تابع
* أما الشاعر مطلق بن غافل الصليلي الدهمشي فمن أشهر قصائده هذه القصيدة حيث كان قد تجمل برجل من كبار الحمايل وصار له عنده منزلة وفي أحد السنين المجدبة على ديار الدهامشة كانت ديار الرجل الذي تجمل به مطلق ريف فأشار عليه أخيه صياح أن يرحل ويسكن في كنف صديقه حتى تمرع بلاده فيعود وقد قبل مطلق بن غافل شور أخيه صياح ورحل ونزل عند ذلك الرجل فرحب بـه وانزله وورده ثم بعد مضي مدة من الوقت كانت عند الصليلي ذلول من نجائب الهجن فتعلقت نفس جاره بها وطلبها من مطلق ولكن مطلق رفض وذلك أنها تساوي عنده كل ما يملك وكان قصد الرجل من طلب الحصول على الذلول اهدائها إلى سعود بن رشيد حاكم حايل آنذاك وعندما رفض الصليلي إعطاء الذلول عـّرض بها جاره إلى أبن رشيد وكان يقوم بالنيابه عنه خاله زامل بن سبهان فأمر زامل بأخذ الذلول قسراً فرحل الصليلي ونزل عند أحد المشائخ وطلب منه أن يجير ذلوله من أبن رشيد فوافق ذلك الشيخ ولكنـه عندما رأى رجال أبن رشيد قادمون لأخذ الذلول تغيّر رايه وأعتذر من الصليلي أنه لا يستطيع رد رجال أبن رشيد فأخذت الذلول ورجع الصليلي إلى جماعته نادماً وقال هذه القصيدة يلوم على أخيه الذي أشار عليه بالرحيل ويتوجد على جماعته الدهامشة ويثني على شيخهم الشيخ جزاع بن عقيل المجلاد والشيخ محمد بن تركي المجلاد الملقب سعران ثم غزوا الدهامشة وأسترجعوا ذلول الصليلي وهذه ملخص القصيدة :
يـا سعـد حـظ الـلـي بـداره ولا راح *** يمـوت ما فـارق نـزول الأصاحيب
يـا ليـت بالمرحـال مـا شـار صيّـاح *** ولا رحت من داري لدار الأجانيب
من لا يجيد الغوص ماهو والأرباح *** خطـرٍ عليه من الحوت والشواذيب
وبكرتي وخذت عـلى غـيـر ميـلاح *** قـصـيـرت 0000بـيـن الأطـانـيـب
جازاني جزأ المغـربي لأبن طلفـاح *** الـلي بدأ بعلم الردى وانكـر الطيب
عـسـاك مـنـك وغـاد يـا بـارق لاح *** عساه من رفحا طشاشك وتغـريـب
عساه مـن جـال الأخيضر إلى راح *** مـا طرت الغدفـا عـلى جثم ونخيب
سـيـليـة مـنـهـا الـهـذالـيـل طـفـاح *** وعـلى مطـب معـيلـه مدهـل النيـب
هـيـدامـة يـفـرح بـهـا كـل مصلاح *** ضفوه ولا سيلـه بوسط الجراجيب
تسقي ديار اللي سلفهم اليا انـزاح *** يشـدا تصفـق جمعـة مع ضنـابيـب
يتـلـون أبـو مثـقال كساب الأمـداح *** الـلي نـبـاه لهاشـل الـليـل تـرحيـب
الـلـي لـجـزلات الـمـراديـم ذبـّـــاح *** عـلى الفقار يصبب السمن تصبيب
مجـلاد باللـقـوات يهـدون الأرواح *** سوه على الجمع الموالي إلى هيب
كـم واحـدٍ بالكـون برماحهـم طـاح *** له حروة سعران عطب المضاريب
عـدوهــم مـا ذاق لــذه ولا أرتــاح *** يسقونه الحنضل خبيث المشاريـب
