تابع
( مقاطع في وصف الهافات الجمس والفرد والسبرمان )
قال عبدالله بن عبار في وصف الجمس في مطلع قصيدة :
يـا راكب الـلي مبلغـه عـارفـه بيـش *** عـزاه للـمـفـلس يـمـره عـلـى مـاش
مـا يشتـريـه الـلي أمـوره تــناويـش *** مــتعـنـدٍ راعيـه يـبي الـثـمـن كـاش
مـا زاودوا بـه بالحراج المغــاشيش *** ولا دخل التصليح في شبك الأوراش
مـا صـار فـي تلميع بـديـه نـقـاريش *** ولا خربشه حمل التريله والأونـاش
تـوه وصـل بـالبـاخـره مـا بعـد نيش *** تـو البواخر حولـت بـه مـن الطـاش
الجمس مـا تـرهـم عـليـه الدراويش *** يـزهـا الـغـلام الـلي مغـامـر وبـناش
بالسير ما يـدرا على الجمس حتيش *** لـو كـان قـدامـه بـطـانـيج وأحـراش
كنـه غريـق بلـج يبحث عـن القيـش *** ولا سكيـر بـمعـدتـه خمسة أغـراش
ولا مثـل وصـف المهـرب اليا حيش *** فـوقـه حشيش وسايقـه تقل حشاش
حـدوه مـن لبنـان حـمـر الطـرابيـش *** ناض وسمع عبرود بلجيك وأكلاش
عشرة مفـارز بيـن ضابط وشاويش *** والـكـل منـهـم قــام يـصـلاه رشـاش
طـوق وصكـوبـه سـوات الكماميـش *** لكن رفض ينصاع وأربشهم أرباش
أعذر بحمله هاب من سلطة الجـيش *** يـبي السلامـة صـار فقـري وبـلاش
أقـفـا معـيـف ولا تـفـيـد البخـاشـيش *** روّح يريـد أخـوان شيـمة بالأرياش
ما ألـوم عقله لـو دخـل فيه تشويش *** من شد خوفه صايبه خف وأخراش
وقـام أيتقمز بـه مع القشع والهيـش *** أصبح كـما المذهول بالعمر منحاش
يوطى الشجر لو كان كبر الخرابيش *** مثـل العزوم اليا عزم بالسبق شاش
يهوي مع البيدا سوات أشقر الريش *** شـاف الحباري جايله ورد وعطاش
يهــوم عسرات الطعـوس المهاليش *** أسـرع من غضاي النواظر بلرماش
وأسرع من التيار يجـري مع الفيش *** كــنــه طـلــق بـنــدق تــولاه نـتـاش
يـلمع كما بـرق المـزون المـراهيش *** ولا كـمـا لـمع الـمـصـّور بـالأفـلاش
جـاهـز مجـهـز لـلسفـر والمطاريش *** يـا سـرع مشـواره إلـى راح طّـراش
قم حركه يا صاح وأحذر من الطيش *** وخـذ الحذر عـن البهايـم والأبـواش
وأوصيـك لـو صابـك مملـه وتـلييش *** ريّح تـرى مـن واصل السفر ينداش
عـلى مهـلـك وهـد ممشاك بشويـش *** لاتأمن السرعة ترى الدرب غشاش
عـليـك بـالـمجهـام قـبـل الغـطـاريش *** تجـتـاز حـد السالـمي بعـد الأغبـاش
دونـك عـذي القـاف مـا فيه تحريش *** ود الخـطاب الـلي تهيض به الجاش
وقال عبدالله بن عبار :
جاني المكتـوب مـن فـوق الهميـم *** وأنـتـدبـت بـساقـتـه جـمس حـمـر
منتـقـيـه مـن المعـارض بالـنسيـم *** مـن الـوكـالـة مـا تـعـلـواه الـنـفــر
تـونـي شاريـه مـن معـرض تميـم *** ميـم تسعـة مـا انكسـر زرع الكفـر
لا دعس بنصـه تقـل نوضت ظليـم *** كـنـه الـعـبـرود حـذفـه لـلـحـجـــر
وقال عبدالله بن عبار :
قـم يـا نديـبي فـوق مـا يبعـد المـدى *** هـافٍ مـعـداتـه لـلأسـفـار كـامـلـه
مـن نـوع فـرت الـلي قـليلـه مثايلـه *** خطـرٍ يطيـر الهـاف لـولا فـرامـلـه
هـاف نجـبتـه نـاجـبـه شـف غايتـي *** سافـر يخـم القـاع والخـط حـامـلـه
وقال في مطلع قصيدة :
يـا راكـب هـافٍ يبـوج العـبـاعـيـب *** هـاف عـليـه مـن الشغـاميم سـواق
عـابـيه للقاع الـدعـث والشناخيـب *** لـو لـه جـنـاح لخافـق الطيـر لحـاق
يا بعـد مشواره إلـى سابـق الجيـب *** للجيـب واللـوري إلـى سـار سبّـاق
يـمـد مـن وادي حـنـيـفـة تـغـاريـب *** بخـط القصيـم وثـم للشـرق ينساق
وإلى وطأ الباطـن توجـه مع البيـب *** يـمـر رفـحـا ويـنتـظـر قـدر دوراق
من طلعة أعيوج لأبا القور تصويب *** لطريف لازم يوصله بعـد الأشراق
وقال عبدالله بن عبار في مطلع قصيدة :
يـا راكـب الـلي كـنهـا روج ميـراج *** أسرع من الـلي صمموها اباريس
ونـيـت هـاف ولا يـشـبـه لــلأدواج *** إلى مشى يسبق هبـوب النسانيس
جـديـد مـثـلـه بـالـمـديـلات مـا داج *** عـوايـده قـطـع الـديـار المـراميس
يـنـوز بالبـيـدا لـو الـدرب بـطـنـاج *** بطـل الصحاري ما تعثره تغـاريس
يـمـد مـن نـجـران لـلــقـاع بـــواج *** يفوج عسرات العـروق الطعاميس
ويمـر من غـرب السليل والأفـلاج *** لـيـل ونهـار يقـيس الـدرب تقيـيس
سافـر سـريع لهضبة العـان نهاج *** يلـفي على الـلي يدركون النواميس
وقال عبدالله بن عبار :
يـا راكـب الـلـي تـو يـبـدي مـديـلـه *** تـوه مـورد مـن حـفـيـز الــوكـالــه
