السلام عليكم مساكم الله بالخير جميع
،،،
ومبارك عليكم قدوم شهر رمضان الكريم جعلكم الله من صوامه وقـوامه
بالنسبة لسؤالي
انا ولدت يتيـم ومالحقت على ابوي ولالي عمام حاليا وأبوي الله يرحمه كان نفس وضعي ماله عمام
يعني اقرب قريب لي بالجد الخامس هل هذا شي يحصل بالفعل ؟!
بعد ماسألت وتقصيت اتضح لي نفس الفخذ المشهور حالياً اللي انا عايش معهم وأبوي وجدي مانرجع لهم نرجع لهم
من ورى الجد الخامس او السادس وأذكر سألت رجل كبير قالي أنتمم تقصرون عن الفخذ اللي انت تنتسب لهم بكذا جد
يعني يوم أعد اسمي مع اَي واحد من عمري يكون هو مثال :
محمد بن خالد بن فهد بن بدر بن سعد بن مسلط بن فهاد بن حمد بن سعود بن زايد ال حمود

وانا يكون اسمي مثال
نايف بن حمدان بن خالد بن مشعل بن سعود بن زايد ال حمود

يعني اجتمع انا وياه في سعود بن زايد

هل هو يعتبر ولد عّم لي ؟! وهل هذا الشي حاصل وطبيعي مع العلم بأنهم اقرب الناس لي بجماعتي حاليا
لأني والله صرت أتضايق من هالموضوع بحكم كثرتهم وانا ليس لي أعمام في الوقت الحالي

هذا والله اعلم

الأخ الفاضل حيّاك الله :
أنت طلبت مني الإجابة في سؤال غريب وأنا ما اعرف الذي يضايقك لأن الكثر والقل ليس بحكمة البشر بل بقضاء الله وقدره فالكثير من الأخوان عيال الرجل واحد يرزقه الله بعشر عيال والآخر يرزقه الله بولد واحد والثالث قد يكون عقيم ليس له نسل والذي تشعر به من حرج هو حالة نفسية وأنت جعلت بدل اسمك ( الله وأكبر ) والتكبير عباده فأبتعد عن حساسية النفس وترتاح

وطالما أنكم تجتمعون في حمود وقريبك جده حمود الحادي عشر بينما أنت يكون جدّك السابع وهذه تأتي من حالتين أ:

الحالة الأولى أن : تكون سلسلة جدودك ما عرفت منهم ألا السبعة الذين ذكرتهم والباقين ما حفظتهم لأن الكثير من الرجال ما يتعدّى حفظه أكثر من الجد الخامس ثم يعرف ما فوقه مثل الفخذ والقبيلة

الحالة الثانية : لو رجل تزوّج وعمره عشرين سنة وأنجب ولد وهو أبن الواحد والعشرين ثم أن أخوه تزوّج وعمره سبعين سنة وأنجب ولد وهو في الحادي والسبعين فسوف يكون حفيد الأخ الأول معاصر لأبن الأخ الثاني ومع تعاقب الأجيال يكون التفاوت وهذا سبب بعد الجدود عن بعضهم وهنا يكون الفرق في عدد الجدود وأعرف رجل أحفاده أحياء والذين عاش معهم يعدون احفادهم بالجد السابع حيث أنه تزوج وهو مسن وهكذا
أما أبن العم القريب فهو أبن أخ أبيك ويرفع إلى الخامس حيث أن الخامس في السابق يدي مداه ويجلي مجلاه ويحجر خوات قريبه إلى الخامس وهي العادة السابقة عندما يحجّر على البنت إلى الخامس لكي يرغمها على الزواج منه وعندما يتعدّى الخامس فأنه يكون قد أبعد وكلمة أبن العم في مفهومها العام تعني جميع الأقرباء
وفي نظري أننا في هذا الوقت لا فائدة من الكثرة لأن الناس في هذا العصر لاداعي للفزعة وليس أحد يجلي مجلا أحد ولآ أحد يحيّر أما في العصور الماضية فهم يطبقون المثل القائل ( عد رجالك وأرد الماء ) لأن الكثرة قوّة في ذلك العصر الذي فيه الفتن أما حالياً فأن الناس الكثير والقليل الكل يحصل على حقّة والذي ليس له عيال عم يكونون أبناء عمّة الجيران والأصدقاء والزملاء وبعض عيال العم بعدهم أفضل من قربهم هذا ما أراه والله اعلم