عرض مشاركة واحدة
قديم 04-28-2018, 07:03 AM   #15
صاحب الموقع
 
تاريخ التسجيل: Mar 2008
المشاركات: 10,431
افتراضي

تابع

* أما الشاعـر مريبد العدواني من البجايدة من السلقا فهو شاعـر وشجاع وعقيد ويقال أن أول قصايدة هذه القصيدة قالها
وهو في سن الثالث عشر من عمرة يوضح مقاصده وأمنياته برواية عايد بن فرحان بن منيع :

واكـثـر قـيـلـي بالحـشى لـه رفـيـلي *** القـيـل طـيـرنـي مـع الـريـح تطيـيـر
قـيـل أبـن وايـل مـثـل در المـشـايـل *** مـاني من اللي يغمّـر الكذب تغـميـر
نطيت في راس أول والقلب مشغول *** كـني عـلـيـل هـاويٍ بـه حـواشـيــر
العـيـن صـبـت والـدمـوع اشـلهـبـت *** والـدمـع اكـلـني مـقـلحـز بـتـمـريـر
ونـيـت ونـه بـالـضـمـايــر مـكــنــــه *** ونـت كفـيـف لنـون عينـه مجاحيـر
ونـيــت ونــه وأتـبــع الــون حــنــه *** حـنت خـلوج غـاصبينه عـلى ضيـر
عـلى النحـايـف مـومـيـات السفايـف *** يشدن عـرازيل الدبش والمضاهيـر
شوفـت خـرايع وسطها الـدم ضايـع *** وشلـف تلـظى كنها مخـلـص الكـيـر
صـوب الغـزالـه شـفـت يلمـع دلالـه *** عـلى منـاكـب نـابـيـات المحـاصـيـر
شهـب الشـوارب ناسعـات الغـوارب *** يـشـلـن الـقـعـدان شـل الـقـراقـيـــر
حـثـوا سـراهـن ليـن يـأتـي نهـاهـن *** ودلـيـلـهـن الـلـي فـاهـم بالمخابـيـر
مـا شاقنـي المجمول نقاض مجدول *** لـو ذر عـينه بأسـود الكحـل تـذريـر
شـفي ضهـيـره يـوم رش المـغـيـره *** ذيـلـه تـشعـه تـرفـعـه شـر تـشريـر
سـرد المـهـار مقـحـمـت كـل مغـوار *** سبيبهـن عـلى الـمـعـارق شعـاثـيـر
يـديهـا تـبـيـّن لـون رقـص المـزيّـن *** بنـت الحصان اللي براسه زعاطيـر
قبّـى جموح وركضها ينعش الروح *** ما هـي مـن الـلي فتشوبـه شواعيـر
قـبّـى عـريـبـه يـوم تـرفـع سـبـيـبـه *** شـي بـهـا وارد وشـي مـصــاديــــر
مثـل النعـامـة يـا حـدتـهـا الجهـامـه *** متـان اعظامـه ما يجيهـا العـواثـيـر
أطـلـبــك يـا ربــي تـزيـّـن مـطــبــي *** يـا والـي الـدنـيـا عـلـيـك الـتـدابـيـر
منشي السحابـه يـا سريـع الأجـابـه *** يـا مـودع المـزنـه تهـلهـل شخاتيـر
شفي مخومس كـان فكـري تعـومس *** فيـه أتـنـومس يـا لـفـوني مسايـيـر
وتـسـع زوامـل نـاقـلات الـمـحـامـل *** يـوم أن ولـد الـلاش يسعى بتصغيـر
وذودٍ جـوادا والـعـشـايـر تـــــــلادا *** خمسين جـل الخلف غيـر المصاغير
وقـت الـفـواق مـبـركـات بـمشـراق *** جـل النـيـاق مهـرجـفـات الخـواويـر
أن جـت تحـاوش بالـدويـه تـنـاوش *** أصلق لهـن مـن جمـةٍ بأوسط البيـر
يـتــلـن خــّواره عــريــض فــقـــاره *** سـنـامـهـا فـوق الأبـاهـر قـنـاطـيـر
كضاضة للحوض لاجت من الروض *** تشرب حثـاث الماء ولوبـه غثابيـر

ومن شعر مريبد العدواني هذه القصيده قالها يتمنى الكسب فيقول :