تـوه عـلى الـتمـريـن مـا عـد مـيلـه *** من معـرضـه مـا صلحـت فـيه آلـه
وش عـاد لو كان المسافـه طـويلـه *** الـطعـس والبطنـاج مـا هـو بحالـه
فـوقـه غـلام وبـالـطـرايــق دلـيـلـه *** بـاج الـديـار وكــل طـاروق جـالــه
تـرفـق بـمـمـشـاك لا تحـتـمـي لــه *** مـع الـمـهـل مـقـصـدك لازم تـنـالـه
تمشي مع البردين والظـهـر قـيـلـه *** حـتى يـغـدي مطلاع شمس اظلالـه
ومـن بعـدهـا واصـل نهـاره بـليـلـه *** حـث السرى يا القـرم ود الرسالـه
ود الـرسـالـة مـن زمـيـل لـزمـيـلـه *** كـان الـزمـيـل محـافـظ بـالـزمـالــه
وقال عبدالله بن عبار :
يا راكب اللي ما دخل فـيه تزييـف *** صناعت الـلي بصنعتـه دوم نايـف
زرع كفراته شوكهن له حراشيف *** ما جاه من جـور الدريول كسايـف
كنـه خطات الميق تقلع من جنيف *** وتحـوم بـالـقـارات بـخـلال فـايـف
ولا كما الشختور بين الشواحيـف *** تـقـفـتـه هـوج الـريـاح الصـلايـف
لو مد من نجـران ممساه بطريـف *** يـودع بعـيـدات الفيـافـي قـصايـف
وإلى تحرك عنده الخرج واجفيف *** أقـرب مـن البطحـا لحي العـطايـف
خلف كفراتـه مثل جدع المحاذيف *** وجلد الحصى بالقاع مثل القذايـف
نستد به عن كورعوج السراعيف *** عيرات الأنضى موميات السفايف
يطوي الفيافي والحزوم المهاييف *** يمـد مـا عـاقـه لـو القيض صايـف
لا شـك دربـه ما يثير العـواصيـف *** مـن مهده في حالت الشعب رايـف
أسلـك طريقـك دون لفـه وتوقيـف *** وأحـذر تطوفـك يالنديب الـزرايـف
أنص الـذي عنده كرامه وتشريف *** يضحك حجاجه كل ما جاه ضايـف
وقال عبدالله بن عبار :
شديت اللي يسبق سريعات الأطيار *** ما لطخوه أهـل الورش بالرخامـي
صنع الذي يحمل علامات الأحـبـار *** غير الشهايد فـوق صدره وسامي
فـني حديـد ويرتـدي كـاب وأشعـار *** ما شاف راحـة كـل وقـتـه دوامـي
حاف الجموس الفين مـرة وتكـرار *** حـتى تـوكـد كـل شـغــلـه تـمـامـي
وتـفـقـده باخلاص مسمـار مسمـار *** وطـبـق مـعـداتـه بـكـل اهـتمـامـي
وحطوه من فـوق البواخـر بمعبـار *** وجابـه عـلى المينا سريع الولامي
راعي التريله حمل الجمس وأندار *** وصـل الجميح بموعـده بأنتظامـي
وجاه الـذي لمصندق الجمس دوّار *** قـالـوا بميـة صـار سعـره ايسامي
قـال اشـتـريـتـه لـو تـحـده بملـيـار *** قـلبـه عـلى اللي يقطع البيد ظـامي
ثـم أحضـره لـي والمناديب حضّـار *** جابـه سـريع وقـلـت وقـف أمامـي
وقال عبدالله بن عبار :
ومن بعـد ذكر المعتـلي رب الأقـدار *** شديـت هـاف يقـطع النفـد واتلـول
بديه رفع عن الثـرى خمسة أشبـار *** وشاصه مرفّع فوق يايات مشهول
عـداد طبلونـه موقف عـلى أصفـار *** وزرع كفـراتـه كنهـن حفـة الـرول
حجمه وسط بين التكاسي والأموار *** أيزن يفاخر بـه عـلى شـار ديقـول
عـني بـدال الـلي لـفـا الـيـوم سفـّار *** يرسـل بـدال الـلي معـنا ومرسـول
يلـفي عـلى اللي بالمكارم له أذكـار *** من روس لابة باللوازم لها أفعـول
وقال عبدالله بن عبار :
ويا راكـب الـلي محـركاتـه جـديـده *** وانيـت يعــبـأ لـلسهـل والـرمـالـي
صوت أكفـراتـه يـوم تسمع جليـده *** جلد السحايب من حقـوق الخيالـي
مـن مدلهـم الغـيـث جـلجـل رعيـده *** سـاقـه مـن المنشأ و برقـه أيلالـي
منـدوب من عـنـدي تـوجـه مـديـده *** يحمـل جـوابـي للـرفيـق المـوالـي
وجـه عـلى بـيشـه يـواصـل فـديـده *** يطوي قراشيع الوعـر والسهالـي
من العاصمة سافـر وممشاه سيـده *** مـلـفـاه لـسـعـيّـد بـعــيـد الـمـدالـي
وقال عبدالله بن عبار :
يا راكـب الـلي ما بعـد حـرك التايـر *** ما ساقه السايق ولا لف لـه طـاره
تـوه بـدت دورة الـتـيـار بـالـوايـــر *** وتـو الخـواجه تفـقـد شـد مسمـاره
جابوه من مصنعه في شهر فبراير *** من وارد الخمس والتسعين بغباره
تـبـارك اسـم الـولي شبهته الطايـر *** مـا ظـنـتي تسبـقـه بـالـقـار سيـاره
جبناه من معرضه عند الطلب هاير *** مـتـفـقـده نـاجـبـه نـاقـيـه مخـتـاره
دربـه سهل معتـدل مـا طبـه العايـر *** بخط القصيم اتجه ممشاه مع قـاره
وإلى وصل مفرق الفيحا من الحاير *** يلف للمجمعه هـي راس مشـواره
وقال عبدالله بن عبار :
وخـلاف ذا ننجـب جـديـد المـواديـل *** مـن دفـعـةٍ تـو الـمـورد شــراهـــا
شـديـت هـاف مـا بـعـد فـر لـه ويـل *** ولا قــط مـرنـهــا غـشـيـم زواهــا
