قال الشاعر أحمد بن فهيد اللّهيلم هذه القصيدة رداً على قصيدة عبدالله بن دهيمش بن عبار :
جـتـنـا بـيـوت وافـيـات بـتـمـجـيــــد *** ومـنـظـمـاتٍ بـالطـواريـق تـنـظـيـم
من شاعـرٍ صاغ الفرايد عـلى فهيـد *** صوغ الثمين لياانعرض غالي سيم
عـبـدالـلـه الـعـبـار خـصٍ وتـحـديــد *** بـحـر القـصيـد ولا بقـولـه لعـاثـيـم
شوق المصيّت بالنّـقى واتـلع الجيـد *** عـز الـرفـيـق وفـزعـتـه للمظـاليـم
يالـقـرم يالصمصام يالطـود يالحـيـد *** يـالـنـادر البـيـطـار جـزل المفـاهيـم
يالهـيـلـع الصـارم بـعـيـد المقـاصيـد *** لاصـار بـالـمـيـدان عـلـمٍ وتعـاميـم
يالـكـايـد المـاكـود عـوق المـكـايـيـد *** حنظـل اعـداه وللخوي غيـثٍ وديـم
سـلـيـل قـوٍم لـلـمـنـايـا مــواريــــــد *** تـرثـة عيـال العـود روس المقاديـم
قـلـوبـهـم عـنـد الـمـلاقـا جـلامــيــد *** والـلي زبنهـم ساعـة الخوف ماليـم
عـقـاقـرة يـوم الـرّمـك والـبـواريــد *** يرمـون روس عـداهـم من الحلاقيم
بظهـور شقـرن يطـويـن الجـراهـيـد *** مـسـرجـات وبـالأعــنـه مـكـاظـيــم
وعساك تسلم يا أبو مشعل من الكيد *** ويبطـون مـا يلقـون عنـدك مثاليـم
وش عـاد لـو عـادوك شـلّـة مقاريـد *** مـا خـربّـوا مـجـدٍ بـنيـتـه شـراذيـم
وصلّوا عـلى من جاب كـل الأسانيـد *** عـد الـرمـال وعـد مـا يـردم الغـيـم
عـلى النبي الـلي وحّـد الدين توحيد *** نـبـينـا المـبعـوث مـسـك الخـواتـيـم
قال الشاعر عبدالله نزال النمران هذه الأبيا مجاراه لقصيدة عبدالله بن دهيمش بن عبار وأحمد بن فهيد بن لهيلم :
الشاعـر الـلي مـرتـفـع كـنـه الحـيـد *** مثـل الذهـب شعـره منظّـم بتصميـم
غـواص غـبّـات البـحـر أحمـد فهيـد *** جـاب الـجـواهـر ولـؤآلـؤ بتـنظـيـم
كسبـه مـن الجـزلات ماهي مفـاريـد *** فـرايـد الشعـر تجي لـه عـلى التيـم
يــمــدح أبـن عـبـار حــرٍ وصـنـديـد *** عـوق الخصيم اليـا تـعـدّا المفاهيـم
كـم عـايلـن خّـلاه يمشي مـع السيـد *** من شعر أبن عبار يشكي من الظيم
قـلـتـه وأنـا مـالـي وراهـا مقـاصيـد *** ألا وفــايــه لـلــرجــال الـشـغـامـيـم