تابع
* وقال الشاعـر عشوي بن سعين الحسني (الأديب) هذه القصيدة قالها يسند
على الشيخ محروت بن فهد الهذال شيخ مشائخ قبائل عنزة فيقول :
أوي فنجـال عـلى الكبـد مـا أطيـبـك *** أهـل صـبـوبـك عـارفـيـن قـــدارك
لونك يشادي الورس مع زين رايبك *** مع الحلا يـا طيـب نطعـت حمارك
لا قـام خـطـات الـولـيـدة يـحـاضبـك *** ما يسهي مادامه عـلى جـال نـارك
ما واحـدٍ من حمست البـن عـذربـك *** حـافـك غـلام بـالـعـجـل يـوم دارك
يا أبو زبن شربه على العـز يطربك *** وجمع الجماعة هي طريفة بهارك
لا صـار صـافيـن الحـديـده قـرايبـك *** بطـرافهـم مـا يلحـق الظيـم جـارك
الـلي بسببهـم زايـد النـفس هـايبـك *** تقصـر اخـطاه وزود جريـه تبـارك
ربـع عـلـى الـقـالات أبشـر بغـايبـك *** الـلي عـلـى يـمنـاك والـلي يسـارك
تأخـذ بهـم حقك عـلى غيـر صايبـك *** وكـلٍ يـراعـي خـاطـرك كـان زارك
وأفطن تـرى عيب الجماعـة يعيّبـك *** يغـدي حقوقك وأنت عمرك تـدارك
أن طابوا رجالك تـرى طـال شاربـك *** وأن خابـوا الأدنين يذهـب وقـارك
وعـزي لحالك كـان خربـن جنـايبـك *** وكـان النـقيـلي طبهـم هـو دمـارك
يـا قلب وش اللي مع الناس عـذبـك *** عـذبـتـني وأسقـيتـني مـن مـرارك
دلـي تـعـاقـب بـك ودلـي تـجــاذبــك *** مثـل القليب اللي محوصه تشارك
عـلى خطات المنشطـة يـوم تـنهبـك *** الحوض مخـلي والظوامي تعـارك
حـذراك لا تـمـشـي بـدرب مـجـنـبـك *** اليا صـار ما يطلع على باب دارك
وقال عشوي بن سعين من قصيدة بالشيخ محروت بن فهد الهذال :
يـا راكـب مـن فـوق حـمـرا ضهيـره *** حمرا ما يفرق ضمرها من بدنهـا
وأن روحــت مــع الـخـلا مـسـذيــره *** الـدرب لـو هـو دفـعـة مـا محنهـا
تـلـفـي لـقـحـام الـدروب الـعـسـيــره *** عـنـد أبـو زبـن دنهـا وأرم عـنهـا
أذنـاب حـيـــل بـالـصـيـانـي يــديــره *** عجّـل عـليـهـا بـالغـدا مـا محـنهـا
شـره عـلى الـعـدوان يـودع جـريـره *** خـلا حريـم القـوم تشعـط أوجنهـا
خـلا عـجـوز الـقـوم تـبـكـي حسيـره *** عـلى جـنـيـنـه بالضمايـر طعـنهـا
كــم حــلــةٍ خــلا عــمـدهــا نـثـيــره *** تسعـيـن عـام مـا تـلايــم اشـبـنهـا
أخـوان بـتـلا مـدلـهـيـن الـقـصـيــره *** مـا دوروا الأطماع يا القـرم منهـا
وقال الشاعـر عشوي الأديب هذه القصيدة بالشيخ محروت بن هذال :
عـيـّن يـبـركـن الـركايـب عـلى زور *** اليـاما رقع دمامهن حيـن الأفجـار
عـلى المعـادي صلهـن فجـة الـنـور *** عـلى المعـادي صلها طيـر غيمـار
خـلا عمدهم مرذي الأجنـاب منثـور *** بس العجايـز قاعـدات عـلى الـدار
غـدوا عليها أولاد وايـل تقـل سـور *** شعـل جوادا ما بهـن عـرق خـوار
عـلـم لـفـانـا مـن طـليفـيـح مـذكـور *** كانـك تداري نعمتـك يا أبـن نصّـار
