عرض مشاركة واحدة
قديم 05-01-2018, 06:49 AM   #44
صاحب الموقع
 
تاريخ التسجيل: Mar 2008
المشاركات: 10,429
افتراضي

تابع
* الشاعـر طفحان بن معيدي السبتي من الغلوث من العليان من المواهيب من السبعة من شعره هذه القصيدة بالشيخ راكان بن مرشد ويحذر الشيخ أبو ريشة شيخ الموالي من منازلة الشيخ راكان وذلك بعد أن حصل بين قبيلة السبعة وقبيلة الموالي نزاع على أراضي حيث يدعون الموالي أن الديرة لهم وأن السبعة أملاكهم في بلاد خيبر وانما اخذوا هذه الأرض اغتصاب فحصل بينهم بسببها نزاع وقال طفحان هذه القصيدة :

الـلـيـالـي لـلـمـسـايـر ســهــلــنــــا *** وحقـنـا بالـلازمـه مـا أحـدٍ غـدابـه
يـا أبـو ريشـه تـّرك الـقـالات عـنـا *** الـلي مـثـلـك فـاهـم ويـقـدا جـوابـه
حنـا لـولا السيف عنـدك مـا سكنـا *** أنشـد عـن أيـوب سعـيـنـا بخـرابـه
أن سـاعـفـنـا ربـنـا جـيـنـاك حـنـا *** مـن جنوب الشام نضفيـك بسحابـه
أول الأسـلاف والـمـنــدوب مـنـــا *** مثل كسورالقبس في شامخ هضابه
وش لـك بالويلان يـوم أنـك تـمـنـا *** الفشق حس الصواعق من سحابه
مـن عـادانـا بـالـعـداوه مـا تـهـنــا *** تـاكلـه سحـم الضـواري والـذيـابـه
شـيـخـنـا راكـان بـالـعـلـم الـمـثـنـا *** مقـدم الشجعـان لا صـارت حـرابـه
مـقـدمـنـا ابـو طراد زبـون المجنـا *** مثـل سـم الـداب لا كـضـك بـنـابــه
مـا عـيـنـتـوا عـبـد بـعـلـوم اطـنــا *** بين اطناب البيت قلي وش اسبابـه
لعـيـون الـلي تـنـقش الكفين حـنـا *** مـن يـنـاطـح جـمـعـنـا حـنـا ذهـابـه
( قصة من قصص الموينع )
الموينع من كبار قبيلة السبعة وهم شيوخ البييايعة من العبدة ومنهم من رأس قبيلة العبدة وهم من الحمايل المعروفة ومنهم وجهاء وهذه القصة برواية كسارالرشام الموينع وحماد بن ثويني وبعض كبار السن من الموينع ومضمون القصة كما يلي : في أحد السنين في عصر الغزو والسلب والنهب كانت قبيلة السبعة قد نجعت إلى الحماد وأنحازت عشيرة البيايعة بقيادة الشيخ نهار بن موينع فنزلت قرب أحد القرى من مناطق الحاضرة وكانوا أهل القرية أصحاب للبيايعة فأوصوهم أنه في حال مشاهدتهم لقوم غـزاه عليهم أعلام الموينع بذلك فوراً وكان بينهم أشارة وهو أنهم عندما يشاهدون ما يشكّون أنهم قوم يعلقون الشموع على سطوح منازلهم وفي ذات يوم شاهدوا أهل القرية سبر من قوم يتجسسون على الموينع وجماعتهم لقصد أخذ حلالهم فأعلقوا الشموع وعرفوا الموينع أن هناك محذور وعلموا أن القوم قد أرسلوا سبرهم لكي يصبحونهم الصبح فتشاوروا بينهم وكان منهم رجل بصير وهوحمد العويشق فردوا الشور له وقال لهم لابد أن سبر القوم يشاهد حركاتكم ولكن ابلغوا رعيان الأبل أن يغنون كأنهم لا علم لهم بالخبر ولا تظهروا أي حركة تدل على أنكم قد انذرتم ثم عليكم أن ترحلون آخر الليل وتبعدون عن المكان بالحلة والذراري ويبقون الخيالة وأهل الجيش وصفوة الفرسان وعندما يهجمون عليكم الصبح تصدّون لهم ويكون هوش ساقة لعلكم تخلصون أنفسكم حيث أن القوم بعدد وعدة لا طاقة لكم بملاقاتهم وليس حولكم من جماعتكم أحد وأنتم لقمة سائغة إذا لم تفادوا بالأرواح وعلى هذا الرأي اتفقوا وفي منتصف الليل رحلوا عوائلهم وسارت ظعونهم بعيداً عن هذا المكان وفي الصباح تجمعوا الفرسان في موقع منزلهم السابق ثم تقدم الشيخ نهار بن موينع وبدأ يندب الفرسان ويشحذ هممهم فقال نهار لجماعته ( من هو الذي يشق للخيل درب عندما لا يكون للهوش مجال ؟ ) قال ناهض بن موينع أنا وقال نهار ( من هو الذي يكون على ميمنة الخيل ؟ ) فقال خيطان بن سالم أنا وقال نهار ( من هو الذي يكون على ميسرة الخيل ؟ ) فأجابه سيف الدوهان بقوله أنا ثم قال نهار ( من هو الذي يكون في مقدمة الخيل ؟ ) قال محمد الموينع أنا ثم قال نهار ( من هو الذي يحمي تالي الخيل ؟ ) فقال زعازع الممرح ابن موينع أنا ثم بعد أن رتب الشيخ نهار جماعته وعباهم للقتال وما هي الا برهة وإذا بغارة الخيل تنكب عليهم فتصدوا لهم وحمي الوطيس وتجالدوا الفرسان بالرماح والسيوف فكتب الله النصر للموينع وجماعتهم وردوا الغزاة خائبين وعندما عادوا سالمين شاهدوا على درع زعازع بن موينع أحد عشر زج من أسنة الرماح ناشبة في حلقات الدرع وعندما شاهد ناهض الموينع ما نشب في درع زعازع وكان زعازع خاله وعنده فرس الكحيلة من أسبق الخيل قال له لماذا يا خال لا ترفع الكحيلة عن الرماح ؟ فضحك زعازع وقال لو أبعدت عن هذه الرماح لكانت احد عشر رمح في أحد عشر رجل من الموينع وما بقايا هذه الرماح الا شواهد بالإضافة إلى الرماح الذي كسرت عن يميني وشمالي وعن فرس الممرح الكحيلة فقد ورد ذكرها في مصادر بعض من العرب والمستشرقين الذين كتبوا عن أنساب الخيل وكانت الكحيلة عند سبيلة الممرح من الموينع ومعروف أن الخيل الأصيلة قد تحدث عنها الرسول عليه أفضل الصلاة والسلام فقال ( الخيل معقود في نواصيها الخير إلى يوم القيامة ) وهذه الكحيلة فرس سبيلة الممرح قد طلبها أحد مشايخ القبيلة للهبة أو للشراء ولكن سبيلة رفض فكرر الطلب الشيخ نفسه وألح وقال سبيله لمرسال الشيخ ( ابلغه أن الكحيلة الممرحية لست للبيع ولا يركبها إلا صاحبها وهو يريدها لليوم الذي تكون فيه عيون الشيخ برق وعندما جاء المرسال وأخبر الشيخ بما قاله سبيلة الممرح غضب الشيخ ولكنه أخفى غضبه وفي أحد الأيام صارت معركة فأنكسرت بها قبيلة عنزة جماعة الشيخ المشار إليه وصكوا به أثنين من الفرسان وكادوا أن يردونه قتيلاً لولا أن جاء سبيلة الممرح فتذكّر كلمته السابقة وأراد أن يبرهن وصد عنه الفرسان وأنقذه منهم ثم أن الشيخ رضي عنه وأمر بذبح ناقة كرامة لصاحب الكحيلة وهكذا مواقف الشجعان 0