مثـل الهنوف الـلي تـزهـت بتجميـل *** مـتـحـفـلـه لـبـسـت جـديـد زهـاهـا
تــزيـنـت بـســوارهـا والـخـلاخـيــل *** ترجي وعـود اللي يكـز اخطباهـا
ونـيـت تـنجـب مـن خـيـار التنابـيـل *** لا شافها خطـو الـولـوع اشتهـاهـا
مـا يـقـتـنيهـا كـود بعـض الزنـاقيـل *** ومن قـل مالـه عافها ما أقـتـنـاهـا
مـا حـط فـوق اصفاحهـا رمـز فنيـل *** ولا تنتظـر عـنـد المحـطة سـراهـا
يضوي عـلى التنده سوات القناديـل *** ليتـات خمسه شفتهـن فـي قـراهـا
طـبـلـونـهـا مصفـر ولا عـد بالكـيـل *** وزرع الـكفـر مسيرهـا مـا ثـنـاهـا
من حين ما شـد الخبيـر الصواميـل *** معـفـاه مـا غـيـر النجيـب أعتلاهـا
لـولا قـشيـط سيـورهـا بالمحـاحيـل *** ما تستـمع لـبـلـوفـهـا مـن صفـاهـا
كان الدريـول دق سلفـه صلـنصيـل *** كـل الـروابـع والهـواجـس نسـاهـا
وأنا أذكـر الله جـريهـا يسبق التيـل *** أرماش عين استيقضت من كراهـا
يصعـب تـمـالا شـوفـهـا بالـدرابـيـل *** مـع السواحـل يذكـرون اشبـهـاهـا
لا روحـت بالـثـانـيـه تقـطـع المـيـل *** تطـوي الـديـار الـلي بعـيـدٍ مـداهـا
تـزداد سـرعـة كـل مـا طّـول الطيـل *** هـي منـوت الـلي للفيـافـي عـباهـا
سواقها سافـر عـلى الهجن والخيـل *** منـدوب مـا مـن ديـرة كـود جـاهـا
جـرب وشاف مـن الليـالي بـهـاديـل *** كـهـلٍ مخضـرم كـل ديـرة مشـاهـا
ركب الأصـيـل الـلي أذانـه منـابـيـل *** وقـت السبـق كـل السبـايـا وراهـا
تـفصم قـوي اعـنـانـهـا والجـوازيـل *** وتقـطع متين لجـامهـا من عيـاهـا
ويا ما ركب هوج الهجاف المناحيل *** عوص الهمام اللي طوالٍ اخطاهـا
النـضـوة الـلـي مـا تـلاهـا مخـالـيـل *** ولا دنـق الـرقـاع يـرقـع حـفــاهــا
ودوج بـديـرة مـا يشـوف الأزاويـل *** قـفـرٍ خـلـيــه بـس يـنـغـط قـطـاهـا
مـا صـار مثـلـه في جميع الدراويـل *** نـال الـشـهـايـد والجـوايـز خـذاهـا
مـا يـلـتهي مـع دربكـات المـواويـل *** سلـوى وسميـره ما يهمه اغنـاهـا
يجهـم عـلى تغـريد صـوت البلابيـل *** ويوصل وتو الشمس باول ضحاها
ما فـيـه داعـي لأحـتيـاط البـرامـيـل *** قـبـل السفـر جـوز التـوانـك ملاهـا
من عـنـدنـا سـارت تريـد الفحيحيـل *** دار أخـو مـريـم ميـدهـا ومعـنـاهـا
عـنـاهـا ابـن عـبـار تحمـل مراسيل *** منـدوب توصـل جـابـتي منتـهـاهـا
وقال عبدالله بن عبار :
يـا راكـب جـمـس يـبـوج الـفـيـافـي *** ونيـت هـاف لنـازح البيـد جامـوح
عـابيـه للـقـاع الـوعـر والكشـافـي *** يطوي بعيدات المسافة قدر شـوح
يا سايقـه سافـر تـرى الجـو صافـي *** ود الجـواب ولـو تأخـرت مسموح
وقال عبدالله بن عبار :
ومن بعد ذكـر مكون الكـون أدنيـت *** صالون مختـاره مـن السبـرمانـات
الجـمس لـه مـن بـد غيـره تـنـقيـت *** لا دوج مثـلـه بالمماشي ولا فيـات
جمس حمر يمتـاز عـن كـل وانيـت *** ولا صـار مثله في تكاسي وهافـات
هـو مطلبي نوهـت باسمـه ونبـيـت *** ظمن المواتر ناجب الجمس بالذات
من معـرض الهافات للجمس تليـت *** تـو المعارض ركبـوا فـيه لـوحـات
وأنـا أذكر اللـه كـان للبنص رصيت *** كنـه كروز اليـا أنطلق من منصات
يا كثر اللي من سومته قـال هجيـت *** يطـلـب عـليـه من المبالـغ ألوفـات
لا شـافـه المفـلس غـدالـه تـنـاهيـت *** وده ينال الجمس لو هو قصودات
يبهج ضمير الـلي يحب المكاشيـت *** آخـر مـديـل ودخـلـوا فيـه إضافـات
مراتب المحروس مخمل وموكيـت *** وأسفل من المخمل سفنجه ويايـات
ما ظـنتي من مركب الجمس مليـت *** حـيـثـه مكيّـف والمراتـب مريحـات
لـو كنـت مرهـق لا ركبتـه تعـفيّـت *** والـدرب سـمح ولا بـدربـه مطبّـات
وإلـى سلـكـت القـار لـه ما تماليـت *** وأفطن ترى بالدرب تاجد أرشادات
قـل سـم يالمنـدوب كـان أستعـديـت *** ثـم أمـل خزانـه من أدنـا المحطـّات
وأن جيت مع درب الكباري ولفيـت *** الخـط سمح وفـيـه ستـة مسـارات
وقال عبدالله بن عبار :
شديت لـي هافٍ على الكيف ممتـاز *** إلى مشى يطـوي بعيـد المـراميس
حافة خبير الجمس مـا مثلـه طـراز *** تـوه ورد بمـواصفـات ومـقـايـيس
إلى دعست البنص مثل السهم نـاز *** كـنـه ظـليم وخـارشينه هـل العيس
يطوي الفيافي في مسيره و يجتـاز *** يجتـاز بطنـاج السهـل والطعاميس
وقال عبدالله بن عبار :
يـا طروش يـا متـرحـليـن معـاجـيـل *** عـلى الونيـت الـلي يسوقـه شفـاقـه
