وقاك الله من كل سيه يا فهد المسيكي وكل رجل يفهم مثلك ما تخفاه الأمور ومن الواجب على الجاهل أن يسأل ويقولون الرجال ( من سأل ما تاه ) وما حصل من خلط في نسب قبيلة عنزة وقبيلة بكر وتغلب وغيرها وعدم اكتراث اغلب القبيلة بهذا الأمر بل والرغبة العارمة في ترك الموضوع على ماهو عليه وعدم نفي أي كذب هو ديدن الكثير من رجال القبيلة وهم يرغبون المدح حتى ولو كان غير صحيح
ووجدت أن الموضوع حسب ما يرون هو اصناف متنوعه منها ما يلي :
1- فئة تطلب فخر مزيّف وتضيفه إلى مالها من فخر لأنهم يجهلون فخر القبيلة نفسها ويذهبون إلى القبائل التي كتب عنها أساطير وهذا يعيب أكثر من أن يرفع الشأن
2- انتحال نسب مزيّف والحاق القبيلة بجد مستعار بعد تفخيمه وتحقير ما سواه وهذا مبني على الكذب والتضليل من قبل من وهمّوا العامة ودغدغوا مشاعرهم بأنهم جعلوا لهم نسب فوق كل القبائل وهذا خطأ تاريخي فادح ولا يقره العقل 0
3- التضليل على القبيلة بأنها إذا لم تنسب لتلك القبائل ليس لها كيان ولا شأن وأن الجد الرسمي والأصلي هو الذي لفقوه ولا يصلح غيره لهذه القبيلة وهذا منكر ولا يجوز لا شرعاً ولا عرفاً
كما أن رجال القبيلة ثلاثة أصناف وهم :
1- صنف أمتلأ فكره من الخرافات التي كتبت بالنت وفي وسائل التواصل حتى كاد أن ينفجر وأصبح يرى أن من جدوده كليب والزير وكل مشهور من ربيعه هو جدّه ولا يكلّف نفسه في الرجوع للمصادر وهذا النوع الله يرحم حاله
2- نوع يصدّق ما سمعه أول مرّه ويقطع عليه صك ولا يقبل تغييره ولا يريد أحد أن يفهمه وهذا نقول له سلام
3- نوع يتحزّب لفلان فيميل معه لأن ما كتبه يوافق هوى في نفسه ولا يهمّه الفرق بين الحق والباطل وهذا داه برداه
4- أصحاب المقاصد والخبث والضغينه الذين يحوكون المكائد ويحاولون طمس كل معلم بناه فلان من الناس ولا يهمهم القواعد الراسخة التي بنى عليها وهم يبثون أشاعات ويزورون ويجوبون الديار لكي يكسبون العامة ضد فلان وما عمل بحجة أن فلان عنده أخطاء ويغررون بكل جاهل ويحاولون يوهمون كبار القبيلة مستغلين عدم أطلاعهم مثل ما حصل من تواقيع على تزوير نسب عنزة وهذه الفئة خسرت لأن كل ما دعوا له زيف وليس له سند وأن شباب القبيلة والمثقفين منها بدأوا يطلعون على المصادر ويتفهمون للحقايق ويميزون بين الكذب والصحيح مثالاً على ذلك الذين كتبوا مشهد أن عنزة هم فرعي بكر وتغلب فقد بحثوا الواعين الفاهمين فوجدوا أن بكر وتغلب قبائل من ربيعة ولا علاقه لهم في عنزة وعرفوا أن ما لفقوه زيف وبحثوا عن وائل بن قاسط ووجدوه جد بكر وتغلب وعنز وليس له علاقة بعنزة وبحثوا عن قبيلة عنزة فوجدوها ليس مجهوله بل كتب عنها الكثير من نسّابة العرب والمؤرخين فعرفوا أن المشهد كذب وبعد اكتشاف الزيف اتضح للجميع أن تزوير النسب جريمة ما يجب السكوت عليها لآن النسب مصير أمه والذين زيفوا ذلك المشهد سوف يحاسبهم التاريخ وحسبهم الله
التعديل الأخير تم بواسطة عبدالله بن عبار ; 11-08-2022 الساعة 10:26 AM
|