وهذه القصيدة قالها أبن حزول من الموينع يصف فعل جماعته وينوه عن شجاعة الفارس مغير الهينامة الفريعي ولها قصة :

يا راكب من عنـدنـا فـوق مـذعـور *** أسرع من اللي طالعت زول حـواش
يلـفي عـلى ملفـاه فـي فجـة النـور *** الشيخ اللي ملبوسه الجوخ وقـماش
قـلـه لفتنـا اجموعكـم كنهـا الـقـور *** وصار المعابك عند قطعان الأدبـاش
جونا حمول الخيل مع راس حادور *** حس المشوك يـودع الراس ينداش
وردوا هل العرفا على كل مسطـور *** وصاحوا عليهم يوم الأشناب كلاش
وصار الملاقا وأرتقص كل ممرور *** يوم أن به الرعديد بالكون ما هـاش
راح العديم اللي به الهوش مشكور *** خـلا جنينـه فـارس الخيل وانحـاش
ومـغـيـر غـدا للنشـامـا تـقـل سـور *** حس النخاوي يرعب الخيل بخراش

( من مآثر قبيلة المسكا )
*- قبيلة المسكا من أقوى قبائل العبدة من السبعة من عنزة كان في الزمان القديم يلجأ للمسكا الكثير من الأجناب الذين عليهم جناية من جماعتهم وسبق وأن لجأ لهم سمير بن زيدان الجربا وأخيه غضبان وقيل بهذه القبيلة الكثير من الشعر وهذه الأبيات من قصيدة طويلة قالها هيكل الربع الشمري يثني على قبيلة المسكا من العبدة من السبعة :
يا راكـب مـن عندنـا فـوق عـنتيـت *** يـقـطـع سـمـاهـيـد الخـلا باليـدينـا
يـا مـقحـم التمـيـاط عـنكـم تسلـيـت *** واليـوم عن شوف الرفاقه عـزينـا

