بيض الله وجهك و صح الله لسانك أبا مشعل و صح الله لسان الشاعر ناجي الصقار ،،،
الخطأ وارد و الأهواء عليه تتوارد و لا يدمغ إلا بالسيف الجارد ،،،
و رفع الله قدرك شاعرنا / ناجي الصقار ،،،
و كما هو معلوم أن ( الاعتذار من شيم الكبار ) ،،،
جدت بقصيدة لا يصوغها إلا الكبار و تعتبر رسالة لكل من سلك طريق الغي و الأهواء ،،،
فالرجوع إلى الحق فضيلة لا يكسبه إلا أهل الفضيلة ،،
شاعرنا / ناجي الصقار :
سنيت سنة لك أجرها و أجر من عمل بها ،،،
فبشاعريتك و بشجاعتك و ثقافتك أبنت أن باب الرجوع مفتوح و لا يدخل منه إلا أهل الشجاعة و الثبات و الحق ،،
أما أهل الأهواء و اتباع شياطين الانس الذين منعتهم أهواؤهم و شياطينهم يحجمون عنه و إن أرادوا طرقه ،،،
لك الدعاء في ظهر الغيب بالتوفيق و الحفظ لك و لوالديك و لأولادك في الدنيا و الآخرة ،،،
شاعرنا و حافظ إرثنا و أديبنا عبدالله بن عبار ،،،
عجزي عن الالمام بجمال اللغة يجعلني عاجزا عن التعبير فيما وجدته في قصيدتك ،،،
فالمدلول الجلي منها أن ابن عبار لا ينتصر لنفسه مطلقا و إنما للحق إينما كان و كيفما كان الوصول إليه ،،،
شكرا أبا مشعل و الأمر ليس بمستغرب على خيار القوم ،، فكما يقال :
( الاعتذار من شيم الكبار لا يقبله إلا الأخيار )...
كيف لي بقصيدة أو ردٍ جمع بين :
قبول عذر
رحابة صدر
علو قدر
بيان أمر
يا لها من رسالة عظيمة لكل من تمادى في حق القبيلة جهلا أو عنادا ...
سلمت ابن عبار و سلمت ناجي الصقار و سلم الجميع ،،،
تقديري للجميـــــــــــــــع ،،،