب البيـن باتـلا خـرايبـه
والـعـمـر مـقـتـبـلـه طـراتـه ولـذتـه *** مثـل الـربيع الـلي تشابك عشايبـه
وأسـتـغـفـر الـرحمـن مـن كـل زلـة *** والعـبـد فـي دنـيـاه يـنقـل حـقـايبـه
ومن عاش بالدنيا مصيره إلى الفنا *** وعـن المـقـدر مـا تفـيـده حـزايبـه
وتالي مصير العبـد في مظلم اللحـد *** ولا بـد دود القـاع يـرعى بتـرايبـه
وختام قـولي عـدد مـا ذعذع الهـوا *** صلوا عـلى خيـر العـباد وصحايبه

وقال عبدالله بن دهيمش بن عبار هذه الأبيات من قصيدة : 116

بـديـت فـي قـافـي مـن الفكـر قايلـه *** أترك سماج الهرج وآخـذ صمايلـه
من خاطري عذب القوافي نظمتهـا *** رد الصديق الـلي وردنـي رسـايلـه
يا مشتكي جـور اللـيـالي وكـيـدهـا *** أعـرف سنع عصرك وحاذر ختايله
دنـيـاك غـدارة كـفـا الـلـه شــرهــا *** نـدمـان مـن يـبـدي عـليـها غلايلـه
وتـرى عـبـاد الله تـنـوع صنـوفهـا *** خـل الـخـلايـق لا تـفـتـش دغـايـلـه
مـن راغـب المخـلـوق يـزداد همّـه *** بـشـار قـبـلـي قـالـهـا فـي مـثـايـلـه
أن طعـتـني خـل الخـلايـق بشـانهـا *** ولا تكـتـرث بالـلي يـربـي جـدايـلـه
الناس لو هي في مشافة أجسامهـا *** مـا يفـرقـون أنـذالهـا مـن حمـايلـه
وعيب الفتى ما هـو بتطويل قذلتـه *** عيـب الفـتى لا صـار سـودٍ فـوايلـه
والـناس غـرس وفيـه مـرٍ وحـالـي *** والغـرس تجـنا العيـنه من شتايلـه
ولا خليت الدنيا مـن أهـل الفضيلـة *** والطيـب بـاقـي بالحمـايـل عـقـايلـه
وكـم واحـدٍ بالنـاس سـودٍ ملامحـه *** لا شك ترضى حين تبخـن خصايلـه
خـذ العبر يالقرم من صاحب المثـل *** اليـا بان لك وجـه الفـتى لا تسايلـه
غلطان من يحكم بشـوف المضاهـر *** يصعـب تميـّز كـدشها من أصايلـه
أوصيـك لا ترافـق خبيـث الطبـايـع *** رافـق خيـار القـوم وأتـرك هـزايلـه
أبـعـد عـن الفاسـد وجنب طرايـقـه *** وأبـعـد ظعـونـك لا تخـالـط رحـايلـه
لا تصاحـب الخايـن يـلغـنـك بالـردا *** أحـذر وحـاذر لا تـصـيـدك حبـايـلـه
مـن رافـق الطيـّب يعـزه بـرفـقـتـه *** ذخر الرفيق أن كان ضاقت محايلـه
رفـقـت حليف الجـود عـز وكرامـه *** وأن شـاف خملاتـك يسـدد خلايـلـه
الأجـواد وصّـفـهـا المهـادي محمـد *** والنـاس حاضـرها يشـابـه أوايـلـه
والأنـذال وصـف المهـادي أفعالهـا *** خسران اللي باللاش يزرع جمايلـه
تـلـقـا المـروة والكـرم والشجـاعـه *** عـنـد الـرجـال الـلـي كـرامٍ سبـايلـه
وتلقـا الخلاعـة والدناعـات والـردا *** عـنـد الرخـوم الـلي كثيـرة سفايلـه
وإلـى جـلست بمجلسٍ فـيـه فـاسـد *** جنـب مسيـره وأخصـره لا تهـايلـه
لابـد تجبرك المجالس عـلى الـردي *** جـامـل وحـاذر لا تـنوشـك رزايلـه
ولا كـل طـيـّب جـاب مـثـله سـلالـه *** ولا كـل نـذلٍ صـار مـثـلـه سـلايـلـه
وأشـبـاه حـاتـم يالسنافي بعصـرنـا *** وعـنتـر ولـد شـداد يـوجـد عـدايلـه