بيـن الرياض وداركـم ألـف بالمـيـل *** مـا تكلـف الـلي محتـرف بالسواقـه
وأن سرتوا بستر الولي بأول الـليل *** تلفـون قبـل الفـجـر يبـدي اشـراقـه
الـلـه يـسـهـل دربـكـم بـالمـواصـيـل *** اطلـب عسى تلفون مـن غيـرعـاقـه
وقال عبدالله بن عبار :
يا راكـب الـلي مـن مديـل الثمـانيـن *** ونـيـت تـوه مـا مـشى بالـتمـاريـن
صنع الخبير الـلي يعـرف القـوانيـن *** من مصنعه تفقده جرج ابن جـرج
ونـيـت هـاف وللـسـريـعـات سـبّـاق *** يركـب عـليه من الشغاميم سـواق
قـم يـا نديـبي مـد عسـاك مـا اتعـاق *** هاك الرسالـة حطها داخـل الـدرج
سافر بحفظ الله عسى الرب يرعـاك *** ود الرسالـة بالـعـجـل لا عـدمنـاك
ملـفـاك بـيـت العـز والـمجـد ملفـاك *** بيت الندى شيّد على مدخل الخرج
وقال عبدالله بن عبار :
يـا نـديـبي شـد لـي مـن فـوق هــاف *** مـن طـراز الفـرد بـالممشى هـميـم
كـن صبـغــت بــويـتـه دم الـرعـــاف *** أو شفـاق الشمس لـو تسطع بغيـم
يـوم تـلــه مـن غـبـاره مـا أيــشــاف *** كـنـه الـصاروخ تـوحـي لـه رزيــم
مع سماهيـد الفـلا يـوهــف أوهـاف *** راج بـالبـيـداء مـثـل روج الـظـليـم
للشفـر والجمـس والمـورات طـــاف *** سـار تـقـل مكـلـفـه رتـبـت زعـيــم
وقال عبدالله بن عبار :
قـم يا نـديبي وارتحـل فـوق سبـّاق *** ونـيـت يعـبـا لـلـطـروش الطـراقـي
عسى طريقك يا فتى الجود مايعاق *** سافر بحفظ الـله عسى الـرب ياقي
سافر وخذ منظوم من خاطري لاق *** الـذ واحـلا مـن دريـر الـنـيـاقــــــي
خـذ الكلام الـلي تقـل شهـد تـريـاق *** قـرايضـه مـثـل العـسـل بالـمـذاقـي
سجلتها ابيـض الصفايح والأوراق *** وعـبـرت عـن الـلي تكنـه اعـماقـي
وارسلت مظمون التحية والأشواق *** قـلـتـه وأنـا صبـري تعـدا القـناقـي
وقال عبدالله بن عبار :
وشديت هـاف مـن الوكالـه نجبنـاه *** تـوه ورد مـكـيـنـتـه كـنـهـا جـنيـه
من مصنع اللي حط بالصدر عرقاه *** رمـز الصليب مطوقـه مع علابيـه
ما هو مديح له عسى الرب يمحـاه *** لا شـك نـمـدح سلعـتـه قـل والـيـه
تصميم ملعون الجدف مالها اشبـاه *** ما لوم من يرخص حلاله ويشريه
إلـى مـشـى مـا فـيـه مـوتـر تـعـداه *** الا الشبح بالـقـار يمـكـن يمـاشيـه
سافر مندوب ويا عسى الرب ياقاه *** مـنـي رسـالـة لـلـقـصـيـّر يــوديـه
مقصوده الشقـة وهي راس منهـاه *** ملفاه لأحمد ريـف ضيفـه وناصيه
وقال عبدالله بن عبار :
يـاراكـب الـلـي يـفــرح الـبـال شـده *** يـقـطـع بطانيـج السهـل مـع نفـوده
الـيـا هـوا مـع سـهـلــة مـجــرهــدة *** مثـل الصواعـق يوم تدوي رعـوده
تـسمـع جليـد الهـاف مع خـطو رده *** جـلــد الـبـرد لا جـاه مـزن يـحــوده
أن كـان تسـمح يا فـتى الجـود هـده *** خمسة دقايـق لـو سمحت امعـدوده
وإلـى خـتـمـت الـخـط يـا لـقـرم وده *** ولا تــأتـي إلا محـضـرٍ لـي اردوده
وقال عبدالله بن عبار من مطلع قصيدة :
راكب اللي بوسط أسمه حرف ميم *** جـمس والبـويـه مثـل دم الفـلـيـق
مـنـوة الـلي للممـاشي مستـهــيـم *** أشهـد انـه يستـوي مركـوب بـيـق
كنـه الـلي سـار بـتعــميـد الـزعيـم *** فـي مـهـمـه كـلـفـه بأمـر الفـريـق
يقـطـع البـيـداء تـقـل تـفـزيـز ريـم *** لـو تـطـوف البـنـز يلحقهـا لحيـق
أن مـشى بـالـقـار يـشبـه للـظـليـم *** وأن تحـرك بالصحاري قـلت هيـق
لـو يـمـد الصبح مـن شـرق الدليـم *** الظـهـر تـلـقـاه بمغـيـرا الـطبـيــق
ولـو مشى بالليـل مـن حـرة سليـم *** مع طلوع الشمس شفته في بقيق
ولـو تحـرك مـن جلاجـل والتـويـم *** عقب ساعة طـب موقـق والشقيق
كـنـه الـمـيـراج مـثـلـه سيـم سـيـم *** لو ما خاف من الزلل لا أقول ميق
أنطـلـق مـرسول مـن حـي النظيـم *** مـستـخـف ولـلمسـافـة مستـسيـق
مـد مـن وادي حـنـيـفـة بـن لجـيـم *** ثم سار الجمس مع وادي العـقيق
مر بارض الخرج مع حوطة تميـم *** والهياثـم وارض ليـلى والحـريـق
سـايـقـه صـنـديـد والتـوقـيـت تـيـم *** مخلص ويمشي بدربـه مـا يميـق
سـاهـرٍ بـالـلـيـل مـا شـافـوه نـيــم *** دون مقصـد عـنـوتـه ما فـك ريـق
مقـصـده نـجـران دونـه مـا يـقـيـم *** ينصى اللي للضيف منطوقه رقيق
وقال عبدالله بن عبار هذه القصيدة يوصف الجمس يقول :
يا راكب الـلي يطرب البـال تطريـب *** من مصنع اللي عادته يلبس الكاب
يطـوي الفيافـي والتلاع الضنابيـب *** أسـرع مـن العبـرود والملح لهـاب