البارحة تقل أوسط الكبـد لـه شـوب *** والقلب من كثر الهواجيس منصاب
وقـلبي كمـا الدلـة عـى جال لاهـوب *** بس اليقين وراجـي الـرب مـا خـاب
ياالله يا من ترزق الغـرب والصوب *** يا رازق اللي لك مـن النـاس طـلاب
يـا مـطـلعٍ مـن مشـت الذبـه الـذوب *** والجنـة الخضراء فتحتـه لمـن تـاب
ياللي رجعت الحـال والحيـل لأيـوب *** أنـك بـجـرات السـبب تـفـتـح الـبـاب

وقال مريبد العدواني هذه القصيدة يوصف الحال السائدة في عصره فيقول

الـلـه مــن قــلـب تــزايــد عــذابــه *** والعين عيت تـقبـل النـوم واتريـح
يا الـلـه طلبـتـك يا سـريـع الأجـابـه *** تـفتـح لـنـا بـاب الفـرج بالمفاتيـح
يـا الـلـه بـرزق وأنـت فـتـّاح بـابـه *** يـا خالـق قـوت الـبـدو والـفـلاليـح
الـنـوم سـاس الـلـوم بـان الـردابـه *** وعين تبي الطولات نومه شلافيح
والـلي يـدور الفـود يتـعـب اركابـه *** والرزق بطراف الخطا ياأهل الفيح
الـذيـب مـا يـرقـد ورزقـه نـهـابــه *** يبحث عن الغـرات حول المصاليح
يحمـد مصابيح السرى من سرابـه *** باللـيـل الأظـلـم والنعـايـم مـدابيـح
تـغـاروا الـمـرقـاب مـثـل الـذيـابــه *** وتـقـابـلـوا مـثـل الحـرار المفاليـح
وأنـا على اللي يوم ساجن احقـابـه *** تـشـدا قـطـاة وردوهـا الجـواويـح
قـالـوا هـذيـك الـبـل تسلـل حـرابـه *** وقـالـوا جنبهـا عاشقين الطماميـح
الـلـه يـلـوم الـلـي بـخـالـه خـنـابـه *** لا جت هروج القـوم عنها تصافيح
يـوم أنطلق مثل الرعد من سحابـه *** بكفـوف كوخـان العـيـون الذوابيح
مـن كـل مـسـلـوب يـؤكـد صـوابـه *** بصمع الفـرنج موميـات المطاويح
كـثـرت منـاجيهـم وصـارت طلابـه *** وجـنـك كمـا ذودٍ لحوضه مراويـح
ثــوّر عـقـيـد الـقــوم ثــم عــدابــه *** لهم عـلى عوص النجايب مشاويح

وقال مريبد العدواني البجيدي هذه القصيدة يعاتب بها بعض الرجال ولها قصة حيث يقول :

يـا راكـب مـن فـوق حمـرا سجـلـه *** حمرا سجلـه وأصل أبوهـا عمانـي
تجفل حلول العصر من شوف ظله *** وتجفـل إلـى ساج الحقب والبطاني
تـلـفي لعـايض ريـفهـن فـي محلـه *** ودويلان زبن الجيش لا قيل وانـي
وإلـى وصـلـتــه بـلـغــه ثــم قــلــه *** أنـي حليفـك يـوم ماضي الـزمانـي
والـلـه مـا جـاء حـلـفـنـا مـا يحـلـه *** لـغـيـر بـوقـك يـا قـلـيـل الحسـانـي
أخـذت عـانـيـنـا عـلـى غـيـر مـلــه *** الا ومـع هــذا قـطـعــت الـعــوانـي
وجيتـك بـلابـه مـا تـعـرف المـذلـه *** بـجــايـده مـرويـن حــد الـسنـانــي
أصـلهـم مثـل القـلـص يـوم أصلـه *** وربـي عـلى غـرة خصيمي رمانـي
الــذود يـا دويــلان جـبـنــاه كــلــه *** وقـفـوا الطـمع غـدالهـن كنتـوانـي
عسى إلـى جـن جيشكـم كـالأهـلـه *** بـكـم تـدعـثـر بـالـخـفـا والـبيـانـي

ومن شعر مريبد العدواني هذه القصيدة بعد أن جرب حياة العوز والفقر يتمنى فرس سابق وسيف وبيت ومعاميل وصينية لتقليط الطعام للضيوف :

