تابع
* وهذه قصة راشد الزيودي من الجبور من السلقا من العمارات حيث أن من مفاخر العرب تعريب المنسب وتقول العرب( فلان أبوه ناشد عن خاله) وملخص القصة يقال أنه تزوج الزيودي امرأة لا يعرف أهلها المعرفة التامه وانما هي من قبيلة عريقة فأنجبت له أربعة أبناء وبنت ومن عادة الأبناء عندما يكبر أحدهم يطلب من والده عدة الحرب وهي سيف وخنجر ورمح وفرس وذلول ولكن هؤلاء الأبناء كبروا ولم يطلب أحد منهم من والده شي أسوة بزملاءه وكانوا من أشد الناس حياء وصدق الرسول عليه أفضل الصلاة والسلام القائل ( الحياء لا يأتي الا بخير ) وكان الرجل يلوم على أمرأته معتقداً أن لها عرق من أهلها موصوف بالخمول والبلادة وكان يقول لها الكلمة الشعبية المعروفة عند رجال البادية( طفيتي ناري ) وهي ترد عليه في كل مره (سوف يطلعون) أي سوف يتضح أمرهم في النجابة فيما بعد ومن شدة حياء هؤلاء الأولاد يقال أنهم ما يقلطون على الطعام إلا أن يقول لهم والدهم اقلطوا وفي أحد الأيام كرر اللوم على زوجته فقالت له دعهم يومين دون أن تعزمهم على الطعام حتى إذا أخذ منهم الجوع كل مأخذ أذبح لهم شاه وأدعهم ولا تسمح لهم بالأكل الا بشرط أن يوضح كل واحد منهم مطلبه فعمل ما قالت له زوجته ولما قلط الذبيحة وكانوا جياع فتح لهم مجال الكلام في أبيات من الشعر وقال لن يمالح الطعام إلا من يرد على هذه الأبيات ويوضح ما يريد فقال الزيودي :
قــال الـزيـودي مـن كـلام يــزودي *** عـفـيـه قعـودي يـوم جـابـن اودان
شـفي طفـوخ وفـوقهـا زاد يـبـوخ *** اللبس جوخ وعارضه يوم الأكوان
وأصفـر كبيتـي بليلـتـه مـا يـبـيتي *** أصلـه صويـتي كنـه النمر ضرمان
فقال الأبن الأكبر :
شـفي بحمـرا وبـأول العمـر قـمـرا *** وبردوف سمرا بين جبـه وتومـان
شـفي بـزرقـا وراكـبـه تـقـل يـرقـا *** صـدره معـرقـا وباللقا تقحم الـزان
شفي ذهـوب وكنها الظـبي مسلوب *** ذيـلـه ذنوب وترفعه بيـن الأمتـان
وقال الأبن الرابع الصغير :
شـفي وضـاح وكنهـا الظبي نـزاح *** ركضه جماح وغايره عقب مكمان
وقالت الفتاه أخت العيال :
عـفيه اخـواني مـا بهـم قـط وانـي *** طلـق اليماني عند روغات الأذهان
أشـر الأصايـل خـل عنـك العصايل *** وبنـت الحمايـل لا تغـالا بهـا اثمان
كـب الهـلايـم مـثـل زوال البهـايـم *** يـوم الهـزايـم وقـفن تـقـل حـمـران
وحدثني راوي من أهل البلقا لا يحضرني أسمه قال أن الزيودي رجل من فرسان العدوان جماعة الشيخ نمر وله قصة مع قبيلة بني حميدة من أهل البلقا وقال هذه القصيدة يسند على مطلق السلمان من بني حميدة وهو أحد الرجال الذين كان نمر بن عدوان يسند عليهم بعض قصائده وأورد الراوي بعض الأبيات السابقة وأضاف عليها هذه الأبيات :