------------------------------------------------------------------
وقصة مثل (جزأ المغربي لأبن طلفاح ) يروى أن كليب بن طلفاح المهيدي وجد دراويش مغاربي وقد أحاطوا به بعض اللصوص لقصد سلب ما معه وقتله فأنقذه منهم وقال المغربي لأبن طلفاح أنا فلان بن فلان من أهل الديرة الفلانية في المغرب وعندما يحوجك الزمان فأني أخ لك ومرت السنين فأحتاج أبن طلفاح وتذكر صاحبه المغربي فعزم على السفر إلى بلاد المغرب وبعد مشقة وصل إلى صديقه المغربي فتلقاه بالترحيب وكان أبن طلفاح يتوقع من صديقة الكرامة والعطاء ولكن المغربي دخل على أبن طلفاح ومعه سيف فشهره بوجهه وقال : يا صديقي أبن طلفاح أنت أعتقتني من الموت ولا أجد في هذه الدنيا الزائله ما أجزاك بـه ألا انني قررت أن اقتلك لكي أتحمل ذنوبك فتدخل الجنة ولما تأكد أبن طلفاح أن هذا الرجل مجد فيما يقول توسل إليه أن يتركه وشأنه ولكن المغربي أصر على تنفيذ خطته ثم أن أبن طلفاح فكر في الهروب وطرأت على باله حيله فقال للمغربي أعطني ماء كي أتوضأ وأتجهز للموت وأمهلني حتى أدعوا ربي وأتشاهد فذهب المغربي لأحضار الماء فأنطلق أبن طلفاح هارباً وشاهده المغربي فحاول اللحاق به ولكنه أفلت منه ونجى بروحه وهكذا صارت العرب تضرب المثل بهذه الحادثة الغريبة 0
* أما الشاعـر صالح بن مران الجهني من قبيلة جهينة وهو شاعر بارز ومعروف وهو مع قبيلة الدهامشة من عنزة ومن قصائده هذه القصيدة :
الـلـه مـن قـلـب تـلـفــه مـعـاصـيـر *** دلــت تــوقــد بـالـمـعـالـيــق نــاره
أعـول عويل مهرجفـات الخواويـر *** جــرمـيــة قـامـت تـذكـّـر حـــواره
أركـوا عـليهـا بناسعـات القنـاطيـر *** وخـلـي ولـدهـا واقــف بـالـمـعـاره
وأشـوف بالـدنـيـا خـراب وتعـميـر *** ولا مـن عمـار كـود عـقبـه دمـاره
يا ناس روس الناس مثل المداويـر *** والخاصلـة قـامـت تـدور الكـبـارة
وتخـالـط السلاف هـو والمضاهيـر *** وراعي الغنم واللي ينخّس حماره
يا الله عسى مقسوم شانك لنا خيـر *** يـا والـي الـدنـيـا بحسن اخـتـيـاره
يـا والـي الـدنـيـا بـفـكـر وتـدبـيــر *** يـا عـازل لـيـل الـدجـا عـن نـهـاره
يا مـنـشي غـر المـزون المـزابـيـر *** يـا مـا تـنـثـّـر بـالـمـداهــل بـــذاره
يا ملحـقٍ هـزل الضعاف المقاصيـر *** عـلـيـك تـوصيـل الـرشا وأنبتـاره
تـفـرج لمـن طبقـت عليـه المعابيـر *** مـتحـيّـر وقـلـت عـلـيـه الـتـجـاره
ويسر أمور اللي انتـووا نية السير *** اللي وطـوا درب الدرك والخساره
صبـابـت الـبـن الحـمـر للمسـايـيـر *** مـع كبش مصـلاح عريض فقـاره
وردادت الطوعـات عـنـد المغـاتيـر *** يـوم أن عـج الخيل يسمك اغبـاره
وبـاقـي المـلأ يـعـلـهـا لـه مسافيـر *** لـو مـات جـرو طـايـح مـن وثــاره
الا صـبــي عــاثــرتــه الـمـقـاديــر *** والمال هـو بـاس الرجل واعتبـاره
لـوالـخـلايـق يـجـبـرون المكاسيـر *** القـلـب مـا تـرهـم عـلـيـه الجبـاره
* وهذه القصيدة قالها الشاعـر ركاد اللميع العياشي يمدح العياش ويثني على الشيخ دخيل بن بن محمد الظبيان والشيخ طارش بن شقير الظبيان :
بالليل شارب من بحـر يطلب الفود *** واليوم من عـقـب المراجـل ابديلـه
الشيخ اللي جاهم يبي فود مقـرود *** عاف الجمل واركاب جيشه وخيلـه
ربـع لنـا حضروا وربع لنـا جـرود *** وبقيت مضيعت العـدو عـن دلـيلـه
حدوهم العياش غصب على الكـود *** وعن السهل يرقون راس الطويله
مـن عـز شيخ يكعـم الخصم بالـود *** عـطـب القلـوب الكاضمات الغليلـه
نعـم بمـن ياخذ على الخيل عرجود *** دخيل راعي البلها يحوش النفيلـه
وطارش إليا منه عـدا فوق جلعود *** يركض على صابور من جاه عيله
فـوق المهـار اللي لهن باللقـا زود *** عـادات ربـعي يـقحمـون الـدبـيـلـه
حـنـا لـهـم سـقـم طـويـل ومرجـود *** وعـنـد العشايـر ما بـنـا كـل حيـلـه
يا شيخ ما عيـنـت شيخ لكـم عـود *** شرهـان يبغي ذود راعـي الطويلـه
غـدوبـه الـلي كـنهـم مـلـح بـارود *** ونارت جموع جيوشكم من حصيله
قطعـاننـا من دونهـا شذرت العـود *** ومن دونها حدب السيوف الصقيله
* وقال صياح بن هجرس المعقلي العياشي بالشيخ ضاري بن ظبيان :
يا راكـب مـن عندنـا فـوق شقـران *** فـوقـه غـلام يـقـطـع الـدو مـابـات
منـوة غريب الدار لا صـار شفقـان *** لـديـار حـيـه والمطـارش بعـيـدات
ممشـاك مـن تـل الهـوا يـم زوزان *** والعصر تزمي لـك معايـن عيـادات
تـلـفـي لـشـيخ لـلـونـيـات مـزبــان *** لا جـاء نـهـار فيـه حس المثـارات
ظبيان لا ركبوا على الخيل فرسان *** وأن وردوهـن لـلـمـنـايـا مطيعـات
يـا حـنـتي حـنـت مغـاتـيـر ظبـيـان *** مرتعهـن العـرنـه هـي وأم أذينـات
يا زين صكتهن عـلى قرو شرمان *** لا جـن من خشوم الأماغـر محنات
عياش باللقوات يرخـون الأرسـان *** عـاداتهـم نطح الـوجيـه المغيـرات
سـؤ عـلى جمع المعادي بالأكـوان *** يعـشّـون بالهـيـه طـيـور مجيـعـات
بسيوفهـم حاميـن زيـنـات الألـوان *** تـدلـه بهـم شـقح البكـار العفيفـات
* وقال معزي بن نجب هذه الأبيات بالشيخ نـدا بن ظبيان :
راكب اللي من سلايل هرش ضاري *** الملـّوح مـا قـوى يـلحـق حـقبـهـا
لا تـوقــع راكـبــه يــبـي الـمـبــاري *** لا تـحـرك فـوقهـا زاود غـضبـهـا
مـا طبت السوق ولا بيعـت لشـاري *** ولا جـلبـهـا واحـدٍ يـعـرف نسبهـا
تلـفي لـنـدوان فـي ذيـك الـمـحـاري *** وما جرى لا جيت قـله عن سببها
وقال معـزي بن نجب أيضاً من قصيدة هجينيه بالشيخ ندا بن ظبيان :
صـفـرٍ تـعـنـن مـن الوديـان *** تـنـحــرنــك لـهـن عــانــي
يـنخـن نـدا هـيـلع الصبيـان *** مـرذي الركايب بالأكوانـي
الــذود يـنـخـاك يـا نـــدوان *** يـا شـوق مـيـاح الأردانـي
وإلـى لفـا مجسـر الشـردان *** يقضي غرض كـل فسقاني
* وقال الشاعـر الفارس غنيم بن عربيد يثني على الشيخ ضاري بن ظبيان وأبن أخيه الفارس طارش بن شقير بن ظبيان :
يا راكـب من فـوق زينـات الأقـران *** اكواعهـن مـا قربـن مشـت الـزور
حـيـل يـكـسـرن الأشـده والأرسـان *** لا روحـن بعصير يزمن تقـل قـور
إلـى مشو بالـدو مرخيـن الأعـنـان *** رفيف جول من شفـا العـد مذعـور
يـرعـن زهـر نـوار منبوت وديـان *** مرباعهن ما بين عرعر وأبا القور
لا جيت بيت الشيخ قواد الأضعـان *** وأن قـلت الحيلات يرجع له الشور
ملفاك ضاري شوق ميـاح الأردان *** قـله شراف من الحمر تقل ممطور
سحـابـة جـتـنـا عـلى وقـت الآذان *** تـرعـد وتبرق وأمطرت فجة النور
كون جرى ما صار مثله بالأكـوان *** وأن صلـت الـغـاره تـقـفـاه طابـور
صـار الطراد وصار للخيل مـيـدان *** شهب النواصي فوقهن كل مسطور
خطيطـة يشبع بـه الذيـب سرحـان *** من سعرها يودع بها العظم مكسور
حـدوهـم العـيـاش طلقيـن الأيـمـان *** عـنـد العشاير واقـفين تـقـل سـور
نعـم بطارش يوم روغات الأذهـان *** عـوايـده يركض عـلى كـل صابـور
شـيـخ ولـد شـيـخ سلايـل ظـبـيـان *** فـروخ الحرار اللي لهـم باللقا دور
ولا خيـر في قول على غير برهـان *** والخور ماعنها من الفعل مذخور
* وقال نحا الشليخي الدهمشي يتمنى نزول المطر على ديار الدهامشة
بـرق يـلجـلج عـلى حـوران *** كــريــم يــا بــارق لاحـــي
عساه يشرق على الوديـان *** مـن الأبيـّض إلـى الضاحي
مـداهـل الـنـيـب والـعـربـان *** جـعـل المطـر يمهـم طاحي
يمطـر عـلى شيخنا سعـران *** ومـن بيت جـزاع لمناحـي
ويسقي نـدا مرذي العـدوان *** زيزوم مهـديـن الأرواحـي
على أخو نجمة هاك الديقان *** الـقـرم كـسـاب الأمـداحي
من بيت عرعر إلى سليمان *** جعل المطر برضهم ساحي
وعـلى المحينات والشلخـان *** وذوايــــده زرع فــلاحــي
* وقال شطي بن حميدان الجميشي هذه الأبيات من الهجيني يثني على الشيخ ضاري بن ذعار بن ظبيان :
عيـاش وردوا عـلى الهيـبه *** ورد الجنـب بالدجـا سـاري
لعـيـون مـن نـقـشـت جيـبـه *** ورد بـهـم للخـطـر ضـاري
الـشـيـخ يــدي مــواجـيــبـه *** جـلاب روحه على الشاري
صـفـرا فـهـد يـوم تـدويــبـه *** يدحم على الموت مايداري
ودخـيـل مـا يـنـسـي طـيـبــه *** يـوم الدبـايـل لهـا مـثـاري
* وهذه الأبيات من الهجيني قالها الشاعـر الصقلاوي السويلمي يمدح الشيخ ندا بن ظبيان :
مـن فعـل نـدا بعـيـد الصيـت *** عـفـت المثـولث وراعـيتـه
الفـعـل بالـلي وراء البـريـت *** مـع القـبـايـل طـلع صيـتـه
هـج المعـادي هـديـم البـيـت *** الـلي هـرب وأنهـدم بـيـتـه
ســويــتــهـا مـا بـعـد رديـت *** ما طاح من الغوش خليتـه
كـان أنت سم هـم الخرتـيـت *** الـسـم مـن فـمـك مـجـيـتـه
وكان أنت علقم هـم الحلتيت *** مـّرك عـلى الكـبـد كـنـيتـه
* وقال الشاعـر غانم البلاز العياشي هذه الأبيات من الهجينييرثاالشيخ الفارس ذعار بن ظبيان :
وعـيـني الـلـي تـهــل دمـوع *** أمس الضحى دفـقت ماهـا
عـلى عـقـيـد يـقـود اجـمـوع *** دار الأجـانـيـب يـنـصـاهــا
سحم الضواري طواهاالجوع *** كـم لـيـلـه ذعـار عـشـاهـا
العـيـن تبـكي عـلى المنفـوع *** خـزيـزتـه مـا أيـتـلـقـاهـــا
مرحوم يالـلي وقـع مجـدوع *** بـطـراف زمـل تـغـشـواهـا
* وقال العريباوي اللميع العياشي يمدح الشيخ ذعار بن ظبيان :
حـر تـشـهـل مـن الـوديـــان *** وصـف الجناحين بطيـاره
يـدور صـيـده مـن الـعـدوان *** الـخـيـل والـهـجــن دواره
أبــو نــدا يـاخـذ الـعــربــان *** شـل المـغـاتـيـر هـو كـاره
ذعـار سوه عـلى الشجعـان *** فـوق الرمـك تشتعـل نـاره
والفعـل فعله عـلى الميـدان *** والـيــا خـذا يـاخـذ خـيـاره
* وهذه الأبيات من الهجيني قالها مفرح أبا الروس المحيني يمدح الشيخ ذعار بن ظبيان وجماعته المحلف فيقول :
الخيـل جتـنـا مع الرشراش *** وصرنا مع الجيش زافاتي
وذعار يوم الردي ما هاش *** ما يحسب الضيق ساعاتي
ثـلاثـت أنـعــام بـالـعـيــاش *** مـع مـثـلهـن بالمحـيـنـاتـي
أن رددوهـن هل الشوباش *** راحـن مـع الحـيـد زافـاتـي
ردن لـكـب أرجـح شـّـواش *** تـثـّـقـلــوا لـلـخـفـيــفــاتــي
بنت الردي لو تجيك ابلاش *** لا تـاخــذه عـرقـهـا هـاتـي
لو عطـرت راسها برشاش *** ولـو أن اعـلومه عجيـباتي
ومن قصيدة للشاعـر سالم بن رويعي من السويلمات من الدهامشة وكان مجاوراً للعفالق أهل الخبرا
في القصيم وقال هذه الأبيات من قصيدة يثني على أهل الخبرا فيقول :
الضيف بالخبـرا يقـلط عـلى الـراس *** مـا دوروا عـنـد القصيـر الدنافيس
أولاد منصـور هـل الفـعـل والـبـاس *** فـتخـان الأيـدي كاسبيـن النواميس
أولاد مـنـصـور عـديـميـن الأجـناس *** للـديـن عـز وبـالـحـرايـب مـقـابـيس
بشفـون غـلـك يـوم الأريـاق يـبـاس *** بـمـذلـقات الـروس مـثـل الدبابيس
تعجبك فزعتهم عـلى قـب الأفـراس *** لا روحـت تـشبـه حـرار القـرانيس
هم بالقصيم وبالرياض أبـن دواس *** وأهل الحريق وبالشمال السناعيس
يتبع