الـغـوش دنـوا كنس الحيـل بالكـور *** والكـل عـلـق قـربـتـه مـع زهـابـه
وأنـا رقـيـت النـابـيه راس عنـقـور *** راس الطويل النايفـه من اهضابه
وبكيت أنا حتى انهشم مشت الزور *** الـعـيـن تـبـكـي حـايـرٍ دمـعـهـابـه
أعوي كما ذيب من الجوع مسعـور *** عـن الـعـشـا حـده نـوابـح كـلابـه
ونيت ونت من عـن الحـق مقصور *** ينسف على جرع الحناجر شرابـه
الله عـلى الـلي كنها الهيق مذعـور *** أن كـسـعـن ذيـالـهـن لـلـحـرابــــه
عقدا ضهر سندا نحر بنت مشهور *** مثـل الفهـد لا شـاف صيـد عثـابـه
ومـصـقـلٍ مـن حـده الـدم مـنـثــور *** يـشـدا لـمـيع الـبـرق سـلـة ذبـابـه
وبيـت يشادي للشوامخ مـن القـور *** عـن التـقـا نـرفـع مـثـاني قـطـابـه
ونجـرٍ نـدنـه من قبـل يـبلج الـنـور *** والــلاش وأبـنــه نـايـم مـا درابــه
وصـيـنيـةٍ يجـدع بـهـا كـل فـرفـور *** والـحـايـل الـلـي يعـتـنـابـه جـلابـه
هـذي حـيـاة الـبـدو قـنـايـة الخـور *** وأنـا حـيـاتـي مـابـهـا لـي مـثـابــه
مـن قـل مالـه مـا يسند لـه الشـور *** لـو كـان فـاهـم مـا يـراعى جـوابـه

ومن قصائد مريبد العدواني هذه القصيدة يذكر معاناتـه ويتوجد على توفر المال ويوصف الحياة السائدة في عصره فيقول :

البـارحـة يـوم ادبـح اللـيـل ونـيـت *** من هـم كسبات المراجـل والأفعـال
قالـوا تريّح قـلـت يالربع ما افتيـت *** والرزق عند اللي عزل در الأبهال
لا ضاق صدري فجت النور مديـت *** سميـت بالرحمـن وأدلـيـت بالـفـال
للكـور فـوق سجلـة الهجن شديـت *** تـنبـز مباهـرهـا مصاليـب وحـبـال
شدوا على زرفات من وين منويت *** ومدوا معي ربعي جزيلين الأفعـال
وإلـى ركبـنـا بالمعـادي تـقـاصيـت *** أبعـد مناطيش النضى وأبجد الـلال
كـم لـيـلـة فـي نـومـهـا مـا تهنيـت *** الـنـوم خـلـيـتــه بــريــره لـلأنــذال
كم مرقب بوقت الضحى فيه عديت *** أشرف على المرقاب وطالع المال
مـرات نـلـفـي بالغـنـا والتصاويـت *** ننحا الرمك بنحور عجلات الأزوال
وأحيـان نلفي والمزاهـب مباحيـت *** نطـوي العمـايـم والمواجيـف قفـّال
يالعذب ياللي لأشقر القرن قضيـت *** لا تاخـذيـن الا الـذي فـرز الأبطـال
الـلي يـقـول لحربـة الـرمح رويـت *** بـالـمـدرك مـا بـيـنهـم تـقـل عـّـذال
ولا غـلامٍ صـار لـه بـالـلـقـا صيـت *** حبس السرايا بصارم السيف قتال
أو الـذي يشمـخ لهـم ربـعـة البيـت *** عوايده يصبر على الحمل لـو مال
ومن لا فعل ما قلت لو قيل له ميت *** مـا ينبكي لـو ينهـدم فـوقـه الجـال

وقال مريبد العدواني هذه القصيدة يتمنى فرس أصيل وأبل شقح :

قـلـبي فهيـم وحـدر الـقـيـل هـيـمـه *** هـيمـه لسانـي والـفكـر مصنـعـلـه
قـافـي كـمـا سـيـل تـحـدر طـميـمـه *** فـي ديـرة رب الـمـلأ مـشـتـهــلــه
يـا رب يـا واقـي العـظـام السليـمـه *** تعـطي البخيت إلـى طلـب طلبتـلـه
صفرا فجوج الصبح عطت رهيمـه *** مـثـل العـديـم إلـى حضـر قـالـتـلـه
عـيـنـه كـمـا نـارٍ تـوقـد جـحـيـمــه *** فـي راس حـيـد للـدبـش يـسـتـدلـه
صـدره كـمـا بـابٍ تـوسـع ثـلـيـمـه *** وذيـلـه عـلى نـابي قـطـاتـه تـهـلـه
وشقـحٍ تصفـق بالفـيـاض النعيمـه *** وسـمـيـةٍ وبــل الـثــريـا يــعــلــــه
خـلفـاتـهـا بـاللـيـل تسمـع رزيـمـه *** لا ثـوروا جــل الـهـراجـيـف كــلــه
يا زيّن وأن شيّد وراء المال خيمـه *** خـيـل تـصانـت والنشـامى بضـلـه
وهـذا الطـمع يا دايـريـن الغـنيـمـه *** مـار الجنـب هـو والفـزع مكمننلـه
الخـيـل بالفـرسـان تسـمع نهـيـمـه *** مـزن بـتـالـيـه الـسـويــداء تـجـلـه
تكاضمـوا والجـيش عـمـّد هـزيمـه *** قرط المنـوع إلـى وطـوا ساقـتـلـه
ثـار الدخـن مـن بينهم تـقـل غيمـه *** مثـل النجـوم سيوف الأبطـال سلـه