بـيـت زمـالـي بـه وسيـع الظـلالـي *** والسعـر غـالـي للمساييـر مكـمـان
ذاك الـحـمـيـدي مـثـل عـدٍ يـزيـدي *** ذاك الحميدي ريف من جاه جيعان
القـرم مطلق لا اعـتـلا فوق سبّـق *** كم قـرم عوّق من يمين أبن سلمان
مطلق حماهن وأن تردت خطاهـن *** مطلق حماهن كان زين اللغـا شـان
ذيـاب المسمّى بـأول الخيـل همـّى *** بالـرمح دمـّى بـيـن فايـز وخرشان
أخـو مـريـفـه مـا يهـاب الحـفيـفـه *** يـوم المخيـفه تـتـقي فـيـه شـردان
* ومن شعر السهيكي هذه القصيدة ولها قصة برواية هدل بن جليل الدعيدع من وجهاء قبيلة الحسني قال توغل نجع من الحسني في منطقة ضمير بقيادة سلمان التريشة الملقب ( نقال هـم عنزة ) فتصدى لهم عسكر من الجيش التركي لمنعهم من الرعي في تلك البلاد وصارت معركة وفي أثـنـاء المناخ صادف مرور الشجاع عقاب بن سعدون العواجي قافلاً من الشمال متوجه إلى نجد وعندما علم اشترك مع الحسني في تلك المعركة وقد تقنع السهيكي من فرسان الرباع من الحسني بردنه ومشى على الجيش فهزموا جنود الأتراك لا يلوون على شي وأنتصرت قبيلة الحسني والفارس عقاب فقال السهيكي هذه القصيدة يوصف ما صار في تلك المعركة معتزاً بشجاعته وشجاعة ربعه ويمدح سلمان التريشة وابن دخيل وابن غديّر وابن صليبي والفارس عقاب العواجي فيقول :
أبـديـت مـا كـنيـت بالصـدر محـتـار *** كــلام يـشــبـه لـدنـيــن الـريـالــي
جتنـا العساكر طلعت الشمس سيّـار *** باطـرافـهـا مـثـل حنيـن الـدوالـي
تـقـنـعـت بـالـردن يـوم الـدخـن ثـار *** والحـمـد للمعـبـود هـب الهـوالـي
مـن فـوق صفـرا بـينهـم تـقـل دوار *** ولا نشـد الا الـلي سوات الهـلالي
سلمـان بـنـحـور الـعـدا تـقـل سبـار *** ودخيـن هاك اليوم رخيص غـالي
وأبن غديـر فوق من تجمـع الـطـار *** وخونـت بقعا ما امهلت لـه ليالـي
وابـن صليبي من بعـيـديـن الأذكـار *** فـكـاك بـالـلـقـوات شـقـح مـتـالـي
وجاناعقاب الخيل من عقب مشوار *** بالسيف الأجرد باد حمـر الطبالي
حـنـا انتصرنـا والعجـم جيشهم نـار *** وأولاد حسـن ميـتميـن الـعـيـالـي
* وهذه أبيات مداعبة بين عبدالله السهيكي الرباعي الحسني وفرحان بن عونان حيث كان فرحان بن عونان رجل مسن وعبدالله السهيكي شاب في مقتبل العمر فلاحظ عبدالله أن فرحان يتحدث مع أحد الفتيات فنصحه أن يبتعد فقال عبدالله هذه الأبيات :
فـرحـان أبـو ملـوح لا جتـك سايـه *** وقع كلامـك يا أبـو ملـوح بالهـون
العـب بـهـن مطـول عـجـة صبايـه *** والعمـر عنـد الله والرزق مضمون
وخطوا رجل ماله مع البيض غايه *** مـا هـام قـلـبـه بالغنـاديـر مفـتـون
متمـركي ويـقـول هـاتـوا عـشـايـه *** عـلى أهـلـه وجعـان كبـد بـلا لـون
