احترت بالحاير بكثر التفاكير
صبري قضا ماعاد عندي عزايم
ان جيت ابا أجلس وان كنت ابا سير
فكري يتعبني وانا اتعبت القوايم
عدي كسير طاح في قاعت البير
أقرش مقامه والرشا والردايم
دش البحر باليل والموج عايم
بغى النجاه وضيعته المعاصير
فقد حياته عقب كسب الغنايم
ولا مريض ماعرفوه الدكاتير
قالو طريح فراش ماهو بقايم
باشاعة ليزرماتبين التقارير
على اللذي من حبهم كيف ابا صير
القلب غاديً من سببهم قسايم
خلى بعيد من ورى هديب وصوير
بضهيرة الصقار غرب الخرايم
ياما حلا نطت تليل الصقاقير
حزة غروب الشمس والجو غايم
وطرقت شوفي مع ذيك الحثابير
واشوف بيوت مشيده بالعدايم
وشفته قدام البيت عند المصاغير
متخصرآ بين الجلد والفطايم
ومشجرآ ثوبه من الورد تشجير
يشكنه اللي مثل بيض الحمايم
طيفه تصور لي اذا نمت تصوير
ياشب قلبي شبة النار بالكير
اللى على روض المحبين حايم
هذي ضروف ايامنا والمقادير
هم ٍ وغم ٍ فوق راسي تلايم
باليل انا والقلم والتعابير
صبرت حالى عن هوى النفس تصبير
ولا اطيع انا في حبهن كل لايم
نبغى وصوله لو لحقنا مخاسير
قلبي على قرب اريش العين هايم
الكبد ياسليمان عيت عن المير
ياسمرها سمر الخشب بالمسامير
افزع لنا بشورًوفكرآ وتدبير
حيثك فهيم ومن رجال بهم خير
ولا الردي عن هرجته تقل صايم
نعمين وان قالولكم عزوة مطير
عساك تبقى يابن الاجواد دايم
على النبي اعداد ماهل غايم