* وقال عبدالله بن عبار العنزي هذه الأبيات يقول :
سميـت بـسم مكـون الكـون مـولاي *** مـا حـل ضيـق ألا عـليـه إنفـراجـه
وسجلـت منظـوم القـوافـي بيـمناي *** والجـاش يملي من روايـع انـتاجـه
أهـديـه لـلي يفـتهـم قـصـد معـنـاي *** ومـن لا فهـم قصد المعاني خواجـه
يدرك مرامي صايب العـقل والراي *** وهـرجٍ بـلا مـعـنـا قـلـيـل رواجــــه
كانـك فـطيـن لمقـصد القـاف قـراي *** الـكـذب مـا ينـفـاه كـود الـمـواجــه
أنشد هـل الذمه وقـل كيف ممشاي *** ولا تنشد الحاسد ترى بـه عـواجـه
عن الدروب العايزه تقصر أخطـاي *** ومدح الرجل للنفس قالوا سماجـه
مـن صـرت مـا سيّرت للنـذل بداي *** لـو مسني مـن عايـز الوقـت حاجـه
عن القراح العذب ما يقصر رشاي *** ومن جرب النقـروح عاف الهماجه
عند الرجال الغـانمة طاب مسعـاي *** لا شـك مـالـي جـاه عـنـد الدجـاجـه
عفـن اللغا ما شاف رائح ولا جاي *** طـول الـزمـن عنـد الحليلـة مداجـه
وأن كان بياع البخت عاب شرواي *** عـلـم الفـضيله ثـار حقـده وهـاجـه
يبحث عـن الغـرات والعـبـد خطـاي *** لا شك مـا قولـه حديـث ابن ماجـه
كـم واحـدٍ قـلبـه من الحقـد بـه داي *** يفـوح مـن منـزف صديده خراجـه
الـلي بـهـرج الـزور بـايـع وشـراي *** مـا عـنـده الا الطهـبلـه واللجـاجـه
كــانـه تـشـدق كــل حــاقــد وزراي *** الـتـرك طـبـه والـتـجـاهـل عـلاجـه
مـاني بحـال مـروج الـهـرج شنـاي *** خـلـه يـعـبـر عـن هــواه ومـزاجـه
أنا عنزي وأعتـز بأصلي ومجنـاي *** ولا كـل مـن رام الـفخـر نـال تاجـه
أخـبـرك يالـلي مـا تـثمـن أحـميـاي *** ربع الرجـل عنـد اللزم هـم سياجـه
افخـر بهم عند الأصاحيب واعـداي *** فـرسان يـوم الجـو يكتـم عـجـاجـه
زمل التخوت اليـا بـرك كـل رغـاي *** لا غـط بالغـارب ضلـوف الحداجــه
مـلاذ مـن جاهـم مـن الظيـم شكـاي *** أرداهـم لضيـفـه تـبهـلـل حـجـاجـه
وصلوا عـدد مـا سار بالليل سراي *** عـلـى الـذي بـالحـق نـور إسـراجـه