عرض مشاركة واحدة
قديم 02-16-2017, 04:01 PM   #2
صاحب الموقع
 
تاريخ التسجيل: Mar 2008
المشاركات: 10,399
افتراضي

تابع
( مقتطفات مطالع قصائد من شعر عبدالله بن عبار العنزي في وصف وسائل النقل )

( وصف الطائرات ومراكب الفضاء )

وقال عبدالله بن عبار مطلع قصيدة في وصف طائرة الكنفير :
يا راكب الـلي كنهـا الطير وأن طـار *** مــن وارد الكـنـفــيـر واشـنـطـنـيـة
كـنـفـيـر لا شالـت مـع مـدرج الـقـار *** صـوت الـمحـرك كـا رعـود بـرديـة
كنفيـر شـفـت المـروحـة يـوم تـندار *** مثـل الـرحـا بيـديـن خـطـو الصبيـة
كنفير طـارت والسماء مابـه اغـبـار *** الـجـو صـافـي نـسـمـتـه ذعـذعـيـه
كنفـيـر طـارت والـدخن خلـفـهـا ثـار *** فـوق المطـار اللي تشاعـل ضويـه
كنفيـر تشعـل بـالـدجـا ليـت الأ نـوار *** كــنـه لـميـع الـبـرق وقـت المسيـة
كـنـفـيـر تـجـري بـالهـوا تـقـل تـيـار *** وسـط الفـضـاء مـا تلحقـه مدفعـيـة
كنفيـر مـثـل طـرازهـا مـا بعـد صـار *** كـنـفــيـر مـافـي بـالـمـديـلات زيــه
كـنـفـيـر تـاخـذ بـالـنسانـيس محـدار *** تـشـق مـوجـات الأجـواء الـفضـيـة
كنفيـر لا ناضـت مـع الـجـو مشـوار *** تـوصل غـريـب الـدار لـديـار حـيـه
كنـفـيـر عـن مسيـرهـا تنشـر أخبـار *** وبالبوصلـة تـمشي لـحـروة نـويـه
كنـفـيـر مثـل الطيـر فـر من الأوكـار *** طـالـع خـيـال الـصـيـد بـالمهمـهيـه
كنفير تشـدا اللي عـلى صيدتـه غـار *** واختـار مـن جـول الحباري حظيـة
كنفيـر تجـري بالفضاء عبـر الأبحار *** مـا درهـمـت بـالسهـلة الجـرهـديـه
كنفير مـن يـبي السفـر فـوقهـا سـار *** ركـابـهــا يـرتــاح مـــيــه بــمـــيــه
نــوت عـلى الأقـلاع والـرب سـتــار *** يـصـونـهـا الـرحـمـن رب الــبــريـة
ملاحـهـا مـن نـقـوة الـغـوش طـيـار *** يطـوي المسافة فـي خلال ضحويـه
ياخـذ رسالـة مـن يميـن ابـن عـبـار *** مـظـمـونهـا شـعـر وسـلام وتـحـيـه

وقال عبدالله بن عبار في وصف طائرة الميق :
يـا راكـب الـلـي وارده تـوهـا جــت *** مـن نـوع ميـق ولا تشبـه بداكوت
جسمها أمنيم ما بها سيور واسبت *** ولا حـزمـوا آلاتـهـا بقنـب وجـوت
عـن الهـوا مكتومـه وجوفهـا غـت *** فـوق المدرج جاثـمه تقـل حانـوت
فـوق الــمـدرج درجــت ثــم هــدت *** ومن بعدها يسرع ويطلع بها أوت
تسمع وحيها كالصواعـق إلى صت *** كل الآذان لصوتها تصنت صنوت
تخـوي كمـا الـلي صيدته زتهـا زت *** تموج بفجوج الفضا كنهـا الحوت
وأنـا أذكـر اللـه كنهـا طلقـت أبـرت *** تبارك الرحمن أسرع من الصوت
تجـوب بالقارات في خمس أو سـت *** بالجـو ما طبت سماهيد وأخبـوت
سافـر بمـوجـات الهـوا سـنـد وكـت *** ومتـعـلـمٍ عـلى نـزول البـراشـوت
بالراس كاب وفـوق صدره قـرافـت *** يلبس قميص وبنطلون مع الكوت
تطيـر من نجـران وبخريص حطـت *** وركابهـا معهـم بطاقـات وأكروت

وقال عبدالله بن عبار من قصيدة :
ياراكب اللي دوم تمشي على انبير *** للجـو تصعد حين يضغط لهـا زرار
بالجـو طارت تسبق الريح بالسيـر *** من نوع ميـق وتتسع لأربع أنـفـار
مـلاح ومساعـد وراصـد وشنفـيـر *** تمشي بسيد البوصلة وزن واعيار
تروحت من عندنـا وقـتهـا عصيـر *** تحمل رسالة من يمين ابـن عـبـار

وقال عبدالله بن عبار من قصيدة أخرى :
يا راكـب الـلي ما مشى بالمواطيـر *** يـسيـر بـالـذرة مـسيـره إلـى طـار
يمشي على الـذرة بحكمة وتبصيـر *** مركب فضا ما صار مثله بالأقمار
يـحـمـل جـهـاز فـيـه آلات تصـويـر *** مركب أبلـو فوق سطح القمـر دار
يمشي على الذرة بضغـط الأزاريـر *** مـن عنـدنـا مرسـل بتوجيـه رادار

وقال عبدالله بن عبار من قصيدة :
يا راكب اللي مـا تكـوده ممـاشيـه *** بالجو يجـري في سحايب فضاهـا
إلـى تـحـرك والـكـواكـب اتـبـاريـه *** خطـم عليها عقـب ما هـو وراهـا
مالـه شبيه مـن المراكـب ايشاديه *** سفن الفضا ما هو على مستواها
مثـل الشهاب الثـاقبـة يـوم أحلـيـه *** لمع البروق اللي الدياجي غشاها
بـالـثـانيـة يقـطع بعـيـد المهـامـيـه *** رام الـديـار الـلـي بـعـيـدٍ نـحـاهـا
يتبع

التعديل الأخير تم بواسطة عبدالله بن عبار ; 02-16-2017 الساعة 04:33 PM
عبدالله بن عبار متواجد حالياً   رد مع اقتباس