وقد رد فرحان بن عونان على السهيكي بهذه الأبيات يذكر له أنه سوف يلحقه في كبر السن مرغم فيقول :
أنـا بـلايـه يـالـسـهـيـكـي بــلايــــه *** بـلايـه اللي يفرق اللون عـن لـون
لا شفـت لـمع اخـدودهـن بالمرايـه *** هـذاك كـون يالسهيكي بأثـر كـون
ولا بـد تـمـشي يـالسهيـكي ورايـه *** ملزوم تمسك دربنـا وأنـت ممهون
ولا أنـت قـرم ولا بـطـيـبـك روايـه *** من اللي على تالي الجريره يعيون
* أما الشيخ الشاعـر : عبدالرحمن بن معيتق كبير عشيرة الرشدة من الشملان من السلقا من العمارات من عنزة فهو لست مجرد شاعر وإنما هو رجل بارز من مشاهير القبيلة وله قصائد كثيرة في جميع أغراض الشعر وهو رجل مخضرم عاش حياة البادية وعاصر تحول حياة البادية من الحل والترحال إلى عهد الاستقرار والنهضة ومن أندر قصائده هذه القصيدة يرد بها على أحد الشعراء نقتبس منها ما يخص مدح الملك عبدالعزيز طيب الله ثراه وبعض مشايخ عنزة حيث يقول :
شيخ العـرب ما حده الجدي لسهيل *** عـبـدالعـزيـز الـلي مضالـه فعـايـل
ضهـر عـلى نـجـدٍ وسـوى مساهيل *** وجـدد رسومه وأعـتدل كـل مايـل
نـادى منادي الجود لأهـل المواكيـل *** وتـلـفـتـت صـم الـقـبـايـل تـخـايـل
وردوا عـلى شـطٍ غـزيـر المناهيـل *** يسري ويجري يبهـر العقـل هايـل
الهـادي المهدي عـلى ديـن جبريـل *** الحاكـم المأمـون وافـي الخصايـل
شمس النهـار ووصفه البدر بالليـل *** بحـيـلـه وحيـلاتـه ورانـا يـحـايـل
حـرٍ طلع طلعه وراء الشـام والنيـل *** يغوص موجات البحـر مـا يسايـل
سـتـر الـعـذارى لابسـات الخلاخيـل *** هيف الخـواصر ناقضات الجدايـل
ريـف اليتاما والضعـوف المراميـل *** لا ركـبـن جـرد السنيـن السحـايـل
ما عـقبـه مقـرن لـه العـدل والميـل *** اهل الحجا وأهل الذرى والفضايل
أهـل السياسـة والـرياسـة حلاحيـل *** يـخـيـلـون قـالات وراهـا مـخـايـل
نجـد حمـوهـا مـا عـليهـا مـداخـيـل *** بسيوف تقدااللي عن الدرب عايل
بـديـارهـم مـثـل الجبـال المضالـيـل *** ريـف ورغـيف وللضعافي مقـايـل
تلقا ضعـوف الناس مثـل المخاليـل *** تسرح على وادي به العشب طايل
وادي نـعـيـم وللضعـافـي مـداهـيـل *** مـا طـاه ليـّن صبح الأمطار سايـل
بـه الـيـتـامـا حـافـريـن دحـامـيــــل *** مثل الحمام اللي عن الدرب جايـل
وعـن وصفهم فهمي قصيـر بتكليل *** وهم خير من وصفي لهم بالمثايل
عن وصفهم تقصر مثايل هل القيل *** سل غيـرنا يكفيك كـان أنـت سايـل
صبـة ذهـب مـا فيه غـش وتبـديـل *** صافي صفا منسوب من صلب وايل
وإلـى ذهب جيل مضى يتبعـه جيـل *** عـنـد العـرب تـلـقـا خيـار الـدلايـل
وأنشـد عـن اليديان خـزامـت الفيل *** عـاداتهـم كسب الثـنـاء والجمايـل
