تابع
* ومن شعر الشاعـر عباد بن زارع البليعاني الموايقي هذه القصيدة يسند على أبو موزان ولها قصة لا داعي لشرحها يقول :
نيران قـلبي تلتهب يا أبـو مـوزان *** والعين من شوف المعـادي غـليلـه
يامن خبر يا ناس من دور رشوان *** كيـف الدخـل يـعـوز وسـط القبيلـه
اليـوم دفعـت الـدخـل لأبـن فـهـران *** وسعـدون بن مليحان ما تستويلـه
وليـه عشيرٍ يـوم عشرت شمعـدان *** وأن صارت اللزمات ينفض شليله
يقول حط السيف واضرب بعصيان *** وانكل عن ضربات المعادي طويله
مـانـي عيـول ولا لك الـلـه فسقـان *** لا شـك أنـا شفـت الجـفـا والمليلـه
أضرب بحد السيف لو كان ما كـان *** أخـيـر مـن زود الـقـرابـه طـويـلـه
والمعنقي عقب الطرد صـار تعبـان *** عقب الزعاع اليـوم بطـل صهيلـه
ولاخير باللي صار كبش من الضان *** عنـد المصوفر دوم مثـل الهميلـه
وقال عباد بن زارع البليعاني الموايقي هذه الأبيات من قصيدة :
قـلـت آه لا هــاوي ولا مـطـربـانـي *** بــلاي عـلـوم لـلـضـمـايــر يـعـلـن
أقــول لـلـي فــي كـلامــه شـنـانــي *** أشـن الذيـن خـذوا مـالـك بـلا مـن
البس اهدومك عن هـوا الهرمزاني *** لا بـد معاصـيـر الـهبـايـب يـهـبـن
* وهذه القصيدة من شعر خشمان الضفيدعي العبادي من العبادات من السبعة قالها برجل كان قد أحتاج ونصى خشمان
وأعطاه أبل وفي بعض السنين أحتاج خشمان وطلب من الرجل أن يعينه ولكنه لم يثمن جمالته فقال خشمان :
يا راكـب مـن عنـدنـا فـوق مامـون *** سلـّم عـلى الـلي نـازليـن الفـقـاره
يادمع عيني باوسط الجفن مخزون *** بين الحجاج وبيـن جفـني محـاره
من واهس في داخل الصدر مكنون *** جمر الغضا يوقد على القلب نـاره
يا000مـا عينت مـني جـرى لـون *** يـوم أن ليلـك مستـوي مـع نهـاره
يا مـا عطيتـك خلـفـةٍ سقـتها عـون *** مـع الجمـل الـلي عـريـض فـقـاره
واليوم جيتك يـوم حالي غدت دون *** جحـدتـني وأشـوف مـنـك النـكـاره
يا حيف يا زرعي زرعتـه بصعنون *** عيـا المطر والسيل يضهـر بـذاره
ما أهبلك ياللي تزرع الطيب بعفون *** العفن ما يسوى التعـب والخساره
* وهذه الأبيات من قصيدة للشاعر محسن بن جليدان العبادي يستنجد بفراج بن كردوش وشهلان البحيري فيقول :
راكـب الـلي مـثـل الـنعـامـة تـهـربي *** حطوا عليها الشيل وقـم الزهابي
مسـوا لـهـا حـبـل المسامـة بكـربـي *** تـوصل على ولـد العبادي جوابي
سـلـّم عـلى فـراج كـانـه نـظـر بــي *** وشهلان شوق مرششات الجيابي
يـا ربـعـنـا ضيـم الـرفـاقـه غـدربـي *** ودخـيـلـنـا بـبـيـوتـنـا مـا يـهـابـي
عـز الله أن الـلي قنص بـي خسربي *** أن مـا نحيت الظيـم بأول شبـابي
* وهذا البيت من قصيدة لم نعثر عليها وهي لرجل يدعى هاجس الملاس يمدح الشيخ أبن كردوش كبير العبادات ويثني على العبادات :
يتلون أبن كردوش يثـقـل على الـدار *** ولـد الـعـبـادي كـلهـم غـانمينـي
* أما الشاعر حميّد العقاب البياعي العنزي فهو شاعر معروف ومن قصائده هذه القصيدة يثني على الشيخ النوري بن مقحم المهيد :
فـات رمضـان وهـل شـهـر بـدالــه *** والـعـيـد فـات وجـالـس وأتـتـنــاك
غـديـت مـثـل الـلـي تـطـلـع هـلالـه *** الـلـه رحـمـنـا بجـيتـك مـا تبـعنـاك
الفيـت يـا الصنـديـد شيـخ العـدالـه *** يـا سـلـة الـنـيـريـز لـلعـظـم دهـاك