ومن شعر مريبد العدواني هذه القصيدة كعادته يتمنى بيت ودلال وصينية وفرس أصيل وأبل وذلك لكي يستطيع أن يفعل المراجل يقول في قصيدته :

عديت راس مشمرخات الشواهيق *** اشقـاني القـلـب المشـقى وشيـقـي
ودموع عيني فوق خدي غواريـق *** عـلى مـراد الـنـفس ويـبس ريـقي
بـلاي مـن هـم لـجـأ بـالـصـنـاديـق *** والقلـب مـن قـل المواشي شفيـقي
الـلـه عـلى بـيـت نـبـا بالصعـافيـق *** فـي ربعتـه سلـك الحريـر الرقيـقي
وأربـع قريشيـات مـثـل الغـرانـيـق *** مشروبهـم صافي المطر بالبريقـي
وابهـارهـن مـع راكبين الـدوانيـق *** يمشن على غزر البحر مع غريقي
مطعومهـن يأتي من الهند تشريـق *** ينسف على روس النثايل حريـقي
لمحـلا شـرب المهيـّل عـلى الريـق *** يـفـنـك براسك ريحتـه يـوم سيـقي
وصينيـة يدفـق بهـا السمن تدفيـق *** في ربعـت الـلي خاطره ما يضيقي
يا زيـن ذبـح مهـزعـات المعـاليـق *** تـعـبـا لـهـتـاش الخـلا والـفـريـقـي
ويا زين خـوة ضاربين الطواريـق *** بـيض القـلـوب مدلهـيـن الـرفيـقي
وشفي كحيله من طوال السماحيق *** عـقـدا وضامـر تـقـل ذيـب مويـقي
الـذيـل قـرن مـولـعـات العشاشيـق *** والصـدر بـاب ومرهـيـه باللحيـقي
تـشرب حليـب مقطفـات الـزماليـق *** وحـب الشعـيـر مكـثـرينـه عـليقـي
حـيـرانـهـا مـا دفعـوهـا الملاحـيـق *** محـلا رطين الخلف لا جاء مفيقي
وتسعين ربعي ما سعوا بالتفاريـق *** هـذا ولـد عــمـي وهــذا صـديـقـي
أهـل الـرمـاح يساعـدون التفافيـق *** ومقـلـديـن رمـاحهـم ريـش هيـقـي
نسمـع لعـطشـان الثـلاثي تراشيـق *** أن حـدهـم ريـع الفـضاء للمضيقي
خيل تناحي الخيل في حزت الضيق *** حـتـى نـسـوي للعشـايـر طـريـقـي

وقال مريبد العدواني هذه القصيدة يوصف مراجل الرجال بالعصر القديم ويحث على الشجاعة والأقدام :

يـوم جـرى بـمـوزره هـو مـحـلـــه *** الملح عـنـه مـودب الجيش ينـزاح
الـلـي عـبـا المثـلـوث عـنـده يـزلـه *** يبيع روحـه يـوم يغـلـون الأرواح
هـذاك لـه بـصـدور ربـعـه مـحـلــه *** يستاهـل الفنجال من عقب ما فـاح
وتسـاهـل السمـن العـرابـي تـشلـه *** أيـمـان مرويـن العـريني بالأنطـاح
ومـن لا صبـر ما يدرك الجود كلـه *** والجـود لـه بيـن الحجاجين ميلاح
واللي شكى من ركب الأنضى ممله *** ما يستوي لـه فوقهن كـل مـرواح
هـذاك عـنـد مـغـيـزل الـعـيـن خـلـه *** خلـه مـع الخفـرات يقعـد ويـرتـاح

تلقيت قصائد مريبد العدواني بالمشافهه من رواة البجايده

يتبع
عبدالله بن عبار متواجد حالياً   رد مع اقتباس