تابع
*ومن ابرز شعـراء الدهامشة من عنزة الشاعر دبي بن عدوان المطوطح من الطواطحة من الجميشات من الزبنة من الدهامشة عاش دبي في الكويت وعاصر بعض الأحداث التي كانت سائده بين الدهامشة وبعض القبايل وتفاعل مع جماعته وهو بعيد عنهم في جسده ولكنه قريب منهم في قلبه فهو عندما يسمع بخبر من أفعالهم يفتخر بهم ومن قصائده هذه القصيدة يمدح قبيلة الدهامشة ويثني على الشجاع الفاضل المعروف محمد الحمدان والشيخ سعد بن ماضي المطوطح الذي لقب أمير البادية في الكويت وهو كبير عشيرة الطواطحه وكذلك يمدح الفارس مفرح فيقول
يا راكب الـلي ما تـلـوهـا الملاحيـق *** حمرا ومن جيش اللحاوي نجبهـا
حمرا سنـاد ومن طـوال السماحيـق *** لـولا اللواحي كـان كـوره عـقبهـا
تـشدا لشيهانـه بـروس الشواهـيـق *** تـنـاوشـت طـلـع بـعـيـد جـذبــهــا
تـلـفـي ربـاع مـدهـل لـلـمـطـالـيــق *** أهــل دلال مـا يـبـطــل لـهـــبــهــا
أبشـر بـحـيـل عـلـقـن بـالـمعـالـيـق *** والبـن يحمس حين تـثـني اركبهـا
ربعي هل الطولات كان الجمل سيق *** ربعي مطوعـت العوج من صعبها
ونعـم بأبن ماضي إلى نشف الريق *** مراجلـه صعبـه عـلى مـن طـلبهـا
راعي دلال مثـل وصـف الغـرانيـق *** وعـن الهواشل ربعـتـه ما حجبهـا
وأن طالت المدة وصارت شلافيـق *** جـلـوبـت الـلي نـاقـتـه مـا جـلبـهـا
ومحمـد الحمـدان زبـن المشـافيـق *** زبن الطحوس إلى ترخى عصبهـا
فكـاك بالضيقـات شقـح المشانـيـق *** زقـاّم بـالـلـقـوات مـقـدم اسـربـهـا
ومفـرح زبون الجاذيه والمراهيـق *** يفك تالي الجيش وأن جاء نشبهـا
لا ثـار حس القفش جاله صواعيـق *** أم الـعـظـام الـلـي يـروع نـدبــهــا
الـلـه مـن كـبـدٍ هـوابـه رحـاحـيــق *** كـن الـدبـا بعـروق كـبـدي نـتـبهـا
ويا صرم قلبي من حدود المعاليـق *** صرم الزروع الـلي تيـبس قصبهـا
العـيـن عيـت تقـبـل النـوم واتـليـق *** كن السويرق وسط عيني ضربهـا
الـلي إلـى نثـر مع القـاع مـا حـيـق *** لـوا ربـوعي والشـعـيـبـه سبـبـهـا
ياليتني معهم على الوسع والضيق *** معـهـم اليـن النفس يـأتـي حسبهـا
وقال دبي بن عدوان المطوطح هذه القصيدة يمدح الشيخ محمد التركي المجلاد الملقب سعران شيخ قبيلة الدهامشة فيقول :
يـا مـل قـلـب صـار فـيـه اجـتـوالي *** غادي شلايخ بيـن شاطـن وجـذاب
عـلـم لـفى يـا عـنـك مـا سـر بـالـي *** من يوم قيل الحرب مابين الأقراب
يـا أبـو الحميدي بـرقـوا بالتـوالـي *** تراه يخـرب بـينكـم بحـث الأسبـاب
طاوعت شـور الـلي يخـم المتـالـي *** طاوعت شوراللي كما الذيب نهاب
الناس تعـطي مـن اوذان الحـلالـي *** واما انت تعطي موردت كل هياب
عـطيـت ربـعي مبعـديـن الـمـدالـي *** حمايـة الديرة حموا عنك الأجنـاب
الـعـلـي شـد احـبـالـهـم لا تـسـالـي *** امـنـزحـت عـن حـدهـم كـل طـّلاب
يتـلـون أبـن تـركي الطـام العيـالـي *** لا علـقـوا بابطيهـن مثـل الأطنـاب
زبـن الطحوس إلى ارتخن الحبالي *** لا جن من ضرب المزاريق هـّراب
لا جـن مـثـل مـخـزمـات الجمـالـي *** زقـّام لـوجـيـه الملابـيس مـا هـاب
يا الـلـه عسى المجلاد لهـم تـوالي *** عسى لهم في ساعة الضيق جذاب
لا قـلـط الـمـركـب بـزيـن الـدلالــي *** والجمع يـدب مـا جـلا فـيـه الآداب
عسى لـهـم حـظ يـشض الجـبـالـي *** اطلـبـك يالـلي مـن ترجاك ما خـاب
وربعي هل الحردا إلى جاء مجالي *** ربعي سعـد عينك إلـى كـلح الـنـاب
تـفـرح بـهـم شقـح زهـت بالدلالـي *** ناحيـن عـنهـا كـل طـامـع وكسـاب
وقال دبي بن عدوان المطوطح هذه القصيدة يسند على الشيخ محروت بن فهد الهذال شيخ مشايخ عنزة ويحثه على الأصلاح بين القبيلة فيقول :
يـا راكـب الـلي نجبـوها الشـرارات *** يشدن نـعـام حـزت العصـر جـفـّال
لا نهضـن ريـش غـواطيه صافـات *** وتحققن ملح الفـرنجي إلى انجـال
حمـر وعـلى سج المناهيج دربـات *** تركيدهـن لكوارهـن شـرب فنجـال
يلفن على بيت زمـا فـوق الأبـيـات *** راعيـه مـا نعتاض غيـره بالأبـدال
شيخ لنا هالحين والعصر اللي فات *** وعـزٍ لنـا هلحين كـان الدهـر مـال
وشيخ لـنـا مبطي ولا فـيـه شكـات *** امنجبينـه مـن اجـدوده إلـى الخـال
أذخـر بـني عـمـك لحـزات عـازات *** عـزك إلى حدوك ضدك على الجال
حـرب الرفاقه مـا يجي منـه قـوات *** يفـرح بـه اللي لـك عـدو قـبـل ذال
لا تـواخـذ الـجـهـيـل فـي كـل زلات *** شيخ الجميع أدمح تراك أبن هذال
وعيني اللي تزعج الـدمع عـبـرات *** يالشيخ أخو بتـلا ثـقـل كل مشوال
عيني قزت والنوم عن حجرها فات *** ولاعاد له في محجر العين مدهال
أجنب المجلس ولـو فـيـه هـرجـات *** عرقواعلى كبدي مصورت القوال
يـا لابـتي يـا أهـل الربـاع المريـات *** يامقطعت بوش العدا باشهب اللال
اهـل سـربةٍ تفرح الياصار صولات *** ودقلاتكـم تدقـم شبا كـل مـن عـال
تكـفـون يالعيـّال غـوش العـمـارات *** عـنـدي بغـزوتكـم يعـدون الأفعـال
فـريق ما هـم كفـوا قـالـه وحكيـات *** هـم بـس ميئـة وانتـم الفيـن خيّـال
مـن لا تقاضى حي يقمح اليـا مـات *** بـالآخـرة كـلـن تـكـازيـه الأعـمـال
أن مـا جزيتوهـم بصبحه وغبقـات *** وقـب تـنــازا فـوقـهــن كـل عـيـال
وحـذرا عن النسيان من فايت فـات *** حذرا عن النسيان ياماض الأفعال
وهذه القصيدة على طاروق الهلالي للشاعـر دبي بن عدوان المطوطح قالها مسندها على الشيخ محروت بن هذال شيخ مشايخ عنزة وينصح
عن تشتيت شمل القبيلة وعدم سماع أقوال المغرضين فيقول :
يـا راكــب دهـم يـبـوجــن الــهـــوا *** دفـعـاتـهـن تـقــطـع بـعــيـد الــلال
شبهتـن يـوم اقـرشـن مـع حـمـاده *** حـمـام دحـول ومـعـتـلـيـه جــفــال
لا جـيـت بـديـار الشيـوخ القـديمـه *** يـزمـي لـكـم بـيـت يـشـادي الجـال
بـيـت لـه الطـولات والعـز والظـفـر *** وبـيــت انـحــازٍ لـلـعـــدا وسـّــلال
حـف الـمـسـوبـع لا تـنـوخ عـنـده *** أنـحـر مـضـيـف فـيـه روس رجـال
لا جيـتهـم مـثـل الأسـود بـوسـطـه *** وأعــرف تــراى قـدامــك الـهــذال
تلقا محروت الشيخ بصدرالمجلس *** شـبـل الـضـواري يـسـبـع الـعـيّـال
محروت سطام السرايا الياأوجهت *** لا جـت تـقـاضع تـقـل قضع جـمـال
شيخ وسلايـل شيخ زيـزوم سربـه *** الا ومـــع هـــــذا جــلــيــس ادوال
يـقـول دبــي لا تــفـتــق ارواقــــك *** يـصيـر لـك عـن السـمـوم اضـلال
وأطنـاب بيتـك لا تقطع عـروضهـا *** الـبـيـت مــا يــبـنــا بـدون احـبــال
عـنـدي خـبـر يـاشيخ فـواز جاكـم *** بـرويـل جـمـع تـقـل خشوم اجبـال
وسمـع بهـا محمـد وجـاء يجـرهـا *** خـيـل وجـيـش ومـقـتـفـيـه حـــلال
واحـلال مـا ترزن اليا شافـه العـدا *** لـي شـانـه الـعـشـره مـع الأعـمـال
ترى أبن عمك لـو زعل لـه ساعـه *** مـا يـصـفـطـك لـلـي يـجـيـك نــوال
والأجنبي لو هو ضحك في وجهـك *** يــقــول بـقــلـبـه يـا مــال الــزوال
وتـرى عـدوك هـو عـدو اجــدودك *** وعــدوك الـلـي نـاشـي بــحــمــال
وشـيـخ بــلا فـكـرِ ولا لــه رفـاقــه *** مـثـل الـقـعــود أن لـطــه الـخـيّــال
أن كـان مـا لـيـه شـهـود عـنـدكــم *** وصـل كـلامـي يـا عـريـب الـخــال
وقال دبي بن عدوان المطوطح هذه القصيدة يمدح جماعته الدهامشة وشيخهم أبن مجلاد فيقول :
الـيـوم عـيـنـي مـا تـحــق الأزاويـل *** خـطيـرةٍ مـن قـولـتي وش بـلاهـا
عـلـم لـفـانـي زاد قـلـبـي بـهــاديــل *** وعيني تشادي شنـة ضـاع مـاهـا
وغديت كـني مـن حساب المهـابيـل *** أمشي ورجلي مـا تسنع اخطـاهـا
أو زاد مـثـل مـدوه الـرجـم بالـلـيـل *** ذلــول خـطـاره غــدت مـا لـقـاهـا
لـوهـني الـلي صبـور عـلى الـمـيـل *** مـا هـمه الا حرمتـه وش عشاهـا
أنـا هـمـومي متعـبـيـن الـمـرامـيـل *** الـلي يـقـزون الـنـحـيـر اعـقـداهـا
لا صاح صياح الطرف يا هل الخيل *** كـلـن تغـشـلا سـابـقـه وأعـتـلآهـا
تـجـيـه دكـلات الـسبـايـا دحـامـيـل *** تـتـلـي الشيـوخ الـلي بـعيـد مداهـا
مجـلاد يـروون الغـلب والشماشيل *** لا رفـعـّـت خـيـل لـخـيـل اقـبـلاهــا
نطاحـت الأدهـم اليـا جـاء مقـابـيـل *** لا ثـار حس الـلـي تـزعـج ادواهـا
ميزانهـم يـرجـح نـهـار المكـايـيـل *** غصبٍ على اللي مارضى بدعواها
وتجعل لهم حظ سوات اسمر الليـل *** الـلي إلـى طـم الـجـبـال ايـغـطـاهـا
اليـوم لا طرقي ولا جـاء لهـم تـيـل *** عـنـي طـوارفـهـم تـقـافـت وراهــا
يرعـون مـن لاهـه إلى وادي الهيل *** وتـنـاوش البشـري شمـال وراهـا
وأن قيـل وديـان المهنـا بهـن سيـل *** تـجـيـه سـلـفـان طـوال اخـطـاهــا
مـتـعـاقـب نــوارهــا بـالــهــذالـيــل *** حامينهـا عـن ضدهـم مـا رعـاهـا
تـرعـابـهـا شـقح البـكـار الأجاهيـل *** شـقح لـهـا الغـربي ينسف اذراهـا
يا الـلـه لا تجعـل عـليهـم غـرابـيـل *** يا اللي افضالك رابـح مـن رجـاهـا
وقال دبي بن عدوان المطوطح هذه القصيدة يثـني على الشيخ ضاري بن ظبيان شيخ المحلف من العلي من الدهامشة فيقول :
يا راكب الـلي ربعـن كـل صحـصاح *** تسعيـن ليـلـه يـرتعـن بالـقـفـاري
يرعن زهر عشب نبت حين ماطاح *** ومصيفهن يـرعن شتيل الخبـاري
من الكويت اسرحن والجيش طفاح *** طفاح اليامـا نوخـن عـنـد ضـاري
زيزومهن بالقيض ممسا ومصباح *** والقيض يـتعـب حافيات السمـاري
ضاري اليا هاج الرمك كل مـرواح *** حـامي برمحـه مبعـدات المسـاري
يـا شيـخ يـالـلي للـكـراديـس نـّزاح *** يوم أن على الأشقر كثيرالعـزاري
يتلونـه الـلي كـل مـا صـاح صيـّاح *** منهم عـلى راس المعادي خطاري
اللي تروي شلف مع علط وارماح *** لا حـددوا مضهور زيـن الخـزاري
ويتلونه العياش مرخصت الأرواح *** عـيـاش مـاهـم فـي عـمـاره اداري
هـل سـربـةٍ بالهوش معـها تميّـاح *** وفي دربهـم تشبع قوايا الضواري
عـلـم لفوبـه يرهـج النـزل بصيـاح *** وكـم خفـرةٍ قـامـت تهـل العـبـاري
من ضربهم قرم الرجاجيل قد طاح *** خلـوه تـلعـب بـه هـبـوب الـذواري
وقال دبي بن عدوان المطوطح هذه القصيدة موجهها لرجل اسمه علي :
يا علي لا تـوهقـك شيب المحاقيـب *** مـا يستون لـك يالقعود السهـاوي
يامن تحسب ركب عوج المصاليب *** عنـد الخيـام وشرب فيها القهاوي
ورد بـنـا عـدٍ طـويـل الـمـجـاذيــب *** رهـراهــةٍ مـا دوجـوبــه شــواوي
راحـن عرازيـل عـلى حقـت الذيـب *** يـا بـعـد مـمـسـانــا بــدو خــلاوي
سبارهـن يـرقـا بـروس المـراقيـب *** سحـر الهجـن وامبعدين الهقـاوي
جـونـا وقالوا جتكـم الفطـر الشيب *** وهي منوت اللي يشتهون المناوي
غرنا وجبنا الفود حرش العراقيب *** وبـأيـمـانـا يـا زيـن قسـم المهـاوي
ولحقواهل البل ينفضون المغاليب *** بفـواهـهـم يـا زيـن حس الـعـزاوي
وعيـوا بهـا ربعي رمـاةٍ معاطيـب *** مروين عطشان الرصاص الحناوي
وياخليف جنك من ديار الأجانيـب *** بـغـيـبـاتـنـا تـعــد روحـك هـــواوي
بغـيـبـاتـنـا لـعـبـوبـةٍ لـلـرعـابـيـب *** واليوم قـدرك عـنـدهـن قـدر واوي
* وهذه الأبيات من شعـر نومان المطوطح من أهل الكويت قالها حيث كان غايب في سفر وحصلت معركه على جماعته اثناء غيابه وأنتصروا بها والأبيات من قصيدة يتأسف على عدم حضوره المعركة ويشيد بفعل جماعته ومن الجدير بالذكر أن نومان والد الشيخ صالح النومان ومبارك النومان رحمها الله وقد كان الشيخ صالح من وجهاء عنزة في الكويت يقول نومان المطوطح :
يا ليتني ما غبت لا عـاد من يـوم *** يا ليتـني حـاضـر فـعـول الجـمـاعـه
نطاحـت العـدوان ذبـاحـت الـكـوم *** حـريـبـهـم دايـم تـصـيـبـه رعــاعـه
يتلون حـرٍ لأبـرق الـريش لاهـوم *** لـربعـه رحوم وللعـدوا بـه قـطـاعـه
يتبع