وأسرع من اللي شايلٍ حمل تهريب *** شـاف السواحـل ملبديـن بجبجـاب
يقـطع مهامـيـه الـديـار العـبـاعيـب *** ويوصل هدف ميده إلى فـر دولاب
جمس جديد وتو من معرضه جيـب *** سـافـر نـديـب ولا يـوقـف لـركــاب
تـغـشلـه ودربـك شمـالٍ ابـتـغـريـب *** ممشاك مـا بـيـن الثمامـة وديـراب
وقال عبدالله بن عبار :
راكب الـلي مع طريق البيـب غـرّب *** منـوت المشتـاق فـوقـه راح زايـر
مـن وقـود النـار في جوفـه مشـّرب *** كنـه الـلي فـي محيـط الجـو طـايـر
يـا نـديـبي هـات الـلي للـبـعــد قّـرب *** من حفيزه ما انكسر زرع التوايـر
عن عواريض الملأ محروس بالرب *** يوصـل الـلي مـا يحسب للخسايـر
وقال من قصيدة :
يا راكب اللي ما توصف عـلى البي *** ولا يـصـنع اليـابـان مـوتـر حـلـيـه
صالون جمس وهي مراد الفتى هي *** السـبـرمـان مـن المـواتـر شـفـيـه
إلى مشت تطـوي المسافـات بشوي *** وأن يسّـر المـولـى سـريـع مجـيـه
أركب عـلى الصالون لا شـرق الفي *** وأجعـل مسيرك بالضحى والمسيه
وأحـذر مسير القايلـة صكت أعـمي *** يلحـقـك من ممشى الظهيـرة أذيـه
وقال عبدالله بن عبار :
والـرد كـزيتـه عـلى جمس شـرواه *** مـن حيـن جـمسه مـد جـبنـا حليـه
شـد الجـميح وبـويـتـه كنهـا أمـراه *** مـنجـوب عـاداتـه يـبـوج الـدويــه
شرق الرياض أول مسيـره ومبـداه *** والصبح مـر المجمعـه فـي مجيـه
والـغـاط والـزلـفي يحـطـه بيـسـراه *** صوب الحفر ممشاه لا جتـه سيـه
والظهر في رفحا عسى الرب ياقـاه *** والعصر فـي عـرعـر يباريـه فيـه
وعقب العصر بطريف حروة مغداه *** وقـّـف دقـايـق ثـم سـار بـنـويــــه
والمغـرب خـزانـه من النبك عـبـاه *** وأهـل الحديثـة مـالـهـم بـه دعـيـه
خّـرج جـوازه وأعتمـد يـم مشحـاه *** ودخـل حـدود الـدولـة الهـاشـمـيـه
ومـديـنـة الأزرق بـدربـه تـمثــنـاه *** وتــقـاطع الـزرقـا يـجـيـه عشـويـه
عـبـر عـلى وادي الضليـل وتـعـداه *** حـتـى تـجـاوز قـريـة الـخـالــديـــه
ومدينة المفرق بها الفـرض صّـلاه *** وأم السـرب قـدام مـا هـي خـفـيـه
قصـده الدفيانـه وهـي راس معـنـاه *** يـلفـي عـلى قـرم العـيـال الشـفيـه
وقال من مطلع قصيدة :
راكـب الـلـي تـو نـّزل بـالـمـوانــي *** من حفيزه جيب ما طب الحراجه
نوع جمس ومـأمنـينـه بالضمانـي *** ضـامنينه عـن خرابه وأرتجاجـه
يـقـطـع الأمـيـال فـي عـدة ثـوانـي *** والمحـرك صـافـي مـالـه لجـاجـه
للكويـت معـنـي المـرسـول عـانـي *** يحمل المكتوب وأسطور الدباجـه
وقال عبدالله بن عبار في مطلع قصيدة :
راكـب الـلي بالـفـلا مشيـه سـريـع *** يعجب السواق في سرعت مشاته
حـد دولابـه مـثـل سـدو الـوشـيــع *** من حفيزه ما انكسر زرع اكفراته
كـامـل التـوصيـف سكـانـه مـطـيـع *** من بغى النوهات هو غاية مناتـه
منـوة الـلـي طالـع بـوقـت الـربـيـع *** فـي حمـادٍ زاهـيـه خضرت نباتـه
مـا وصـل ورشـة ولا دخـل رجيـع *** ويقطع الميلين في ظـرف التفاتـه
سـبـرمـان الـيـا شـريـتـه لا تـبـيـع *** من طراز الجمس غالي مشتراتـه
مـثـل لمع الـبـرق جـامـه لـه لميـع *** صافـيـه مـثـل الجـنيـه محـركـاتـه
وقال عبدالله بن عبار أيضاً في مطلع قصيدة أخرى :
راكـب الـلـي بـالـفـلا عـجـه يـثـيـع *** يقذف الصوان من خلف أعجلاتـه
ما بـدأ صـوت المحـرك لـه قـضيع *** صافي مكتوم صوتـه مـن صفاتـه
مـوتـره مثـل القمـاري لـه سجـيـع *** وأحمـد الـلـه مـا تـلج أسـرندلاتـه
لا تـحـرك كـنـه الـظـبـي الـخـريــع *** أو كما الشيهان ناض من امعلاته
أو كمـا هيـق جفـل مـن قـول ويـع *** مع مفيض الريع يمرح فـي فلاتـه
العـشـاء يـسـري قـبـل يـذن بـزيـع *** سـار نحـو الشرق ليلـه مـا يباتـه
وقبل نور الصبح يبـدي لـه شعـيع *** يمـدي النجاب جـاء راس امعناتـه
وقال عبدالله بن عبار :
عـليك بـا الـلي بتنـدتـه خمس لنبـات *** ونـيـت هـاف إلـى حضـر ملـزماتـه
أشـره ولا تطلب مـن النـذل فـزعـات *** لـو كـان ميـسـر قـد حـالـه غـنـاتـه
الـلـي إلـى حـدك لـه الـديـن شـمــات *** ولـو تـنعسـر عـليك يسحـب قـناتـه
عـن منـت الهلبـاج هـاتـه قـصـودات *** وأشـره ولـوهـو غالـيـه مشتـراتـه
أقـدم عـلـيـه ولا تـغـالـى الــريــالات *** لـو دخــل مـالـك مـا تـوفـر رهـاتــه
من نوع جمس وصمموه الخواجات *** صناعـت الـلي مـا عـرفـنـا لـغــاتـه
