الشاعر القدير المكرم أبوفهد، صح الله لسانك وشآنك حتى ترضى ورفع الله شآنك في العالمين على هذه القصيدة الجياشة والفياضة بمشاعر المسلم العربي السامية الصادقة المتطلعة لرفعة الإسلام والعرب ورجوعهم إلى سابق عهودهم وأمجادهم، وقد ذكرتنا قصيدتك العصماء الموجهة إلى مقام خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود وبنهوضه لنصرة الحق حفظه الله ورعاه وأمد بعمره وجنودنا البواسل، بأبيات الشيخ كنعان الطيّار رحمه الله تعالى، حينما قال:-
أصـبـحــنــا وصــبّـحــنـا جـمــوع *** بـخـيـلٍ مـثـل سـيـعــان الـجـرادي
وضـج نــزول زيـنــات الـعــيــون *** (وصاحـن ما لهن غيـري عضـادي)
فمن لها غير
سلمان بن عبدالعزيز آل سعود
خادم الحرمين الشريفين
وإمام المسلمين في هذا العصر
وسليل الأئمة والملوك المكرمين.