تابع
* وهذه القصيدة من الشعر المروبع قالها الشاعـر ميّاح اللوز من السحيم من القمصة من السبعة يسند ويثني على الشيخ فهد بن هذال شيخ مشايخ عنزة والشيخ بطيّن بن مرشد شيخ البطينات من السبعة والشيخ بركات ابن شتيوي شيخ السحيم من القمصة والشيخ صقر الشنتري شيخ المحلف من الموايقة وذلك بعد انتصار السبعة على أخصامهم :
يا راكب الـلي لا مشى تـقـل بابـور *** يلفي لأبـن هـذال بيتـه تـقـل سـور *** لـه ربعـة تزمي مثل حيد أبا القـور
بالخـيـزرانـه صّـدع الحـر تصديـع
لا جيـت بـيـت الشيخ نـّوخ قعـودك *** تـراه يـفـرح يـوم هـبـت اسعــودك لـه *** شـف أن عـز القـرايـب يسودك
شيخ فهيـم ولا تخـفـاه المواضيـع
لا جيـت أبـو متعـب عنـان الكميني *** صينيـتـه تـلـقـا عـلـيـهـا السميـني *** يـا شـايـل الـحـمـلات لـلعـاجـزينـي
عـلى نظـرك تطوع العـوج تطـويع
القـوم جـونـا وصبحـونـا صبـاحي *** مـا هـم بحـال مخضبيـن الـرمـاحي *** مـا دام مـا معـنـا شـرود اضيـاحـي
أرخـوا لهـن يا كاربيـن المصاريع
يعجبك ضرب عيال عمك بالأجنـاب *** اللي وطينا وقفت الضهر ما طاب *** حـنـا خـزمـنـاهـم مـثـل خـزم كـلاب
جـبـنـا السبـايـا والقـلايـع تشالـيع
يـوم التـقـوا بالحرب ولد القماصي *** مـن فـوق حيـل مكرمات عـواصي *** تقـفـوا اعـداهـم بضرب الرصاصي
يتلون بن مرشد بالأكوان صعصيع
وكان لكدت سربة رجال السحامين *** يتلون بن شتيوي وللحرب ضارين *** لا جوعلى الزرفات بالكون عجلين
غصب اعـداهـم يتركون المطاميع
والنعـم ما نـنسى عـيـال العـبـادات *** من فوق طوعات سوات الأغاوات *** يردون بالميـدان والخـيـل عجـلات
حمـدت ربـي يـوم كتوا مع الـريـع
وكـان الحسب ما ينكـمي يالرفـاقه *** مـانـي مـن الـلي يـدورون اللقـاقـه *** فزعت عشاير ماهي فزعت وساقه
قـوم تـشّـرع بالمغـاتـيـر تـشـريـع
والنعم ما ننسى هل الخيل والجيش *** ستـر العـذارى والعيال المداغيش *** ربعي أن كانه صار بالجـو تشويش
خـضـب يـمانـيهـم ريـاد المـداليـع
أندب مدابيس الوغى فـّرس الخيـل *** بـركـات وصـقــر قـروم مـشاكـيـل *** أيـرزلـون الـلي يـبي الـذود ترزيـل
كان اعتلوا من فوق قـب مشاويع
* وهذه الأبيات من قصيدة محمد الهذيل القاسمي الرسلاني من أهالي صبيح في القصيم عندما ارتحلت قبيلة السبعة إلى الشمال وبقي ابن هذيل وتحضرت ذريته وفي أحد السنين صار على نجد قحط شديد فذهب محمد ابن هذيل للشمال لطلب المعونة من جماعته واكرموه وجمعوا له عدد من الأبل واعطوه ما يستطيعون
من دراهم فعاد إلى القصيم وفي طريقه أعترض دربه عدد من اللصوص فأخذوا أبله وما معه من فلوس وتركوه ورجع مرة ثانيه إلى جماعته الرسالين فجمعوا له أيضاً للمرة الثانية ورافقه عدد من الفرسان خشية أن يتعرض لما تعرض له من قبل وفي طريقهم عثروا على اللصوص الذين شلحوه من قبل فأسروهم وأسترجعوا منهوبات الهذيل وسلموها له ثم مشوا معه حتى وصل مأمنه وقال قصيدة طويلة يعتز بفعل جماعته ولم نجد من القصيدة الا هذه الأبيات يقول :
يـا راكـب حـمـرا تـبـوج الــدويـــه *** غـب السرى تـقـل بشيطة عشـاره
يـا شـبـه ربـدا وروحـت مع دحيـه *** خـمـامـةٍ لـلـبـيـض بـاتـلا نـهـــاره
منـوة غـريـب عـاني صـوب حـيّـه *** والـحـي بـالعـازات مـثـل الـذخـاره
يالـلـه عسى ربـعي عراهـم قـويـه *** الـلي عطـوا مـا زينـوا لـي اعـذاره
ونـعـم لا قـالـوا سـربـة قـاسـمـيـه *** خـيـالـهــم مـدلاه مـا هــو ســمـاره
وإلـى اعتـلـوا عـلى بـنـات العبـيـه *** عـاداتـهـم خـلـط الحـمـر للحـمـاره
اهـل السيوف الـلي سـوات الحنيـه *** قطاعـه لعظـم الضهـر مـع فـقـاره
يـوم الجـريـف ويـوم ماقـف طميـه *** وأنـا بـعـيـد الـدار جـتـني اخـبـاره
قصّة بطولة توهان الرماحي
توهان الرماحي من قبيلة الرماح من العبده من السبعه كان سائراً في طريقه ومعتلي صهوة فرسه ومعه زوجته وأبنت أحد الأسر وكانن راكبات على جمال وهو يسير في صحراء خاليه ولم يكن حوله أحد من جماعته وكان رجل مسن وتفاجأ وهو في طريقه بسرية من عسكر الدوله العثمانية فخشي على النساء منهم وحوّل وجهت مسيره لكي يبتعد عن طريقهم وهم على خيل وإذا برجلين من العسكر يتجهون صوبه وكانوا رجال أشداء فمر أحدهم بالفتاه وشالها من فوق البعير وأردفها على فرسه وعقد قرونها من وراء رقبته ولم تستطيع الحركه أما الثاني وهو قائد مجموعة العسكر فقد تقفّى جمل زوجة توهان وطرده أمامه فلحقه توهان وقال أبتعد عن زوجتي فتكّلم التركي بكلمة جعلت توهان يفقد صوابه ولم يبقى له ألا أن يغامر بحيث يقتل أو يفك زوجته والفتاه الأخرى فتحامل على القائد وبدأ يحدى ويقول :
هوهو للشايب هوهوله *** على أم عياله نادوله
فلكد فرسه على القائد التركي وضربه بالسيف فطار رأسه ووقع جثّة هامده ثم لحق بالفارس الذي نهب البنت فطعنه وقتله وفك البنت ثم أن بقية العسكر طارت عقولهم عندما شاهدوا فعل توهان وهربوا لا يلوون على شيء وقد اطلق على توهان لقب ( المهوهي ) ولا تزال ذريته تحمل هذا اللّقب 0
يتبع