تـعـبـان بـالـدنـيــا تـرقـع خــمـالــه *** يا ضلال حمـران النواظـر ترجـاك
أرحـم مـن الـوالـد يـهـادي عـيـالـه *** خفيف نفس ومرضي كل من جاك
فـي جـاه مـن نـزل عـليـه الرسالـه *** الـلـه يـرفـع جـابـتـك عـنـد مـولاك
ولا وقـيـت الـغـالـيــه عــن زوالــه *** كـم نوبـة وسطتها حوض الأدراك
أهـلـك مـبـطـي يـكسـبـون النـفـالـه *** لاشك زدت الطيب يا شيخ بمضاك
مقحم قـنص بك بالولع رحـت بالـه *** صيدك سمين تشلق الخرب يمناك
عنـد المحاكـم مـا غـدي لـك بقـالـه *** شبل الحويقـة كلهـا سكـن وأملاك
من غالطـك بالمـرجلـه مـن هبـالـه *** إلا القـليـل ويـلـتـقــا ذاك مــن ذاك
شيخ العـراق الـلي سكن بـه لحالـه *** ماله عضيد حذا السعد من عناياك
ولا عـقـيـل الـلـي فـقــدنـا خــيـالـه *** حـيـثـه ضـلال ونـور للربـع ذولاك
وقال حميّد العقاب هذه القصيدة يمدح الشيخ محروت بن فهد الهذال :
حـر شلع من ماكره وأدرج الحـوم *** جـذ السبوق وبرقعه وانتوى ويـن
تـتـليـه غـوش كـنهـم دولة الـروم *** أدلا مـن الـبـارق وضـم الجناحيـن
تتليه سـرد الخيـل والجيش ملموم *** مـدلاه شهب الريش وأم المعاطيـن
سـوى بـزينين المحـازم لـهـم يـوم *** خـلـوا لنـا حـم الـذرى والسواديـن
لحـقـوه زينيـن المحـازم بهـم زوم *** وشافـوا جموع راجحـه بالميازيـن
وصحنـا عليهم صيحة تبعـد اللـوم *** وأقفـن بهـم لـوح الشوابيـر مقفين
يـا شيـخ مـانـي بالتمـاثـيـل ملـزوم *** لكن افعالك تطـرب القـلـب والعيـن
وقال حميّد العقاب هذه القصيدة في أحد الوقعات يثني على الشيخ محروت :
يـا النـشـامـى حـولـوا بخـلافـهــنـه *** وأحتسـوا للمـرجلـة قبـل الغلايـب
أسـحـبـوا مـا عـلـقـن بـكـوارهـنــه *** أمهات الخمس عطبـات الضرايـب
لحقـوا الفـرسان مـرخـيـن الاعـنـه *** منتـويـن اركـابـنـا تـنهـج نـهـايـب
أقـبلـن الخـيـل وثـار القـفـش مـنـه *** وراحت سرد الخيل بأهلها حطايب
كـم أصـيـل اقـرشـت مـن لفضهنـه *** عـلـقـوا اقشاطهـا وحـنـا السبايـب
وكم غـلام صابـه مـن القفـش ونـه *** صاحـن الخـفـرات ينعـنـه نحـايـب
بـالـلـزم عـمـارنـا نـرخـص بـهـنـه *** وأن نخانا الشيخ زيزوم الحرايـب
يـنـتـخي لعـيـون بـيـض يـبـخـنـنـه *** رشـن الريحان فـي شقـر الـذوايـب
مـن يـمـوت خلافـهـن عـده بـجـنـه *** ومن تعـدا اليـوم قـافيـه النصايـب
أن ذبـحـنـا الـمـوت للصبيـان سنـه *** وأن سلمنـا سالميـن مـن المعايـب
وقال حميّد العقاب من شعر الغزل هذه الأبيات :
الـمهـيـّل شـفـتـه تـشـفي الغـلـيـلـه *** بـرهـم المكـنـون لجـروح جـوايـح
مـن يميـن يا مـلا مـا هـي بخـيـلـه *** والـجـمـايــل مـثـل زراع الـفـلايـح
الـنـفـيـلـة بـالخـيـالـه والـحـلـيـلـه *** والخـزيـزة مثـلـهـن والعـمـر رايـح
عـين يـازي عـيـن قـواد الجـميلـه *** عـرضت للصيد مـع روس اللـوايح
من وجود صويحبي ناقض جديلـه *** التـهي بالـشـاوري زيـن الـروايـح
شبـه صفـرا لبسـت ضـافي شليلـه *** قافلـة بالعيـد مع غـوش الصوايـح
تـادمـه بالعـقـل مـع زيـن المخيلـه *** مع طـرات النـفس وعـلـوم ملايـح
شبـه وضحـى غـربـت يـم التـليلـه *** واتـلـت راكـان كـسـاب الـمــدايــح
يتبع