عند المسيكي شامخ ربـعـت البيـت *** يـنحـون مـن دار الـظـلايـم عـلينـا
* كان عيد الضفيري قد لحقه جور من أقربائه وفكّر أن يقتل أحدهم ويجلي وكان نقاز الشليمي الضفيري سبق وأن جلا عند المسكا فقال له عيد يا نقاز أخبرني لو رجل صار عليه دم وأراد أن يجلي من يروح له من عنزه فقال نقاز عندما أكون في مجلس الشيخ أبن سويط وبحضور رجال الضفير وجه لي السؤال وعندما صك المجلس جاء عيد فوجد نقاز الشليمي وسأله وقال نقاز الشليمي الضفيري هذه الأبيات من قصيدة طويلة يسند على عيد ويثني على قبيلة المسكا :


يـا عـيـد كـانـك محـفي بالتـنـاشـيـد *** حـط الـمـسـيـكـي عـنوةٍ عزوتـلـك
أن جـتـك مـن الدانين لـهـا لواديـد *** وأن جتك من القاصين هم فزعتلك
ينحون عنك الظيم بخشم البواريـد *** مـثـل الجـبـال الـلي ذراهـا يـضلـك
واعـلومهـم يا عـيد مثـل المواريـد *** عـلـى عـسـيـرات الـمـوارد تـدلــك

( قصة دواء هدلان العبادي )
* قصة دواء هدلان العبادي هدلان رجل من الحويدر من المقيبل من المسكا من السبعة يعرف عند ضنا عبيد باسم هدلان العبادي كان رجل بصير وصاحب رأي صائب وفي احد السنين وقع احد المشائخ من أسرة الهذال شيوخ مشائخ عنزة أسير وقد اختلفوا الرواة في الأسير حيث قيل الشيخ جديع بن منديل والذي استأسره الدويش وقيل عبدالله بن هذال والذي استأسره الفرم المهم أن الشيخ الذي استأسر ابن هذال طلب فدية مقابل أطلاق سراحة وأبلغه أن يرسل لقبيلته رجل يحضر الفدية فأبلغ الرجل الذي أرسله أن يذهب لجماعته ويحضر الفدية وأن يبلغ هدلان العبادي بأن يرسل له الدواء الذي عنده وكان يقصد بالدواء رجال القبيلة لفكاك الأسير وليس الفدية فأبلغ المرسال هدلان بالوصاة فعرف قصد الأسير وقال هدلان لقبيلته أن الرجل يرغب أن تهجموا على القوم فتخلصوه بالقوة وفعلاً حصل ذلك بقصة معروفة ولهدلان ذرية من كبار حمايل قبيلة المسكا 0

(قصة علي الأسحم )

* ومن مواقف شجعان قبيلة المسكا قصة علي الأسحم الرجل الذي نذر نفسه فداء لرجل أجنبي مع القبيلة وملخص القصة كانوا ثمانية رجال من المسكا حنشل للبحث عن قوم يأخذون من أبلهم حسب منهاج البادية آنذاك ومعهم رجل من قبيلة جهينة يقال له المحنوك وفي طريقهم اعترضهم رجال من أحد قبائل عنزة وكان معهم رجل من شيوخ القبيلة فحدث بينهم شر فتراموا بالبنادق وأراد الله أن المحنوك الجهني يصيب الشيخ الذي مع القوم فقتله وعادوا الباقين وكانت قبيلة الشيخ القتيل قريبة ولابد من المكان الذي حدثت به المعركة وعرفوا المسكا أن القبيلة ستفزع وتقتص من قاتل الشيخ وكان عقيد المسكا أحد الثمانية هو علي الأسحم فقال علي لجماعته سوف يلحقون أهل القتيل وهم أكثر منا عدد وأقوى منا ولكن سلموا أنفسكم لهم سلماً وعندما يسألون عن قاتل الشيخ إياكم أن تخبرون أنه المحنوك الجهني لكونه رجل أجنبي معنا ولكن قولوا لا نعلم من هو القاتل واتركوا باقي الأمر لي وما هي إلا ساعات وإذا بالرجال قادمون فطوقوا الثمانية من المسكا وهم يبحثون عن ذباح الشيخ علماً أنهم هم أيضاً من عنزة وليس هم قوم بالمعنا المعروف فسلموا أنفسهم وقال علي الأسحم أن الذي قتل الشيخ هو أنا فقتلوه صبراً واطلقوا الباقين ومعهم الجهني القاتل الصحيح وكان الجهني يريد الرجوع إلى جماعته ولكنه بعد هذا الموقف اقسم أنه لا يفارق المسكا طيلة حياته وهم الذين فادوا بأنفسهم دونه بقي مع المسكا ولا تزال ذريته مع المسكا 0
يتبع
عبدالله بن عبار متواجد حالياً   رد مع اقتباس