عـلـيـك بـالـجـراح أو فـي شـابـــور *** ولا يـســارك يــم حــويـان قــمّــار
أنظـر قنـاع وقـاضي النـاس خابـور *** جـروا عـليهـا يـا طليفـيح قـنطـار
وقال الشاعـر عشوي الأديب بالشيخ محروت بن هذال ويذكر أحد الوقايع :
مبداي باللي حافـظ خمس الأوجـاب *** عينـه تـراعي ما غشاهـا النـوادي
أنا أحمد الله يوم فـرخ الفهد صـاب *** أروى عـدوه مـن غـزيـر النكـادي
أول نـذاره مـن بـنـاخـيـك بـكـتـــاب *** عـطـاك هـرج مـا يعـقـبـه أعـدادي
وثاني نـذاره منـه جتكم على ركـاب *** ومن شين رايك حطك الله عنـادي
وثـالـث نـذاره دار راسـك لـمخـلاب *** وراك مشخـول الصحيح الوكـادي
يا شيخ يا مكـدي غثيثين الأجـنـاب *** يـا حـاكـم البصـرة وبـاب الـرمادي
اللابـة الـلـي عـن لـوازمـك غـيـاب *** أحـرص عـليـهـم يـا مظنـة فـوادي
ما يشتهونك غير طيحات الأرطـاب *** أيـام تـصـفـيـر الـنـخـل والـجـدادي
* أما الشاعر مشرف الذرب من قبيلة السلقا من العمارات فهو شاعر وله قصائد كثيرة
من قصائده هذه القصيدة يمدح الشيخ محروت بن هذال :
يا الـلـه الـلي خـالـق كـل الـعـبــادي *** خالــق الحيـيـن وارواح مـواحـي
عـالـم بـالـغـيـب يـا زيـن الـمـبـادي *** كاتب خمس الفرايض يـوم لاحـي
راكب الـلي مـا عبـوا لـه بالشدادي *** مثـل فـوج الريح بالقاع السماحي
سـاري بـالـلـيـل بسـهـال وجـوادي *** فـوق دوج مـا أيتـوقـع بالمراحـي
مـن هـلي يا شيخ أنـا عـليـك بـادي *** والعـرب تأتيـك مـن كـل المشاحي
سامكين البيـت فـي حـزم السنـادي *** يجذب الطرشان من كـل النوا حي
الـكـرم والـطـيـب عـزالـلـه وكـادي *** تذبحون الحيـل واذنـابـه افطـاحـي
تـعـز الـمـعـتـاز يـا طـيـر الـهـدادي *** يا صبي الحـرب يا كبش النطاحي
يـا أخـو بـتـلا باللقـا مالـك مشـادي *** كـنـك أبـو زيـد مـن لـح الـحـاحـي
حـامي الونـدات بـخشـوم الهنـادي *** مشبعين الذيب مع ضافي الجناحي
مـقـدم الـويـلان بـأيـام الـجـهــادي *** ترهـج المخلوق بأكـوان الصباحي
حـزموا وقت المغـيـرب بالـبـرادي *** يتبعون اللي بحربـه مـا استـراحي
ينطح الـلي كثـرهـم كثـر الجـرادي *** يسقي العـدوان مـن بـيـر المـلاحي
وهذه الأبيات تنسب للشاعر مشرف الذرب والبعض ينسبها لغيره :
قــال الـلـي قـولـه ضبـاط *** كـلمـتـيـن بـحـرف خــط
حـّوط عـلـيـنـا الـحـــواط *** وأودع بـالـحـمـاد انــقـط
الـجــمــل لــلــدلــو مــاط *** والـرشـاء لـلـجــال لـــط
لا تــغــالــط بــالــغــــلاط *** تـرى مـن يـغـالـط ســـط
دنـيــانـا فـيـهــا غــطــاط *** ضـهــر قــمـرنــا وأزرط
ومـن تـراخى خبـزه شاط *** يـرث عـلـى البطن اغبـط
والـمـاء لا وصــل الأبـاط *** تـرى غـالي شـيـلـك غـط