قال عبدالله بن عبار هذه الأبيات من قصيدة مسنده على أحد الزملاء : 117

مـن لا مقـامـه شـد حبـلـه وركـزه *** لا بـد دلـو الـغـرب تـشلع اردامتـه
ومن ورد ادليه على الرس مظمي *** الـرس ما يروي ظوامي جهـامتـه
وان ضاقت الدنيـا عليـك وتكـدرت *** وتغـطـلست والجـو زادت كتـامتـه
أصبر وغـب الصبر تحمد عواقبـه *** حتى الدجى بالنـور تجـلا ظلامتـه
من عاش في دنيـاه تكثـر تجاربـه *** وتزداد مـن كثـر التجارب فهامتـه
من لا خذا في ماضي الوقت عبره *** ما ينتفع بالموعظـة مـن غشامتـه
ولا ينفع الباشة مقـامـه ومنصبـه *** يـزول سلطـانـه وتـذهـب فخـامتـه
واللي بنا قصره على الظلم ينهدم *** وتزول عن سطح البسيطه علامته
من ضاع عمره بالغوايه وبالطغى *** أدبـر وزادت حسـرتـه مع نـدامتـه
ومن لا تغـانـم فـي شبابه وقـوتـه *** وش فـاد كـان الشيب بيّـن بهامتـه
كـم غـافـل مـغـرور دنـيـاه غــرتـه *** غنت على غصن السعادة حمامته
يـمـر مـا يسلم مـن الكبـر والغـوى *** مـن ثقـل نفسه خايب السد ظامته
معجـب بنفسه يزدري ساير البشر *** لـو المـخـازي كـلهـا فـي عمامتـه
من لا يحوش المجد والعز والفخر *** مـا نـال عـلم الطايله من رخامتـه
أقـولـهـا ومـن عـز نـفسه وجدهـا *** ولا خيـر بالـلي مـا يقـدر كـرامتـه
من ينتبه عـرق عـريـب مـن النـدا *** عيت على الشيمة طبيعة شهامته
ومن ينتبه عـرق خبيث من الردى *** تظهـر بـوادر خستـه مـن لئـامتـه
واللي يدور الهون واللين والترف *** عـنـد الحليلـة مـا يفـارق مـدامتـه
وكم واحد يضحك بوجهك مجامله *** وقـلبه مغـل وخافي البغض كامتـه
من لا يـودك تعـرفـه مـن ملامحـه *** تفهـم ضميـره لـو شفايـاه صامتـه
ورفيقك الـداني إلـى شفـت غـرتـه *** أسـتـر ولا تفـرح عـدوه وشـامتـه
ولو صد عـن لقياك دانيك واصلـه *** عـاود عـلـيـه ولا تـكـثـر مـلامـتـه
وإلـى تعمـد يقـطع الوصل فاتركـه *** خـلـه يـروح إلى سهجك بسلامتـه
أن كان مـا يصافي بصدق ومحبـه *** ما ظن بالهجران يفرض زعامتـه
خـلـه وتلقـا لك صديـق مـن المـلأ *** الـلي أخلاصه لـك قـويـه دعـامتـه
مـن لا يفيدك فـي حياتـك اليا فـنـا *** ما تـريـد نفعـه يـوم يدرج بخامتـه
قـلتـه وصلى الله عـلى سيد البشـر *** اللي أرتضت كـل الخلايق أمامتـه

وقال عبدالله بن دهيمش بن عبار العنزي أيضاً هذه الأبيات من قصيدة : 118

بديـت فـي عـالم خـفـاه وضـواهـره *** عـلام في غيـب السراير وضاهـره
دنـيـاك يـا إبـراهـيـم هــذي مـغـــره *** لـو أريفـت لك عـام عامين داهـره
بــالآخــرة جــنــة نـعــيـمٍ وكــوثــر *** وحـور يسر العين مشهد مضاهره
وافطـن تـرى الدنـيا سريع زوالهـا *** يـا مـا هفـابـه مـن ملـوك سماهـره
مـا الـوم مـن فكـر وحس بعـواقبـه *** ولا الوم من عينه من الهم ساهـره
الشيمـة الشـمـا تـلاشـوا رجـالـهـا *** زال الـذي يرخـص بهـا دم أبـاهـره
صاروا شباب مثل ما قلت وصفهم *** نـاسٍ عـلى كسب الرذايـل مـداهـره
ما اعمهـم والناس شتى صنوفـهـا *** بالنـاس مدنـوسة وبالنـاس طاهـره
من طاب حظه طاب علمه وسمعته *** ومن أنتكس ما ينفعـه قـول ناهـره
يا أبـو حمـد قـولـك صحيح مجـرب *** هرجـك كمـا روض تفـتح زواهـره
وأنـت الـذي مـثـلـك كـلامـه نـقــره *** الصـدق دايـم فـي مثـايلـك جـاهـره
عبدالله بن عبار متواجد حالياً   رد مع اقتباس