جاء التعقيب التالي عبر قروب شبكة منتديات أهل العرفا من لدن الشيخ أحمد بن ذياب بن هرماس حفظه الله ورعاه، حيث كتب قائلاً :
لاشك أن طرح موضوع من إدّعى الخولة مهم جداً لبيان الحقيقة حيث لو أن هذه الشائعة استمرت بالانتشار لتعودت أذهان الناس على سماعها وما بني على باطل فهو باطل وخطر انتشار تلك الأكاذيب يفتح باباً للمتهكم والحاقد بالقدح بأي معلومة تاريخية تخص القبيلة.
بحث تاريخي مهم أغلق الباب لهذه الإشاعة وتحذر من يرغب ببث الأكاذيب أن هناك رصد ومتابعة لأي معلومة تاريخية، جهد جبار من أخي الكبير محمد بن دوهان ولا نعلم ما هي الكلمة التي توفيك حقك من الثناء لما تقوم به من مجهود عنا وعن كل القبيلة وألف شكر لتعاون أديبنا الموقر المؤرخ عبدالله بن عبار حفظه الله تعالى بهذا البحث وكذلك الشيخ الأديب جمال الرفدي أبو مشاري ، فما قمتم به مرجع لنا ولأجيالنا من بعدنا من خلال منهجية ستكون ثابته بإذن الله فجزاكم الله خير الجزاء.
* * *
والتالي إجابة محمد بن دوهان على مداخلة الأخ
الفاضل المكرم الشيخ أحمد بن ذياب بن هرماس حفظه الله تعالى:
يأحمد مؤرخ ربيعة هو سيف الأجدادي *** لـــه مـنـزلـه عـنــد عـنــزة بـعـالـي الـقـمّـة
ســطـــام لــطـــام لــلـــي لـعــنــزة يـــعـــادي *** ولا يعـاديـه الا الـلـي بــلا ديــنٍ ولا ذمّــة
* * *
وأتت المجاراة التالية من لدن جناب مؤرخ قبائل ربيعة الأديب
عبدالله بن عبار حفظه الله تعالى لأخيه وزميله محمد بن دوهان حيث قال:
تسلم يا ابن دوهان يا نسل الاجوادي *** تـحــب عـلــم الـفـخـر وتـحــارب الـنـمـّه
يـا عـل يفـداك مـن يمشـي بــلا قــادي *** حيث الردي تقصر حباله عـن الجمـّه
* * *
وقال محمد بن دوهان مجاوباً جناب مؤرخ قبائل ربيعة الأديب عبدالله بن عبار حفظه الله ورعاه:
سيف عنـزة مهنـد مـا غِمّـد بالأغمـادي *** بيـرق عـنـزة الـلـي دايــم يشـحـذ الهـمّـة
نبراس مجد ياللي ثاني دون الأمجادي *** عسـى فـداك اللـي بـالـزور بايـعـه دمّــه
* * *
قال مؤرخ قبائل ربيعة الأديب عبدالله بن عبار حفظه الله تعالى :
يأبو عبدالعزيز الـرّب لعبـاده الهـادي *** والـيــوم كـــلٍ قـــام يـكــره بـنــي عــمّــه
الوضع يا محمد نشوفه ما هو عادي *** هيهات لو صاح القرابه مـا هـو يمّـه
* * *
وقال محمد بن دوهان في مجاراة جناب مؤرخ قبائل ربيعة حفظه الله ورعاه :
الأصـل يـأبـو مشـعـل مــن ضيّـعـه غــادي *** والـحــر الأشـقــر مـــا يـواكــر أبـــو الــرمّــة
وأِسْد الأسود الضواري تموت ولا اتسادي *** والــطــاعــن امــكــفّــر بــحــديـــث الأئـــمّــــة