هي خاطرة يا شيخنا ، وليست عقيدة تدرّس ، الثاني أنا لم أكن غزلياً هنا ـ بل محذراً من الورطة ، وأنت خير من جرّب الورطة بين المحبين ويعرف ماهيتها جيداً ، ومنك نستفيد ـ ولك من الأشعار الغزلية الكثير ، وواضح أنك بجانب الحسناوات وتناصرهنّ ضدنا ، أهذا شعوراً قديم يا شيخي أم بعد الستين أطال الله بعمرك ، ثم أبينا آدم لم نلمزه بشيء يخالف المعتقد معاذ الله ، ولكن تلك الخرافة لا تبعد كثير عن إعوجاج النساء ـ بسبب تلك النسخة المعوجّة من ضلع آدم المعوجّ ـ ((فإن أقمته كسرته ، وإن تركته بقي معوجاً))