موقع قبيلة عنزه الرسمي: الموقع الرسمي لقبائل ربيعه عامه و عنزة خاصه - عرض مشاركة واحدة - قصّة مذهان بن شنان بن غافل وسمران العود الخريصي

08-07-2015, 05:01 PM

المكرم أديب قبائل ربيعة كل الشكر والتقدير لجنابك العزيز على إيراد هذه المفخرة من شيم العرب من ذلك المجتمع الحضاري الحقيقي الذين كانت تحكمهم العادات والتقاليد بالرغم من أنهم كانوا يقطنون البادية ولا تحكمهم ما يسمى بالأنظمة والقوانين، وهذه هي الحضارة الحقيقية الغير مشوبة والغير مزيفة المستندة على المبادئ والشيم والقيم العربية الأصيلة المستوحاة من دين الله الحنيف.

نلاحظ هنا في تفاصيل القصة كيفية رد الثناء ورفع الرآية البيضا وكيفية طريقة التبييض وجلب رجال قبيلة شمر الكرام للدية، وكيف إستقبال الغافل والفدعان للجربان وإنزالهم من ظهور الخيل وكيف أنهم رفضوا قبول الديّة مقابل عفو إبنهم عن قاتل أبيه الذي عفى عنه " لوجه الله "

وقبل ذلك يتبيّن لنا كيف حافظ الشاب على مكارم الأخلاق ولم يقتل قاتل أبيه وهنا يتضح لنا مامعنى العفو مع المقدرة وهم ليس معهم إلا الله في ذلك المرعى..

هذه هي أخلاق العرب الشرفاء، أو ليست هذه الشيم والمفاخر وإبتغاء كريم المآثر التي لم تنقص من إبتغاء الأجر ومرضاة الله شيء..

وهنا يتضح الفارق والبون الشاسع بين مجتمعهم الحضاري المتقيّد بالشيم والقيم والمبادئ والأصول العربية الأصيلة مع المجتمعات التي تدعي أنها حضارية ..

رحمهم الله وأعلى منزلتهم في جناته ورحمنا معهم وجمعنا بهم في مقر رحمته يوم الدّين..

لابد للعلماء الأجلاء أن يركزوا على تاريخ العرب وأن يحييوا مثل هذه المآثر وأن يذيعوها على الناس، ويجب أن تدرس هذه الأخلاق في المدارس والجامعات..

أديبنا العزيز المكرم تقبّل كل الشكر وعظيم الفخر بجنابك وفقك الله لكل مرضاه وحفظك الله وأثآبك وأمد لنا بعمرك.

08-07-2015, 05:01 PM	#2
فئه صاحب الموقع تاريخ التسجيل: Aug 2008 المشاركات: 1,540	المكرم أديب قبائل ربيعة كل الشكر والتقدير لجنابك العزيز على إيراد هذه المفخرة من شيم العرب من ذلك المجتمع الحضاري الحقيقي الذين كانت تحكمهم العادات والتقاليد بالرغم من أنهم كانوا يقطنون البادية ولا تحكمهم ما يسمى بالأنظمة والقوانين، وهذه هي الحضارة الحقيقية الغير مشوبة والغير مزيفة المستندة على المبادئ والشيم والقيم العربية الأصيلة المستوحاة من دين الله الحنيف. نلاحظ هنا في تفاصيل القصة كيفية رد الثناء ورفع الرآية البيضا وكيفية طريقة التبييض وجلب رجال قبيلة شمر الكرام للدية، وكيف إستقبال الغافل والفدعان للجربان وإنزالهم من ظهور الخيل وكيف أنهم رفضوا قبول الديّة مقابل عفو إبنهم عن قاتل أبيه الذي عفى عنه " لوجه الله " وقبل ذلك يتبيّن لنا كيف حافظ الشاب على مكارم الأخلاق ولم يقتل قاتل أبيه وهنا يتضح لنا مامعنى العفو مع المقدرة وهم ليس معهم إلا الله في ذلك المرعى.. هذه هي أخلاق العرب الشرفاء، أو ليست هذه الشيم والمفاخر وإبتغاء كريم المآثر التي لم تنقص من إبتغاء الأجر ومرضاة الله شيء.. وهنا يتضح الفارق والبون الشاسع بين مجتمعهم الحضاري المتقيّد بالشيم والقيم والمبادئ والأصول العربية الأصيلة مع المجتمعات التي تدعي أنها حضارية .. رحمهم الله وأعلى منزلتهم في جناته ورحمنا معهم وجمعنا بهم في مقر رحمته يوم الدّين.. لابد للعلماء الأجلاء أن يركزوا على تاريخ العرب وأن يحييوا مثل هذه المآثر وأن يذيعوها على الناس، ويجب أن تدرس هذه الأخلاق في المدارس والجامعات.. أديبنا العزيز المكرم تقبّل كل الشكر وعظيم الفخر بجنابك وفقك الله لكل مرضاه وحفظك الله وأثآبك وأمد لنا بعمرك.