عرض مشاركة واحدة
قديم 04-30-2018, 05:53 PM   #40
صاحب الموقع
 
تاريخ التسجيل: Mar 2008
المشاركات: 10,429
افتراضي

تابع
* وهذه الأبيات سارت بها الركبان وهي للشاعـر راكب العقيص الخمشي من ولد سليمان وقد أوردها أحد الأشخاص في الأذاعه
ونسبها لغير صاحبها وهنا نثبت أنها للشاعـر راكب العقيص برواية أبنه نافع رحمه الله ورجال من رواة الخمشة يقول :

أشـهـد أن الـمـبـتـلي غـربـلـه ربـه *** وأنا قلبي من هوى البيض ملقوعي
مـا تصيـر مصيـبـة غـيـر لـه سبـه *** صابني من جملـة البيض مربوعـي
صابـني بـالـعـيـن والـزول والـلـبـه *** والـخـديـد أبــو دواويـر وأردوعــي
لـيـه قـلبي يـا اريـش العيـن تـلعبـه *** مـا بقـي غيـر المعاليـق واضلوعـي
شبـه حـمـرا راكـبـه لابـس الجـبـه *** قافـلـة عـقـب المطاريش وافـزوعي
ريّض عطني ياريش العين لي حبه *** مـن ثـمـان شفـهـن يـبعـد الجوعـي

*ومن شعراء عنزة المعروفين الشاعـر عقلا الجويعان القروعي الجعفري العنزي له قصائد كثيرة وهو من بيت اشتهر بالشعر فمن هذا البيت شاعر عنزة المعروف الأسمر بن خلف الجويعان رحمه الله وقد صدر له قبل وفاته ديوان مطبوع باسم شاعر من نجد أما شاعرنا عقلا فمن قصائده القصيدة المسماه سوداء الجويعان وقد كانت العرب عندما يتجمل الرجل برجل يرفع راية بيضاء ويجوب الحي منادياً بأعلى صوته البيضاء تغشى وجه فلان بن فلان حيثه عمل كذا وكذا ويكون فخر لهذا الرجل وحافز لغيره لكي يحذو حذوه أما السوداء فهي بالعكس عندما يعمل رجل عمل مشين فأنه ترفع له الراية السوداء وسبب قصيدة سوداء الجويعان سافر رجل من الجعافرة أيام الفوضى وضاف عند رجل من أحد القبايل وقتله مضيفه غيله وكان هذا في عرف القبائل معيب فأرسل عقلا الجويعان هذه القصيدة نقتطف من أبياتها ما يلي :

يـا راكـب مـن فـوق مـلـحـا جليـلـه *** وامحـملـه سـودٍ خبـيثـات الألـوان
ركـابـهـا عـبـدٍ سـريـع ذمــيــلـــــه *** أسـود سواد الليـل واسمه دليمـان
سـوداء وفـوق اشدادهـا خـط نيلـه *** وعصى الرسول محرقينـه بنيران
خـل الـحـمـايـل نـزلـهـم لا تـجي لـه *** ملفـاك لـلي شوفهم مثـل لـوطـان
سـود الـوجـيـه مشاوريـن الحليـلـه *** الـلـه يقـطعهـم سمينيـن الأوجـان
أخسوا خسيتوا مـا اكسبتـوا نفيـلـه *** الا بـذبـح شلاش ضيـفٍ وجيعـان
مـن عـقـب ما لفيـت ضيفـك بحيلـه *** حطيت راسه بأيمـن البيت نيشـان
الـلـه يسـود وجـيـهكـم كـل لـيـلـــه *** سوداء تغشاكم كنها ريش غـربان
سـوداء تجيـكـم دوم ما هـي قـليلـه *** مـتـكـومات عـنـدكـم كـل الأحـيـان
يـا حـيـف والـلـه أنـكـم مـن قبيـلـه *** ما غير بس ذياب تخسون هقشان
الـدم يـنـثـر يـالـوجـيـه الـهـزيـلـــه *** وأنـا قصيـر عـنـد مسلـط وذوقـان
يـا كبـرهـا يـا عـبـرهـا مـن فعـيـلـه *** مـا صـار مثـلـه مـن قديـم لذلـوان

وقال عقلا الجويعان هذه الأبيات ارسلها للشيخ العواجي يقول :

يـا راكـب حـرٍ يـبـاري الـسـرابـــي *** أسبق من الغيمة مع الدو عرماس
يـمـد مـن البـلـقـا حـلـول الغـيـابـي *** والصبح عند الشيخ بالبيت جلاس
بـيـن الـنـوازي مـنـزلـه والهضابي *** يا ما يجيه مـن أول الوبل نسناس
قـل قزيت من اللي جعلهـم للذهابي *** الـلـه يفـرّق نزلهم عـقـب الأيـاس
مـن واهسٍ مـثـل المطني هـوابـي *** مـن ظيـم فعـل للمخـزا بـه اتـعـاس
آكـل مـن الـعـيـشـة ولالـه مـثـابـي *** تـقـول بكبـدي حنضل بـيـد مـّراس
أبـي لا سـمـعـنــا دبـيــب ودابــــي *** أنحرربوعي تضرب الداب بالراس

وهذه قصة قد جرتعلى عقلا الجويعان القروعي الجعفري الذي كان جار في الزمان السابق لقبيلة السرحانفي بادية الأردن وأخذ عندهم سنتين بجوارهم وجاره المجاور لبيته يدعى المغيثي منعشيرة الهجل من السرحان وقد حدث أن سرقت ناقة الجويعان وكان سارقها من العرب أنفسهمواتهموا فيها واحداً منهم وخسروه عدد قوائم الناقة المسروقة أي أربع نياق وهذا سلموعادة أهل البادية لتنكيل السارق وتقديراً وإجلالاً للقصير عندما أحضروا للجويعانالنياق الأربع رفض بشدة أن يقبلهن حياءً وترفعاً منه وتقديراً وشيمةً لجيرانه الذينقدروه وسمح عن السارق وأمضى عندهم ما أمضاه وهو مقدر ومكرم يتبادل واياهم الجميلوبعد مدة ارتحل عنهم إلى جماعته في نجد وعندما مر بمنزل جاره المغيثي وشاهد موقدالنار تذكره وتذكر الأنس الذي أمضاه عنده تذكر حسن الجوارمنه ومن جماعته السرحانالذين يرأسهم حينها الشيخ محمد الكعيبر فقال أبيتاً عبر فيها عن طباعهم وما شاهدهعندهم من جميل الخلق فقال :

عـمـار يـا دار المـغـيـثي عـمـاريـن *** يـادار أبـو شامـان مـاتـمحـلـيـني
عـسـاك يـا داره من الوبـل تسقيـن *** وعـساه يسقي دارهـم كـلحـيـني
قـاصـرتهـم كـل الـلـيـالـي جـديديـن *** عــامـيـن وكـنــا تـونـانـازلــيـنـي
أدعـي لـهـم بالخيـر لـوهـم بعيدين *** ريـف لقصيرة فـي شحاحالسنيني
قصيرهـم ياخـذ ورا الحـق حـقـين *** ان خـان بـه لـص ٍ قـريـب ٍابطيني
جـابـوا عـداد أربـع نياق وبعارين *** ومـن شـانهـم حـلفـت عنهنيميني
مـا اواخـذ الطيـب بفـعـل الـرديين *** ولا بـد مـا يـفـرق ضعـنهمضعـيني
يستاهلون البيض كـل السراحيـن *** واخـص ابـو شـامـان ذرباليميني

* ومن شعر الشاعر حسين بن جليده السهلي الجعفري هذه القصيدة مرسلها لبعض رجال العواجيه يقول :

يـا راكـب مـن عـنـدنـا صـيـعـريـه *** ما فـوقهـا الا مرهـف زيـن الأكوار
ودويـرع يـكـسـي مـتـون المطيـه *** أنسف عليها مهدلق الخرج واعذار
مربـاعـهـا الضاحي نـفـود البنيـه *** ومقيضها يـمن المسمى والأصـرار
وحـزت طلوع سهيـل تـرد ابرقيـه *** متـخـيـّر مصـفـارهـا وأي مصـفـار
مدت مـن البيضاء حلـول المسيـه *** وصبح الثـلاث تصبّح النبك وشغار
تـلـفي عـلى أهـل البيـوت الـذريـه *** مشعـان ومحـمـد بعـيـديـن الأذكـار
وفريح نسل عـقـاب ذيـب السريـه *** يـوم الـلـقـا خـيـال حصـات الأوبـار
قـل سيفين يا محمـد تقافـن عـليـه *** والكـل منهـن مـرهـف الحـد جـزار
والسيـف الثـالـث يا محمـد قضيـه *** يلعجـن عـلى راس جعيثـن وجـبـّار
مـا هـي عـلى أثـر عيلـة جرهـديـه *** شكوى مره تعقب على زوجها نار
ولا ينشكي أمـرٍ جـرى مـن سميـه *** مهرفـل يضرب عـلى غـيـر تعـبـار
ومشـوا عـلـيـنـا بـدولة سـيطـريـه *** فـي ضدها تلعـب كما القـط والفـار
مـا ياخذون من الضان كود الثنيـه *** الا ومـن جـل الـمـبـاكـيـر يـخـتــار
وأن سـاعـفـت كـل يـّدور وصـيــه *** ولا نـروح ونـقـطـع الـشـط عـبّــار

ومن شعـر حسين بن جليدة السهلي الجعفري هذه القصيدة يمدح جبار بن صنعا :

الـلـه مـن خيـل عنـد جعيثن وجبـار *** خـيـل إلـى غـز الـلـواء يـفـزعـني
وإلى تلاقـوا فـوق عجلات الأمهـار *** اسـيـوفـهـم بـأيـمـانـهـم يـفـعـلـني
سـؤٍ عـلى سـرد الـسـبـايـا وعـقـار *** يـذبـح جـلـيـلـتـهـن إلـى زرفـلـنـي
معـه البـتـيـرا طولهـا ستـة أشـبـار *** كـم واحـدٍ من ضرب سيفـه يونـي
تـعـتـنـا بـالـخيـل يـا عـشـبـت الـدار *** شمـزاتـهـن بوجـيـهـكـم يطـلسني
ومنعتـني لا أديـر ذهـنـي بـالأفـكـار *** اليامـن أخـو نـوره بجمعـه مكنـي
الـلـه مـن جـيـل ضهـر يطـفي النـار *** وخـر دلاهـن عـقـب مـا قـلـطـنـي

* هذه القصيدة للشاعر مليح بن مريبد الغضوري قالها يثني على مشايخ عنزة آل هذال
وبعض المشايخ ويحثهم على أسترجاع أبله التي أخذت من قبل القوم فيقول :

يا راكب الـلي مـا ارزمت للمخاليـل *** مـن ساس شـوّل من قلايع ركابـه
سـربـه تـروّح بـك بيـوت الهـذاليـل *** أهــل ربــاع نـايــفــات اقــطــابــه
كنـك عـلى وادي عرابـه مـن الكيـل *** شـاف الخلاوي نارهـم واقـتـدابـه
برباعهـم تـلقـا مناسف شحـم حيـل *** بصحونهـم لا جـاء المسيّر لقـابـه
كـزه لمحسن ومشعـان ابـن منديـل *** وزيـد الـبـداح وشـافي والـقـرابـه
ودغـيـّم نـطـاح الـوجيـه المقـابـيـل *** لأدبـروا شفـقيـن الرجـال اتـقـابـه
ناد الغبيني وأزعج الصوت بالحيـل *** وغز اللوا في راس عالي هضابه
ولـدهـام دهـام الـعـدا بـالـمصـاويـل *** قـايــد دواهـيــم دهــوم عـــدابـــه
أن إعتلو من فوق قحص من الخيل *** هملول صيف يـوم يمطر سحابـه
من فوقهـم من صنع داوود تفصيل *** يـشـدا نــوار الـديـدحـاني زهـابــه
جـزاعـة لا شـافـوا الـحـق بـه ميـل *** ما سايلوا عن نقص راس هفـابـه
ذودي غـدا بـيـن الـعـدم والتهاويـل *** وأن كان ردت يا عـرب سد بـابـه
السيف مـا يسطي ولـو كـان زلزيـل *** لا صـار ما بالكف تقضب انصابه
يتبع
عبدالله بن عبار متواجد حالياً   رد مع اقتباس