كـل حــديـــدٍ لــه اخــراط *** والـحـمـايـل لـهـا اسـقـط
* ومن أشهر شعراء السلقا الشاعر معيوف المضياني الملقب المطيري ومن شعره هذه القصيدة يمدح بعض حمايل ونوادر قبيلة السلقا فيقول :
هو ليه ما استثنيت عيال البشيري *** مستردفـيـن مـدمجـات الـذخيـري *** كـم حـلـةٍ خـلـوا عـمـدهـا نـثـيــري *** يتـلـون زيـزوم الجهامـات رفـدان
هـو ليـه ما استثنيت عيـال الذيابـه *** أولاد حـسـن مـدركـيـن الـكـسـابـه *** مـن فوق قـب مثـل خيـل الصحابـه *** يتـلـون بـعـيـد المـرامـيع شـمـران
هـو ليـه ما استثنيت هـل الضواين *** أهـل العـشوى معـمقـيـن الطعـايـن *** ارقـابـهـم دون الـقصـايـر رهـايـن *** يـا مـا نـزا بـحـرابـهـم كــل ديـقـان
هو ليه مااستثنيت عيال المضايين *** من فـوق قـب مثـل رخم الشياهين *** ربـع عـلى تـالي الجرايـر امعيـيـن *** وعيالهـم يا مرمـل العيـن حـوفـان
سلقـا إلـى هـبـت هـبـوب الـذواري *** وأن درهم الصابور جوكم جهاري *** جــديــع حـرٍ دارع بــالــحــبـــاري *** يجـذبك باللقوات حس ابـن تومـان
* ومن شعر الشاعر معيوف المضياني هذه الأبيات من الهجيني يمدح شخيّر الحلو المضياني ( أخو زانـه ) :
شدوا عـلى الحيـل نردفهـن *** لــمـحـلا مـسـّـت ابـطـانـــه
يالغـوش حطـوا كـلايـفـهـن *** والـرب مـا صـك بـيـبـانـــه
وأن جـن تـوامـا سفـايفهـن *** تصـكع بهـن كـل حـفـيـانـه
الهـجـن لا هــب طـايـفـهــن *** يلفـن عـلى بيت أخـو زانـه
دايـم دلالــه يـصـفـصـفـهـن *** الـعــصـر لا صـك ديـوانــه
وأذنـاب حـيــلٍ يـنـسفــهـــن *** عـّده عـلـى طـاش حـبـانـه
وعندما انتشرت قصيدة معيوف المطيري بشخيّر الحلو أخو زانه عارضه الشاعر محمد بن حسين الدسم بهذه الهجينية حيث أن محمد الدسم
يرى أن هذا المدح لا يليق الا بالشيخ مقحم بن مهيد مصوت بالعشا من مشايخ قبيلة الفدعان فقال :
يـا راكـب الـلي وصـايـفـهـن *** وصـف أبـو زويّـد ابعبانـه
خـوذوا بـيـوت مـطـرفـهـــن *** يـوم الحكي صـار ميـدانـه
جـدد وتـبـطـي سـوالـفـهـــن *** بـهـن عـلامـات وبـيــانـــه
ودك إلـى هــب طـــايـفـهــن *** ما هي مهونة لأ خو زانـه
عند أخـو قـطنـه اتـحـرفهـن *** والـبـيـت يـجـذبـك دخـانــه
فـرشه عـن العـج منضفهـن *** حـمـرٍ تـقـل شـمغ هجـانـه
وعــنــده دلال مـرادفــهـــن *** الـكـل مـن الـبـكـر مـليـانـه
الـطبـخ والـفـوح نـاحـفـهـن *** يشكـن لهـب صلـو نيرانـه
يـوم الـقـهـوجـي يـنسـفـهـن *** كـل الـونـاسـة بـديــوانـــه
مـن البـن والهيـل يعـلفهـن *** يشـريـه لـو غـليـت اثمانـه
وأن جـن تـوامـا سفـايـفهـن *** والهجـن والخـيـل تـلفـانـه
الـلي ضـلع مـن نـكـايـفـهـن *** والـلي مـن الخـف حفيـانـه