بـسـم الجـمـيـح مـوردتــه الـولايـات *** وأمكـمـل الـمـطـلـوب بـمواصفـاتـه
تــوه مــورد مــن جـديـد الـمـديـلات *** لا زال فــيـه غــبـارمسـتـودعــاتـه
أوراق جمـرك مـا بعـد قص لوحـات *** تـوه عـلى الـتـمـريـن بـأول بـداتــه
مـامــون وآلاتــه أجــداد وقــويــات *** مع الـبـدي والشـاص ومحـركـاتـــه
محـركاتـه صافـيـه مـالـهـا أصـوات *** مـا تـوحـي ألا صـوت جلـد أكفراتـه
مـمـتـاز نـوعــه يـنعـبـي لـلمهـمات *** لقـيـت مـع خـفـر السـواحـل خـواتـه
بـالـبـر مـا تشكـل عـلـيـه المـطـبـات *** ما يلمسه قشع الشجـر مـن عـلاتـه
يـنـوز حـيـن تـبـاشـره بـالـغـيــارات *** وإلـى اعتـدل ممشاه مثـل الـوهاتـه
لـو تنهمه حـتى الشبح مرهـا وفـات *** قـوطـر ويشـبح للشـبح فـي مـراتـه
يطـوي مع البيـداء بعـيـد المسافـات *** مـريح مـا تشعـر بسرعـت مشاتـه
يقطع مسافة يوم في خمس ساعات *** يسري ويجـري والدجـى مـا يـباتـه
مـن العاصمة نصه طريـق القريـات *** وما حـط بالطبلـون يـا القـرم هـاتـه
هـو مـنـوت لـه بـالأسـفـار نـوهـات *** فـوقـه بعـيـد الـدار يوصـل شـفـاتــه
وقال عبدالله بن عبار :
ومن بعـد ذكـر الله شديـت صالـون *** مـن بـيـكـتـه تــو الـمـورد لـفـابــه
وصفـه غـريـب مزودينـه بطبلـون *** مـالـه شبيـه مـن المـواتـر ايشابـه
لـو كان صـك البيت للبنك مرهـون *** لا تـذخـره والـعــبـد رزقـه انهـابـه
إلـى لـقـيتـه ديـن لـو كنت مـديـون *** أشـره تـرى راعيـه يطـرب شبابـه
من صنعت اللي حامل رمز مارون *** مشهـور بالخبـره وعــنـده نجـابـه
فـني خـبـيـر وراتـبـه قـدر مـليـون *** فـي مصنعـه شغـال مـا طش كابـه
يقـدا الحديد ويازن الصلب بالطون *** غـيـر الصناعـه خاطره ما شقابـه
من مصنعـه كـل المخاليق يشـرون *** من جـرب الصالون يبدي اعجابـه
قم يا نديبي وأرتحـل فـوق مامـون *** جمس من المعرض دفعـنا حسابـه
جمس جـديـد وكـل مـافيـه مبخـون *** لا شافـه الحاسد انهارت اعصابـه
ركب عليه اللي عن العيب مصيون *** شبـل مجـرب والخطـر مـا يهـابـه
من عندنـا روح مديـده عـلى هـون *** راعـيـه مـا ضيّع طـريـق مشـابـه
يحـمـل كتـاب بـه تـرانيـم والحـون *** مـهـديـه أبـن عـبـار يـم الـقـرابـــه
وقال عبدالله بن عبار :
وشديت اللي يقطع مناهيج الأسفـار *** جـاهـز مجـهـز للفـيـافـي عبـيتـه
الجمس نطـوي بـه ملاييـن الأمـتـار *** صالون رامه خاطـري واشتهيته
صنع المريكي ناب عـن كـل مذعـار *** ويقـوم فـي دور الخيـول الكميتـه
تـوه وصـل بالباخـرة عـبـر الأبحـار *** مثـل الشبح يا سعد من هو ونيته
لا شافـه المفلس مـن الحسـد يغتـار *** مـالـه جـدا لكـود يـجـذب نهـيـتـه
وده يـسـومـه بـس مـا فـيـه ديـنــار *** يـسـوج وايـعـمـر زقـايـر بكـيـتـه
ينظر على اللي شوفته شف الأنظار *** يا صاحب الصالون ليتـك غميتـه
تـبـارك الـلـه لـه مـع الـريع مطمـار *** لـو ما شبحته شوف عيني نفيتـه
أسرع من الـلي وجهـه مـوج رادار *** خطر خطر من حد صوته خشيتـه
كنه كروز إلى أنطلق عقـب الأنـذار *** قبل وقوعه بالهـدف صاح صيتـه
مـن وارد العيسى قـبـل مطـلع أيـار *** تـوه جـديـد وباغـتـه فـي مكـيـتـه
القـيـر مـا يبغـي تعـاشيـق وأغـيـار *** يعجبـك عقـب التجـربـه ما شنيتـه
قـيـره أنبيـر ولوحتـه خمسة أنمـار *** شـده ومـدبـول الـتـوانـك مـلـيـتـه
سافر طلوع الشمس من عندنا سار *** وأن يـسـر الـمـولـى بجـده مبيتـه
وقال عبدالله بن عبار :
وخلاف ذا شـديـت صنع المريكـان *** ونـيـت هـاف ولـلـرهـاريـه قـطـاع
إلـى مـشى مـا يـلحـقـه كـل نيسـان *** ما ظنتي عطش الدريول ولا جـاع
سار الفجر مـداد من هضبة العـان *** من عندنا شرق طريقه على نطاع
وقبل الضهر ملفاه بحـدود خيطـان *** متعـني لهـزاع فـي تـلـك الأصقـاع
واليا وصلت لحد مشروع الأسكان *** كلن يقـول اقـلط هـذاك ابـن هـزاع
وقال عبدالله بن عبار :
يـا راكـب جـمس مـديـلـه امحـصى *** ونـيـت مـا صـمـم تصاميـم باصـي
ما حـاش مثـلـه بالعـرب كـل لـصى *** ما يـدركـه بالنـاس دانـي وقاصـي
مـا لطـخ بـورش السماكـر بجصـى *** ولا هنـدسوبـه شايبيـن النـواصي
العـالـم الـلـه يـوم بـنـصـه يـرصـى *** تـيـار كهـرب نايشه سلـك ماصـي
ولا كما لمـح البـصـر حـيـن بـصـى *** ولا رفيـف محاضيـات الصواصي
