المكرم عزيز وايل جناب مؤرخ قبائل ربيعة الأديب عبدالله بن عبار حفظك الله ورعاك وصح الله بدنك وأعلى بالدارين شآنك ومنتهى العزّة والفخر نوال رضاك وإعجابك ومحبتك أطال الله لنا بعمرك وألبسك ثياب الصحة والعافية ومنذ نعومة أظفارنا ونحن ننهل من معين أدبكم وأشعاركم بالحكمة والنصح والإرشاد والذود عن حمى الأجداد والقبيلة.

وأما العم الوالد العزيز الجاسر بن دوهان رحمه الله تعالى فيكفينا عزاً وشرفاً ورفعة في هذه الدنيا شهادة الرجال الكرام الأعلام المنصفين كمقام جنابكم العزيز المقدّر تجاهه، وهنا أستذكر أنه حينما سنحت لي الفرصة في إحدى القصائد المتبادلة فيما بيننا أن أنزلك منزلتك التي تستحقها لدى أخيك فمقامك علم الله وحده أن بمقام والدي وعمي وتلك منزلتك لدى أبناء قبيلة عنزة الكرام المخلصين الأوفياء وكافة أبناء القبائل العربية العريقة وليس لدي أنا فقط ، وذلك حينما أجبتك بقولي :

أما بالنسبة لإبنك راكان بن جاسر فأبشرك إن بمآكر الحرار حرار وهو كوالدة بالرحم والكرم وبالحميّة والغايريّة والثقل والمرجلة ومقدم ومرجع لربعه ولجميع الغانمين كحال والدة رحمه الله تعالى الذي كان جميع ربعه ومن هم أكبر منه سناً يرجعون إليه بالرآي والشور منذ شبابه وبالرغم من صغر سنّه رحمه الله وأنزل على قبره شآبيب رحمته.