عرض مشاركة واحدة
قديم 11-21-2017, 08:58 AM   #4
صاحب الموقع
 
تاريخ التسجيل: Mar 2008
المشاركات: 10,399
افتراضي

قبيلة بني هزّان لا يشك بأصلها ووجودها وتواصل نسبها منذ العصر الجاهلي إلى هذا العصر ألا أنسان صاحب غاية وجميع مصادر الأنساب ورد بها أخبار عن هذه القبيلة والذي له مقصد وغاية فأنه غير ملزم بأن يقتنع ومن الإعلام الذين ذكروا من بني هزان كثرة ونحن نرغب من صاحب العلم الغزير الذي ركّز على أن بني هزان من طسم وجديس أن يخبرنا من بقي من العرب البائدة غير بني هزّان ونحن نفتخر ونعتز أن كانه صادق لم يبقى من العرب البائدة ألا بني هزّان وانظموا لعنزة لأننا نكون نحن القبيلة الوحيدة التي جمعنا بين العرب البائدة والعرب الباقية ولكن ما نستبعد أن يضع عنزة كلها من العرب البائدة وليس بس بني هزاّن وعليه أن يطلع على ما ورد من ذكر لرجال من بني هزان عبر العصور :

( من أعلام ومشاهير قبيلة بني هزان من عنزة بن أسد بن ربيعة في العصر الجاهلي وصدر الأسلام )

*- هزان بن صباح بن عتيك العنزي من بني عنزة من أسد بن ربيعة جد جاهلي عرف بنوه في جهات اليمامة وذكرهم الأعشى في بعض شعره وورد اسم هزان في سجع ينسب للمختار الثقفي حين تكهن ومن نسل هزان في الإسلام أبو روق أحمد بن محمد بن بكر الهزاني قال السمعاني حدّث هو وأبوه وروى عنه جماعة والهزازنة أو بني هزان بطن من عنزة معروف اليوم في نجد كانت بلادهم برك ونعام والمجازة

*- إبراهيم بن إسحاق بن بشير بن عبد الله بن ديسم بن بكير بن ثابت بن سلمه بن مكروه الهزاني العنزي المشهور بإبراهيم (الحربي) نسبة للحربية : محلة ببغداد ، وجده عبد الله بن ديسم هو من قال عنه بن الكلبي : كان من أهل خرسان يعني في زمانه من شيوخه الامام أحمد بن حنبل ، وجاء عنه ان امه تغلبية من نصارى تغلب الجزيرة ، كما جاء ذلك في ترجمته عند السمعاني وغيره

*- عباية الهزاني العنزي رضي الله عنه وفد على النبي صلى الله عليه وسلّم مع وفد ربيعة

*- أبو الأسود الهزاني العنزي صحابي رضي الله عنه من بني هزان من عنزة ذكره وثيمة في الردة وقال إنه كان نازلا في بني حنيفة فلما قتل مسيلمة حبيب بن عبد الله رسول أبي بكر الصديق انكر أبو الأسود ذلك وقال إن قتل الرسول من حادث الدهر عظيم في سالف الأيام ... بئس من كان من حنيفة إن كان ... مضى أو بقي على الإسلام وأظهر أبو الأسود إسلامه حينئذ استدركه بن فتحون .

*- عرفجة بن عرفطة الهزاني العنزي كان سيد بني هزان، وكان حصين بن نبيت االعكلي سيد بني عكل، وكان كل واحد منهما يغير على صاحبه، فإذا أسرت بنو عكل من بني هزان أسيراً قتلوه، وإذا أسرت بنو هزان منهم أسيراً فدوه، فقدم راكب لبني هزان عليهم فرأى ما يصنعون فقال لبني هزان: لم أر قوماً ذوي عدد وعدة وجلد وثروة، يلجؤن إلى سيد لا ينقض بهم وتراً، أرضيتم أن يفنى قومكم رغبة في الدية، والقوم مثلكم تؤلمهم الجراح ويعضهم السلاح، فكيف تقتلون ويسلمون ؟ ، وأعلمهم أن قوماً من بني عكل خرجوا في طلب إبل لهم فخرجوا إليهم فأصابوهم، فاستاقوا الإبل وأسروهم، فلما قدموا محلتهم قالوا : هل لكم في اللقاح، والأمة الرداح، والفرس الوقاح؟ قالوا: لا. فضربوا أعناقهم، وبلغ عكلاً الخبر فساروا يريدون الغارة على بني هزان، ونذرت بهم بنو هزان فالتقوا فاقتتلوا قتالاً شديداً حتى فشت فيهم الجراح، وقتل رجل من بني هزان وأسر رجلان من بني عكل، وانهزمت عكل. وأن عرفطة قال للأسيرين: أيكما أفضل لأقتله بصاحبنا؟ وعسى أن يفادي الآخر. فجعل كل واحد منهما يخبر أن صاحبه أكرم منه، فأمر بقتلهما جميعاً،.

*- السوار الهزانية العنزية هي أحدى النساء التي قال عنهن أبو حمزة ، إذا تزوجت الواحدة منهن رجلا وأصبحت عنده كان أمرها إليها إن شاءت أقامت وإن شاءت ذهبت

*- عبدالله بن ضباب بن سفيان الهزاني العنزي وهو اعشى هزان شاعر من بني ضور بن رزاح من بني هزان من اهل اليمامة من عنزة أورد له صاحب المكاثرة قصيدة رائية قالها أيام نجدة الحروري وأبياتاً قالها في المنذر ظئر بني سعد بن قيس بن ثعلبة وكان لقومه خبر مع بني ( العوام ) أشار عليه بقوله من قصيدة :
ولـولا حـرام الـلـه أن نـسـتـحـلـــه *** لـلاقـى بـنـو العـوام يـومـاً مـذكـرا
وفي القصيدة ذكر وقائع ومفاخرات توفي نحو عام ( 70هـ )

* مزيد بن عبدل الهزاني العنزي من بني حلاكة كان شريفاً

*- الحسن بن علي الهزاني العنزي من رواة الحديث وهو من الثقات .