لا قـام مـن مخـزن وقـوده يمـصـى *** كـنـه سكـيـر شـارب لـه اقـلاصـي
يـرسـل جـواب الـلي لفـاني منصى *** عانـي ولالـه غـيـر سالـم مناصـي
وقال عبدالله بن عبار :
ومـن بعـد ذكـر الـلـه نكـز النديـبي *** عـلى الونيت الـلي سريع اندفاعـه
لا سـار مع خطو السهل له خبيـبي *** هـريـف ذيـب نـاحـلات اضـلاعـــه
يقـطع بطـانـيج السهـل والشعـيـبي *** ريـد الـفيـافـي مـا تـكـوده اتـلاعـه
صنع الخبير الـلي عـليـه الصليـبي *** فهـمـان مثـل الكمبيـوتـر انخـاعـه
يعـجـبـك مشـواره بعـيـد وقـريـبـي *** يبعـد مساحت روحتـه عن مزاعـه
عـنـاه أبـن عـبـار سـافـر نـجـيـبي *** يـوصـل جوابي ما يخـون الوداعـه
وقال عبدالله بن عبار من قصيدة :
راكـب الـلي مـا يطولـه شـبح ظـلـه *** من طراز الجمس مـا طـوّف مديلـه
الـجـمـيـح مــورده تـــوه وصــلـــه *** قـبـل سـاعـة حـولـوه مـن الـتـريلـه
راكـبـه صـنـديـد مـاهـر يـوم تـلـــه *** بس محذوف الحصى باخلاف ويلـه
راح عـاني بـالـخـرايـط راسـمــلــه *** شـال خـطي يـوصـلـه ذرب الفعيلـه
قال عبدالله بن عبار هذه الأبيات :
شديت هاف بسرعته يسبق الهيف *** وأسرع من الـلي بالخضيرا يرفـي
ونـيـت كلفتـه عـلى السيـر تكـليـف *** وسلمـت لـه رد الـرسـالـة بكـفـي
سافر وتلقا الخط به لوحة طريـف *** ومن خط عرعر جهت الغرب لفي
أمسك بخط الجوف ما تبي تعريف *** سلم على أبن حمود وأحذر تخفي
وقال عبدالله بن عبار :
راكـب الـلي بالخطـر يشـر انبيـره *** يسبق النسناس مع ريح الذواري
مـن مصانع دولـةٍ مـا هـي فقيـره *** مـا ربـوا سكـانهـا فـي جـو قـاري
وارد نيويورك جي أم سي مديـره *** صمـم الوانيـت وأنـواع الـلـواري
بالصنـاعـة صممـه شـراب بـيـره *** من سلايل جرج ما يدرى النكاري
سبرمـان وقـام فـي حوفـه خبيـره *** كـنـه الشيهـان لا شـاف الحبـاري
سايقـه صنديـد واعلـومـه شهيره *** بالسفر صبار مـا هـاب المسـاري
كان دق السلف وشغل بـه سميره *** كنـه السكران ما يخشى الخطاري
يطـوي الأقـفـار فـي مـدة قصيـره *** يوصل اللي في حولي له محـاري
وقال عبدالله بن عبار :
راكـب الـلي كـنـهـا هـيـق الـنعـامـة *** من طـراز الجمس توي له شريـت
جـمس شكـمـانيـن تلـقـابـه عـلامـه *** تـفـتخـر بـه كـل ما لأسمـه قـريـت
وأن مشى يشبـه لعاصوف الغمامـه *** وأن ركبت الهـاف للهاجس نسيت
سافـر المندوب مـن شـرق الثمامـه *** بـيـن خـط مغــرزات وبـيـن هـيـت
سـافـر المنـدوب مـن دار اليـمـامـه *** مـن الرياض العاصمة يبي الكويت
مع سـمـاهـيـد الـوطى ثـور كتـامـه *** أضبـط السـكـان يـالـسايـق عـليـت
ادلـج الـممـشى ولـيـلـك لا تـنـامـه *** وانـتـبـه لـلـمـاشيـة كـانـك سـريـت
وقال عبدالله بن عبار :
شديـت قطـاع الـدروب الوعـيـره *** ونيت هاف من الجموس الهمامي
جمس تـفـوق بالصنـاعـه خبيـره *** بـديـه وشاصـه ضبطـه باللحـامـي
حصل عـلى كـل الجوايـز مـديـره *** وحمل على صدره رفيع الوسامـي
بالريح جامه يـوم تسمع صفيـره *** عبرود بنـدق ثـار مـن كـف رامـي
يمـد مـن شـرقي ضواحي غبيـره *** بستر الولي يمسك طريق الثمامي
وبخلال ساعـه تاجده في عشيـره *** ميّل على الروضة وعبى الدرامي
وأن يسر المعبود عقب الضهيـره *** ملفاه ياطب حـول ضلع العصامي
وقال عبدالله بن عبار :
يا راكب الـلي فـوقهـا البعـد يـدني *** شف الغريب إلى انتوى صوب نوه
هـاف جديـد ومـن حفيـزه وردنـي *** من معرضه وصل لنا الجمس تـوه
يا سايـق الـوانيـت سافـر وعـدنـي *** حـث الـسـرى فـي كـل عـزمٍ وقـوه
عـجـل تـرانـي بانتـظـارك تجـدنـي *** هـات الأجـابـه مـن مخـوف عـدوه
وقال عبدالله بن عبار :
راكب اللي مـن مصنعـه له ضمانـه *** شـد الجـميح مـن الـوكـالـه كفـلهـا
مـا دخـلـت تـصليـح ورشة صيـانـه *** شحـن التريـله مـا تحـرك عجـلهـا
يـا سعـد من هي بـالسفـر سبرمانـه *** ركـابـهـا إلــى راد ديــره وصلـهـا
وأن سـار بالـقـاع الـدمـاث الليـانــه *** يجـتـازهـا مـا هـو بحاجـت دبلـهـا
وقال عبدالله بن عبار :
جاني المكتـوب مـن فـوق الهميـم *** وأنـتـدبـت بـساقـتـه جـمس حـمـر
منتـقـيـه مـن المعـارض بالـنسيـم *** مـن الـوكـالـة مـا تـعـلـواه الـنـفــر
تـونـي شاريـه مـن معـرض تميـم *** ميـم تسعـة مـا انكسـر زرع الكفـر
لا دعس بنصـه تقـل نوضت ظليـم *** كـنـه الـعـبـرود حـذفـه لـلـحـجـــر