ذبـاحـة للضـيـف مـن كنـس الحيـل *** لا جرهـدن شهب السنين المحايـل
القـهـوجي تـلـقـاه عـنـد المعـامـيـل *** مـالـيـةٍ مـا حـط فــوقــه وكــايـــل
لـهـم عـلى حمـر الطـواقي مواهيـل *** زمـول اتـدنـا لـلحـمـول الـثـقـايـل
الجـار مـا يـنهـج يـدور الـمكـايـيـل *** يعطون من غـرس الطيايب نحايل
ولا الـعـواجـيـه إلـى جـدع الـشـيـل *** وحـل الـطـراد وفـرعـن الـحـلايـل
لـهـم عـلى جـمع المعـادي تحاويـل *** وجـدودهـم حـاميـن بيضاء نـثايـل
ولا أنحـر الهـذال مـن دور مـنـديـل *** عـنـد العـرب هـم الشيوخ الأوايـل
شيـوخ توكـل مـا تـدور الـمـواكيـل *** وتـذكـر عطاياهـم سمـان وجلايـل
ولا مـحـددت الجـمـل بـالمـصـاويـل *** دهامشـة يـالـلي عـلـيهـم جهـايـل
يتلون أبـن مجـلاد شـرق وتشاميـل *** وايـحـلـفـون الـلي بقـلبـه دغـايـل
يرعـن بـه الـزرفـات غصب بتذليـل *** أبـن بكـر مشعـان مـا هـي همايـل
ولا مـصـوت بـالـعــشـا للهـواشيـل *** أبـن مهـيـد إلـى اقحـطـن المكـايـل
ولا أنحر الشعلان أقصر ولا اتطيـل *** أنـهـج تـغـرب كـان تـبي الزمايـل
حـكـام بـالـنـقـره وشـيخـان لـرويـل *** حـاميـن شـقـح كمشت بالشمـايـل
عـلـيـا رويـلي يحـسـبـه ذاهـل ويـل *** تذهـل عـن المعـنا القلوب الهبايل
وإلى حسبت حساب بالرقـم تجميـل *** تكفي الأشاره عن جميع المسايـل
كـل القبـايـل مـا بـهـم قـول مـا قيـل *** نعـم بـشـمـر كـاسـبـيـن الـنـفـايـل
حـريـبـهـم لا قـيـل شـدوا مـقـابـيــل *** عـده عـلى جمـر الغضا والملايـل
مـا يـهـتـنـي قـلـبـه تـولـه ولاويـــل *** يـرحـل قـبـول الليـل ولا الـقـوايـل
اهـل الصخى ومحـرقيـن المعـاميـل *** حـاميـن بالسـاقـات يـوم الـدبـايـل
والـلي يغـربـل يعـتـبـي لـلـغـرابـيـل *** ولا داومـت لأحـدٍ بـلـيـا غــلايــــل
وهـذا جوابي صـدق مـا فيـه تبديـل *** عـليـه مـن كـل القـبـايـل حـمـايـل
ومن شعر عبدالرحمن بن معيتق هذه الأبيات من قصيدة طويله يقول :
يا الله يا منزل مـن المـزن مرهـاش *** سيلـه حقوق وبارق المزن لمـاع
لـي لابـة يـا عـل يـفـداهــم الــلاش *** من عقب وايل كلهم حمل ورضاع
من لابة السلقا هـل السمت ياواش *** اهـل القلايـع يـوم حـزات الأطماع
سلـقـا يـا مـا كسبهـم جـل الأدبـاش *** وأميرهـم من حـط للهجـن مرقـاع
يتلـونـه السلقا كما الشـط لا طـاش *** خمس جموع وجامع الجمع جماع
مـن فـوق قـب فـوقهـن كل هـوّاش *** وشلف يقص بحدهن قاس الاضلاع
صويبهم ياخـذ إلـى الحول منـداش *** تلقـا عظامه من وراء الجلد نسّاع
الضيف مجلاسه على شدادوفراش *** لا ضيفـه ياخذ إلى الحول ما جـاع
تـلـقـا شـواربهـم مـن العـج كـّلاش *** مثل الحـرار اللي على الصيد بتاع
