الموضوع: احثوا الحوثي
عرض مشاركة واحدة
قديم 03-31-2015, 09:11 PM   #1
شاعر
 
تاريخ التسجيل: Jul 2010
المشاركات: 300
افتراضي احثوا الحوثي



بسم الله الرحمن الرحيم

الحمد لله و الصلاة و السلام على رسول الله ،،،

فمن قرأ و عاد إلى التأريخ عن اليمن وجد اليمن حضارة و تاريخ عربي مجيد ،،، فإليه رحلة الشتاء ،
و هو مهد الحضارات القديمة و منبع الهجرات البشرية للقبائل العربية ....


و لكنه قد بلي في هذا الوقت بحكام باعوا ضمائرهم لحركات إرهابية شيعية لها أهداف عقائدية و طائفية خطيرة ،
باعوا تلك الضمائر و باعوا معها اليمن و أهل اليمن و حضارة اليمن لأهداف شخصية ...


فسلموا اليمن لتلك الحركة التي يقوم عليها مشروع المد الصفوي الإيراني ،،
فحينما أحس الأخوة الأشقاء الشرفاء في اليمن بالخطر الذي يهدد بلادهم و حضارتهم و محو هويتهم
استنجدوا ـ كحالة العرب في الشدائد ـ على لسان رئيسهم الشرعي استنجدوا بالله تعالى
ثم بحكام هذا البلاد المباركة و هم يعرفون أن حكامها أهل نخوة و حمية للبعيد و القريب ،،،
فأهل اليمن رأوا الملاذ بعد الله إلى ولاة أمرنا ،،،


فكما قال المتنبي :




عَلَـى قَـدْرِأَهــل ِالـعَـزم ِتَـأتِـي العَـزائِـــمُ ***وتَـأتِـي عَـلـى قَـــدْرِالـكِـرامِ الـمَكــــــــارِمُ
وتَعـظُـمُ فــي عَـيـن ِالصّغِـيـر ِصِـغـارُهـا *** وتَصـغُـر فــي عَـيـنِ العَـظِـيـمِ العَـظـائِـمُ







قال الأفليلي في شرح البيت الأول :
على قدر العزم من الملوك ، و ما يكونون عليه من نفاذ القدرة ، و تظاهر العلو و الرفعة تكون عزائمهم في نفاذها ،
و بصائرهم في قوتها و ثباتها ...



فنسأل الله التأييد و النصر و أن يحفظ علينا أمننا و استقرارنا و ولاة أمرنا و أن يعود اليمن السعيد سعيدا لأهله و بأهله ،
و أن يعيشوا على أرضه عيشة الشرفاء الأوفياء مطيعين لله متمسكين بكتابه مجتمعين على كلمة التوحيد ...



أقــــــول:



هاضنــي شــوف الصقــور اللــي ارتقــــت بعلـــوّه
،،،،،،،،،،،،،،،،،،،، قاربــت نجـــم الثريــــا و الثـــــرى الميعــــــــادي




هدهــا سلمــان و اعلــن عاصفتهـــا تـــــــــــــــــوّه
،،،،،،،،،،،،،،،،،،،، كـل مـا قـالـــوا تعلـــت بالفخـــــر يــــــــــــزدادي




كــل قـــانون الشجاعــــة طبقـــــه فــــي جــــــــوّه
،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،بيــن حــزم و بيــن عــزم و بيــن قــدح زنـــادي




مـن وقــف دون الشريعـــة مــا رضـــى بدنــــــــوّه
،،،،،،،،،،،،،،،،،،،، دار(ن) السنـــة حمتهـــا يــوم كــل(ن) غـــــادي




احثــوا الحوثــي قنابـــل يــوم تضــرب ضــــــــــوّه
،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،يشبــه لبــرق(ن) تلألأ و السمــــاء رعـّــــــــادي




علّمـــوه إنــه تهقـــوى يـــــوم جـــاب القــــــــــوّه
،،،،،،،،،،،،،،،،،،،، و علّمــوه إن الأســـــود إلــى الجهـــــاد تنــــادي




و علّمــوه إنــه غشيـــم بفكـــره المتشــــــــــــــوّه
،،،،،،،،،،،،،،،،،،،، مــا درى إن الحليــــم ليـــا غضــــب وقـّــــــــادي




و علّمــوه إن الصّقــر مــا يقتـــرن بالبـــــــــــــوّه
،،،،،،،،،،،،،،،،،،،، لــو لفـــح جنحـــان بـــوّه مــا يــروح أسنـــــادي




و علّمــوه إن الــرّوافـــض لــو عليــــه تمـــــــوّه
،،،،،،،،،،،،،،،،،،،، بــان تخطيـــط الـروافـــض بالثـــلاث أبعـــــــادي




و علّمــوه إن المعــارك للشجيـــــع طنـــــــــــــوّه
،،،،،،،،،،،،،،،،،،،، شــوف تـاريـــخ الحديـــدة و اسألـــوا بغـــدادي




و علّمــوه إن العقيـــدة عمـــرها بــزهـــــــــــــوّه
،،،،،،،،،،،،،،،،،،،، خــص ربـي مـن حماهـــا و اعلـــن الأمجــــادي




مـا يدنـّـس طهرهــا طهرانهــا بصفـــــــــــــــــوّه
،،،،،،،،،،،،،،،،،،،، صــار جــزره بعــد مـــدّه للعيــــان اشهــــــــادي




و علّمــوه إن اليمـــن بالســـوره المتلــــــــــــوّه
،،،،،،،،،،،،،،،،،،،، فيــه رحلـــة خيـــر كـانـــت تجلـــب الأمـــــــدادي




و علّمــوه إن اليمـــن شعبـــه كـــرم و مـــــروّه
،،،،،،،،،،،،،،،،،،،، مــا رضــى بالخايـــن اللـــي للخنـــــــــــى ورّادي




يــوم جــرتـــوا فــي حقوقـــه و الطريـــق يتــوّه
،،،،،،،،،،،،،،،،،،،، انتهــض شعــب اليمـــن يــــدوّر الأنجــــــــــــادي




جــاه جــاره و استجـــاره و الجـــوار أخــــــــوّه
،،،،،،،،،،،،،،،،،،،، مــا رضـــى جــاره يـــذلّ و يهتنـــي برقــــــــادي




أطلــق سبـــوق الحــــرار و قــال فعلــك ســـوّه
،،،،،،،،،،،،،،،،،،،، احمــوا الجـــار العزيــــز و دكّــــــوا الأنكـــــــادي




إيــه يـا زيــن النصـــر و يا زيــن ريــح نشـــوّه
،،،،،،،،،،،،،،،،،،،، أشهـــد إنــه يـا جماعــة يبـــري الأكبـــــــــــــادي








تقديري للجميـــــــع ،،،،
عبدالله بن موسى الخرشاوي
(أبــو فهــــــد)
11/6/1436 هــــ
عبدالله الموسى الخرشاوي غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس