تابع
* وهذه القصيدة للشيخ زيد بن حسن المرتعد من شيوخ قبيلة اليمنه من الجعافرة من ولد سليمان
من عنزة ينصح عن شرب الدخان ويوضح أن كيف النشاما القهوة وليس الدخان فيقول :
ياشاربين التتن جوزوا ماهـو كيـف *** تراه شغـل إبليس يـنفـاه الإسـلام
كبدك من الدخان تصبح تقـل حيـف *** وإلـى غـدا عـدك جريم مـن العـام
الكـيـف يـلـقـا بـالـدلال المـهـاديـف *** لا قـلـطـن فـي فـّيـت الـبـيـت قـّدام
يعبـالهـن مـع هـيـل بـن بـتـزريـف *** والـزعـفــران مـّـروك بـيــد خــّدام
وإلى ولم فنجال صبه على الضيف *** وأبـد بكبيـر السـن عـن لـوم لـّوام
سقه على اللي باللقا يروي السيف *** وأثـنـه عـلى اللي سيّح الـزاد بيدام
والثـالـث اللي بالفهامـه عـواريـف *** لا صـار بين الربع قالات واخصام
وعـده عن اللي خاملين وهـذاليـف *** لـو اعجبتك أزوالهم بـس الأجسام
وخلاف ذا يا يا راكب فوق زلغيـف *** يـفـوت صلـفـات الهبايـب بالأولام
يا راكبـه نصـه هـل العـز والـريـف *** أهـل الـربـاع مـدلهـت كـل مسنـام
الـلـي يـبـنـون الـربـاع المشـانـيـف *** يقسون فـي عـسر الليالي والأيـام
يا حـلـو صفـت خـيلهـم بالمساليـف *** أبن غبين وعـقـب جدعان ودهـام
يزهن بعينك مثل وصف المخاشيف *** عليهن الـلي لبسهم شغـل الأروام
وأن جـردوا علط المهار المزاغيف *** تـأمـن بـهــم لـو تـحـانـد بـالأزلام
يروون عطشان الغـلب بالتحاريـف *** والخيل من ضرب المداريع خـّرام
سلّم عليهم وأحرف النضو ياخليف *** وأخبر عن اللي مجلد عنـد غـنـام
محمـد كـما حـرٍ بروس المشاريـف *** صـوّاع لـّواع لـلأسـلاف خـمـّـــام
نكس هل المردود وأسند على السيف *** تـجمعـت لـه كـل حـمـرا بـني لام
وأقـفـوا كـما مـزن تحـده عواصيف *** اقفوا وخلوا لابس الخصر وزمام
ما هو ردى مار الضراغم حواذيـف *** نجم هـوى لمصلمخ الضلع هـّدام
أضحت قبائل عـقب كـونـه مواليـف *** أبـن سعـود ولـه تحـيـات واكـرام
( قصة صياح المرتعد ومطير الحمزي )
وهذه قصة تدل على الشيم جرت على الشيخ صياح المرتعد شيخ قبيلة اليمنه من ولد سليمان وهو من أحفاد الفارس حسن المرتعد الملقب (مسكت الورع ) أما قصة الشيخ صياح ومطير الحمزي الشمري ففي أحد سنين القحط سافر صياح وبعض جماعته من ديرتهم إلى حايل على ركايب وكان الزاد شحيح ومروا على نجع من عرب السويد من شمر ومن عادة الرجال قديماً أن يتوزعون كل رجل ورجلين يضيفون عند بيت لكي لا يثقل على راعي البيت فتفرقوا اليمنه وذهب كل رجل لبيت وجاء صياح على بيت مطير الحمزي وكان لا يوجد بالبيت الا زوجته فرحبت به وقلط في الربعة وحانت من صياح التفاته فشاهد المرأة تصفق كف بكف وتسوج وأتضح له أن هذه المرأة متأثرة من شي فناداها واستفسر منها عن سبب تحسرها فقالت يا ضيف صاحب البيت غير موجود واقسم لك بالله أني ما أجد ما اقلطه لك من طعام فقال صياح الأمر سهل اليس عندكم وعاء سمن قالت بلا ولكنه خاوي فقال هاتيه فأحضرت الضرف ووضعه صياح في الشمس حتى لان ثم عصره ودهن لحيته ويديه وعصاه وقال يا صاحبة البيت من زوجك قالت مطير الحمزي السويدي الشمري فقال صياح أبلغيه سلامي وقولي له يقول ضيفك صياح المرتعد الله يبيّض وجهه ثم ودعها وذهب وكان متفق مع جماعته أنه عندما يخرج من بيت مضيفه يطلعون جميع جماعته وكانوا جماعته الذين تفرقوا على العرب لم يحصل أحد منهم على قوت بسبب أن القوم في سنة مجاعة ولا يوجد طعام وعندما لحقوا بالشيخ صياح كانوا يتضورون جوعاً وكل واحد منهم يسب معازيبه أما صياح فقد اخبرهم أنه ضيف لمطير الحمزي وشكر مضيفه مطير وبعد مضي وقت أعاد الله عليهم فتوفر المكيل وسمع مطير بقصة المرتعد وأنه ستر عليه وهو لم يقصر ولكن الظروف صعبة وأراد أن يرد جمالة المرتعد فوسم ثنيه من الغنم وشهّد جماعته أن هذه الشاة ذبيحة صياح المرتعد الذي ستر علينا وجملنا وربتت الشاه حتى صارت قطيع من الغنم بعد مرور عدة سنوات ثم أن مطير وصى للشيخ صياح وطلب منه الحضور لكي يجازيه على فعلته فحضر الشيخ صياح وأكرمه الحمزي واحضر له قطيع الغنم سلالة تلك الشاه التي خصصها مطير ذبيحة لصياح وقال لصياح هذه الغنم هي من عقب ذبيحتك وأرجوك أن تستلمها فقال صياح نعم سوف استلمها ولكن معروف أن الضيف لا يتوحد بأكل الذبيحة وحده وقسم عدد من الغنم وقال هذه لمن قلط معي من الجماعة ثم عزل قسم آخر وقال هذه لراعية البيت وقيل أنه أخذ مسهم وقيل أنه لم يأخذ منها وتشكر الجميع وقال مطير الحمزي يثني على الشيخ صياح المرتعد :
يـالـمـرتـعـد واجـبـك حـق وصـايـب *** عنـد الرجال اللي عليهم مواجيب
وسـمـتـهـا بحـضـور كـل الـقـرايـب *** ذبيحتـك يا منـقع الجـود والطيـب
لـو مـا بغـيـنـا مـا عـليـنـا غصايـب *** لاشك ضيف البيت له حـق مصيـب
جـمـلـتـنـا عـن عـايـزات الـمعـايـب *** يالمـرتعـد عـادتك ستر المعازيـب
عـسى فـداك الـلـي يـدور السبـايـب *** لا قـام عـلـق بـالـمعـزب كـلالـيـب
جـربـت شيـنـات السنيـن الـنـوايـب *** والجود من الماجود مابـه تكاذيب
ترفع لك البيضاء بروس الجـذايـب *** عادتـك يا صياح نـطح المصاعيب
وقال الشيخ صياح المرتعد مجاوباً مطير الحمزي الشمري يقول :
الطـيـب بـحـجـاج المشبـب وهـايـب *** والحـر حـر ويـجـذبـنـه مجـاذيـب
ثـلـث لـنـا وثـلـث لـبـيـتـك حـلايــب *** والثـلـث للجيران هـم والأصاحيب
وأم العـيـال الـلي تـنـوف الحبـايـب *** لوغبت عنها ما دخل فكرك الريب
نـشـمـيـة مـا خـلـفـوهــا الــزلايــب *** نـعـم بـهـا تسوى كثيـر الرعابيـب
لـو غبـت تستر غيبتك وأنت غايب *** أحرص عليها يا حصان المطاليب
ومن جـّرب الدنيا وشاف العقـايـب *** تـراه مـا يـشـنـا ولا يـذكـر العـيـب
والـلي يسـب لشبعـة البطـن خـايـب *** أصل القـرى زين النبا والتراحيب
* وهذه القصيدة للشاعـر شاهي بن خالد اليمني من الجعافرة :
نـطـيـت بـالـرجـم الطـويـل المعـمـّر *** مـعــمـردٍ راس الـمـبّـنــا عــدانـي
يا راكب الـلي كنهـا الطيـر وأن فـر *** احصـاب ربـدا شافـت الليـل دانـي
أسرع مـن صلف الهوا جاني ومـر *** عـليـه حـليـا الـريـم بنـت العمانـي
لا ابطأ المغار من السطر ما تسندر *** مـنـوة غـريـب مـد للـشـام عـانـي
ركـابـهــا دلــيــلـةٍ مــا ايــتـحــيـــّر *** قـطــاع دوٍ عــايــزٍ مـطــرشــانـي
تلـفي عـلى شيخ وراء النفد يـذكـر *** قصـره طـويـل وشـيـده بالمـبـانـي
يـا مـا ذبـح مـن شمخ النيـب عـقـّر *** دب الـلـيـالي مـا يغضن الصيـاني
يا عـل الـلي شـرواه يـنمي ويكـثـر *** يا ما عطـا راعي العطا والحساني
مـن طبتـك تـيمـاء فـلا طـبـهـا شـر *** يا مودع راس الصعـب مرجعـاني
حيثـك مـن الـلي بالطلـب مـا تـعـذر *** مـا تـذخـر الماجود والعـمـر فـاني
وكـبـدي الـلي يلهـفـه بـالخـفـا حـر *** وشيب قـلبي مـن ظروف الزماني
وعـيـني الـلي دمـعـهـا بـس يـنـثـر *** مثـل الغـروب الـلي تـشله سـواني
خطـو الولـد حـرٍ مـع الحيـد يشهـر *** صليـب شـور وللعـرب معـشرانـي
وخطـو الولـد بـاول شبابـه تقـنطـر *** يصبر على موت البخت والهواني
تـلقـاه عـن درب النشامـا ايـتـوخـر *** بـيـن الأنـاثـي والـذكـر مغـلطـانـي