ما قلتها باللي زها الخصر وقماش *** سودالعيون مخضبة روس الأصباع
ومن شعر الشيخ عبدالرحمن بن معيتق هذه القصيدة التي سبق وأن نشرنا جزء منها في طبعة سابقة ثم زودنا مشكوراً الشيخ علي بن محمد المعيتق
بنسخة القصيدة كاملة يقول الشيخ عبدالرحمن بن معيتق رحمه الله يوصي جماعته بغرس النخل :
بـحـلـت فـي ملـك مـلكـتـه كـبـيـري *** ما أبدلـه لـو قيـل في ملـك فاروق
لـو زودوا صنعـا لـوادي عسيـري *** ما بـيع ملك سقت بـه شمخ النـوق
اللي جفاني ملحهـا كيـف اصيـري *** المـا مـلاح وشين فـي كـل ما ذوق
وغديت مثـل اللي غـدالـه بعـيري *** بأرض خلا باليل ما يشوف بالموق
ليله سـرى فـي حروتـه يستديـري *** متحيّـرٍ يمشي عـلى غـيـر طاروق
ويا راكب من فوق حمرا ظهيري *** مثل النداوي طار من راس شاهوق
تـشـدا ظـلـيـم جـافـل مـسـتـذيـري *** مـتـوزيـه مـا بـيـن زورٍ وسمحـوق
ولا قـطـاة طـيـروهـا الـصـديــري *** رفـت بجنحانه بأثـر جـول وأفـروق
الياما غـدت بالجو مثـل الزعيـري *** شـربـت هـوا بـهـواة بـتـرقي فـوق
ولا جـنـاح الـلي لطـلـعـه يـشيـري *** شيهانة تشره عـلى الجول بلحـوق
تشـدا تهنفـل خـفـرة لـه عـشيري *** تقصر قدم ترجي جواب من الشوق
مـا فـوقهـا غـيـر السلام الكثيـري *** على الجماعة قدر الأمكان والحوق
خص وعموم اللي كبير وصغيري *** حتى على لباست الخصر والطـوق
قـل يـا نـاشـدٍ عـنـا فحـنـا بخـيـري *** والحمـد لـلـه ينبـت العشب بفلـوق
رب السماء جـبـار عـظـم كسيري *** يمشي سليم عقب ما العظم مدقوق
اللي خلق زيـن اللبن مـن دريـري *** ما بين دم وفـرث وعظام وعـروق
وحـنـا بحيـل الـلي عـليم وخبيـري *** الـلي لـه التدبـار فـي كـل مخـلـوق
ونـبي نطيـع الـلي عـلينـا يشيـري *** نــبـي بــدل دارٍ بــدار بــلا عــــوق
نبي النخل وبكيف دار الشعـيـري *** ونطلب من المولى تياسير ووفـوق
ونبي نسوي غـرسة فـوق بـيـري *** في مجنب الصفرا بشأن تقل سوق
الماء قـراح مثـل صافي الغـديري *** يا مـا احـلا الفنجـال بالشم والـذوق
فنجـال يـشـدا حيـمـران الـذريـري *** بكـر عـلى صافي ولا هـو بمطروق
والقهوجي نـزهٍ ضريفٍ شطيـري *** يطرب على زرف الفناجيل بالسوق
يا صرت بالدنيـا فطين وبصيري *** خمس النخل يسون قطيعٍ من النوق
حب النخل لاجي لجأفـي ضميري *** كرسيـه ركـب بـيـن قـلبي ومعـلـوق
فـج الخوافي مخشرات القصيري *** إلـى اقبلن ما يلحق الضيف ملحوق
نبي لالتم الصيف هو والحضيري *** وحـلـو تـقـلـيـط المـذانيـب تـريـوق
ويكفيـك مـن دنيـاك شـي يسيـري *** ما دمـت حـي فأنت يالعـبد مـرزوق
والعـبـد مكتوب غـني أو فـقـيـري *** يـأتـيـه رزقـه قـود ولا يجـي سـوق
يتبع