أن جـن ورشـيـد حـايـفـهــن *** تــريــحــت كـل تـعــبـانـــه
مـن أقـبـلـن تـقـل عـارفـهـن *** ولـــّم عــلــيــان عــوانـــه
الـحـيـل بـالـبـيـت مـوقـفهـن *** والـذبح والصلخ بـاركـانـه
الـعـيـت بـالـقـدر حـاذفـهــن *** وأم الـحـلـق دوم مـلـيـانــه
غـيـر المسيـّر وضـايـفـهـن *** تـشبـع ضيـوفـه وعـربانـه
بـس الـقـصـايـر غـرايفهـن *** غـرف الدواليـب من عـانـه
وكـم واحـدٍ مـن عـذايـفهـن *** بـالجـوع تعـتـاش وغـدانـه
ولا هــضــمـنـه كــلايــفـــن *** لـو بـاع مـلـكـه وقـطـعـانـه
ألــوف الأمــوال صـرفـهــن *** هـذا الـلـي يـشـبـه لحبـانـه
ولو يبي يحسب مصارفهـن *** سـوى حــلال لأ خـو زانــه
ورد معيوف المضياني على محمد الدسم بقصيدة منها هذه الأبيات :
خـوذاو بـيــوتٍ مـلـطـفـهــن *** للـدسـم الـلي قـال بلسـانـه
يا الدسم كان أنـت شـايفهـن *** كلـن عـلى صـوب نيشانـه
مـقـحـم معـانـيـه عـارفـهـن *** شـيـخ كـبـيـرٍ ولــه عـانـه
مهاره على الطيب عاسفهن *** عند العـرب ما خفي شانـه
مقـحـم تـجـي لـه كـلايـفـهـن *** مـوسـم قـرايـاه واخـوانـه
يــم الـخـرايـق ايـصـيـفـهــن *** يكتـال مـن ودي عـربـانـه
ولا أخـو زانـه مـصـارفهـن *** يا الـدسم مـن لـح ذرعـانـه
حـلايــبـه دوم يــوقــفـهـــن *** لعقيـل مـن شـان ضيـفـانـه
ومن شعر الشاعر معيوف المضياني هذه الأبيات من قصيدة مرسلها إلى الهذال مشايخ قبيلة عنزة :
يا راكـب مـن عـنـدنـا فـوق نعـاس *** مـّدرع وكـن الـمـشـاعـل عـيـونــه
سهواج رهواج الخـلا تقل نسناس *** يـلـفـي عـلى الـهـذال ويـنـشـدونـه
ود الكـلام بطرس حبـرٍ وقـرطـاس *** وخـل المسائـل عـنـدهـم يكشفونـه
أخـوان بتـلا كـنهـم زمـل الأدراس *** ثـوب الدنس يـوم اللقـا يفصخونـه
لا تـدمح الـزلات بالصبـر والبـاس *** ومن استهانـك زاد يـا شيخ كـونـه
حذورك اللي صار للمخض قّواس *** طـب الـغـريـق ولا ابـتـلـت ردونــه
لـقـابـكـم ذيـب الـمـداريـع ملمـاس *** كـل مـا تـطـيـح ردامـة تـدمـحـونـه
وقال معيوف المضياني هذه الأبيات من قصيدة :
بـادي بالـلـي هـوانـا مـن هـبـوبــه *** الـلـه الـمـعـبـود عـّلام الـدلايــــــل
دنـوا القـرطـاس والحبـر اكتبـوبـه *** زرف المكـتوب مـع زيـن المثـايـل
أنشدوا راكـان هرجي وش لقـوبـه *** مـا ذكـرت العـيـب بعـيال الحمـايـل
يا عـزيـز الجـار مـا حـقي جـلـوبـه *** وأن قصدنا مـا نقول الا الصمايـل
ساس جـدي بـالـرديـه مـا حكـوبـه *** مـن سلامه مـا بساسه قـول قـايـل
السـوالـف كـان سارت بـه ركـوبـه *** الـركـاب يـوصـلـنـه بـاب حــايـــل
الشمالي صلـف مـن ينطح هبـوبـه *** سيلهـا مـا يـنـطـح والسيـل سـايـل
ضـنـا وايـل دارهـم حامين صـوبـه *** والعـرب تلقـابهـم مـقـدي وعـايـل
يتبع