وقال عبدالله بن عبار :
راكـب الـلـي نـاجـبـه شــد الجـمـيح *** مشترينه كـاش مـن وسـط البراحـه
صـنع حـبـر وعـابـدٍ ديـن الـمـسيـح *** من سلايل جـورج مشهود بنجاحـه
راهـبٍ مـأمـون فـي شـغـلـه نـصيح *** يشتغـل بالعلـم فـي عـقـل ورجـاحـه
مـا قضى وقتـه مثـل راعـي وضيح *** ولا فـقـد مستـقبـلـه لأجـل السيـاحـه
صمـم المطـلـوب بـالمـركـب مـريح *** كمـل التـركيـب وأعـلـن بـافـتـتـاحـه
أن مشى ما تـوحي لصـوتـه فحـيح *** لـو بـطـانيج الـثـرى مـثـل الـفـلاحـه
يطـوي البيـداء تقـل عاصوف ريح *** كنـه الـلي بـالـفـضـاء رف بجـنـاحـه
سـافـر الـمـنـدوب بـالـبـر الـفسـيح *** مـا يـهـم دريـولـه بـعـد الـمـسـاحـــه
ســبـرمـان وسـايـقــه وجـه فـلـيـح *** معـتـني للـسالـمـي وجـهـت مـراحـه
وقال عبدالله بن عبار :
يا راكب الـلي مـثـل لـمح الـشـرارة *** جـريـه سـريـع ولا تـمالاه بـالسيــر
جمس جـديـد بلـوحتـه واسـتـمـارة *** ونيـت هاف إلى مشى يسبق الطيـر
سـواقـه الـلـي مـشتهـر بـالشطـارة *** مـتـخـرج مـن دورة الـعـود شنفيـر
سـافـر يـخـم الـقـاع لـيـل ونـهــاره *** مثـل الغـمـام الـلي تسوقه معاصيـر
يحمـل جـوابـي بـه لطيـف العـبـارة *** ابـيـات قـلـتـه مـن صميـم التفـاكيـر
وقال عبدالله بن عبار :
يا راكب اللي ما ضرب به مشاوير *** تــوه جـديـد وتـايـره مـا بـعــد دار
حافـه خبيـر ضبط الشاص والقيـر *** شـده وشاف محركـه وزن وعيـار
وناظـر لـدورة كهـربـه والمواسير *** ثـم طـالع الدفرنس مـرات وأمـرار
وسجـل علامـة جودتـه بالطباشيـر *** بدي وقـزازه للنظر يجهـر اجهـار
وكتب عليه لجهت الشرق تصديـر *** وشالوه من فوق البواخر بالأبحار
من قارة مريكا مشى يطوي السير *** يمشي على هـدي البواصل ورادار
يمكن عقب يومين يرسي بأغاديـر *** ومنها يسيروحط صيدا على يسار
مـع الـقـنـاة يحـدر الصبـح تحـديـر *** ويحـط فـي جـده قـبـل فـج الأنـوار
ومن حين ينهي جمركـه والفواتير *** لـه التـريـلـه جـاهـزه بالأستنضـار
جـاه الجـميح وحملـه دون تـأخيـر *** وطب المعارض ثم حـده بالأسعـار
لا شافـه المفـلس جـداه التحاسيـر *** وده بمثـلـه مـار شاف الثمـن حـار
ودفـعـت كـامـل اجـرتـه بالـدنانـيـر *** وأرسلته لحايل على القرم مشوار
تلقا الحصى عن خط سيره شنانير *** مثـل البـروق اللامعـة يقـدح النـار
يسير من دار اليمامة عـلى سديـر *** مـر القصيم وصـوب منصاه سفـار
وقال عبدالله بن عبار :
يـا راكـب الـلـي وردوه الأجـانـيـب *** ما حركه غير الخواجه ولا إنسان
آخـر مديل الجمس زين المراكيـب *** شد الجميح مورده غـالي الأثمـان
توه وصل ما سقت حقه من الجيب *** جاني هديـه من طويليـن الأيمـان
عقب العصر لاحوا عليه المناديـب *** معـهـم جـواب يوصلونـه لسودان
وقال عبدالله بن عبار :
قـم يا النديب اركـب بعـيد المراويـح *** ونـيـت هـاف لنـازح الـبـيـد جـمّـاح
إلـى مشى يطـوي بعيـد الصحاصيح *** يـلـفـي عـلى الـلـي للمهاجيـل ذبـاح
وقال عبدالله بن عبار :
يـا راكـب هـاف قـلـيـل غـلـيـطــــه *** لا سـار تسـمع للشكامـن شفيطـي
يمشي على منهاج رسم الخريطـه *** ويلفـي عـلى الـلي للنشاما قـليطي
وقال عبدالله بن عبار :
راكـب الـلي مـن حفيـزه ناجبـينـه *** جمس أحمر مثـل لون الديدحـاني
مـن خبـيـره شـد بـديـه والمكـينـه *** ما تناول طاردتـه خطـو الهـدانـي
وقال عبدالله بن عبار :
يا راكب اللي ما وضع فوقه الكـور *** ولا شـد بالمـركـب منايـن احبـالـه
ونيـت مـن ركبـه مكيـّف ومسـرور *** إلـى مشى يوصـل طـريـق عنـالـه
يحـمـل قـوافـي كنهـا الـدر مـنـثـور *** من قـاف ابن عبـار ما هي عتالـه
سلام يهدى مع شـذا الـورد بالبـور *** مـثـل النـفـل منبـوت قـفـر الحيالـه
وقال عبدالله بن عبار من قصيدة :
يا راكب الـلي ما يعشق بهـا القـيـر *** بـالـدال حــط أنــبـيـرهـا ثـم ذرهــا
ذرهـا تغـيـّر مـا تـبي مـنـك تغـيـيـر *** تـفـوز مـن حيـن الدريـول نـقـرهـا
مـن وارد العيسى لفـت تـو تصديـر *** صنع الخبير اللي الصناعة حكرها
زرع العجـل وقـاف مثـل المساميـر *** حـمـل التـريـلـة مـا تحـرك كفـرهـا
مـا وقـفـوهـا بالـمـحـطـات تـاجـيـر *** ولا جابـهـا الـلي للمبـيعـه حـدرهـا
قـم يا نديـبي بالعـجـل دون تـأخـيـر *** خـل الـنجـيـبـة تسـتـعــد لسـفـرهـا
يتبع