*- وفي كتاب الهجري وكتاب الرشاطي ترجم لرجل وهو :- عبدالله بن حماد بن زياد وهو بن بكر بن أياس بن روق بن العاتك بن عمرو بن كليب بن ضور بن رزاح بن مالك بن سعد بن وائل بن هزان بن صباح بن عتيك بن أسلم بن يذكر بن عنزة بن أسد بن ربيعة

وفي كتاب أسماء خيل العرب وفرسانها تأليف أبو عبدالله محمد بن زياد بن الأعرابي المتوفي سنة 231هـ قال خيل عنزة بن أسد
* - عقبة بن سالم الهزاني العنزي فارس مياح قال فيه :
داويـت مـيـاحـاً لـهـا وصـنعـتــه *** فداويت ملء العين ما فيه مزعـم
أما إذا استـدبـرتـه فهـو حشـور *** وأمـا إذا استـقـبلـتـه فهـو سلجـم
وأما إذا استعرضته فهو جرشع *** ولـه ثـبـج حـابي الضلوع محـزم
لـه قـصـر يـا ظـبي وساقا نعامة *** وأنـسـاء سـيـد لـحـمـه مـتـخـذم
يقول: ليس شيء من خيل العرب يطمع أن يسبقه. الحشور : الواسع
الجوف. والسلجم : طويل الخدين طويل العنق. حابي: سابغ طويل الضلوع.

*- عباية بن شكس الهزاني، العنزي فرسه : الحمالة، قال فيها :
نصبت لهـم صـدر الحـمالـة إنـهـا *** إذا خـامـت الأبطال قلت لها أقدمي
و كأن الشراعيات حـول عـذارهـا *** خـوافي غـدافي مـن الطيـر أسحم

أما الكتب المشار لها وهي كتاب أبن الكلبي وكتاب الدينوري هذا ما ورد في كتاب النسب الكبير لأبن الكلبي عن بني هزان :
قال : ولد أسد : عنزة وجديلة وعميرة دخلت عميرة في عبدالقيس
وولد عنزة : يذكر ويقدم فمن يذكر : بنو جلان بن عتيك بن اسلم بن يذكر بن عنزة وبنو هزان بن صباح بن عتيك بن أسلم بن يذكر بن عنزة ومن بني هزان : بنو ضور بن رزاح بن مالك بن سعد بن وائل بن هزان وكان جشم بن لؤي بن غالب يقال أنه من بني هزان

وهذا ما جاء في كتاب الأخبار الطوال تأليف النسابة أبو حنيفة أحمد بن داود الدينوري المتوفي سنة 282هـ
فقد ذكر في معرض حديثه عن هجرة قبيلة ربيعة إلى اليمامة فقال : وبقيت اليمامة والبحرين بعد مقتل جديس ليس بها أحد إلى أن كثرت ربيعة وأنتشرت وتفرقت في البلاد فسارت عنزة بن أسد بن ربيعة تتبع مواقع الغيث يتقدمها عبدالعزي بن عمرو العنزي حتى هجم على اليمامة فرأى بلاداً واسعة ونخلاً وقصوراً وإذا هو بشيخ قاعد تحت نخلة سحوق
ويرتجز ويقول :
تــقــاصــري أجـنـي جـناك قـاعــداً *** إنـي أرى حمـلـك يـنـمـي صـاعـداً
ثم ذكر باقي الخبر إلى أن قال فأقام عبدالعزي أياماً ثم تبرم بمكانه فمضى سائراً حتى سقط البحرين فرأى بلاداً أوسع من اليمامة وبها من وقع إليها من ولد كهلان حين هربوا من سيل العرم فأقام معهم وسارت بنو حنيفة على ذلك السمت يتبعون مواقع الغيث وتقدمهم عبيد بن يربوع وكان سيدهم فنزل قريباً منها فمضى غلام له ذات يوم حتى هجم على اليمامة فرأى نخلاً وريفاً وإذا هو بشيء من تمر قد تناثر تحت النخل فأخذه وآتى به عبيداً فأكل منه فقال : وابيك أن هذا الطعام طيّب فارتفع حتى أتى اليمامة فدفع فرسه فخط على ثلاثين داراً وثلاثين حديقة فسمي ذلك المكان حجراً فهو اليوم قصبة اليمامة وموضع ولاتها وسوقها وتسامعت بنو حنيفة بما أصاب عبيد بن يربوع فأقبلوا حتى أتوا اليمامة فقطنوها فعقبهم بها إلى اليوم ثم ذكر أخباراًأخرى عن موقعة خزاز وموقعة ذيقار

*- وجاء في كتاب أنساب الأشراف تأليف الإمام أحمد بن يحيى بن جابر بن داود البلاذري البغدادي الكاتب المتوفي سنة 279هـ فقد ذكر في كتابه أنساب الأشراف أن بنو وائل بن هزان هم أشراف عنزة

التعديل الأخير تم بواسطة عبدالله بن عبار ; 11-16-2022 الساعة 04:13 PM
عبدالله بن عبار متواجد حالياً   رد مع اقتباس